أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - لمسة كلاسيكية بثياب معاصرة في. مسرحية من يخاف فرجينيا وولف؟















المزيد.....

لمسة كلاسيكية بثياب معاصرة في. مسرحية من يخاف فرجينيا وولف؟


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2925 - 2010 / 2 / 23 - 13:30
المحور: الادب والفن
    



قصة حب مبنية علي المشاجرة والعنف

علي صالة المسرح الجنوبي في ستوكهولم شاهدت عرضآ مسرحيآ ناجحآ لمسرحية من يخاف فرجينيا وولف؟ تأليف الكاتب الامريكي ادوارالبي واخراج اولا كوتليب وتمثيل ألمع نجوم التمثيل في السينما والتلفزيون السويدي الممثلة سوزانه روتر، والممثل المبدع كريسترهنريكسون ، سيسيليا فرود، الكسندر سكاروجود. والكاتب ادواردالبي المولود سنة 1928 في واشنطن والذي تبناه ريداليي لأن الكاتب لا يعرف احد والديه ودرس في افضل المدارس وعمل في اكثر من حقل ونظم الشعر وكتب القصص وعددا كبيرا من المسرحيات منها مسرحية قصة حديقة الحيوانات ويعتبر الكاتب امتدادا لكتاب مدرسة العبث وخاصة آثار وتأثيرات بيكيت في اكثر كتاباته وسيادة حركة السرد والحوار اللاذع عند البي. كتب ادواردالبي مسرحية سي كميت ومسرحية الحلم الامريكي، اما مسرحية من يخاف فرجينيا وولف؟ وتعد مسرحيته الطويلة الأولي والتي اثبتت قدرة الكاتب البي النقدية وانها حققت نجاحا شعبيا وظلت تعرض طوال سنتين تقريبا وحازت علي جائزة دائرة نقاد الدراما كأفضل مسرحية في ذلك الموسم وتحولت المسرحية الي فيلم سينمائي وحققت نجاحا خياليا كفيلم سينمائي وبنفس العنوان كان الفيلم من يخاف فرجينيا وولف؟ وكل المهتمين بالادب يعرفون الكاتبة الروائية فرجينيا وولف والتي اشتركت مع الكاتب جيمس جويس وغيرهم في خلق مدرسة الرواية الحديثة في بداية القرن العشرين وسميت بمدرسة تكتيك تيار الشعور. وعندما حاول الكاتب ادواردالبي ان يتحدث عن اعماق الانسان لم يجد امامه غير الكاتبة فرجينيا وولف ليتخذه رمزا. والمسرحية عبارة عن ثلاثة فصول ووضع المؤلف الفصل الأول تحت باب اللهو واللعب ـ والفصل الثاني هو التطهير والفصل الاخير هو الخلاص. وثيمة المسرحية تبدأ تحت هذه العناوين الثلاثة، والزمن محدود مسبقا الساعة الثانية صباحا منزل جورج مدرس مادة التأريخ بالجامعة وزوجته مارتا وهذه المسرحية مبنية علي العنف والمشاجرة بين الزوجين وهي وسيلة من وسائل التواصل والحب وان موضوعها قريب من موضوع مسرحية قصة حديقة الحيوانات . وفي اجواء حفلة ودعوة العائلة المكونة من زوجين اصغر منهما سنا هما نيقولا وزوجته هوني، ويعمل نيقولا في تخصص البيولوجيا واجراء التجارب علي نفسية وتطور الانسانية. جورج ومارتا يتشاجران وهذا ما يحرج الضيوف, مارتا الزوجة تلوم الزوج جورج وتشير الي اخطائه وسلبياته والحديث بشكل غامض عن الابن ..
ويأخذ الصراع مجري اخر في الحديث عن اسرار فردية خاصة وعائلية ويتحول الصراع الي مشاجرة وكذلك ينتقل الصراع ما بين نيقولا وزوجته هوني وكيف انها حملت حملا كاذبا وانه اضطر ان يتزوجها ، وفي هذه الاثناء تشرب هوني كثيرا وتثمل وتسكر وتترنح ويمضي زوجها مع مارتا ليمارسان الحب . وتنتهي هذه التعويذة في نهاية المسرحية ليعلن الزوج جورج وفاة ابنه وابن زوجته مارتا . وتكتشف في النهاية ان هذا الموضوع مجرد هراء ووهم . ويؤكد البي في اكثر مسرحياته ان العنف والمشاجرة في العلاقات ما هي الا وسيلة من وسائل التواصل والحب . اما في مسرحية من يخاف فرجينيا وولف ؟ الدراما خلقت والصراع تواصل نتيجة الخمر والقلق لغرض خلق اللعبة المسرحية وتوسيع رقعة الصراع ما بين الشخصيات . ولغرض كشف عيوب الآخرين والتمادي في الصراع الشخصي ما بين الزوج والزوجة.
