أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عدنان شيرخان - دعاية انتخابية














المزيد.....

دعاية انتخابية


عدنان شيرخان

الحوار المتمدن-العدد: 2925 - 2010 / 2 / 23 - 10:29
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


ينقسم الناخبون بشكل عام الى فريقين، الاول محسوم الولاء وقد قرر سلفا لمن يعطي صوته سواء لقائمة محددة في نظام القائمة المغلقة او لمرشح بعينه في نظام القائمة المفتوحة، وهؤلاء يكونون خارج تاثير الدعاية الانتخابية المضادة لتوجهاتهم، اكثرهم مؤدلج، بل ربما تزيد الدعاية اصرارهم على اختيارهم الوحيد الذي قرروه.
اما الفريق الثاني فهم الناخبون الذين لم يقرروا (بعد) لمن يعطون اصواتهم، واغلبهم من المستقلين، وهؤلاء هم الاغلبية، والتي تركز عليهم الدعاية الانتخابية بشدة وتشتغل عليهم، لاستمالتهم وكسب اصواتهم.
والعملية وان بدت سهلة بسيطة، ولكنها في جوهرها معقدة. تشير دراسات رصينة الى ان الناخب المستقل او المتردد يقرر موقفه الانتخابي انطلاقا من جملة عناصر معقدة ومتداخلة، بعضها يتعلق بقواعد وتقاليد اجتماعية، واخرى نفسية تؤثر في سلوكه حتى اللحظات الاخيرة قبل مواجهة صندوق الانتخابات.
وغالبا ما تتناغم الدعاية الانتخابية مع العقلية السائدة للناخبين، ولها علاقة وطيدة بالبيئة الانتخابية، والاجواء التي تقام الانتخابات في ظلها، ولعل المتتبع للدعاية الانتخابية الحالية يجدها اكثر مباشرة واقل حدة في خطابها من تلك التي رافقت انتخابات العام 2005، واختفت التوصيفات الخارقة للانتخابات، وبقيت عبارات هادئة تشير الى اهمية الانتخابات والمشاركة فيها، يحدث هذا لان انتخابات العام 2005 جرت وسط اجواء امنية بالغة الخطورة وتهديدات ارهابية تتوعد حياة المشاركين فيها، لقد تغيرت امور العراق كثيرا ونحو الاحسن بدون شك، وسيؤدي تكرار الانتخابات والمشارك فيها الى نتائج ايجابية تزيد من خبرة وكفاءة الناخبين.
الامر المزعج الوحيد الذي يقلق، هو بعض الاصوات المنادية بمقاطعة الانتخابات وعدم المشاركة فيها، وهذه حتى وان تولدت من قناعة ان التصويت حق مدني يمكن الاتيان به او العزوف عنه، فهو غير مقبول، لان المشاركة واختيار الافضل والاحرص هي احسن من الموقف السلبي الذي لا يفيد الوطن.
كدأبه في كل انتخابات وجه سماحة السيد علي السيستاني نهاية الاسبوع الماضي رسالة قيمة للمواطنين يحثهم على المشاركة فيها، يقول البيان الصادر عن مكتبه ( ضرورة أن يشارك فيها جميع المواطنين من الرجال والنساء الحريصين على مستقبل هذا البلد وبنائه وفق أسس العدالة والمساواة بين جميع أبنائه في الحقوق والواجبات مؤكدا على أن العزوف عن المشاركة - لأي سبب كان - سيمنح الفرصة للآخرين في تحقيق مآربهم غير المشروعة ولات حين مندم).
ويدعو السيد السيستاني الى اختيار افضل القوائم واحرصها على مصالح العراق : ( إن المرجعية الدينية العليا في الوقت الذي تؤكد على عدم تبنيها لأي جهة مشاركة في الإنتخابات فأنها تشدد على ضرورة أن يختار الناخب من القوائم المشاركة ما هي أفضلها وأحرصها على مصالح العراق في حاضره ومستقبله وأقدرها على تحقيق ما يطمح إليه شعبه الكريم من الإستقرار والتقدم , ويختار أيضا من المرشحين في القائمة من يتصف بالكفائة والأمانة والإلتزام بثوابت الشعب العراق وقيمه الأصلية) .



#عدنان_شيرخان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراقبة الانتخابات
- عقبات وعلل
- ذاكرة العذاب
- هجوم على المجتمع المدني
- شروط البرادعي
- رومانسية سياسية
- جنون الاعلام
- شيراك امام القضاء
- رعب الارقام
- مسوخ ديمقراطية
- عنصري على الهواء
- البحث عن سقف
- الغاية هي الشعب
- مواطن مطلبي
- املهم في الانتظار
- خسارة الوزير حسني
- لتبقى الخلافات وراء الكواليس
- خواطر وحسرات
- اجازة الرئيس
- موسم الانتخابات


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عدنان شيرخان - دعاية انتخابية