أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي عبد داود الزكي - ؛؛ لاجل نهوض العراق يجب اجتثاث مزدوجي الجنسية؛؛ مقترحات لمفوضية الانتخابات...















المزيد.....

؛؛ لاجل نهوض العراق يجب اجتثاث مزدوجي الجنسية؛؛ مقترحات لمفوضية الانتخابات...


علي عبد داود الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 2927 - 2010 / 2 / 25 - 23:34
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


؛؛لأجل نهوض العراق يجب اجتثاث مزدوجي الجنسية؛؛ مقترحات لمفوضية الانتخابات..

الظلم والطغيان الذي عانى منه الانسان العراقي لسنين طويلة ساهمت في نمو الروح الدكتاتورية للذين وصلوا كرسي السلطة وان كان هذا الكرسي هو كرسي فراش او مستخدم في دائرة بسيطة.. وبنفس الوقت ادى الى نمو روح الخضوع والخنوع لدى الإنسان ليصبح الخنوع والرضا بالظلم شيء عادي والمطالبة بالحقوق الكاملة يصبح جريمة بنظر متدكتري السلطة .. هذه هي ثقافة الألم والظلم التي عاشها العراقي لعقود طويلة ولم يستطع شعبنا المظلوم حتى ألان أن يشق ثوب الجزع الذي كفن الآمال والأمنيات وقهر الحرية... لم تثمر الديمقراطية الجديدة بعد سقوط هبل الغباء عن تحرر فكري وتحرر من طغيان أفكار الاستسلام . أصبحت حياة العراقي الشريف جحيم اسمه الديمقراطية العرجاء حيث اغتصاب الحقوق وسحق الأمنيات بجنح ظلام سلطة اللاقانون سلطة الفوضى سلطة الفساد التي أسس لها بعد السقوط . هناك سلسلة مقالات رائعة للكاتب العراقي ( صائب خليل ) فيها تساؤل ؛؛هل نحن شعبا منكسرا؛؛ وتحدث في مقالاته عن معنى الانكسار الشعبي ولماذا الإنسان يرضى العيش بأقل مما يستحق لماذا يخضع الإنسان لذلك ومن يرسخ مفاهيم الانكسار لدى الإنسان. فسرت الكثير مما نفكر به ونتسال عنه ...
ان عهود الدكتاتورية ولت لكنها تركت رواسب هسترة رهيبة لا يمكن أن تزول بسهولة . وللأسف الشديد متسلطي الغفلة التاريخية متسلطي الصدفة ظلال الاحتلال وكوليرا الألم مارسوا نوع جديد من أساليب الظلم لأذل الإنسان العراقي لجعل العراق يخسر مقومات التوحد ومقومات الدولة القوية ليصبح العراق أكثر انكسارا وأكثر حرمانا .. المستقبل ينبئ بسوء عظيم وينبئ بان الانهيار قادم والدكتاتورية البشعة قادمة والصراعات قادمة ومن المتوقع أن يبدأ عصر جديد بالظلم بظل حكام الغفلة الذين لا يهمهم سوى كراسيهم ومكاسبهم ومصالحهم على حساب الإنسان العراقي . العراق الجديد لم يحرره من ظلم الدكتاتورية البعثية القذرة نضال الشرفاء ولم يحرره صبر الشعب المسكين المغلوب على أمره ولم يحرره الهاربون للمنافي. لقد عاد الهاربون يحملون ازدواج كبير في فكرهم وأسلوب حياتهم نراهم يخططون لأنفسهم ويشرعون لأنفسهم بعد ان استحوذوا في صدفة الم وغفلة غباء تاريخية على كراسي القرار والشعب المسكين لا يملك قرار فهو تارة مخدوع وتارة لا خيار أمامه الا اختيار الاقل سوءا... أن المتسلطون الجدد المشرعون في حيص بيص في برلمان العنتريات الكاذبة والقرارات الهشة السفيه ... والتنفيذيون ركبوا قطار الفساد السريع للوصول الى مرافئ أمانهم وأمان عوائلهم في ارض أوطانهم الجديدة أوربا وأمريكا والغرب والتراجع مستمر والاسوء قادم العراق يمر بأزمة قيادة حقيقية قد تسبب كارثة لا يمكن تدارك مآسيها لأجيال قادمة .. التضامن النزيه هو الاساس لإنجاب قادة التغيير من رحم الامة العراقية.
نقول للمفوضية العراقية للانتخابات أن عليكم دورا عظيما ليس بالشعارات وحث الناس للذهاب للانتخابات فقط وانما بدور اعلامي محايد في نشر المعلومات عن كل مرشح .. على مفوضية الانتخابات ان تعلن أسماء المرشحين وإعلان المعلومات عنهم كاملة ليس للدعاية وإنما لكي يعرف الإنسان الحقيقة من طرف محايد وليس من الدعايات والشعارات المعلقة بالشوارع التي لا يوجد فيها سوى شعارات أفلاطونية سمعنا وقرئنا مثلها الكثير من قبل ولم يتحقق منها شيء.. نطلب من مفوضية الانتخابات إعلان المعلومات التالية عن كل مرشح وبأسرع وقت ممكن :
1. اسم المرشح وأين يسكن الآن.
2. عمر المرشح ومسقط رأسه.
3. شهادته ومن أين تم الحصول عليها.
4. كم من عمر المرشح عاشه داخل العراق... وكم من عمره عاشه داخل العراق بعد السقوط
5. كم جنسية يمتلك المرشح .. وهل اسقط المرشح جنسياته الأخرى غير العراقية.
6. هل أسرة المرشح تعيش خارج العراق أم لا.
