أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس الجودة - الانتخابات البرلمانية - وضرورة تغيير وتجاوز الاخفاقات














المزيد.....

الانتخابات البرلمانية - وضرورة تغيير وتجاوز الاخفاقات


ستار عباس الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 2921 - 2010 / 2 / 18 - 15:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو أن المفوضية المستقلة للانتخابات البرلمانية العراقية استطاعت استيعاب الأخطاء والتجاوزات والإخفاقات التي مارستها الأحزاب والقوى السياسية في الانتخابات السابقة عام 2005 وانتخابات مجالس المحافظات بسبب حداثة العملية الديمقراطية وتعكزت في حينها على الخبرة المتواضعة لديها أو الافتقار إلى عدم وجود آلية تحدد وتنظم عمل الدعاية الانتخابية , أن الآثار التي خلفتها الدعاية الانتخابية السابقة مازالت شاخصة وموجودة لحد ألان على الجدران والأبنية وتركة أثار سيئة في نفسية المواطن الذي لم يجني منها شئا يذكر عدى حكاية قصة غياب الخدمات وتردى الأوضاع وترجمة الوعود إلى أصحابها وتحول المواطن الناخب إلى مواطن يتحسر على وظيفة وتحسن في مفردات البطاقة التموينية وتوفير ابسط الخدمات الصحية والاجتماعية حتى وصل الأمر في بعض المناطق أن تعيش دون مستوى خط الفقر في بلد يعتبر من أغنى بلدان العالم بموارده الطبيعية وسواد أرضة الخصبة وتوافد ملايين السياح إلية يوميا لمتلاكمة جميع مقومات الجذب السياحي من أثار تمجد الحضارة القديمة إلى وجود المراقد الدينية الموجودة في بغداد والمحافظات والتي لم تستثمر بسبب غياب وتهمش الإمكانيات الأكاديمية و بسبب الرسائل الخاطئة التي كانت تصدر بين الفينة والأخر من البرلمانيون أنفسهم إلى الداخل والخارج وتبادل الاتهامات والسجال والاهتمام بامتياز اتهم وعدم تشريع قوانين تهم الشعب والتركيز على القوانين التي تخدم مصالحهم 0 ألان وبعد أن اشتدت الحملة الانتخابية بين الائتلافات المشاركة في الانتخابات المقبلة واستقبلت شوارع بغداد والمحافظات واحتضنة الدعاية الانتخابية لمرشحين الانتخابات المقرر أقامتها في السابع من آذار 2010وما يشهده الشارع العراقي من أجراء اكبر عملية لدعاية الانتخابية في الوقت الحاضر والتي تشهد تنظيم وفق منظور متطور أكثر دقة عن سابقتها في وضع الصور واليافطات بطريقة حضارية مما يدل على النضج الكبير والوعي في الحملات الانتخابية ويعد مؤشر ايجابي يحسب للعملية السياسية والديمقراطية في البلاد بالإضافة إلى أنها لم تترك اثر يشوه صورة العاصمة بغداد والمحافظات, وهذه الخطوة لها دلالاتها في تطور العملية الدعائية في المستقبل وتخلق حالة من الاطمئنان عند المراقب لعملية الديمقراطية في العراق 0 ورغم هذا كلة رصدت بعض التجاوزات والخروقات من بعض الكتل و الأحزاب والمرشحين ألا أنها لم تؤثر على سير العملية الديمقراطية وغالبا ما تحدث في الكثير من البلدان المتطورة ديمقراطيا , المراقبين لمجريات الأحداث أشاد بهذه الطريقة واثنوا على التغيير الحاصل واعتبروه حالة صحية وخطوة على الطريق الصحيح رغم أنها لم تصل إلى مستوى الطموح 0
