أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - انتصار المحسوبية على المظلوميه في العهد الديمقراطي الجديد !














المزيد.....

انتصار المحسوبية على المظلوميه في العهد الديمقراطي الجديد !


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2925 - 2010 / 2 / 23 - 10:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


إن محسوبية مدير عام شركة الخطوط الجويه العراقيه على احد قادة الدوله العراقيه الجديده أو قربه إلى احد أحزاب السلطة الحاكمة قد تكون احد ألأسباب الرئيسية لانتصاره على مظلوميتى ومنحه القوه لإهمال قضيتي وعدم وضع أي اعتبار لخسائري المادية والمعنوية التي تكبدتها بسبب اختيارى شركته للسفر من العراق الى احدى الدول .. لذا اعترف وبدون خجل أو تردد و للملأ باني ارفع له الراية البيضاء متنازلا عن كل حقوقي وخسائري وعوضي على الله الواحد القهار !
فرغم توجيهى ثلاثة رسائل عبر المواقع الالكترونيه والصحف العراقية له وإعطاء نسخ منها لمكتبى الوزير والمفتش العام لوزارة النقل .. الا ان سيادته لن يعيرها اية اهميه ولم استلم من شركته اى رد مقنع سوى بعض الرسائل التى تؤيد وجود الاخطاء والسلبيات التى تقف وراء معاناتى ولكنهم يعلنون برائتهم منها .. باختصار لن ألمس فيها سوى حكم القوى على الضعيف والظالم على المظلوم ولهجة اذهب أينما شئت وافعل ماتستطيع !!
ومع أنى رفعت الراية البيضاء لجناب المدير العام ولكنى سأستمر في الكتابة لحين ظهور الحق وإزهاق الباطل ومن باب تصويب احد أخطاء العملية السياسية في توزيع مناصب الدولة والتحذير منها .
إن تصرف السيد المدير العام يؤكد شيوع ظاهره خطيرة لا إنسانيه تثير الغرابة بين المسئولين الجدد الذين تم تنصيبهم على أسس المحاصصه الطائفية والحزبية في العهد الديمقراطي الجديد وهى الاستهتار بالمواطن العراقي العادي وعدم الاستماع الى مظلوميته او الأخذ بالشكاوى التى يرفعها !
أما عن أهم أسبابها فهي مكافئة البعض من المتضررين من النظام السابق ممن تعرضوا للسجن والمطاردة والملاحقة بمنحهم مناصب عليا تعويضيه غير قادرين على إدارتها أو القيام بمهامها وبالاعتماد فقط على التاريخ النضالي السياسي لهم أو لأفراد أسرهم أو أقربائهم.
ولكي لا تكون غاية المقال مجرد إعلان للهزيمة لابد من التنبيه بالقول.. نعم يستحق التعويض والمكافأة كل سياسي متضرر من النظام السابق ( السجين أو المعتقل.. من تعرض للمطاردة والملاحقة ..المفصول من العمل .. من تحدث بنية المزاح على النظام السابق ونال عقابا لم يكن فى الحسبان!! .. الخ) ولكن ليس من الضروري أن يتم منحهم مناصب عليا بغض النظر عن معيار الكفاءه والخبره .
أما ساسة العراق الجدد فعليهم أن يفهموا بان بلد تسود فيه المحسوبيه والمنسوبيه والحزبيه والمذهبيه ولاينظر فيه لاى مظلوميه معناه إن العملية السياسية فيه تسير بالاتجاه الخاطىء ومعرضه للانهيار لا محال .
أخيرا أقولها لشاغلي المناصب العليا في الدولة العراقية الجديدة على أسس المحسوبية والحزبية .. عليهم إن لا يصابوا بجنون العظمة ويتصوروا بأنهم أقوياء ومن المحال تحريك طرف لهم لان تاريخهم السياسي أو أحزابهم القوية الآن تبيح لهم فعل ما يشاءون ومحسوبيتهم ستبقى تحميهم لأنها لن تدوم إلى الأبد .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر في اجتثاث الموظفين البعثيين من دوائر الدولة العراقي ...
- يا أهالي محافظة ديالى الكرام ..عماد الاخرس بحاجه لأصواتكم..
- الدعاية الانتخابية للمرشحين بين البذخ والعوز
- عراقيو الخارج.. عماد الاخرس بحاجه لأصواتكم..
- منح الامتيازات للأطباء المغتربين
- تأشيرة السفر ( الفيزا) وكرامة الإنسان العراقي
- هل هذا جزاء إلاعلاميين فى ديالى ؟!
- بين الصين الشيوعيه والكويت الاميريه العربيه
- احتساب اصوات الناخبين فى الخارج للمحافظه التى يرغبون بها
- قرض إسكان فى القبر للمواطن الذى لايملك متر فى الوطن !!
- العاملون فى السفارات العراقيه لايفهمون حقيقة مهامهم !!
- رسالة من مفصول سياسي إلى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي
- السيد رئيس الوزراء .. أين الوفاء بالوعود للكفاءات المهاجرة ا ...
- سُلَمْ أدنى لراتب الموظف المفصول السياسي.. ما هذا الظلم !!
- أعطوا ( ظافر العاني ) حقه !!
- ليس دفاعا عن ( المطلك ) بل عن الديمقراطية
- إقالة مدير عام شركة الخطوط الجوية العراقيه !!
- أقول إلى اللاداعيه ( العريفى ) .. الإناء ينضح بما فيه
- اهلنا الكرام فى قضاء الخالص .. الطائفيه وسيلة الارهاب لنسف ا ...
- ساسة إيران .. خسارة الحياد وإحراج الأنصار من العراقيين


المزيد.....




- الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار
- باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات ج ...
- روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للكشف عن تضيق الشرايين الدماغ ...
- Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في -إنستغرام-
- أخرجوا القوات الأمريكية من العراق وسوريا!
- لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
- الولايات المتحدة غير مستعدة لمشاركة إسرائيل في هجوم واسع الن ...
- -لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف- تغيير جذري في الع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - انتصار المحسوبية على المظلوميه في العهد الديمقراطي الجديد !