أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اسماعيل حمد الجبوري - الشعب العراقي يتعرض الى مؤامرت دولية وعربية بقيادة بعثي سوريا ومعممي إيران















المزيد.....

الشعب العراقي يتعرض الى مؤامرت دولية وعربية بقيادة بعثي سوريا ومعممي إيران


اسماعيل حمد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 890 - 2004 / 7 / 10 - 04:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان 9 نيسان 2004م كان بمثابة زلزال كبير في الشرق الأوسط ،كان ثورة هزة عروش الطغاة ،واليوم تتكالب القوى الدولية والعربية التي تضررت مصالحها الأقتصادية جراء سقوط النظام البعثي العروبي الفاسد في بغداد وتتباكى زورا حكومات هذه الدول على الشعب العراقي الذي تحرر من نير الفاشية العروبية ،في الوقت الذي يتطلع شعبنا العراقي بكل أطيافه السياسية والعرقية والأتنية لبناء بلده من تحت إنقاظ الخراب الذي تركه نظام المجرم الجلاد صدام التكريتي. فبعض الدول الكبرى تضع العراقيل امام مسيرة الشعب العراقي تحت شتى الحجج والألاعيب الغير مبررة وبالضد من مصالح وإرادة الشعب العراقي وتقف فرنسا في المقدمة وتليها المانيا وروسيا ، وهذه الدول كانت المستفيدة من النظام المقبور على حساب دماء شعبنا. ويقوم اليسار الأوربي وبالذات ماتبقى من فلول الأحزاب الشيوعية المفلسة وبالتحالف مع القوى العنصرية والفاشية الأوربية ومع الحركات الأسلامية الظلامية الداعمة للأرهاب الدولي ومع الفلسطينين وبعض المنظمات الأنسانية التي فقدة انسانيتها والتي تدور تحت في فلك هذا التحالف غير المقدس بجمع التبرعات والدعم الأعلامي للأرهابين والقتلة والخونة في العراق والذين يطلقون عليهم بالمقاومة والذين يقومون بالأعمال القذرة والجبانة ضد الأبرياء من ابناء شعبنا تحت حجة المقاومة لقوى التحالف التي حررت شعبنا من الفاشية كماحررت هذا اليسار الأوربي الناكر للجميل من النازية والفاشية ،اين هذا اليسار من حقوق الانسان وشعارات التضامن الأممي ونصرت الشعوب المظلومة والحرية والعدالة والقيم الأنسانية التي تبجحوا بها وملؤا العالم ورؤوسنا بهذا الضجيج والخداع والديماغوجيا. وبنفس الوقت تقف أكثر الأنظمة العربية غير الشرعية موقف العداء الصريح والوقح وبشكل علني ضد طموحات الشعب العراقي في بناء المجتمع الديمقراطي ،وتقوم هذه الدول مع النظام الايراني المجرم والمنبوذ من قبل شعبه،بتوجية وتعبئة كل امكانياتهم المادية والمخابراتية والأعلامية لأجهاض هذا الحلم العراقي في بناء دولته الديمقراطية العصرية وتقف وللأسف اكثر شرائح المجتمعات العربية المخدرة بالخطابات والشعارات الديماغوجية العروبية الفارغة بالأظافة الى ماتبقى من اليسار العربي وبالذات الأحزاب الشيوعية والحركات الأسلامية الظلامية والقومجيين العروبين الفاشين الى جانب حكوماتهم التي تحتقرهم وتستعبدهم.
وتقوم سوريا الأسد ومعممي إيران وحزب الله الأرهابي اللبناني ومشايخ الخليج بدور قذر وتدخل سافر في شؤون العراق لما تقوم به من الدعم غير المحدود لقوى الأرهاب وفلول النظام البعثي المقبور وتحول العراق الى مسرح للمخابرات الأيرانية والسورية وحزب الأرهاب اللبناني فهذه الأنظمة ليست خائفة من الولايات المتحدة الأمريكية بقدر خوفها من نجاح التجربة الديمقراطية في العراق وتأثيرها على شعوبها التي سوف تطيح بها. وهناك تنسيق وتحالف غير مقدس مابين ارهابي القاعدة وحزب الله اللبناني وفلول المخابرات الصدامية المتواجدة في سوريا والأردن ولبنان وقطر والامارات واليمن وفرنسا والمخابرات الأيرانية والحركة الوهابية المدعومة من قبل مشايخ الخليج ،والزيارة الأخيرة لبشار الأسد الى إيران هو لتنسيق المواقف مع ملالي طهران والتآمر على الشعب العراقي.ويقوم هذا التحالف الغير مقدس بتجنيد المرتزقة من الفلسطينين والسوريين واللبنانيين والجزائريين والمغاربة واليمنين والخليجيين والمصريين والأيرانيين والأفغان والباكستانين والشيشان وغيرهم ويجري تدريبهم في معسكرات حزب نصر الله اللبناني وفي سوريا وفي إيران ويتم تسللهم عبر الحدود السورية والايرانية الى العراق