ولولا ذلك لظل كل شيء راسيا في الاعماق باقيا دون تحريك . والرمز في هذه المسرحية هو الولد، وهو رمز العلاقة المفقودة ما بين الزوج جورج وزوجته مارتا والتي لم يستطيعا ان يحافظا عليها. وقرر جورج وبشكل رائع ان يقتل هذا الرمز الوهمي والذي يدعي الولد وهذا الحب المزيف، ويظهر لنا اسم فرجينيا وولف واتخذ الاسم كرمز لما في داخلنا ولما نحاول ان نخفيه وبذلك انكشفت كل الاسرار وكل ما في اعماق زوجته مارتا واعماق زوجها جورج عندما بدأت تفاصيل اللعبة المسرحية ويظهر ذلك جليا بسبب العمر والتعب ودوامة الحياة الروتينية. وكانت النتيجة ان اكتشفت وتوضحت حقيقة مريعة وبشعة، حقيقة كانت مختبئة تحت السطح . حتي تحولت مارتا والممثلة الرائعة سوزانه روتر والتي اصبحت تخاف من اعماقها، اصبحت تخاف من ترديد اسم فرجينيا وولف لأن العنوان يعني الاعماق . وحاولت المخرجة اولا كوتليب المحافظة علي سردية النص رغم الاطالة احيانا تخلق حالة الملل في مثل هذه المسرحيات النفسية. واستطاع الممثل كريستر ننكرسون ان يفهم دوره ويؤديه بشكل رائع، انه ممثل رائع وممتاز وذكي في حركته وصوته وحالته النفسية في فهم اعماق الشخصية التي يؤديها من خلال حالة التقمص وفهم الشخصية. شاهدته في كثير من العروض المسرحية والتلفزيونية. اما الممثلة سوزانه روتر كانت عظيمة ونجحت كممثلة من الطراز الأول وادت الشخصية بشكل ممتع ومقنع وعرفت كل اسرار الشخصية التي تؤديها وابعادها المختلفة.
الزواج كعلاقة اجتماعية تربط بين شخصين، وتقوم علي الرغبة في الإنجاب وتأسيس الأسرة التي درّج المجتمع وربما علم الاجتماع، علي وضع شرط وجود الأبناء لقيامها واستمرارها، لكن حين ينعدم الأبناء وتموت القدرة علي الإنجاب تنقلب علاقة الزواج بالتالي إلي مشكلة، وفي بعض الأحيان قد يصطنع الزوجان وهماً فيظنان أن الابن موجود ويجعلان من وجوده الوهمي (عكازاً) يسندان به علاقتهما حتي لا تنهار، ولكن مجرد الوهم لا يكفي بالطبع، فالحقيقة تترسخ ويظل الوهم طاغياً علي سطحها، قابلاً للانقشاع في أية لحظة، نحن هنا إزاء زوجين، هما "جورج ومارتا "، وكذلك إزاء الغير، أو الجحيم ممثلاً في زوجين آخرين هما "نك وهني"، والزوجان الأولان يكونان مجموعة أخري تقابل الأولي وتتعارض معها في الوقت نفسه، ومشكلة المجموعتين واحدة هي الزواج، وذروتها هي عدم الإنجاب لكنها تختلف من مجموعة لأخري، فتتضخم لدي الأولي وتفزع الثانية . أما مصطلح "فرجينيا وولف" هنا ( عنوان واسم المسرحية ) ما هو إلا رمز لما يخفيه الأفراد وراء ظهورهم، وما يدور في أذهانهم، ولا يستطيعون البوح به حين يتكلمون به أو حتي حين يصمتون، خوفاً من الحقيقة ومن أنفسهم، وقد وفق أ لبي في اختيارها رمزاً في مسرحيته، فأبطالها مثقفون يعرفون حقائق سر اللعبة . عند مشاهدتي لمسرحية من يخاف فرجينيا وولف للكاتب الامريكي ادوارد البي من خلال عروض وسنين مختلفة لفرق سويدية وفرقة من برلين ولازا لت هذه المسرحية لها ذوي في الاوساط الادبية والفنية، ادوارد البي دامت شهرته من خلال هذه المسرحية علي الرغم من كتابته لمسرحية الحلم الامريكي ومسرحية البدارة وتاثر البي بمدرسة اللامعقول . تمتاز مسرحية من يخاف فرجينيا وولف لكونها خالية من الحوادث وتدور حول صراع وخصام بالكلام مابين الزوج وزوجته من شجار ومبارزة في بيت جورج مدرس التأريخ في جامعة اوكلاهوما وزوجته مارثا بنت مدير الجامعة والذي ساند جورج في الترقي والتدرج في منصب التدريس في قسم التاريخ ومدير الجامعة عن طريق الوراثة واختياره كزوج مناسب للزواج من ابنته مارثا . الحب يسود بيت العائلة ولكن مصدر الشجار هو خيبة الزوج وعقم زوجته مارثا يحول البيت الي جحيم ، ومارثا تذكر جورج لولا والدها لما اعتلي هذا السلم الاكاديمي . ومارثا عاشت وهم كونها عندها ولد ولكن هذا المخلوق غير موجود اساسآ، وهي فقدت عواطف الامومة ومع ذلك كان جورج يجاريها في هذا الوهم عندما يكون الحديث عن الطفل مابين الزوجين فقط وليس امام الاخرين ، ولكن موقف الزوج جورج تغير عندما زارهم الصديق نك وزوجته هني ، فقد ثارت ثائرة جورج عندما تحدثت واخطأت مارثا بالحديث عن ولدهما امام الضيفين واعتبر جورج حديثها مجرد اوهام وبدأت مارثا تدعي ان جورج قتل ولدهما وهي تحاول الانتقام منه ومحاولة اغراء الصديق التدرنك نك ولكن جورج ظل هادئآ ومتظاهرآ بالقراءة، رغم ان مارثا استفردت بنك لكنه كان مخمورآ لن يستطيع ان يفعل شي معها ورجعت نادمة بخفي حنين الي زوجها وقد افاقت من وهم الحديث عن النسل واكتفت بسرير الزوجية والارتماء في احضان جورج .استطاع الكاتب ادوارد البي وببراعة نادرة ان يصف حالة الوهم لدي هذه الاسرة الامريكية وكشف المخبوء من العلاقات المتشنجة وتسليط الضوء علي حالة الملل والفشل في العلاقة الاسرية وحالة الاكاذيب والزيف في العلاقة مابين جورج ومارثا، مارثا تحاول ان تبرهن لجورج علي انها لازالت جذابة وهو كذلك يريد ان يوحي لها انه باحث متمكن يستحق وظيفته بجدارة، رغم الروتين والرتابة الجنسية مابين الزوجين لكن مارثا تحاول ان تجدبه وتعيش بقربه وان تشعر جورج انها لازالت جميلة وهي تعشق الحديث عن الطفل الوهم لكي يكون مختصر لفراش الزوجية، ومحاولة اغراء نك ارادت ماثا ان توحي لجورج هناك غيرك من يشتهي جسدي رغم انك لاتبدي اي رغبة واهتمام بي، ومع ذلك تفشل ولكنها ترجع الي جورج والذي يؤكد لها ليس في في جسدها شيء يحرك الجنس. وفي عرض فرقة مسرح مدينة ستوكهولم تميزت قدرات الفنانة بيا يوهانسون في تجسيد شخصية مارثا وامكانيات الممثل دان اوكبوري في تجسيد شخصية جورج تعمق الصراع في مسرح الغرفة وتعمق الصراع وعملية مباراة الفوز مابين مارثا الزوجة وجرج الزوج وانزواء الجميع والولوج في تناول الخمر في منتصف الليل وساد المكان المكهرب بكذبة الزواج الغير متكافئ بحالة من الصدمات النفسية.المخرجة صوفيا جوبيتر سلطت الضوء علي حالة تناغم وتصاعد موجة الصراع مابين الجميع وزيف العلاقات العائلية ومع ذلك يشعر المتلقي بنوع من الملل احيانآ ولكن حالات النكتة ولغة السخرية في تمثيل دان كانت تخنق الملل ,فمعركة الازواج في مسرحية من يخاف فرجينيا وولف مبنية علي عقدة الزوجة وحالة الفراغ التي تعيشها الممثلة بيا والشعور بحالة التشنج والانفصام في الشخصية وهي في حالة السكر تتحول الي النمرالجريح . مسرحية فرجيينا وولف تفضح وهم الحلم الاميريكي المتمثل في الزوجان جورج ومارتا، ولكني سآخذ خيط واحد من المسرحية تعمد أن يكشف به مؤلف المسرحية المشهورة "لإدوارد إلبي" التي كتبها عام 1961 ويكشف فيها هشاشة العلاقة مابين الزوجين .هشاشة اسرة امريكية في ذلك الوقت في الستينات حيث يتوهم الزوجان مارثا وجورج أن لهم أبن يعيش ,والشاب نيك يفشي اسرار زوجته ليليان علي انها حملت في ابن ولكنه ولكنه توفي , مارثا ارادت الانتقام من زوجها .من يخاف من فرجينيا وولف؟ هي مسرحية التي تكشف الهاوية وهذا هو الفرق بين اللعب والألعاب. جورج ومارتا 23 عاما علي الزواج من الحرب المفتوحة ومشروع مشترك بين الزوجين ، وهو يعتبر الحياة كذبة كل من الزوجين علاقتهما غذت مجرد احلام مبنية علي الاوهام ، مع كل الحب بين الزوجين لم تستطع قط أن يسامحوا بعضهم بعضا في تلك الليلة.



