أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حبيب النايف - قبة البرلمان .من يدخلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟














المزيد.....

قبة البرلمان .من يدخلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


حبيب النايف

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 22 - 09:35
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


قد يتساءل البعض عن الإمكانية التي يتمتع بها من يرشح نفسه لانتخابات البرلمانية وهل باستطاعته أن ينفذ ما يسند له في حالة فوزه بالعضوية من سلطات تشريعية ا ورقابية وخاصة إن المهمة التي يتصدى لها النائب مهمة وطنية تخص البلد بأكمله مما يتطلب أن يكون ذا دراية بكثير من الأمور الإدارية أو السياسية والأكاديمية التي تؤهله التصدي لهكذا مهمة بعد أن نذر نفسه لهذه المهمة النبيلة ليتجاوز ما كان في المرحلة السابقة ويصحح ولو بالحد الأدنى ما شابها من أخطاء أو سلبيات وان يكون بديلا للكثير من الذين فشلوا في أداء مهمتهم وعدم قدرتهم على التواصل مع من انتخبوهم .

إن المفوضية المستقلة للانتخابات عندما حددت بعض الشروط التي تتوفر في المرشح فإنها أرادت أن تحد من دخول الأشخاص الغير مؤهلين والذين لا يملكون القدرة في الإدارة
لكن رغم ذلك نرى بعض الأشخاص يتحايلون على الشروط المطروحة ويقوم بتزوير الشهادات الدراسية أو السجل الجنائي أو وضع بعض الميزات التي لا تتوفر به لينسبها لنفسه من اجل إيهام الآخرين بأنه يملك المواصفات والقدرات التي تؤهله الدخول إلى قبة البرلمان والتمتع بحصانته لكنه لا يدري وخاصة بالنسبة لغير المؤهلين فانه سيكون وبالا وعالة على العراق وميزانيته التي لو لاحظنا إن جزء كبير منها يصرف على امتيازات أعضاء البرلمان والحكومة والرئاسات الثلاثة التي أخذت تصرف أكثر مما تعمل
كما إن البعض من المرشحين لم يدخل معترك السياسة أو الإدارة على مدى سنين عمره الطويلة وإنما البعض منهم قد دفعتهم أحزابهم للترشيح استغلالا لنفوذهم العشائري والاستفادة من الامتيازات التي يحصلون عليها ليكون القسم الأكبر منها لتموين الأحزاب أو الجهة التي ينتمي إليها مما جعلهم أرقام مكملة للعدد لتحدد وظيفتهم لإعطاء الأكثرية في عملية التصويت على مشاريع القرار لذا كان وجودهم رمزيا في هذا المحفل الوطني الذي يجب ان يكون أعضاءه من الكفاءات التي تستطيع ان تضيف شيئا لهذا البلد الذي عانى كثيرا ورضخ تحت عهود الديكتاتورية والتخلف مما يعني انه بحاجة إلى أبناءه المخلصين والمتمكنين من وضع اللبنات الأساسية لتطوره .

لقد لاحظنا الكثير من المرشحين الذي ازدحمت المدن الرئيسية بصورهم كانوا أصلا أعضاء سابقين في البرلمان إلا أنهم لم يقدموا شيئا للمواطن حتى لم يكلفوا أنفسهم من زيارة المناطق التي رشحتهم كنواب عنها ولم نلحظ لهم أية نشاط داخل البرلمان وهذا ما أكدته الجلسات العلنية التي تنقلها لنا الدائرة الإعلامية في مجلس النواب ليؤكد بما قلناه سابقا بان هؤلاء الأعضاء قد خدمتهم القائمة المغلقة التي تم تطبيقها في الانتخابات السابقة مما جعلهم يأخذوا فرصة غيرهم ويحتلوا المقعد البرلماني ليتشبثوا به في كل دورة وكأنهم قد حققوا المنجزات وصاغوا القرارات التي وفرت للمواطن كل ما يحتاج لذا نراهم يغدقوا الأموال في حملتهم الانتخابية والتجول في الكثير من المناطق التي لم يصلوها سابقا والتحدث عن منجزات وهمية حققوها على الورق لغرض إعادتهم مجددا للبرلمان
إن المواصفات التي نريدها بمن يتبوأ المقعد البرلماني أن يكون
** مخلصا وأمينا على المال العام بعد أن هدرت المبالغ الطائلة في السنوات الماضية وتسابق على هدرها الكثير وخاصة من يحملون الجنسية المزدوجة التي تسمح لهم التمتع بحصانتها في الحالات القصوى التي تشتد بهم مما تجعل المسئول الفاسد في مأمن من العقاب والمحاسبة وهذا ما حدث للكثير الذين فروا هاربين إلى دولهم الثانية التي يحملون جنسيتها .
**لديه القدرة على العطاء ونكراء الذات والعمل المتواصل من اجل توفير كل ما يحتاجه المواطن المسكين الذي أصبح الخاسر الوحيد في كل ما يحدث
** يجب أن يتمتع بعراقية أصيلة تجعله حريصا على هذا البلد ليساعد في بناء الدولة المدنية التي يسودها القانون وتختفي فيها الفوارق وفق الدين أو اللون أو المذهب و يكون الامتياز فيها وفق الكفاءة والإخلاص والأمانة لغرض الحفاظ على وحدته .
**أن يكون حضوره متواصلا لجلسات البرلمان لغرض المشاركة بكافة المناقشات وطرح الآراء المثمرة والمنتجة ليكون للبرلمان قوة وتأثير في كثير من الأمور المهمة والصعبة
حيث لاحظنا كثير من النواب لم يحضروا جلسات البرلمان في الدورة الماضية إلا جلسة او جلستين وإلا ما هي فائدة انتخابه إذن .
**أن يتعامل مع القضايا المطروحة وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية وليس ما تقتضيه مصلحته الشخصية أو ما يملى علية وفق أجندات معينة تدخل فيها حسابات لصالح هذا الطرف أو ذاك .
[email protected]



#حبيب_النايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعاية الانتخابية بعيون اعلامية
- الناخب.ودوره في تحديد المرشحين
- تقاسيم على اوتار الليل
- البعث. تاريخ مستمر من الدماء والارهاب
- الانتخابات والمنافشة المشروعة
- مواعيد مؤجلة
- الحوار المتمدن ..عطاء يتجدد
- المذبحة
- اغنية الوردة
- ثقافة العنف من يقف ورائها
- تخطيطات مستعجلة
- قانون الانتخابات ..متى يتم اقراره
- محنة الوطن
- حرية االصحافة اساس الديمراطية
- الانتظار
- الفتاوى والتطرف الديني
- البطحاء .مدينة امنة يفزعها الارهاب
- رائحة الذبول
- من يقف الى جانب الوطن
- الدراما العراقية في رمضان


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حبيب النايف - قبة البرلمان .من يدخلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