أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم حبيب - 1 : إذا كان الكلام من ... فالسكوت من ذهب يا من لم تكن بهياً في فكرك وممارساتك!!2: أوقفوا نزيف الدم في الموصل, امنحوا المرشحين المسيحيين الحماية من القتل!














المزيد.....

1 : إذا كان الكلام من ... فالسكوت من ذهب يا من لم تكن بهياً في فكرك وممارساتك!!2: أوقفوا نزيف الدم في الموصل, امنحوا المرشحين المسيحيين الحماية من القتل!


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 2921 - 2010 / 2 / 18 - 06:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


1 : إذا كان الكلام من ... فالسكوت من ذهب يا من لم تكن بهياً في فكرك وممارساتك!!
الطائفية سمٌ زعاف, ومن يمارسها وينادي بها ويروج لها بأي صيغة كانت يرش السم القاتل في مياه دجلة والفرات ليشرب منه البشر وينتهي يموت الكثير والكثير من البشر إلى أن تعود مياد الرافدين إلى نقاوتها السابقة وخالية من سم المسمومين في الوطن الجريح. ولكن الطائفيين ما أن يجدوا بداية جديدة لحالة الصفاء التي يطمح إليها الشعب ولو بالحدود الدنيا إلا ويبدأوا من جديد بنشر سمومهم القاتلة بصيغ وأساليب كثيرة بما فيها استخدام وسائل الإعلام.
هكذا كانت السنوات السبع المنصرمة مليئة بالسموم القاتلة للطائفيين من مختلف الأصناف, وعلى هذا المنوال مارست المليشيات الطائفية المسلحة التي كانت تمارس القتل على الهوية أو قتل أتباع الديانات الأخرى أو قتل ذوي الأفكار والسياسات والاجتهادات الأخرى. هكذا كانت ممارسات جيش المهدي وعصائب الحق وهيئة علماء المسلمين وجماعات أخرى غير قليلة إضافة إلى تنظيم القاعدة الإجرامي وجند الإسلام وميليشيات البعث المسلحة. ولكن الممارسات الطائفية المقرونة بالقتل والتفجيرات الانتحارية لم تقتصر على الأجنحة العسكرية لهذه القوى, بل كان السياسيون المرتبطون بقيادات تلك المليشيات المسلحة يمارسون دورهم الدنيء في تأجيج الصراعات بين المسلمين الشيعة والسنة من خلال التوغل بالتاريخ وقراءته قراءة خاطئة بتعمد وظالمة, إذ يراد منها تشديد الصراع والاستقطاب الطائفي للحصول على فرص إضافية للفوز بأصوات الناخبين من خلال تأجيج عواطفهم البدائية غير المتنورة وغير المستقرة على وعي سليم بتاريخ الإسلام والمسلمين وبتاريخ العلاقات بين الخلفاء الراشدين وسبل حل المشكلات التي كانت تجابههم حينذاك.
أحد هؤلاء الذين ينفثون السم اليومي, سواء أكان من على منبر البرلمان أم في القنوات الفضائية أم الإدلاء بتصريحات في الصحافة, هو بهاء الأعرجي. إنه رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب! فهل يمكن للإنسان العراقي أن يطمئن لحكمة وشفافية رجل يدين بالولاء للطائفية حتى النخاع, وينتمي إلى مجموعة طائفية ويشارك في ممارسة العنف ضد الآخر.
لقد كان على الحكومة العراقية وعلى القضاء العراقي وعلى مفوضية الانتخابات أن تنتبه إلى تصريحات ومقابلات وممارسات هذه الشخصية الصدرية القمعية لتقدمه إلى القضاء أولاً, وتحرمه من الترشيح للانتخابات ثانياً, لأنه يشارك باستمرار وإصرار في تأجيج الأحقاد والكراهية في صفوف الشعب العراقي والذي يرفضه الدستور العراقي الجديد ويعاقب عليه.
إن على مفوضية الانتخابات التي تتحدث عن الحيادية والاستقلالية أن تبرهن على استقلاليتها من خلال وضع اسم هذا المرشح عن الكتلة الصدرية في قائمة الممنوعين من الترشيح, إذ أن في ذلك سلامة للانتخابات وأجوائها أولاً, وإعطاء درس لمن تخوله نفسه بث الكراهية ونشر الأحقاد بين مواطنات ومواطني العراق.

