أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هرمز كوهاري - البعث والبعثون ....وأمريكا















المزيد.....

البعث والبعثون ....وأمريكا


هرمز كوهاري

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 21 - 16:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مدخل :
لا بد للسياسي أن يستأنس بالتاريخ لا أن يستنسخه ، إذا أراد تفسير الحاضر ،
لو مررنا مر الكرام على الفترة التي تلت الحرب العالمية النانية وتشكيل المعسكرين المعسكر الرأسمالي بقيادة أمريكا والمعسكر الإشتراكي بقيادة الإتحاد السوفيتي وحتى سقوط جدار برلين ، لوجدنا أن كلا الثورات والحركات التقدمية التي قامت بها الشعوب ، وثورات الردة والإنقلابات الرجعية ، كانت تنصب في خانة الحرب الباردة بين المعسكرين ، سواء بالإتفاق مع المعسكر الذي تنصب الحركة في خدمته أو بدون سابق إتفاق ، ومنها كان الإنقلاب البعثي القومي الدموي 63 بمساعدة ودعم أمريكا وحلفائها لهم .

وبعد إنهيار جدار برلين ,وإنهيار الإتحاد السوفيتي ، إنفردت أمريكا وحدها بالساحة العالمية ، وكانت حرب طرد صدام من الكويت تتويجا بل تأكيداً لهذا المبدأ ، ثم بدأت مرحلة جديدة منذ سقوط برجي التجارة العالمي في نيويورك عندها أفاقت أمريكا على خطر ثان يهددها في عقر دارها ولأول مرة في التاريخ بعد الهجوم الياباني على أسطولها البحري على المحيط الهاديء ، أي بقطب أو معسكر جديد بقيادة الإسلام المتطرف والأسلام عقيدة صلبة غير مرنة أكثر من بقية العقائد ، ثم حرب على أفغانستان حيث موطن التوجيه والتدريب ، وبرزت إيران كخطر جديد وإلتقي الخطران ، خطر القاعدة والخطر الإيراني دون سابق إتفاق على تدمير أمريكا وصديقتها إسرائيل كل بطريقتهم الخاصة ، الأول بالإرهاب والثاني ، أي الأيراني ، بضرب مصالحها وأضاف الإيرانيون الجدد على مشاريع الفرس في فترة الشاهنشاهيات تهديد وجود إسرائيل بما فيها مد أذرعها وأخطرها حزب الله في لبنان ومن هنا يمكننا أن نفسر أن كل تحرك أمريكي في المنطقة وخاصة في العراق لا يخرج عن الصراع بين أمريكا قائدة النظام الرأسمالي الديمقراطي الحر وبين الإرهاب الإسلامي بكافة أشكاله .وكأننا في حرب باردة ثانية .

وإذا كان خطر الإرهاب القاعدي آتي من أفغانستان والخطر الآخر ينبع من إيران إذن لماذا غزت أو حررت ( سميه ما تشاء ) أمريكا العراق وأسقطت صدام حسين ، وصدام صنيعة أمريكا ، هيئته منذ محاولة إغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم .وهي التي خططت مع حلفائها الغربيين والحكومات العربية ، المجيئ بالبعث سنة 63 ومساندته و دعمته لضرب الشيوعيين بعنف وبشراسة وبهمجية غير مسبوقة كما أرادت وخططت لهم ذلك ،و إعترف بذلك زعيمهم عندما قال : جئنا بقطار أمريكي ، وكان ذاك ضمن الحرب الباردة كما مر أعلاه .

ونرجع ونقول : إذا لماذا العراق
منهم قالوا جاءت أمريكا لنهب النفط العراقي ، ونقول لو صح هذا لنهبت نفط الجليج ولتركت الخليج يعيش علي الرعي والبعران !! ولكنه الآن يعيش الخليج في بحبوحة وبحماية أمريكا نفسها ! ، وثانيا رأينا أن أكثر الشركات الأجنبية التي تعاقدت على إستثمار النفط في العراق هي شركات غير أمريكية بل شركات للدول التي عارضت الغزو أو تحرير العراق ! وثالثا لم تشترط ذلك في المعاهدة الأمريكية –العراقية

برأي أن السبب المباشر ،هو أن أمريكا لم تعد تتحمل ولا المنطقة من وجود شقي أهوج مثل صدام حسين ،في المنطقة التي تعتبر كمخزن بارود وخاصة بعد أن أهينت كرامته ! وأصبح كالوحش المجروح وظهر ذلك في الإنتقام البشع من الشيعة والأكراد و بقية عناصر المعارضة حتى التي بدرت من أزلامه بل من أفراد عائلته كصهره حسين كامل و بعنف وقسوة كما رأينا ..
فإذا أعيد إعتباره وأمواله اليه لا يؤتمن جانبه كما لم يعد يحتمل المجتمع الدولي إبقاء الشعب العراقي تحت ذلك الحصار القاسي الذي زاد صدام في قسوته مدعيا أنه من فعل أمريكا ، مما يزيد كراهية الشعب العراقي لأمريكا ، لأنها تفرض حصارا ظالما بواسطته ، .وكما قال على ما أذكر حسن العلوي ، هذا رجلها هي أتت به فعليها أن تزيحه .!

