أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - العراق ما قبل وبعد الأنتخابات ...














المزيد.....

العراق ما قبل وبعد الأنتخابات ...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 21 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق ما قبـل وبعـد الأنتخابات : حسن حاتم المذكور
العراقيون ميالون للحوار والمراجعـة واعادة التقييم والشكوكيـة بأخلاقية الحاكم والحذر مـن ممارساته وسلوكياتـه ونواياه واصحاب مواقف شجاعـة حد المجازفـة وهم بخلا في منح ثقتهم وولائهم لمن لا يستحق ’ ومتطرفون في ايمانهم واخلاصهم وكذلك ردود افعالهم ورفضهم مهما كانت كلفـة النتائج ’ الوعي والميل نحو فضائل الحق والعدل وحب المساواة تتغلب فيهم دائماً على عواطفهم القوميـة والدينيـة والمذهبيـة وسريعي التأثر بالتغيرات الأيجابيـة على الصعيد العالمي واوفياء لشهدائهم ورموزهم التاريخيـة ويمتلكون ذاكرة نقيـة ’ لهذا لا يستطيع حاكم او مرجع طائفـة او قوميـة او مذهب او حزب ان يضعهم خاتمـاً في اصبع الولاء المطلق مهما تمادا في وحشية اضطهادم والتنكيل بهم ومحاولة اذلالهم وتلك الصفات اكتسبوها من جغرافيتهم وبيئتهم ومناخهم وثرواتهم وترسخت تاريخياً وحضارياً عبر مسيرة من التضحيات وهمجيـة الغزوات والأحتلالات ’ وفي حالات تفرض فيها عليهم الهزيـمة والأنتكاسـة يلجأوم الى الصمت الذي لا يمكن التكهن عما يفصـح عنـه ’ لهذا على الكاتب والباحث ان لا يقفز على معطيات وحيثيات تلك الحقائق عندما يريد الحديث او الكتابـة عـن الشأن العراقي الراهن والمستقبلي .
بعض الكتاب وفي الأونة الأخيرة بالذات يتظاهرون في الحياديـة والموضوعيـة عندما يكتبوا عن الواقع العراقي ’ لكنهم سرعان ما ينتهون انحيازاً واعلاناً سياسياً او انتخابياً لهذا الطرف او ذاك على حساب الحقيقـة العراقيـة ويحاولوا ان يقنعوا انفسهم بأستنتاجات وكأنها حقائق مطلقـة ’ مثلاً ان فلان او علان سيصبح رئيساً للوزراء او للجمهوريـة فـي الأنتخابات القادمـة ’ انهم يتجاوزون الصمت العراقي الذي يتبلور الآن وعياً ناشطاً بفعل المعاناة والأنتكاسات والتجارب المريرة وفضائح الواقع السياسي التي تتكرر اكثر سخريـة واشمئزازاً .
هناك قوائم وائتلافات ابتداءت كبيرة مؤثرة في العمليـة السياسيـة بعد التغيير في 09 / نيسان / 2003 وهناك قـوى صغيرة استمرت مهمشة ’ لكـن هذا لا يعني ان الكبير سيستمـر كبيراً والصغير سيبقى صغيراً ’ انها اسقاطات الحالـة التي خرجت تواً مـن المستنقع البعثي ’ وغيبوبـة الوعي العراقي الذي ابتداء الآن يتعافا ويعيد صياغـة نفسـه وترشيد اتجاهه عبر سنوات الموت اليومي وتفشي الفساد والرذيلة الرسمية’ ومن يتابع التغييرات الهائلة التي تحدثها سرعة وجذرية الحراك داخل المجتمع العراقي عبر ردود افعال الجماهير ومواقفها التي تعبر عنها طلائـع قوى التغيير على اصعدة الثقافـة والسياسة والتنظيم والأدوار الواعيـة للكتاب والباحثين والأدبـاء والشعراء والفنانيين والأكاديميين والنقابيين