ويتم إستقبالهم من قبل ازلام النظام البائد المنتشرين في المثلث الصدامي( وهذه المعلومات التي اكدتها الكثير من مصادر المخابرات المختلفة والتي نشرت هنا وهناك) وبالذات محافظة الرمادي المحاذية مع سوريا ومنطقة البصرة والعمارة هذه مناطق لها حدود واسعة مع ايران وهناك عملاء في العراق وضاط مخابرات من هذه الدول متواجدة تحت واجهات انسانية واحزاب وحركات سياسية تم تشكيلها بعد سقوط النظام البائد ومنها على سبيل المثال مايسمى بهيئة علماء السنة المسلمين والتي هي، ماهي إلا واجهة علنية للمخابرات الصدامية السابقة وهذا ماظهر جليا من خلال عمليات التنسيق مع المختطفين الأرهابين وتصريحات قياداتها الطائفية المتشنجة وتاريخ علاقات بعض قياداتها مع النظام المقبور من امثال حارث الضاري الذي كانت له علاقات حميمية ومميزة مع الطاغية صدام التكريتي وهذه الهيئة ليس لها أي رصيد جماهيري ماعدا بعض البعثين وبقايا اجهزة الأمن الذين لبسوا العمائم للتستر بالدين ،وهم ليس لديهم أي علاقة بالدين لا عن قريب ولا عن بعيد والناس من الطائفة السنية يعرفونهم حق المعرفة وهم لملوم من بعض عشائر الدليم والزوبع والكبيسات…والمرتبطين بالنظام البائد سابقا وحاليا وهناك احزاب دينية شيعية شكلتها المخابرات الأيرانية ومنظمات تحت واجهات خيرية وانسانية.ويجري تمويل العمل الأرهابي بالعراق من قبل ازلام النظام البائد الذين يملكون عشرات المليارات من الدولارات التي تم سرقتها من قوت الشعب العراقي خلال فترة حكمهم للعراق ومن مصادر التمويل الرئيسية تأتي من ايران والمصادر الأخرى تأتي من بعض دول وأثرياء شيوخ الخليج وهذا ماأكده وزير الخارجية هوشيار زيباري من أن هناك دول خليجية تتدخل في العراق عن طريق القنوات الفضائية وبالتأثير على وسائل الأعلام وبدعم مالي للعنف.ومن المصادر الأخرى هي التبرعات الذي يقوم بجمعها اليسار الأوربي وبالذات الرفاق الشيوعيون المناضلون لدعم الأرهابين لقتل رفاقهم الشيوعين العراقين وليبرهنوا عن تضامنهم الأممي.
وهناك تحالف غير مقدس وغير معلن ضد ارادة وطموح الشعب العراقي بين اليسار العربي وبالذات الشيوعيون العرب والأسلاميون الظلاميون والقومجيون الفاشيون، ولم يشهد التأريخ العربي على تحالف الأضداد على قضية ما، مثل ما يتم التوافق اليوم ضد الشعب العراقي ، أن هذا يعبر عن ازمة أخلاقية عند العرب وهذا مما يدفعنا ان نكفر بالعروبة ونرفض أي تلاقي مع العرب وسوف نبتعد عنهم ونوطد علاقاتنا مع العالم المتمدن الذي حررنا وأنقذنا من العبودية والظلام ونتخلص من العرب ومشاكلهم التي كانت سبب مآسينا. والشئ الذي آلمني كثيرا هو مواقف الأحزاب الشيوعية العربية من القضية العراقية وشعب العراق(( لكوني لدي خلفية شيوعية لازلت اعتز بجوانب مهمه منها)) فأني أشعر بالمرارة والخجل عندما اقرأ بيانات ونشريات وتصريحات الأحزاب الشيوعية العربية من على مواقع الأنترنيت تدعم القتلة والمجرمين واللصوص والأرهابين وتطلق عليهم بالمقاومة ،في الوقت الذي يتساقط مناضلي الحزب الشيوعي العراقي برصاص هؤلاء القتلة والخونة وتتعرض مقراته لهجمات هؤلاء المجرمين ،الا يعرف الشيوعيون العرب ان هناك عشرات الآلاف من الشيوعين العراقين
