أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الثوري - انتخابات 7 آذار تكميم للأفواه وكتم للأنفاس














المزيد.....

انتخابات 7 آذار تكميم للأفواه وكتم للأنفاس


التيار اليساري الثوري

الحوار المتمدن-العدد: 2926 - 2010 / 2 / 24 - 21:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



كلما اقتربنا من موعد اجراء ما يسمى بالانتخابات البرلمانية تزداد وتيرة العنف وتحصد في دواليبها العشرات من أبناء شعبنا، يتزامن ذلك مع حالة من الفوضى والاضطراب، واتساع دائرة القمع، والتي تتمثل بحملات الاعتقال التي طالت المئات من الأبرياء والرافضين للعملية السياسية والانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان، حيث تجري على قدم وساق مداهمة المواطنين في محلات سكناهم وأماكن عملهم، في حين تعلن رموز ما تسمى بدولة القانون عن استتباب حالة الأمن وضمان أجواء آمنة للانتخابات البرلمانية. ولكن على نقيض ذلك تسعى أطراف عديدة وفي مقدمتها قوات الاحتلال وأجهزة الحكومة العميلة إلى تأجيج الأوضاع وخلق حالة من الرعب والخوف، لكي تجد مبرراً لتدخلها في توجيه العملية الانتخابية بالشكل الذي يضمن لها أكبر عدد من مقاعد ما يسمى بالبرلمان.
إن استماتة إدارة الاحتلال لإجراء هذه الانتخابات تندرج في سياق سعيها لترتيب الأوضاع بما يضمن تنصيب حكومة عميلة تكون قادرة على ضمان انسحاب جزئي لقواتها، وتقليل الضغط عليها، وفي جانب آخر يسعى القابضون على السلطة إلى الانفراد الكامل بها، ليتحرروا من باقي حلفائهم الذين ما انفكوا يشكلون ازعاجاً وإرباكاً لعملهم عبر مطالبتهم بالمزيد من المغانم.
في الوقت الذي ندين فيه ونستنكر عمليات القتل والاغتيالات وعودة الجثث مجهولة الهوية، والتي بلغت قبل بضعة أيام وفي يوم واحد وفي بغداد فقط أكثر من سبعين جثة، بحسب مصادر رسمية صحية. في حين نعلم جيداً أن العدد يبلغ ضعف ما قد تم الإعلان عنه. هذه الأحداث المؤلمة التي تطال الأبرياء والتي تذكرنا بمجازر أعوام 2005 -2006-2007 في حقبة تصاعد العنف الطائفي، نطالب بإدانة واسعة لعودة مثل هذه الأعمال الإجرامية والكشف عن المجرمين ومن يقف وراءهم، وندعو جماهير شعبنا وفي مقدمتهم شغيلة العراق وكادحيه إلى اليقظة والحذر وعدم الانجرار إلى المحاولات الخبيثة لتصعيد النعرات الطائفية والإثنية، عبر عملية حشد طائفي بغيض مكشوفة ومن وراء الستار.
يا جماهير شعبنا أيها الكادحون، إن المستفيد مما يجري اليوم على أرض بلدنا هي القوى نفسها التي سحقت شعبنا وسلبت منه حريته، وسرقت ثرواته. إنها الوجوه نفسها التي مهدت الطريق لاحتلال بلدنا، ومكنت القوى الامبريالية المتوحشة من الهيمنة على مقدرات بلدنا. انهم أنفسهم مهما حاولوا تغيير شعاراتهم ولبس لبوس الوطنية، إن ذلك لن يخدعكم، وأنها لمفارقة مضحكة أن يتحول (وطنيو) الفرقة القذرة ومروجو الطائفية والسراق إلى وطنيين.
إلى النضال لطرد الاحتلال وعملائه، وتنظيف أرضنا من سوءاتهم وجرائمهم.
إلى الكفاح الثابت من أجل انتزاع حقوقكم
في حرية التنظيم النقابي المستقل
في حق الاضراب والتجمع
في حق التظيم السياسي.
ارفعوا أصواتكم عالياً ضد القمع وانتهاكاتت حقوق الانسان، ولإيقاف عمليات القتل والاغتيالات والتهجير والإقصاء من أية جهة أو طرف تأتي.
قاطعوا مهزلة الانتخابات ..
قاطعوا انتخابات كرستوفر هيل- المالكي- الطالباني وأضرابهم.

التيار اليساري الثوري- العراق
23/شباط/2010
[email protected]



#التيار_اليساري_الثوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات البرلمانية العراقية القادمة وهم أم حقيقة?


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الثوري - انتخابات 7 آذار تكميم للأفواه وكتم للأنفاس