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية سوناتا الخريف من السينما الي خشبة المسرح
- بونتيلا وتابعه ماتي... بريخت من جديد
- مسرح الباليه والرقص الحديث في ستوكهولم: معجزة الجسد وسحر الر ...
- مسرحية أنتيغون للكاتب الفرنسي جان أنوي: فتاة في مواجهة البطش
- كربلاء عاشوراء ومسرح الفرجة والتحريض الحسيني
- المسرح النسوي السويدي...حين يحتج الصوت الناعم
- وداعآ جلال جميل عاشق الضوء
- رؤية في ثلاث تجارب مسرحية للمخرجة ايفا برجمان
- فوبيا الانتظار في مسرحية غودو
- روميو وجوليت يلتقيان علي سيرك الحب
- مسرحية الزمن المظلم تخترق ستر الرياء وتبكي القلوب الجريحة
- مخرج عراقي يمسرح المشاعر المفقودة
- مسرحية الهروب للكاتب الروسي بولغاكوف تعاد في ستوكهولم برؤية ...
- مسرح داريو فو تهكم مرير ورقص ساخر
- السويدي اوجست سترندبري يستعيد الارث الكونيالي ويتحرر من الوا ...
- المسرح والنقد ثنائية لألمع الثمرات الأدبية
- مسرح ستوكهولم يحتضن موت راشيل كوري
- المخرج يوقظ الكلمة بأوكسجين الحياة في المسرح التجريبي
- فتاة البجع مابين تضاريس الحب وجغرافية الوطن
- شخصيات تشيخوف تعاني العزلة ومحاصرة بالذكريات


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - لمسة كلاسيكية بثياب معاصرة في. مسرحية من يخاف فرجينيا وولف؟