أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق إطيمش - أخلاق - الكفار - و أخلاق - المسلمين -















المزيد.....

أخلاق - الكفار - و أخلاق - المسلمين -


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 2927 - 2010 / 2 / 25 - 22:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



"سومريون.نت" الناصرية - ماهر عبد الحميد ..أعلن محافظ ذي قار السيد "طالب الحسن" إن بلدية الناصرية خصصت مساحة من الأرض لإنشاء 2000 وحدة سكنية ضمن المنحة المقدمة من الفاتيكان والتي ستقوم شركة" تك كروب" الإماراتية بتنفيذها مضيفا إن الأرض تقع داخل حدود بلدية الناصرية خلف مديرة الشبكات في منطقة " مكير سبعة " وسوف تخصص لكل وحدة سكنية مساحة 200م2 بالإضافة إلى فرز مساحة من الأرض تخصص للمرافق الحيوية الملحقة بالحي السكني .
مسؤل شركات " تك كروب" الإماراتية في العراق الدكتور "عبد الخالق مجيد" أكد(NEN) إن التعاقد تم مع شركة "كليكندة" السويسرية وبتمويل من الفاتيكان لبناء الوحدات السكنية المخصصة للطبقات الفقيرة حيث خصص مبلغ 400 مليون دولار لبناء 5000 وحدة سكنية في ثلاث محافظات هي البصرة والعمارة والناصرية وكانت حصة مدينة الناصرية 2000 وحدة سكنية بتخصيص 80 ألف دولار لكل وحدة سكنية مضيفاً إن الشركة سوف تباشر العمل وتنقل معداتها في شهر نيسان القادم .وان العمل سوف تشارك فيه شركات محليه والعمل الآن جاري على قدم وساق من اجل إعداد التصاميم النهائية للمشروع .
فيما اكدمدير بلدية الناصرية المهندس "اسعد لايذ " جاهزية المحافظة لتسيلم الارض الى الشركة من اجل المباشرة بالبناء مؤكدا عدم وجود اي خلاف عشائري و تجاوز من قبل المواطنين واعدا الشركة المنفذة بتقديم كل التسهيلات الازمة .



أخلاق ( المسلمين )

جريدة الناصرية الالكترونيةالحادث حصل قبل ايام وليس طارىء
From: Ameer [href="mailto:[email protected]" target="_blank" mailto:[email protected]" class="aEml">class="aLink">mailto:[email protected]]
Sent: Thursday, 25 February 2010 3:00 PM
To: undisclosed recipients:
Subject: Fwd: عاجل من الموصل [Scanned][Spam score:9%]


: عاجل من الموصل

اقام عدد اربعه من من يسمون بالارهابيين اليوم الساعه السادسه مساءا بهماجمة منزل القس مازن ايشوع في الموصل
قتلوا والد القس و اخويى القس باسم وفاضل
وقام الارهابين باغتصاب اخت القس و والده القس