أما توماس فريدمان ،وهو أشهر صحفي أمريكي و مراسل نيويورك تايمس ،و أكثر ملعق سياسي مقروء ومعتمد عليه وقريب من القرار السياسي ،يجيب على هذا التساؤل في كتابه : ( عصر الإرهاب )
" إن أمريكا بعد 11/9 أ دركت بما لا يقبل الشك أنها أكتسبت كرها وحقدا من الشعوب العربية والإسلامية لمساعدتها الحكام الدكتاتوريين المتسلطين على رقاب الشعبوب وهذه المنطقة هي موطن نشوء وإنظلاق الإرهاب ضد أمريكا وأصدقائها ، ويقول : لقد تمادينا كثيرا والى أبعد الحدود في مساندة المستبدين ! قائلين لأنفسنا أنهم أكثر ليبرالية من شعوبهم ، وتلك كانت نظرة خاطئة تماما لأن هؤلاء المستبدين من الحكام العرب إشتروا إستقرارهم في الحكم عن طريق السماح بإنتشار كراهية أمريكا وإسرائيل ، وكانت ( أي السياسة الأمريكية ) السبب في إنتقال السياسة الى المساجد ومعانقته للخطاب القرآني !!في العديد من هذه الدول يتمثل في كون المساجد هي الملاذ الأخير الذي يمكن للناس أن يجتمعوا فيه بعيدا عن رقابة السلطة إضافة الى عدم وجود أي برلمان يكرس ممارسة الحرية الحقيقية .
ثم يضيف " إن صدام لم يكن يهددنا ( وطبعا لم يقل إنه صناعة أمريكية ) ولم يكن بإمكانه تهديد أمريكا ولو فعل ذلك لكان بإمكان ردعه بسهولة ،ولكن من يهدد أمريكا هم أولئك القابعون في الصوامع والجوامع يعلمون الجيل الصاعد أن أمريكا عدوتهم وإذا لم تدمر أمريكا لم يكن لهم كرامة ، أولئك المسلمون المتطرفون الذين لم يعد يشعرون بالكرامة نتيجة تخلفهم وتعليم شبابهم أن كل مآساتهم هي أمريكا التي تدعم الحكومات الظالمة وإسرائيل ".
؟ وكأنه يريد أن يقول: أن صدام أحدهم وأشرسهم وهو البداية !!

ويقول أيضا :" قالت صحفيّة مصرية لي : إذا عزوتم سوريا ستحصلون على لبنان
مجانا !! وفعلا غزت أمريكا العراق أو حررته من صدام والبعث ، فتحرر لبنان من دكتاتورية أسد والبعث مجانا ( أي لا جنود ولا جهود )!! . و قال بوش في إحدى خطبه " إننا لا نحتاج لأستئذان أحد عندما يتعلق الأمر بأمننا " ويقصد أن أمن أمريكا تكون بتحرير الشعوب الواقعة تحت دكتاتوريات التي نصبتها أمريكا على تلك الشعوب قد ساهمت في التقليل من عداء وحقد الشعوب لها والذي يقوده الإسلام السياسي أو الإرهابي .

أمريكا أسقطت البعث ، لماذا تعيده ثانية ؟؟؟
وليس دفاعا عن البعث فأنا من الذين نكبوا من جرائم البعثيين منذ شباط الأسود 63 ، ولكن هذا لايعني أنني أحرّف المنطق السياسي !.
وأقول كأنما التاريخ يعيد نفسه ففي ثورة 14/ تموز جاءت أمريكا بالبعث لقمع الطغيان الشيوعي فضربوا الشيوعيين ببشاعة وشراسة وبالغوا فيها ،وإدعوا أنه كان موازيا لقوة الشيوعيين وطغيانهم !! واليوم يأتون بالبعث لصد الطغيان الإسلام السياسي والمتطرف ( مثل جيش المهدي والمليشيات المدعومة من إيران ) وإنتقال السياسية الى الجوامع والحسينيات والفتاوى ، بدل البرلمانات والمؤتمرات ، وإزدياد تدخل إيران ودس أنفها في كل مفاصل الحياة في العراق ، فلم تجد وسيلة لأيقاف هذا الطغيان إلا الإستعانة بالبعث المدعوم من المحيط السني .

يبدو من كلام الصحفي فريدمان، الذي يكاد يقترب من لسان مصدر القرار الأمريكي ، أن أمريكا أرادت إجتثاث الدكتاتورين والتسلطين في السلطة من أي كان ، فقديما كان من فعل البعث فأزاحت دكتاتورية البعث واليوم تريد إزاحة دكتاتورية وتسلط الإسلام السياسي لأن هو بدوره ، اي الإسلام السياسي لا يؤمن بالديمقراطية التي أرادتها أمريكا للعراق وغيره ، إلا للدعاية والإعلان ، ولذا أزاحت فكرة البعث المستندة على إلغاء الآخر والإنفراد بالسلطة بالعنف وتأتي بالبعثيين الذين آمنوا بالديمقراطية وتركوا فكرة الدكتاتورية والتسلط أي تأتي بالبعثيين المروضين !! الذين قبلوا بالإحتكام الى صندوق الإنتخابات فما الضرر في ذلك في رأيها ، بل خلق معارضة حقيقة كما تتطلبها الديمقراطية .