7. هل كتب المرشح تعهد بان يقضي باقي عمره بالعراق الذي يرشح للعمل من اجله في البرلمان.
8. ما هي المهام النضالية التي قام بها المرشح ضد نظام الظلم الصدامي.
9. هل له مؤلفات فكرية وهل له رؤى سياسية منشوره. تذكر...
10. هل كان منتميا لحزب البعث وما هي درجته الحزبية.
نتمنى ان تكون المفوضية حازمة بمحاسبة اي مرشح يعطي معلومات كاذبة وان تسقط ترشيحه وتقاضيه على اي معلومة غير صحيحة.. وان يمنح المواطن حق ابلاغ المفوضية باي معلومات قد تكون خاطئة لاي مرشح لغرض المحاسبة او التصحيح..
أن الحملات الدعائية كبيرة ومتباينة شاهدنا الكثير من المزايدات الكلامية وشهدنا الكثير من الفاسدين وهم يتلفلفون بثوب النزاهة الكاذبة وشاهدنا حرباوات السياسة والسرقة تتمنطق هنا وهناك والكثير منهم مدعوم مخابراتيا من قبل دول الغباء العربية وبعض الدول الإقليمية وأمريكا وبريطانيا وإسرائيل ... نقول هذا ولا نجزم به لفلان وفلان من السياسيين لكن هذه حقائق يمكن تلمسها واستبيان وجودها... لعل من أفضل ما سمعنا هو اجتثاث البعثيين واجتثاث المروجين لفكر البعث ورموزه.. لكن مع ذلك نقول هناك الكثيرون هنا وهناك بعثيون بأعلى مناصب الدولة لماذا لا يتم اجتثاثهم أم يصح القول هنا ( عليهم وعلى أتباعهم غفور رحيم وعلى غيرهم شديد العقاب) نتمنى أن تتحقق العدالة التي للأسف يغفلها جميع المتسلطون الذين لا يهمهم وطن اسمه العراق الذي نسوه بعتمة ظلام السوء والغباء والتشرذم ...
ندعو هنا الى اجتثاث أخر لا يقل أهمية عن اجتثاث البعث هو اجتثاث مزدوجي الجنسي . فكل من يحمل جنسية مزدوجة يجب منعه من الترشيح ألا بعد إسقاط جميع جنسياته الأخرى ويجب أن يوقع تعهد بان يعيش بقي عمره داخل العراق فيما لو تم فوزه بالانتخابات... كما يجب فرض شرط على كل مرشح من مزدوجي الجنسي أن يكون قد عاش بالعراق بعد السقوط ما لا يقل عن أربع سنوات قبل ترشيحه... ونتمنى أن تثبت هذه الشروط ليس لمرشح البرلمان فقط وإنما لكل المنصب السيادية والإدارات العامة... قد يتنرفز البعض لهذه الشروط لكننا نقول هنا أن هذه هي شروط وطنية يجب الالتزام بها ونتمنى أن تعلن للتصويت الشعبي لكي يتم تثبيتها وتصبح قانون ... ومن يعترض عليها عليه أن يعلن بدعايته الانتخابية معلومات كاملة عنه وعن عائلته وسكنه وما يخص مستقبل حياته... وعن دوره بالعراق وما يطمح له من خلال جنسيته الأخرى . نحن متأكدون بان المرشحون من مزدوجي الجنسية سوف يخفون جنسياتهم الأخرى وأي معلومات عنها في دعاياتهم الانتخابية... ان القوائم الانتخابية للكتل الرئيسية مطرزة بأسماء كثيرة من مزدوجي الجنسية... لكننا مع ذلك نقول في الانتخابات القادمة القائمة مفتوحة والمواطن حقيقة يحتاج لمعلومات تزيل عنه أي التباس في الاختيار من يمثله بشكل أكثر معقولية وبشكل يضمن فهم معاناة الشعب لايجاد الحلول الواقعية لمشاكل البلد. لذا نؤكد على ضرورة نشر معلومات عن كل مرشح من قبل مفوضية الانتخابات لكي يتبصر الناخب في اختيار من يمثله في البرلمان القادم.
أخيرا نقول للمرشحين لا نريد شعارات ولا نريد ماء وكهرباء بالكلمات نريد مشروع نزاهة وشرف ووطنية فليس النزيه من لا يسرق وإنما النزيه من توفرت له الفرصة ليسرق ولم يسرق... ونحن لم نجرب الكثيرين حتى ألان نريد الفكر الوطني أن ينسج بتكامل مع المكونات الوطنية النزيه لجميع الكتل وليس عيبا أن تكون هناك ائتلافات نزاهة وشرف بعد الانتخابات فان شعارات جميع الكتل السياسية هي نفسها وان اختلفت تسلسلها واختلفت كلماتها ... لكن نقول أن اغلب القوائم لا تخلو من شخصيات نبيلة ولو أن غالبية المرشحين أسلوب ترشيحهم لا يحمل معاني خلاص وطنية حقيقة فقد تم استبعاد الكفاءات (التكنوقراط) ذوي الرؤى الإستراتيجية في التخطيط والبناء.. وتقدم رجال الصدفة مرة ثانية لمليء القوائم الانتخابات بتخطيط مافيا تسلط جديدة .. مع كل هذا وذاك يبقى العراق نبض قلوبنا وسيولد الخلاص وسيظهر فكر جديد كتسونامي امل سيجرف كل اوثان الفساد والسرقة والتسلط وستنبت ارض العراق اطيب نبات وتشرق شمس اشور لتنير مسالك الامنيات وتزدهر بغداد من جديد.. هذه امنيات لن تتحقق الا بالتضامن والعمل والايمان بمشروع التوحد الوطني للامة العراقية...
لنتضامن ونصوت للحق للعراق للسلام للوطنية العراقية ...من اجل وطننا ومستقبلنا ومستقبل اجيالنا لنثقف الانسان العراقي ليكون ايجابي ويذهب ليصوت في الانتخابات القادمة...