الى جانب المبادرات الذاتيـة لمنظمات المجتمع المدني المستقلـة التي تتسع الآن كمـاً ونوعاً ’ يدرك ان هذا الحراك الذي يحدث من خلف ظهر الصراعات والأبتزازات والمساومات والتوافقات والمشاركات في تقاسم السلطـة والثروات داخل نظام التحاصص الذي يشكل عاهـة اجتماعيـة وسياسيـة واخلاقيـة داخل ثكنـة المنطقـة الخضراء المغلقـة ’ سيفند ويلغي سذاجـة تلك التكهنات المسبقه حول من سيكون كذا ومن سيكون كذا .
هنا احاول ان اطرح مجرد تصورات وتوقعات في غايـة التواضع ’ ستحمل بالتأكيد الكثير مـن سؤ التقدير وقد تصفعها المفاجئآت التي ستخرج علينا مـن داخل احشاء العمليـة السياسيـة الملبدة بالغموض وعدم شفافية رموزها التي تغلف نواياهـا واجندتها بالسرية التـامة’ الى جانب افتقارها للمصداقيـة عبر ممارسة اساليب المناورات والأبتزازات واخلاقيـة الأيقاع بالآخر حتى ولو كان دم الأبريـاء وسيلـة ’ الى جانب محاولات تشويـه العقل العراقي ’ ورغم ان امواج التصعيد والتشهير والأساءة قد غطت على قشـة المصداقيـة التي ننتظرها مـن الكيانات التي تردح متفردة على مصير الوطن ومستقبل الناس ’ سأحاول النظر ــ قدر المستطاع ــ الى الحجم التقديري لكل ائتلاف وقائمـة وتحالف التي سيتشكل منها مجلس النواب القادم ’ وبالرجوع الى واقع الكتل مـن حيث تشكيلتها وماضيها وعلاقاتها مـع بعضها ومع الشارع العراقي ومدى قربها او بعدها عن المشروع الوطني العراقي ’ كذلك مـن حيث مستقبلهـا داخـل العمليـة السياسيـة والتحولات الديموقراطية بشكل خاص لما بعد انتخابات 07 / 03 / 2010 .
امامنا كتل وائتلافات وتحالفات يبدو عليها انها لازالت رئيسيـة وهــي :
1 ـــ الأئتلاف الوطني العراقي ـــ السيد عمار الحكيم ــ
2 ـــ ائتلاف دولـة القانون ــ السيد نوري المالكي ــ
3 ـــ الكتلـة العراقيـة ـــ السادة اياد علاوي وطارق الهاشمي ـــ
4 ـــ ائتلاف وحـدة العراق ـــ السيد البولانـي ـــ
5 ـــ القوائم والشخصيات الوطنيـة المستقلـة الأخرى ــ اتحاد الشعب ــ .
21 / 02 / 2010
ـــــ يـتـبـع ــــ



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعلان انتخابي ...
- خواطر بطران 2
- خواطر يطران...
- لا يعرف البعث الا ضحاياه ..
- 08 / شباط ... تحت عباءة العملية السياسية ...
- معسكر اشرف والأنتفاضة الأيرانية ...
- ثقافة الأجتثاث
- الحق والباطل على سطح المسائلة والعدالة ...
- الألتفاف على المشروع الوطني
- عراقيو الخارج : واجبات نافذة وحقوق مؤجلة ...
- المقاوم الشريف والمطلك غير الصدامي !!!
- كاكه حمه : خذ قلبي ...
- ثلاثي الأبتزاز البعثي ...
- الأختراقات البعثية : شر لا بد منه ...
- المأزق العراقي : صدفة ام حتمية ... ؟
- النظام الأيراني على طريق الهاوية ...
- ميلادك مبارك علينا سيدي عبد الكريم ..
- مجلس رئآسة لتفريخ الأزمات ...
- اما لهذا المجلس ان ينجلي ... ؟
- من يصنع الأيام السوداء ... ؟


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - العراق ما قبل وبعد الأنتخابات ...