حدثان يوحيان بمعان وقيم , خاصة لدى من ينظر إلى أمور كهذه ليس من زاويتها السياسية وحسب , بل ومن معطياتها ألإنسانية والأخلاقية أيضآ .
ما تعوَد الإسلام السياسي والعقول المتخلفة التي تقوده أن يطلقه على كل مَن لا يشاركه الرأي في دينه بالكفر لغير المسلمين والردة للمسلمين . واستناداً إلى فرزهم البدائي هذا لجأوا فعلاً إلى أساليب العنف التي كان القتل في مقدمتها حيث مارسوه على مختلف البقاع الذي إنتشر عليها هذا الفكر الذي مدته بالمال والسلاح وكل ما يحتاج إليه من وسائل البقاء تلك الحكومات الرجعية التسلطية التي رأت فيه خيراً لها ، فإذا به ينقلب عليها كما ينقلب السحر على الساحر ، فتباً لهم بما جنت أيديهم القذرة وعقولهم المتحجرة أينما كانت عروشهم وإماراتهم وجمهورياتهم الملكية .
لقد قاسى وطننا العراق من جرائم هؤلاء بمختلف مسمياتهم الطائفية سنيةً كانت أو شيعية حيث مارست عصابات الإسلام السياسي وجيوشه المختلفة أبشع الجرائم على مجموع الساحة العراقية التي وقف شعبها لهم بالمرصاد ليقذف بهم في قعر المزابل وتبصق عليهم وعلى قادتهم ومموليهم والواقفين خلفهم من أحزاب وتجمعات وكُتل وجبهات . لقد شملت جرائمهم أهل العراق بكل طوائفه وأديانه ومكوناته حتى بدى الإسلام الذي يسوقونه وكأنه والجريمة سواء .
والغريب بالأمر أن الإسلام السياسي المتعارض الطوائف والمتناقض الملل والنحل وجد وحدته في عداءه الحاد لكل ما هو غير إسلامي بعرفهم . فكان أهل العراق من غير المسلمين هدف جرائمهم التي مارسوها ضد المنتمين إلى الديانات التي وُجدت على أرض الرافدين قبل أن يطأها مثل هؤلاء المجرمون القتلة .
وما تعرض له المسيحيون العراقيون على أيدي هذه العصابات الإسلامية المنفلتة أمر بلغ حداً من القذارة ونتانة الجريمة التي لا يمكن السكوت عليه والتغاضي عنه . لذلك فإن الذين يدَّعون ويتبجحون دوماً بأن هذه الجرائم ومرتكبيها لا علاقة لهم بالإسلام يجب عليهم أن يتحركوا ليثبتوا العكس من ذلك . إلا أن حتى هؤلاء الذين يملأون الجوامع والحسينيات بالضجيج والصراخ اليومي الطائفي والتوجه الديني المتعصب لم يتعاملوا مع هذا الواقع المزري لعصابات الإسلام السياسي بالقدر الذي يبينون للناس ديناً إسلامياً غير الدين الذي تمارسه هذه العصابات . لقد ملَّ الناس من هذا الصراخ الذي يجتره هؤلاء كل يوم ليملئوا به آذان البسطاء من الناس الذين يتلقون دينهم من أفواه هؤلاء . إن الجرائم التي تُقترف بحق المسيحين العراقيين ومنتسبي الأديان الأخرى في وطننا العراق من قبل عصابات ترفع الشهادتين على أعلامها وفوق مقراتها وتبدأ بها خطاباتها وبرامجها الإنتخابية ومحافلها الخطابية سوف لن تتوقف إذا لم يعمل المسؤولون عن هذا الدين على شيوع ثقافة المواطنة العراقية والنظر إلى الآخرين من منطلق الشراكة في هذا الوطن الذي يشكل الإنسان أساس وجوده مهما كان دينه ومهما إختلفت قوميته وتباينت ألوانه . ومن هذا المنظور فقط ، وليس غيره ، يستطيع القائمون على الدين الإسلامي اليوم سواءً داخل العراق أو خارجه من فهم واستيعاب وقبول المساعدات التي تُقَدَم لهم ولإبناء جلدتهم ، كهذه المساعدة التي قدمتها أعلى مؤسسة مسيحية كاثوليكية . وبعكس ذلك فإن كل ما يصدر عنهم سوف لن يُفسر إلا بالإنتهازية التي تستجدي الآخرين أمامهم إلا أنها تخطط لقتلهم في الخفاء وهذا لا ينطبق لا مع الدين الإسلامي وما يرددونه دوماً " كنتم خير أمة أُخرجت للناس " ولا مع التراث الذي يتبجحون بمقولته التي لا تنطبق عليهم بأي حال من الأحوال ، إذا ما إستمروا على التحلي بهذه الأخلاق ، هذه المقولة التي تنص على :


وإنما ألأمم ألأخلاق ما بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إتحاد الشعب ومسؤولية التغيير
- إتحاد ألشعب ... البديل ألأحب
- ساهموا في الإنتخابات ......ولكن ......
- سياسة التهاون مع البعثفاشية .... هذا ما آلت وما ستؤول إليه
- إنتخبوا البعثفاشية وأعوانها.....إن نسيتم هذه الجرائم أو تناس ...
- بضاعة الدين بين العرض والطلب في سوق الدعاية الإنتخابية / الق ...
- بضاعة الدين بين العرض والطلب في سوق الدعاية الإنتخابية
- ما ألعمل .....في السابع من آذار ؟
- ألشَّر ......قية......بوق البعثفاشية
- العمل المطلوب لتكفير بعض الذنوب .....في البرلمان العراقي
- ألا يخجل هذا - النائب - البعثفاشي ....؟؟؟
- هل تريدون برلماناً كهذا....؟ إذن فانتخبوهم مرة أخرى
- الدليل لإنتخاب البديل
- غباء الطائفيين وبلاء العراق بهم
- البعثفاشية ترقص على أشلاء العراقيين مرة أخرى
- إحتلال عساكر ولاية الفقيه لمنابع النفط العراقية ... بين العِ ...
- رد على تعليق
- إحتلال عساكر ولاية الفقيه لمنابع النفط العراقية .... بين الع ...
- إحتلال عساكر ولاية الفقيه لمنابع النفط العراقية .... بين الع ...
- على مَن تقرأ مزاميرك يا داود...؟


المزيد.....




- بالفيديو.. فيضانات تغمر كنيسة الروح القدس في كورغان الروسية ...
- السيد الحوثي: عداء اليهود الشديد للمسلمين يأتي للسيطرة على ا ...
- فرنسا: ترحيل إمام جزائري مدان قضائيا بـ-التحريض على الكراهية ...
- الحكومة المصرية تصدر قرارا يتعلق بالكنائس
- فرنسا ترحل إماما جزائريا بحجة -التحريض على كراهية اليهود-
- أحباب الله.. نزل تردد قنةا طيور الجنة الجديد 2024 وفرحي أولا ...
- حدث أقوى أشارة لتردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات وعر ...
- هذا ما ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي الوشيك
- حامل ومعها 3 أطفال.. انقاذ تلميذة اختطفتها جماعة بوكو حرام ق ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق إطيمش - أخلاق - الكفار - و أخلاق - المسلمين -