أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - شُدَّني يا طيرُ عينا ً














المزيد.....

شُدَّني يا طيرُ عينا ً


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2920 - 2010 / 2 / 17 - 23:45
المحور: الادب والفن
    


صدّقوني يا رفاقي
واعذروا هجري زقاقي
فأنا حبّي لليلى من تعاليم ِالعراق ِ
واصلوا بعدي الكئيبَ
واشربوا كأسَ النبيذِ كي أغني للحبيبة ْ
شوق َ ألحان ِ العناق ِ

إنني في الغُرب ِأذوي كالغصون ِ
ومدادي وحده ُ يروي شجوني
لو نظرتم صوبَ دجلة ْبعيوني
لرأيتم ْوهج َ نيران ِالفراق ِ! آه ِكم ْإشتد َّشوقي لبناتي؟!
شُدَّني يا طير ُ عينا ً ، قبلاتِ
وارمني في حضن ِبغدادْ شرفاتِ
علـَّـني أحظى بنظرات ٍ بواقي!

سامحيني يا حبيبة ْ إنها الأشواقُ تغلي كالبراكين ِاللهيبـة ْ
أنتِ في قلبي حنين ٌوفضاءات ٌ رحيبة ْ
أطفيءُ البركان َفيها بدموعي واشتياقي
سامحيني ففؤادي واحدٌ دامي الجـراح ِ
والحبيبات ُ نياطا ً عالقات ٌ في جناحي
هكذا القلبُ المحبُّ هكذا الوالدُ يشقى عندما ينأى التلاقي !

آهِ لو تدرين كم تعصرُ قلب َاللاجئين َلوعة ُالبعدِ الشديدة ْ
إنها أقسى طعانا ً من سكاكين ٍ بليدة ْ
إنها مثل ُالجرادِ تشربُ الدمعَ حليبا ًمن مساماتِ المآقي !

لست ُ أدري كم ْ يطول ُ النخر ُ فـي جسمي العليل ِ
لستُ ظمآنا ً لماءٍ أو لخبز ٍ يشتري مني ذبولي ونحولي
فالدواءُ رشفتان ِمن رحيق ِالثغر ِبلسمْ والدواءُجرعتان ِمن قوارير ِزقاقي!



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحبُّ يرفضُ الشروط ْ
- تكلَّمْ
- زمنُ التبعثر ِوالوحام ِ
- لبَّيكَ يا عراق ْ
- تمّوزُ
- ماذا بعدَ الزرقاوي؟
- بطلُ الحصارْ
- محنة ُ العراقْ
- السعدُ والعذابُ
- جرحُ المنافي
- تعاليمُ البغاءْ
- دمُ الشهيدِ سنابلٌ
- الناسُ أصنافٌ ثلاثةْ
- والعسلٌ ينجبُ علقما
- تانيني
- حكمُ الملالي
- تقدَّمْ بأمر ِالسماءِ
- الإنتحاءْ
- مقالٌ بسوح ٍ أسيرة ْ
- تعالى وسمّي


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - شُدَّني يا طيرُ عينا ً