إن أمريكا إجتثت دكتاتور البعث وأزلامه لا البعثيين !! و تدعو اليوم المتمردين البعثيين للإحتكام الى صندوق الإنتخابات بدلا من الإحتكام الى البندقية وهكذا فعلت مع متمردي عشائر الأنبار وأسسوا الصحوات وإقتنعوا بصندوق الإنتخابات بدل التمترس خلف السلاح !، وهذا ما تطرحه على الطالبان في أفغانستان وفعلته مع الحوثيين في اليمن ، دأئما يدعون للإحتكام الى العقل و صندوق الإنتخابات بدلا من البندقية هذا أولا ، وثانيا إن البعثيين اليوم كالسابق يمثلون الجبهة أو الواجهة الأمامية للدول العربية الأسلامية السنية ضد إيران الإسلامية الشيعية التي تمادت كثيرا في تدخلها في العراق و جيرانها وباتت تهدد المصالح الأمريكية في هذه المنطقة .

وبرأي أن الأهم مما سبق ذكره أن المسؤولين ومنذ سقوط صدام هم أكثر من شجع الأمريكان بالإعتماد على البعث ثانية ، حيث أساؤا التصرف وخانوا الأمانة وفقدوا ثقة الشعب بهم في السلب والنهب والفساد الإداري والمالي حد الإستهتار والإجحاف بإستعال الصلاحيات والنفوذ وسمحوا لعدو إيران الملالي لإفشال المشروع الأمريكي في العراق .
كل ما يعرض على الشاشات الفضائية هي صور حقيقية لمآسي الشعب حتى بدأ البعض يترحم على صدام !! ولو كانوا غير ذلك ، لأجتث الشعب البعثيين بنفسه من خلال صناديق الإنتخابات دون االحاجة لإجتثاثهم ضمن لجان سياسية بإسم الدستور.
يقولون إن عملية الإجتثاث جاءت وفقا للدستور !! بينما هي غير ذلك لأن دستورية أي أمر يقرره القضاء ومهمة الحكومة تقتصر على تنفذ قرارات المحاكم لأنها سلطة تنفيذية .

ولا ننسى أن البعث لم يكن يوما يعادي أمريكا ولا حلفائها ، لأنهم جاء وا بقطار أمريكي كما قال زعيمهم في الإنقلاب الأسود 63 علي صالح السعدي عنما قال " جئنا بقطار أمريكي " كما مر ذكره أعلاه ، ، ولم يكن ذلك الإنقلاب إلا فصلا من فصول الحرب الباردة بين السوفيت والإمبريالية بقيادة أمريكا ، والآن مجيئهم بدعم أمريكي ليس إلا فصلا من فصول الحرب بين أمريكا ذات المشروع الديمقراطي وبين الإسلام السياسي ذو الدكتاتورية الدينية .

والعراقيون يريدون من المسؤولين السياسين أن يكونوا أكثر وعيا لما قد يواجهه العراق وخاصة بعد إنسحاب آخر جندي أمريكي ، ولم يبق إلا أن نقول :
الله يستر !!!!



#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطلوب حدوث معجزات في الإنتخابات وما بعدها !
- العراق .. ضحية الفوضى في حضيرة العروبة والإسلام
- العلمانية ليست بالضرورة حلا ، الديمقراطية هي الحل
- الحوار المتمدن ...مدرسة تعلمت منها الكثير !
- الديمراطية العراقية .... في الميزان
- حول حقوق الأقليات في - الديمقراطية - العراقية
- تجاوزوا البرلمان ..وقااطعوا القوائم المغلقة ..!
- كفاكم اللف والدوران حول المسألة !
- هل في العراق دولة بالمفهوم العصري الحديث للدولة ؟؟
- عندما يدّعي الإسلاميون الطائفيون ، الوطنية
- لماذا فشلت الديمقراطية في المجتمعات الإسلامية ونجحت في غيرها ...
- المسيحيون وبقية الأقليات ..يمكنهم أن يكونواا الأكثرية إن أرا ...
- المسيحيون وبقية الأقليات ..يمكنهم أن يكونواا الأكثرية إن أرا ...
- في مهزلة - حوار العرب - المتهمون يسجوبون العراق -الضحية !!
- ولكن عن أية أكثرية يتكلم المالكي ..؟
- البعث القومي العربي والبعث الديني الإسلامي يلتقيان ..!
- مصائب العراق عند الجيران فوائدُ..!
- مصائب العراق عند الجيران فوائد !
- 9 / نيسان / يوم التحرر من الدكتاتورية
- البعثيون الذين لم تلطخ أيديهم بدماء الشعب !! نص الرسالة التي ...


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هرمز كوهاري - البعث والبعثون ....وأمريكا