د.علي عبد داود الزكي [email protected]



#علي_عبد_داود_الزكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سامي العسكري ام بيان جبر ؛؛؛ رئيسا للوزراء القادم؛؛؛
- الديمقراطية الاحتكارية؛؛ سبب ونتيجة؛؛
- عبرت الشط علمودك وخليتك على راسي؛؛نزاهة وفساد؛؛
- ؛؛العراق وطني؛؛ بلا مجاملة بلا خداع ونفاق نحن مختلفان
- سقوط رجل الظلام؛؛ واشباح الالم؛؛ وحكومة الحواسم
- ؛؛ حكومة الثعالب؛؛ وديمقراطية التدكتر
- حتروش .. ملكا ؛؛ دموع وكلمة حق؛؛
- العراق ما بين مفهومي؛؛الوطنية والقومية؛؛ وفقدان الهوية
- ؛؛جهادنا اليوم: هو تثقيف المجتمع لانتخاب العراق؛؛
- ؛؛لن يموت العراق؛؛ فكفى ذلا كفى موتا كفى تخاذلا ياارباب الشي ...
- التعليم العالي والبطالة وحاجة المجتمع وتنمية الاقتصاد ؛؛رؤية ...
- ؛؛مسلسل الالم العراقي؛؛ متى الحلقة الاخيرة؟
- ؛؛سجل ضمن الاصوات المطالبة بعدم؛؛ تعطيش العراق لا تقرا العنو ...
- ؛؛كيف نصحح الانتخابات العراقية؛؛ اسيرة الثورية الشبابية قليل ...
- نعم للقائمة المفتوحة كلا لمزدوجي الجنسية ؛؛ من اجل العدالة و ...
- ؛؛ رجل القمر ؛؛ اسطورة الشرف الزعيم البطل عبدالكريم قاسم
- المالكي ؛؛ لايعلم بوجود الفساد المرعب في دولة اللاقانون؛؛
- الليبرالية العراقية ؛؛ بداية ام نهاية؛؛
- مقومات الاقتصاد الزراعية؛؛ ولجنة الزراعة في مجلس النواب؛؛ فس ...
- قائمة النزاهة الوطنية ؛؛ من سيطرحها بجراءة؛؛


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي عبد داود الزكي - ؛؛ لاجل نهوض العراق يجب اجتثاث مزدوجي الجنسية؛؛ مقترحات لمفوضية الانتخابات...