أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رحاب حسين الصائغ - الصحافة ومشاريع خاصة بالمرأة














المزيد.....

الصحافة ومشاريع خاصة بالمرأة


رحاب حسين الصائغ

الحوار المتمدن-العدد: 2927 - 2010 / 2 / 25 - 07:57
المحور: الصحافة والاعلام
    


الصحافة ومشاريع خاصة بالمرأة
ألمرأة ويومها العالمي
رحاب حسين الصائغ
الانسان دائماً ومنذ القدم عدو ما يجهل، وحذره من قبول الجديد دافعه الخوف من فشل التجربة، المرأة بحاجة لمشروع إنتاجي، لذا المرأة كلما فكرت بنفسها تتولد لديها رغبة لتجعلها مصدر معني بالحياة، من هذا المنطلق يجب أولاً معرفة نظرة المجتمع الذي تعيشه ويحيطها، كما خلد الرجل اسمه، هناك اناث ايضا خُلِّدتْ أسماءهن ضمن التاريخ، ورجل الزمن الحالي المثقف ليس برافض فكرة تواجدها المميز، والريادة مطلوبة في كل الدول وعالم عصرنا، ولكن الفارق لحركة المرأة هو:
في الدول المتقدمة المرأة تجد قانون يساندها ويقف الى جانبها في كل المعقول بين ثنايا المجتمع، وتعمل كل وسائل الاعلام على التركيز في صنع الوعي عند افراد مجتمعها، في الدول المتخلفة لا يوجد قانون يحمي المرأة من زلل أو خطأ يتعرض حياتها، لا تجد من يقدر الهوة التي تعيشها، وإن فَعَلَتْ الضروف تواجدها علمياً لتكون قادرة على رد ما يتعرضها برجاحة العقل الذي اكتسبته من تواجدها الفعَّال في الحياة من خلال مراحل الدراسة والعمل الذي نالته بشهادتها او حتى النسبة الضئيلة التي أخذتها من التعليم خلسة، وعادةً المرأة متمكنة في تصريف اكثر مجالات الحياة اجتماعياً وأُسرياً، والرجل متأكد من هذا جيداً، وما تملك من عاطفة وحنان اضاف لها ميزة الصبر والتحمل، عندما ُسنَتْ القوانين لتدعم المجتمع، نالت المرأة جزء ضيل من حقها خلال حقب متباينة، لكنها تبقى أنثى مهما قويت اعمدة صلابتها، الصحافة لها دورها الكبير في رد الاعتبار لمعنى وجودها كأنثى تشرق ببهاء العمر إنْ فكرت كيف تكون منتجة وقيادية، وطلبها في اخذ حقوقها ما زال في تراوح، وحين تجتذبها الرغبة في الحصول على حقها الانساني في زمن الديمقراطية والتقنية التي تحيطها من كل الجهات، تكون هي آخر من ينتفع من هذه الوسائل التقنية، كالصحف والقنوات المرئية والاعلام، إلاَّ الضجيج الذي تخلفه وسائل الاعلام حول هشاشت المرأة، مهما حاولت معرفة اين هي وما هو المطلوب في سعيها، وهذا ايضا يحتاج الى وعي اجتماعي توفره لها كل المجالات والوسائل العلامية المتواجدة في عصرنا، اتنهى عصر انكيدو والكهنة، الان عصر التكنلوجيا والاعلام والصحافة ووسائط عديدة لتثبيت خطوات المرأة، كالمؤسسات والجمعيات والمنابر لتوعيتها وتوعية المجتمع بحقها في مزاولة حركتها في البيت والشارع والمدرسة وعلى المستوى الاسري والاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي والدبلوماسي، وكي يكون طرحنا عقلاني لنبدأ من الصحافة، في عصرنا الجميع يبحث عن المعرفة في كل شيء وكثيرا ما نجد صيغة التقليد سائدة، إذن لماذا لا نعمل على الاستفادة من هذه الطريقة السهلة في توصيل المعلومة عبر الصحافة والاعلام المرئي بشكل ايجابي، مثلاً المسلسلات تقود اغلب افراد المجتمع للالتفاف حول كل ما يظهر من صور للحياة المعلن عنهاعبرشاشات التلفاز، وطبعا يحدث تقليد غير متصور لمجريات العمل الفني المطروح فيها على شكل مثير، وتصب غالباً ميّزات التقليد على المظهر الخارجي من الملابس أومظهر من مظاهر التبرج وأحيانا يركز على مواقف الانتقام ، أو التغلغلفي المبهم من الحدث كإنتزاع الحزن والفرح من قبل المشاهد والتأثير والتاثر المباشر، البيوت اغلبها لا تخلو من التلفاز مهما بعدت المسافة وفي اقصى تدني من دخل الاسرة، حبذا لو يستغل هذا الجهاز ليكون المصدر الاول للتوعية، في القنوات المحلية خاصةً، وتسعى لبث برامج ومسلسلات هادفة تقوم على تقويم أي اعوجاج في المجتمعاتنا التي بحاجة ماسة للتوعية، وما يواجهها من مصير يصل حد انتهائها أو ابادتها بما تملك من جهل، خاصة وان الدول العظمى تسعى بقوة ألف مليون دقيقة في الساعة على تثبيت قوتها بكل الوسائل.
وضروري جدا ان نملك وسائل مواجهتها، ايضا بكل الوسائل بدأً من ابسطها، ثم نعمل على تطويرها على مراحل متعددة، (اقتصاديا) انتعاش الجانب الاقتصادي من أهم وسائل قوة الدولة وضعفها، كأن يعلن عن فوائد التوفير وكيفية الاستفادة منه في ظرف صعب يحمله المجهول في حين غفلة من الزمن، لو اعطيت نصائح للمرأة كيف تتعلم ان توفر مبلغ بسيط من ميزانية الاسرة، سيكون لها كما يقول المثل:( القرش الابيض ينفع في اليوم الاسود)، الطفل يدخر مبلغ من مصروفه، كي يتمكن بعد فترة من تحقيق رغبة امتلكته يوماً ما وبسبب ضيق دخل الاسرة لم يتكمن من تحقيق رغبته، الموظفة بدل الدخول في الجمعيات، وأحيانا تكون مصدر مشاكل لها، تتعلم على ادخار مبلغ من راتبها لتنفقه في حين الحاجة له، (تربوياً) التربية باب من ابواب تقدم اي دولة وشأن حضارتها، توجه برامج عن كيفية التعامل الانساني كإحترام القانون، واحترام الآخر المحيط بحياتنا، الصدق والامانة في التعامل، الابتعاد عن الكذب ومسافاته القصيرة، التعاون بشكل مهذب حين الحاجة لمد يد المساعدة، وعدم التبجح والعجرفة في المدرسة والشارع أو الأماكن العامة، التشجيع على القراءة بين الشباب من النوعين، والتركيز على هذه الناحية وبذل الجوائز والهدايا لمن يكون قد قرأ أكبر عدد من الكتب، الترغيب، بالذات في صفوف المرأة، في تعلم الكمبيوتر واللغات الاخرى، أو الاهتمام بالهوايات المفيدة،
( حضارياً) تقدم برامج عن ثقافات الشعوب، أوتعد برامج علمية تشجيعية تمنح فيها الجوائز لمن له اهتمام بهذا الجانب من الفكر، يعرف بالاسباب التي تخلق اجواء التقدم الفكري والانساني الى مصاف التغيير، كي يكون هناك فكر يهتم بكل ما هو جديد من العلوم والآداب والمعرفة، وإلاَّ ما فائدة القنواة الاعلامية والصحافة ان لم تصب اهتمامها بهذه الجوانب المهمة لصالح المواطن في الحاضر المعد لمستقبل ناصع.
كاتبة من العراق



#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة ولحظة وعي
- طلاسم الحب لم تفك
- اصدار جديد
- مبروك لكل الفائزين في مسابقة افضل الكتاب
- الصحافة والديمقراطية على ضوء الانتخابات
- على الموقد
- المرأة وتحطيم الأصنام
- الى نخل العراق واهرامات مصر
- انقلابات ضوئية / و / وجلسات
- قصائد مختارة
- رموز فناجين مملة
- الجزء الاخير من رواية ( اعدت منحرفة)
- الجزء الرابع من رواية (عادت منحرفة)
- الجزء الثالث من رواية ( عادت منحرفة)
- الجزء الثاني من رواية( عادت منحرفة)
- الجزء الاول من رواية ( عادت منحرفة)
- الجزء الرابع من كتاب الشعر( رحلة في قعر الشيء)
- الجزء الثالث من كتاب ( رحلة في قعر الشيء)
- الجزء الثاني من قصائد كتاب الشعر ( رحلة في قعر الشيء)
- قصائد من كتاب الشعر ( رحلة في قعر الشيء)


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رحاب حسين الصائغ - الصحافة ومشاريع خاصة بالمرأة