أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد شفيق - تعليقا على مقال الدكتور ( كاظم حبيب ) (خلوة مع النفس ... إلى من لا همَّ له غير ذاته!! 3 )














المزيد.....

تعليقا على مقال الدكتور ( كاظم حبيب ) (خلوة مع النفس ... إلى من لا همَّ له غير ذاته!! 3 )


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2926 - 2010 / 2 / 24 - 21:13
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الاستاذ الدكتور ( كاظم حبيب) احد كبار الكتاب العراقيين المغتربين وهو من اهم كتاب ( الحوار المتمدن ) وبعض المواقع العراقية كالنور وغيرها . انني من الذين اتابع كتابات الدكتور حبيب . ويمتاز استاذنا بالنفس الوطني المتميز وتألمه لواقع العراق وشعبه . ودعوته ان يكون حكم العراق ليبراليا علماني وسعيه الكبير لتوحيد صفوف القوى العلمانية واللبرالية . في سلسلة مقالاته بعنوان (خلوة مع النفس ... إلى من لا همَّ له غير ذاته!! 3 )

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=204969

استعرض الدكتور هنا حالة احد اصدقائه عندما سأله عن حاله وصحته ..... ثم يقول استاذنا انطلاقا من وطنيته وحبه للعراق الا يرى هذا الرجل واقع العراق وشعبه وحالة المراءة وعدد الارامل واليتامى والضحايا الذين يسقطون يوميا . الكثير عندما تسألهم عن حالة العراق وما تعانيه وضرورة المساهمة في بنائه يسخر منك ويستهزء بهذا الكلام غير مكترث بما يحدث انما همه الوحيد هو اشباع غرائزه وتحقيق مصلحته الذاتية وهنا تستوقفني ماذكره لنا احد الاساتذة في احدى المراحل الدراسية
متحدثا عن تجربة الشعب الياباني ( ان الشعب الياباني رفض العطلة الاسبوعية واخذ يعمل ساعات اضافية حتى وصل اليابان الى ما هي عليه اليوم ) ولم يكن هذا بدافع حكومي انما انطلاقا لحب اليابانين لبلدهم فلماذا الكثير من الموظفين والعمال في دوائر الدولة ينتظرون العطلة بفارغ الصبر او الخروج قبل انتهاء الدوام . ومن المؤسف ان الحكومة العراقية في عهد الدكتور ( ابراهيم الجعفري ) قد جعلت العطلة يومين في الاسبوع بعد ان كان يوما واحدا وكأن العراق قد تقدم الف عام وهذا نموذج بسيط عن غياب الحس الوطني بعد عام 2003 ناهيك عن الفساد الاداري وسرقة اموال الشعب ووو الخ . وانا بودي ان اسئل احد المسؤولين العراقيين ممن يدعي الوطنية ( لو شاهد طفلا في الصباح الباكر يبحث في اكياس النفايات لعله يجد بعض القواطي ) هل ينزل من سيارته الفارهة ويسئله ( لماذا ؟ ) من هذا الباب سنكتشف وطنيته . فهذا الامام ( علي بن ابي طالب ) يغضب عندما يرى ذلك الرجل العجوز يتسول . وموقف زعيم العراق الخالد من صاحب الفرن الذي لم يتقن عمله واطلق مقولته الشهيرة الذي يرددها اليوم اغلب العراقيين ( كبر الصمونة وصغر الصورة ) ويروي لي الاستاذ ( حمدان هاشم ) احد الثوار في حركة الشهيد ( حسن سريع ) بأن الزعيم امر سائقه المدعو ( صلال ) ان ينزل الصورة ويسحقها بقدمه مع احد مرافقيه . نعم استاذنا ( كاظم حبيب ) الكثير لا يعي حجم المسؤولية بسب الانانية وغريزته الحيوانية وكما يقول المثل العراقي الدارج ( بس اكل ونوم ) في مقابل هذا ايها الاستاذ القدير هناك الكثير من المخلصين والذين احبوا العراق وشعبه وقدموا مصلحة العراق على مصالحهم واذكر لك نموذجين من هنا على ارض العراق

اولهما . الدكتور ( محمد عادل ) هذا الشخص الذي تعجز عن وصف وطنيته وحبه للعراق الذي وصلت به الحالة ان يبكي يوميا على هذا الواقع . ويخاطب العراقيين في العديد من كتاباته ( تاج راسي العراقيين ) واتمنى لو كان العراق كله مثل محمد عادل لتجنبنا الكثير مما حصل في العراق

ثانيهما . الشاب الوسيم واللطيف الصديق الحبيب ( احمد جعفر ) الذي يتألم لحال الفقراء والمحرومين وكم شاهدته وهو يبكي لحال الاطفال المتسكعين والمتشردين والاحوال العوائل ودائما ما يبعث لي برسائل يقول فيها ( خلي على القناة الفلانية ) حيث تعرض حالات تلك العوائل والاطفال واخذ يفكر وهو في هذا العمر بأنشاء شركة لمكافحة الفقر والقضاء عليه في العراق والعالم ومساعدة جميع الفقراء . بينما تجد اقرانه وحالتهم تتدهور يوما بعد اخر في حياتهم الاجتماعية والدراسية . وانا متأكد بأنه سوف ينجح في هذا المشروع الانساني العظيم وهو اليوم يسعى بكل جهده لتحقيقه . نعم استاذنا الكثير لا يهتم بالواقع وما يحصل ولا يفكر بالمساهمة في حل جزء منها . وفي نفس الوقت نجد الدكتور ( محمد عادل ) والصديق العزيز ( احمد جعفر ) وغيرهم فهؤلاء نماذج بسيطة من الذين قدموا مصلحة العراق والانسانية على مصالحهم الفردية . سلاما عليك استاذي الفاضل وعلى وطنيتكم ودمتم للعراق ودام لكم

ابنكم البار وتلميذكم المطيع

محمد شفيق



#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخبوا فهد
- لاتنتخبوه ......
- عبد الكريم قاسم والانتخابات
- عيد الحب العراقي
- اغلاق ( صفا ) خطوة مهمة
- شهداءٌ في جهنم
- منو الباك ؟
- عجائب العراق السبعة
- المتدينون ينفون وجود الله
- اليتيم ودعاة تطبيق الشريعة
- الحذر من انتخابهم
- عصافير تغرد للحياة
- ثلاثة فهموا الدين كما يجب
- اذن لماذا تحرمون الغناء
- لهذا السبب خرج الحسين
- الانوار وصفا منهج واحد
- ابعدو الاطفال عن الزنجيل
- الشعائر الحسينية والضجيج
- مرصد الحريات الصحفية يدعو قيادة عمليات بغداد لتحمل مسوؤلياته ...
- منبر المشرق والاتصال الساخن صوت المواطن العراقي


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد شفيق - تعليقا على مقال الدكتور ( كاظم حبيب ) (خلوة مع النفس ... إلى من لا همَّ له غير ذاته!! 3 )