أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سعد تركي - الانتخابات وجوائز الأوسكار














المزيد.....

الانتخابات وجوائز الأوسكار


سعد تركي

الحوار المتمدن-العدد: 2920 - 2010 / 2 / 17 - 10:55
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لعلها مفارقة أخرى تضاف الى سلسلة المفارقات التي سيطرت على حياتنا منذ أمد بعيد لم يعد بالإمكان تذكر زمن مبتداه مثلما لا يمكننا تصور منتهاه.
لعلها مفارقة ان يتصادف موعد الانتخابات التشريعية الأهم "كما يقول المراقبون" مع حفل الأوسكار في السابع من آذار المقبل حيث توزع الجوائز والمكافآت في الحدثين البارزين للكثير من المتتبعين والمهتمين.. ليست المفارقة بينهما فقط في الصدفة التي جعلت توقيتهما واحدا فقط إنما في آلية نيل المكافأة والجائزة لسعداء الحظ، ففي حال يُنال الأوسكار بعد تقييم دقيق للعمل والجهد تفوقا وإبداعا للذي قدم في حقل من حقول الفن السينمائي، يكون الفائز بالأصوات اللازمة للدخول الى المجلس النيابي قد باشر في استلام الجوائز والمكافآت والمنح والخلع السنية سلفا ومقدما عاجلا غير آجل دون ان يقول او يفعل شيئا.. اللهم ألا حضور الجلسة الافتتاحية "بنصاب كامل طبعا" التي تعقد "غالبا" لسن قوانين الامتيازات بمختلف أشكالها وأنواعها وصورها!!
يقضي فنانو السينما سنوات عديدة "وقد يذهب عمرهم هباء" وهم يصارعون ويكافحون من أجل ينل الجائزة/ الحلم التي سنوا قوانينها ولم يحددوا امتيازاتها، في حين أن جل ما يفعله المرشح هو تعليق صوره في الشوارع والساحات مبتسما للكاميرا وإعطاء الوعود التي يستحيل الوفاء بها لإبناء هذا الوطن المبتلى، ليجد مغارة علي بابا قد مدت ذراعيها له قبل ان يقول "افتح يا سمسم" لأن كل شيء حينها سيكون خاضعا لقوانينه هو!!
سنذهب الى صناديق الاقتراع، على الرغم من كل المفارقات والصدمات والإحباط من نتائج ما سلف من انتخابات.. سنذهب لأننا نشعر بمسؤوليتنا جزئيا عمن وصل الى البرلمان وكان يستنكف الجلوس مع أخوته، او يحضر حين تكون الجلسة مخصصة لامتيازاته.. سنذهب لأننا لن نتخلى عن الحلم والأمل بوجود المخلصين والطيبين.. سنذهب لان العراق ـ عراقنا ـ لم يبخل يوما بالرجال.



#سعد_تركي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد المالي..زينة وخزينة!!
- لا يليق ببغداد الا النور
- كل الجديد تحت المطر
- سنفور غضبان!!
- الامن المفقود والصحّافون الجدد
- الطائفيون يغيرون جلودهم!!
- الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها
- الطفيلي الجميل!!
- محمد لن يهجر بيته مرة أخرى
- الجرذان ستلتهم العاصمة!!
- التعليم العالي تنصب فخاً لمنتسبيها!!
- جدوى اقتصادية أم طائفية!!
- حكومة متعددة الجنسية!!
- سوي عليّ احسان..ذب الجكارة!!
- أمنية شبه مستحيلة
- انفلونزا الدكتاتوريات
- ناهدة الرماح..نحن عيونك
- عولمة الفقر والأوبئة
- كعكة كان اسمها وطن!!
- الكلمة الطيبة ليست اثماً


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سعد تركي - الانتخابات وجوائز الأوسكار