الشجعان استشهدوا تحت أيدي المجرمين القتلة حملت الفكر القومي العروبي الفاشي من الناصرين الى البعثين ،الا تعلموا ايها الرفاق المناضلين العرب ان سبب مأسات العالم العربي هم حملت الفكر القومي العروبي والأسلامين الظلامين والذين كانوا ولازالوا هم رأس الرمح لمحاربة الشيوعية.ان مواقفكم ضد العراق وشعب العراق ومناضلين العراق هي خيانة للمبادئ والقيم الشيوعية، وخاصة مواقف الاحزاب الشيوعية السورية وما اكثرها والتي لم تحظى بأي احترام من قبل الشارع السوري واصبحوا بعثين اكثر من البعث ،في الوقت الذي خدموا هذا النظام الفاشي 40عاما ومع هذا فلم يحترمهم وإنما يحتقرهم. الا كان الأجدر بالشيوعين العرب ان يعيدوا النظر في كثير من طروحانهم التي عفا عليها الزمن وان ينظروا للواقع بشكل موضوعي بعيدا عن التحجر .انظروا وتمعنوا جيدا ما قامت به الأحزاب الشيوعية السابقة في اوربا الشرقية من تغيرات جذرية وكسبت شعوبها من جديد بشكل شرعي. هذا الحزب الأشتراكي البولوني وريث حزب العمال البولوني والاشتراكين المجريين والرومان والبلغار وفي دول البلطيق هل انتم اكثر كفاءة وخبرة منهم، كان المفروض بكم ان تدعموا الحزب الشيوعي العراقي والقوى الديمقراطية العراقية وتقفون الى جانب الشعب العراقي وتجربته الديمقراطية ،فأنتصار الديمقراطية في العراق معناها ان العراق سيكون مفتاحها في الشرق الأوسط وبالتالي انتصارها سيكون حتميا في البلدان العربية.وها هو الحزب الشيوعي العراقي يتمتع بحرية كاملة في العراق،لم تتوفر لأي حزب شيوعي عربي، مقراته منتشرة في كل انحاء العراق واعلامه وصحافته حرة ونشاطه السياسي علني وله وزير في الحكومة الانتقالية وكان سكرتير الحزب عضو في مجلس الحكم والحزب له دور سياسي في الحياة السياسية العراقية مع بقية الاحزاب والتيارات السياسية الاخرى.
وقد فاتني ان اشير الى ان جميع الاحزاب والحركات السياسية العراقية والحكومة الأنتقالية لم تتجرأ ان تسمي الدول المجاورة التي تتدخل في شؤون العراق بأسماءها وانما تكتفي بأن هناك دول مجاورة تدعم الأرهابين، فالسؤال المطروح من هذه الدول؟ لأنه هناك 6 دول مجاورة للعراق هي سوريا وإيران والأردن والسعودية والكويت وتركيا.فيجب تشخيص هذه الدول بالأسماء لكي لاتبقى القضية مبهمة وبنفس الوقت يجب فضحها امام الشعب العراقي وامام شعوبها وشعوب العالم.
ويجب على جميع الأحزاب السياسية العراقية ان تضع مصلحة الوطن فوق مصالحها الحزبية الضيقة. أن هناك كثير من الأحزاب والحركات السياسية إبان العمل المعارض للنظام المقبور كانت لديها ولازالت مكاتب حزبية في طهران ودمشق ان تغلقها وتواجه النظامين بالحقيقة وبدون أي خجل ولن تسمح لها بالتدخل في شؤون بلدنا ونحن نكون معكم اصدقاء وليس عملاء ولايمكن ان تكون لهذه الاحزاب مواقف مزدوجة،قدم في بغداد وقدم في طهران او دمشق يجب ان يكون هناك موقف صريح وحازم تجاه هذه الأنظمة الفاسدة
لقد علمنا التأريخ ان الشعوب المناضلة سيكون النصر حليفها وأني على ثقة تامة فأن شعبنا العراقي سيدحر الطغاة وقوى الردة والظلام وسيكسب المعركة ويحقق النصروبمساعدة العالم الحر وسيبني العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد.
الدكتور اسماعيل حمد الجبوري
9.7.2004



#اسماعيل_حمد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد آن الأوان لحل منظمة الجامعة العربية والتخلص منها
- 9نيسان كان يوم سقوط رمز القومية العروبية الفاشية في ارض الرا ...
- الإستخبارات ألإيرانية والسورية تحرك عملاءها بالريمونت في الع ...
- ضرورة إتخاذ الأجراءات الصارمة والحازمة لحفظ الأمن في العراق
- الأسلام والديمقراطية
- المناضل والشيوعي الكادح أبو تحسين يعلن بيان رقم واحد في 9 ني ...
- لماذا تصر الحوزة على الأنتخابات في هذه الفترة بالعراق
- هدية الظلامين الاسلامويين في مجلس الحكم الأنتقالي للمراة الع ...
- لامصالحة مع القتلة والخونة من البعثين
- رؤيه مستقبليه حول الحكومه العراقيةالمؤقته القادمه


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اسماعيل حمد الجبوري - الشعب العراقي يتعرض الى مؤامرت دولية وعربية بقيادة بعثي سوريا ومعممي إيران