أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مؤتمر حرية العراق - لا لعملية سياسية مفخخة بالعنصرية الطائفية والقومية والاثنية














المزيد.....

لا لعملية سياسية مفخخة بالعنصرية الطائفية والقومية والاثنية


مؤتمر حرية العراق

الحوار المتمدن-العدد: 2925 - 2010 / 2 / 23 - 10:30
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


قاطعوا الانتخابات، فهي وسيلة لإعادة إنتاج نفس القوى التي عاثت دمارا وفسادا في العراق

يا جماهير العراق..
لم تكن العملية السياسية الا احدى الخطط الجهنمية للاحتلال بفرض شرعيته وسياسته اللاانسانية على المجتمع العراقي. لقد وضع مهندسو الاحتلال أسس العملية السياسية في العراق على الركائز الطائفية والقومية والاثنية لجلب قوى وأطراف سياسية تضفي الشرعية على جميع جرائمه في العراق. وعلى مدى سبع سنوات اصبحت القوى السياسية المذكورة في مكان، ومصالح واماني جماهير العراق في تحقيق الامن والرفاه والحرية في مكان اخر. واصبحت ((الانتخابات)) التي لا تشبه اية انتخابات في بلدان العالم، وسيلة للنفاق السياسي والتبجح كذبا بممارسة الديمقراطية من جهة، ومن جهة اخرى وسيلة لاعادة انتاج نفوذ وامتيازات ووجود تلك القوى من جديد.
 ان ادارة الاحتلال في العراق، وكي تحاول انقاذ ما يمكن انقاذه من مشروعها السياسي المنهار،تسعى الى الحفاظ وادامة العملية السياسية التي اتت بها باي ثمن كان، وعلى حساب مصالح جماهير العراق، وما الانتخابات الا وسيلة للاستمرار بتلك العملية التي فرضتها على المجتمع وجماهير العراق وجزء من عملية تسويقها لأكاذيبها وادعاءاتها امام العالم بأنها جلبت الديمقراطية الى العراق.
اما القوى السياسية المحلية المشاركة في العملية السياسية، لا تبغي من فقاعة ((الانتخابات)) الا ذر الرماد في عيون الجماهير وخداعهم وادامة تمسكها بالسلطة التي تعني ادامتها لعمليات القتل والاعتقالات والاختطافات والفساد الاداري، ادامة استمرار قانون المافيا والمليشيات في المجتمع العراقي.
 يا جماهير العراق...
لقد جربتم ثلاثة انتخابات ولم تتنج عنها الا نفس القوى المليشياتية الحاكمة. وما تدور من احداث دموية يومية عشية الانتخابات من الهجوم العسكري على مقرات الاحزاب وعمليات الاغتيال للمرشحين وتمزيق الاوراق الدعائية للقوائم المشتركة في الانتخابات وابعاد مرشحين تحت عناوين شتى.. دليل بأن لا مكان لغير القوى والاحزاب المليشياتية الطائفية في (العراق الجديد) بعد مهزلة (الانتخابات).
انها ليست انتخاباتكم ..انها مسلسل كارتوني لا يبغي من ورائها الى إضفاء الشرعية على وجودها في السلطة. ان نتائج الانتخابات معدة سلفا ولن تأتي الا بنفس الحكومة الطائفية القومية الاثنية العنصرية التي سلبت البشر في العراق من هويتها الانسانية ووضعت مصيرها ومستقبلها على فوهة بركان يغلي فيه كل الصراعات الطائفية والقومية والاثنية.
يا جماهير العراق .. قاطعوا الانتخابات.. لا تذهبوا اليها، لا تنخدعوا، لا تدعوهم يظللونكم من جديد، ولا تستسلموا الى القصف الاعلامي المأجور مرة اخرى حول مهزلة (الانتخابات) وبأنها ستجلب الامن والرفاه والحرية. ان هذه الانتخابات لن تجلب الا المزيد من الفوضى في العراق..
 التفوا حول راية مؤتمر حرية العراق، راية الامن الحرية والرفاه. ان اساس الفوضى الامنية والسياسية في العراق هي العملية السياسية، وان الطريق الى بر الأمان هو بنسف العملية السياسية وتشكيل حكومة انتقالية علمانية غير قومية وغير اثنية وبرنامجها الأمن والخبز والحرية.  
المكتب التنفيذي
مؤتمر حرية العراق
22-2-2010



#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول منع 22 كيان سياسي من المشاركة في انتخابات الجمعية الوطني ...
- لتحتشد جميع الطاقات والإمكانات من اجل طرد الاحتلال الإيراني ...
- احتلال ايراني جديد و موقف بائس و متخاذل اخر لحكومة المنطقة ا ...
- لا أمن ولا أمان في العراق دون رحيل حكومة المالكي ونسف العملي ...
- على حكومة المالكي ان ترحل
- بيان مكتب الطلبة والشباب حول اغلاق جامعة المستنصرية لمدة اسب ...
- الدفاع عن ناهض حتر هو الدفاع عن حرية الرأي والتعبير
- بيان مؤتمر حرية العراق حول التهديد بالقتل ضد نقيب المعلمين ف ...
- دولة علمانية غير اثنيه هي الطريق نحو الأمن والاستقرار
- ناهض حتر الكاتب والصحافي اليساري ألأردني يلتحق بركب مناضلي م ...
- الرؤية الإستراتيجية لمؤتمر حرية العراق ومهامنا
- بيان مؤتمر حرية العراق بمناسبة الاول من ايار يوم العمال العا ...
- ابادة المثليين امام انظار المجتمع وسيلة اخرى لفرض بعض القوى ...
- عراق حر وحكومة علمانية غير قومية شرط لإحلال الأمن والاستقرار
- المؤتمر العمالي العالمي المنعقد في اربيل ينهي أعماله بنجاح ب ...
- وقف كل اشكال العنف والاضطهاد وانهاء التمييز الجنسي ضد المرأة ...
- بيان مؤتمر حرية العراق حول برنامج الجزيرة ( جيفارا عاش)
- تشكيل دولة فلسطينية مستقلة طريق لوقف مسلسل الدم
- تشكيل مجالس الاسناد من قبل المالكي والمطالبة بتغيير الدستور ...
- لا مرجعية للعمال غير العمال أنفسهم


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مؤتمر حرية العراق - لا لعملية سياسية مفخخة بالعنصرية الطائفية والقومية والاثنية