2: أوقفوا نزيف الدم في الموصل, امنحوا المرشحين المسيحيين الحماية من القتل!
مرة أخرى يسيل الدم الزكي في الموصل, مرة أخرى يسقط شهداء أبرار من الكلدان والآشوريين والسريان, مرة أخرى تعجز الحكومة وأجهزتها العسكرية والأمنية عن توفير الحماية للمرشحين وللمسيحيين بشكل عام.
القتل لا يستهدف منع المسيحيين من الترشيح أو التصويت فحسب, بل يراد منه دفع المسيحيين إلى ترك الموصل والهجرة إلى بغداد أو إقليم كردستان أو إلى الخارج. إن نية وهدف هؤلاء الأوباش القتلة ومن يقف خلفهم هو تصفية الوجود المسيحي في الموصل. وعلينا أن نعمل على إفشال هذا المخطط الإجرامي الذي لا تقف وراءه جهة واحدة بل جهات متعددة. والسؤال هو: من المسؤول عن استمرار قتل المسيحيين؟ إنها الحكومة العراقية بشخص رئيسها, أنها وزارة الداخلية بشخص وزيرها, إنها وزارة الدفاع بشخص وزيرها وكذلك وزارة الأمن, إنها مسؤولية القوات المسلحة العراقية الموجودة في الموصل, إنها الشرطة والأمن العراقيين, أنه من مسؤولية مجلس محافظة الموصل ورئيس المجلس والمحافظ بالذات, إن هؤلاء جميعاً مسؤولون سياسياً ومعنوياً عن موت المسيحيين لأنهم لم يعملوا بما فيه الكفاية أبداً على توفير الحماية للمواطنين المسيحيين رغم معرفتهم بأنهم مستهدفون.
إن علينا جميعاً أن نزيد من الضغط المحلي والإقليمي والدولي على الحكومة العراقية التي توفر كل الحماية لها, ولكنها عاجزة عن توفيرها لمواطنيها. علينا أن نطالب الحكومة بتأمين الحماية للمسيحيين ولكل الناس الذين يتعرضون للإرهاب والقتل الفردي.
العزاء لعائلات الضحايا والذكر الطيب للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
18/2/2010 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوتي هو ضميري فإلى من يرشدني لأدلي به؟
- هل الدكتور بارق شبّر على حق في موقفه من اللبرالية الجديدة؟- ...
- هل الدكتور بارق شبّر على حق في موقفه من اللبرالية الجديدة؟-ا ...
- خلوة مع النفس والتفكير بصوت مرتفع حول واقعنا الراهن في العرا ...
- هل الدكتور بارق شبّر على حق في موقفه من اللبرالية الجديدة؟-ا ...
- في الذكرى أل 31 للثورة الشعبية المسروقة في إيران _ هل ستكون ...
- في الذكرى السنوية لانقلاب شباط الفاشي 1963 / 1 - 2, 2-2/ الك ...
- هل الدكتور بارق شبر على حق في موقفه من اللبرالية الجديدة؟- ا ...
- ماذا تريد إسرائيل؟ وإلى اين تدفع بالأمور؟
- مسقط رأسي يعيش حزناً قاهراً, ينزف دماً, يصرخ وجعا عارماً!!, ...
- حوار مع السيد الدكتور بارق شبر/ هل الدكتور بارق شبر على حق ف ...
- هل من عمليات عسكرية جديدة محتملة في منقطة الخليج ؟
- رسالة مفتوحة إلى الصديق العزيز الكاتب والفنان التشكيلي الأست ...
- من يمارس الإرهاب في العراق ؟ ومن يسهل مهمته؟
- حكام وقضاة إيران يزيحون أقنعتهم ويكشفون عن وجوههم الكالحة وض ...
- شر البلية ما يضحك, وما أكثر البلايا في عراقنا -الجديد-!!
- لو تحترم الحكومة نفسها لتقدمت باستقالتها بعد فضيحة الأجهزة ا ...
- موازنات عراقية – كردستانية تستوجب التفكير!
- هل لبعض من هم في السلطة أو على رأسها أن يحظى بثقة الشعب وتأي ...
- هل نحن أمام لعبة صدق أو لا تصدق؟ وأين دور الحكومة في نشر الح ...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم حبيب - 1 : إذا كان الكلام من ... فالسكوت من ذهب يا من لم تكن بهياً في فكرك وممارساتك!!2: أوقفوا نزيف الدم في الموصل, امنحوا المرشحين المسيحيين الحماية من القتل!