أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعيد علم الدين - نصر الله يتلقى الاوامر سمعا وطاعةً














المزيد.....

نصر الله يتلقى الاوامر سمعا وطاعةً


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19 - 10:12
المحور: كتابات ساخرة
    


وما على شعوب بني اسرائيل سوى الرحيل: هرجا ومرجا، وهربا وكربا، بالمراكب البخارية والزوارق الشراعية وقوارب النجاة المطاطية والحسكات البلاستيكية والشخاتير البرمائية والعودة من حيث اتو بحرا الى فلسطين قبل فوات الاوان.
وما على لبنان: مقاومة وجيشا وشعبا سوي التنفيذ!
فالاوامر العليا قد صدرت من المرشد الاعلى في ايران الى جميع الوية الحرس الثوري وقادة الميدان وباقي رؤساء فرق ومقاومات البسدران وفي مقدمتهم رئيس جمهورية القمع والتزوير والبهتان احمدي نجاد المغرور المختال الذي اوصل الأوامر هاتفيا وفي الحال يوم الخميس 18 شباط 2010 الى وكيل المرشد وسيد المقاومة الجبار وبطل الأبطال في لبنان ومحتل بيروت في 7 ايار ومرشد الجمهورية اللبنانية: مقاومة وجيشا وشعبا، القائد نصر الله كأوامر عسكرية ثورية الهية منزلة تنفذ بلا نقاش او جدال حتى لو غربلت اسرائيل لبنان الحزين بالغربال.
وجاءت الأوامر العلية بلغة الإمبراطورية الفارسية على الشكل الجهوزي العنطوزي التالي، مذكرةً بالنصر الإلهي التموزي:
يا سيد حسن يأمركم المرشد الأعلى ب "ضرورة الحفاظ على الجهوزية والاستعداد أمام التهديدات المحتملة من جانب الكيان الصهيوني"، مضيفاً: "لو أراد الكيان الصهيوني تكرار أخطائه السابقة، فإن الجهوزية يجب أن تكون في مستوى تُنهي أمره، وتُخلَّص المنطقة من شره إلى الأبد".
تعليقا نقول تماما كالخطأ الذي ارتكبته اسرائيل بخرق الخط الازرق في تموز 2006 ومهاجمة دورية مؤللة لحزب الله وقتل عناصرها وخطف مقاومين اثنين تبين فيما بعد انهما جثتين هامدتين. هدف اسرائيل من عمليتها العدوانية كان تبادل اسراها الذي يحتفظ بهم حزب الله الى ابد الآبدين. هذه العملية الفجائية ادت الى رد ساحق ماحق مدمر مهجر من حزب الله اشعل حرب تموز التي اتت بهزيمة مخزية للكيان الصهيوني الغاصب وانتصار الهي لا غبار عليه ولا ركام لحزب الله وللثورة الاسلامية الايرانية البسدرانية الفارسية.
وهكذا اذا عاد الكيان الصهيوني، وغلط غلطة الشاطر بالف كما قال القائد نبيه بري ردا على تهديدات اسرائيل الحنجورية، وكرر اخطائه السابقة، فعلى حزب الله ان لا يمزح معه هذه المرة وان تكون هي القاضية الماحية وان لا ينفك عن خنقه بكلتا يديه الى ان ينهي امره أي يزيله من الوجود لكي "تُخلَّص المنطقة من شره إلى الأبد". وهكذا يستطيع المرشد خامنئي نشر الويته الثورية في كل العالم العربي وفتح مظلته النووية الالهية على العالمين: امنا واستقرارا، وبردا وسلاما، وفواكهة وخضارا، وحنطة وزبيبا، ورخاء واسترخاء وما شاء الله الى ابد الابدين امين!
مشيراً نجاد في هذا المجال إلى أنَّ "الشعب الايراني سيقف إلى جانب الشعب اللبناني".
ولن يتركه يأكل القتلة لوحده تماما كوقفته مع حليفه السوري في حرب تموز وهما يراقبان من البعيد البعيد بالنواظير تدمير لبنان وقتل وجرح الالاف وتهجير المليون من شعبه.
وما ان انهت دموع السنيورة الحرب حتى انتهز ابطال الممانعة والإزالة والمصارعة والمنازلة والمقارعة والمقاومة الفرصة ليعلنا انتصارهم الإلهي على الكيان الصهيوني.
مما أجبر حسن نصر الله على القيام بمهرجان النصر الإلهي الكئيب والأشلاء ما زالت تحت الركام!
وكلو في حب الامبراطورية الايرانية النووية وسوريا العظمى البشارية يهون!



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرُ الثائرُ
- انفلونزا عيد الحب يستنفر الهيئة
- لماذا شعلة ثورة الأرز لن تنطفئ!
- احسد الحيوانات
- نعزي اهلنا أقباط مصر
- الكويت تعلق وساما على صدر نصر حامد ابو زيد
- عندما يفتخر بعض ساسة لبنان بخجلهم(2)
- عندما يفتخر بعض ساسة لبنان بخجلهم(1)
- لا أقول عقبال مئة عام
- الإسلامُ السِّياسِيُّ والسُّقوطُ المدَّوي(6) الاخير
- الإسلامُ السِّياسِيُّ والسُّقوطُ المدَّوي(5)
- الإسلام السياسي والسقوط المدوي(4)
- الإسلام السياسي والسقوط المدوي(3)
- الإسلام السياسي والسقوط المدوي(2)
- الإسلام السياسي والسقوط المدوي(1)
- أين الدكتور زغلول النجار؟
- شكرا يا بطل الممانعة اللبنانية
- متى سنحترم حزب الله؟
- محاولات يائسة لإلباس لبنان قميص عثمان
- دولة الخلافة وأحلام اليقظة


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعيد علم الدين - نصر الله يتلقى الاوامر سمعا وطاعةً