أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نبيل تومي - لن نراهن إلا عليكم














المزيد.....

لن نراهن إلا عليكم


نبيل تومي
(Nabil Tomi)


الحوار المتمدن-العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19 - 21:36
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


تحركت سنوات الغدر والظلم ببطئ شديـد على العراقيين جميـعاً وحلت الكارثة الكبيرة بالسقوط الغير طبيعي لطاغبة العصر الحديث العراقي جرذ الجرذان على يد أسيادة الأمريكـان وأختلط الحابل بالنابل وأشتعلت حمى التصارع والفوز بالمغانم بين جميع معارضي الأمس وأصبحوا هم الداء ومـا يزال الشعب يبحـث عن الدواء ، فُـَبـركت كل أنواع الخلافات والخصامات .... أقيمت كـل أشكال المتاريس والخرسانات وأعلنت سراً جميع أنواع الحروب وأشكال القـتـل .... وعـلنـاً جميعـاً لهم لغة حب الوطن والعمل من أجل العراق (كذبـاً وبهـتانا ) ، ثـم تكـالبت على العراق مختـلف الحيـتان والعقارب وبنات آوى لـكي تتنازع فيـمـا بينهـا على اللقمة العراقية السائغة الكبيرة البعيدة عن متـناول أفواه العراقيين الجياع ،!!! ومـا برحت راغبة بأزاحة الآخريين عن الطريق لأجل الأستحواذ على الحصة الأكبـر من محتويات وعطاءات أرض العراق وخزائنهُ تـتـناحر وتـذبح وتـقـتل وتخطف كـل من يخالـفهـا الرأي أو المعـتـقـد ، مصرّيين على أن يكون العراق وشعبه شكلاً واحداً وطعـمـاً واحدا ورائحة واحدة ثم فرقة واحدة ذات ثقافة واحدة موحدة تـكبّـر للواحـد الأوحد الجبار القائد الفـذ المغوار من أمثال ( مشعول الصفحة أبن صبحة وربـعة القذرة ) الذين يحاولون العودة عنوة إلى المعترك السياسي من غير خجل أو أستيحـاء ( ولكن المثل العراقي يقول الـمـايستحي كلشي يسوي ) متنـاسين الجرائم الكبيرة التي تندى لهـا جباة البشر !!! عجبي هـل مثل هؤلاء الدجالون هـم الوحيدون أم أن الزمن العاثر للعراقيين أخرج أليهـم كل شياطين السلب والفساد والنهب والدجل السياسي لتستمـر كأرثة هذا الشعب من جديد كـأنك يـابو زيـد مـاغزيت .

أن العراق أمة واحدة ذات تلاوين متنوعة الثقافات متجانسة المحتويات وهذا سر الجمالية التي ينفرد بهـا أبناء هذا العراق . تخيل أمة لا تتكلم إلا لغة واحدة وليس لهـا إلا ديـن وأحد بمذهب واحـد وثقافة واحدة موئطرة في في قالب من الذهب لا يجادل بهـا أحد أو يناقش ، ويسعى الجميع إلى إرضاء الذات الواحدة
مـاذا ستكون النتائج ؟؟؟؟؟

هـكذا كان العراق في الزمن الغابر من حكم الطاغية الملعون في الدـنـيا وفي الآخرة ..... وعلى نفس المنوال يريدة البعض من الذين تتلمذوا على نفس القواعد والدروس في العراق او في أيران او السعودية أو دمشق .... فالحذار أيهـا السادة لا تعاودوا الكرة فأمواج البحر لن تـكون هادئة في هذه المرة . لأن التغيـر قادم لا محـالة وهـو سر البقاء لشعـبـاً فية اكثـر من 60% من الشباب فرياح التغير والتحضر تعصف من كل صوب وحدب فأتقو ربـكم إن كنتم تفقهـون .... وإلا فنـهايتـكم لن تكون أفـضل من أبن العوجة آياه حفرة تتوارون بهـا !!!!!!!!!!

أقول أليكم أشقائي العراقيين وآنـا لا أنوي سوى فـعل ذلك بأنني لن أراهـن إلأ على قائمة أصحاب الآيادي البيضـاء قائمة أتـحـاد الشعب رغم أنني لـست من المنتـمين إليـهم ولكـن الزمن والأيام أثبـت بأنـهم الأجدر بألامانة والأخلاص والتفاني والتظحية من أجل الشعب والوطن من أجل المساواة في الحقوق بين جميع المواطنين ، لنتعلـم أيهـا العراقيين من الدروس الماضية وأن لا تخدعـنـا الكلمات وبعض البطانيات والمدافي والدولارات ، عليـنا إيهـا الاخوة التعلم بأن ننظر إلى الفوق وأن لا نبقى في الحفر ، عليـنـا أن نستفيد من قلة أحترامهم لنـا ومشاعرنـا وأن نفرض ذلك عليهم ، لنراهـن على من هم الأكثر وفاءاً وصدقـاً وناكرين للذات لننتخب أعضاء قائمة أتحـاد الشعب لأنهـم يمثلون الفقير والمعدم والطفل المسروقة طفولته مبكراً وهـم يمثلوا الشاب الذي تقدم بالسن وهـو يافـعاً وهـم فقط هـم يعرفون المساواة وقيمة وكرامة المرأة العراقية أليهـم لنعطي أصواتـنـا إيـهـا العراقيين .



#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراكز صناعة الممنوعات العربية
- الحرب الطاحنة والصمت القاتل
- وبالأحذية أتحدت العرب
- شهداء الثقافة الوطنية العراقية
- عاشت الحكومة والبرلمان العراقي
- الأعلان الأمثل
- ماذا تحقق بعد السقوط
- من سقط يوم التاسع من نيسان
- كل قمة والحكام سالمين
- الذكرى 75 لميلاد أبو الأحزاب العراقية
- عصى البشير متى تكسر
- أنا معكم يا نساء وطني
- إلى البرلمان العراقي .... أقترح
- خوف من المرأة ... أم أصرار على التخلف
- أيها العراقي انتخب المرجعية الحقيقية
- ( فوز كاسح للحزب الشيوعي العراقي )
- - حبيبتي من تكون -
- هل سيُحاكم قادة حماس ؟
- لمن علينا .... التصويت
- أربعينيتي ....!


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نبيل تومي - لن نراهن إلا عليكم