المواطن الذي يعتبر حجر الزاوية للانتخابات البرلمانية والعنصر الأهم في المعادلة الانتخابية يأمل بأن يطال التغيير الذي حدث على الدعاية الانتخابية البرلمان الجديد ويترفع عن الإخفاق والأخطاء التي مر بها سلفه ويبتعد عن التخندقات والاصطفافات الحزبية و الطائفية والعرقية والمذهبية والمناطقية ويعتمد الهوية الوطنية كأساس لبناء البرلمان, وهنا نستطيع القول لا احد بعد ألان يستطيع أن يختفي خلف الشعارات لا سيما أن المواطن بدا يعي ويتعطى مع الطروحات السياسي وهو اليوم غير ماكان علية بالأمس ويعرف من أوفي بما قال ومن بات يختلق الأعذار ويعمل لمصالحة الخاصة ويعرف قيمةصوتة ولمن سوف يعطية في هذه الانتخابات وبدا ينأى بنفسه على النزول إلى مستوى المنافع الشخصية والحصول على الامتيازات والمنح على حساب المواطنين 0
الاخفاقات والرسائل الخاطئة التي صدرت من البرلمان السابق وجعلته مصدر للاتهام عند المواطن ووسائل الأعلام ولا يزال يدفع ثمن هذه التجاوزات بعد أن فقد الكثير منهم رصيده الجماهيري في الشارع العراقي لأنه تخلى عن الشعارات التي رفعها في الانتخابات السابقة ولم يترجمها على ارض الواقع وتخلى عن تنفيذ الوعود التي قطعها على نفسه وانجر خلف المنافع الشخصية والامتيازات الرذيلة التي ألبسوها ثوب الدمقس والحرير وأطروها بالأطر القانونية وجيروها ضمن الاستحقاق البرلماني وناسو بان التاريخ يسجل الشاردة والواردة ولم يتقبلو النقد فمن يضيق صدره بعدم قبول نقد الناقد ونصيحة الناصح لا يمكنه أن يتحمل مشاق وأعباء الشؤون العامة 0 ومن لم يريد أن يسمع النقد فأنة يريد تعطيل الحياة النيابية 0 أن المجلس النيابي من أهم واخطر المحطات ومصادر القرار والتشريع والرقابة وهذا الأمر يتطلب بأن يكون الشخص المناسب في المكان المناسب, ومن أهم واجباتةقول الحق وإحقاقه والآمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعيدا عن الطرف والغلو وإقصاء الأخر, أن المواطن يريد أن يرى مجلسا مغاير لما سبقه مجلس يطالب بحقوقة ويوفر له الأمان والعيش بكرامة بعيد عن المشادات والسجالات التي غالبا ما تترجم على الأرض بالعزوف عن الانتخابات ومقاطعتها لأسامح الله ,نأمل أن تكون هذه الانتخابات فاتحة خير وسعادة على كل العرافين الشرفاء وان يكلل هذا التطور الذي شاهدناه بمزيد من النجاح لعملية الديمقراطية ولم شمل كل العرافين تحت خيمت الوطن وعلى الرغم من أن الجميع يسعى لتحقيق الفوز في هذه الانتخابات البرلمانية, فهو مبدأ يعمل به في كل العالم وحق مشروع لجميع وأخيرا فان الفائز في هذه التجربة الرائدة هو العراق.



#ستار_عباس_الجودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظمات المجتمع المدني والمراحل التي مرت بها مابين الفترة 192 ...
- هيئة الاتصالات والأعلام العراقية.. بين التحجيم وتكميم الافوا ...
- الفساد الإداري والمالي وما يترتب علية من مخاطر
- جولات التراخيص النفطية وضرورة التحديات التاريخية
- المجاملة في النقد ...... والاستخفاف بالقارىء
- عندما تكون الكتابة.خجولة.....فالاجدر بلكاتب أن يتقاعد
- لسمات الاساسية لجولات التراخيص النفطية
- شركة بلاك ووتر وحادثة ساحة النسور والفصول الخمسة
- نوري سعيد الشخصية التاريخية المثيرة للجدل
- لماذا العراق رابعاً
- آلهة الكرسي الملعون
- لا تظلموا البرلمان .. !!
- مفاهيم ديمقراطية . . . مبدأ عمل الحكومات
- مجلس النواب العراقي والإخفاق في التشريع والرقابة
- البرلمان العراقي والمسئولية التاريخية
- الانتخابات القادمة بين عزوف المواطن و استحقاقاته


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس الجودة - الانتخابات البرلمانية - وضرورة تغيير وتجاوز الاخفاقات