أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادم عربي - هل نحن لا نتغير؟














المزيد.....

هل نحن لا نتغير؟


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2918 - 2010 / 2 / 15 - 12:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان الصينيون قديما عندهم نوع من العرف يقوم على المحافظه على قدم الفتاه بطول ثلاث بوصات كما جاء في كتاب بجعات بريه ليونج تشانج من اجل دخول سوق الزواج حيث تصبح اكثر اثاره للرجل, حيث كانت الام تثني اصابع القدم وتربطها في اربطه قويه فتلتصق باللحم لسنوات طويله وتتعفن ولا تقوى الفتاه على المشي السليم مدى الحياه, وحتى الفتاه التي كانت تكبر بقدم طبيعيه كانت تلوم امها على التقصير كونها افسدت فرصة زواجها, هذه الحادثه التي كانت تمارس دون نقاش تروي لنا مهزلة العقل البشري وكيف يمكن اغتياله على مستوى جماهيري قرونا طويله, العقل العربي اليوم مرصوص في قوالب ثقافيه من هذا القبيل تحافظ على صغره من دون جمال, فلا نستطيع النهوض والمشي السليم.
ان الكون يخضع لقوانين سواء فيزياء مثل الكهرباء او المجتمع في برمجة العقل ومحورية العادات, ومعنى الدين, او الحضاره عندما بدات من مجتمعات بدائيه بقوانين خاصه ثم تلاشت .
ان ادخال هذه المنظومه الى الخارطه الذهنيه عندنا نجعلنا لا نخطيء في اضيق الحدود.
ولكن الممارس عندنا هو الخطا في اوسع الحدود, فالحال هنا في سياسي اطرش ومواطن اعمى ومثقف اخرس , ولا ننسى ان الكون لا يقوم على الفوضى بل على القوانين , وهذا يدفعنا الى اكتشاف الكون والاشياء والقوانين وتسخير الكون ونه المنظومه الاجتماعيه, هذا الشيء كان غامضا من قبل, لكن الفكر التنويري وصل الى ان الكون يقوم على مجموعه لانهاءيه من القوانين المتشابكه والمترابطه ليس فقط قوانين الفيزياء بل ايضا النفس والمجتمع والسياسه.
التغيير الاجتماعي احدى آليات التنمية الاساسية، ويعتمد مدى نجاحها على مدى قدرتها على احداث ذلك التغيير المطلوب.
لا تعد حملات التغيير الاجتماعي ظاهرة جديدة، فقد بدأ استخدام حملات التغيير الاجتماعي منذ اقدم العصور، فكانت تقوم في الحضارات الفرعونية والبابلية والاغريقية والرومانية القديمة، وقد شهدت المجتمعات الغربية في الولايات المتحدة الاميركية واوروبا في الوقت الحاضر عددا من الحملات التي كانت تهدف الى نشر افكار وسلوك وعادات جديدة للصالح العام، كما ظهر الكثير من حملات التغيير الاجتماعي في الدول النامية، مثل الفيلبين واندونيسيا والصين ومصر، بهدف نشر العديد من الافكار الجديدة والممارسات الصحية لصالح الافراد.
والحملة الاجتماعية عبارة عن جهد منظم يهدف الى اقناع مجموعة مستهدفة بقبول او تعديل او الابتعاد عن بعض الافكار والسلوك او الاتجاهات، وتقوم بهذا الجهد جماعة من الجماعات الموجودة في المجتمع او الجهة التي ترغب في احداث التغيير، وغالبا ما تهدف هذه الجهة او الجماعة الى تغيير سلوك الجمهور المستهدف، ولا يحدث هذا التغيير في سلوك الافراد بشكل مفاجيء، وانما يحدث عبر عدة مراحل تشمل:
ـ تغيير معلومات الافراد.
ـ تغيير ادراك الافراد.
ـ تغيير اتجاهات الافراد.
وهنا تتضح اهمية التأثير التراكمي في حملات التغيير الاجتماعي.



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحرش الجنسي لمؤخرات النساء
- كيف نتطور دون بنيه تحتيه؟
- الصراع الفلسطيني الاسرائيلي الى اين؟
- ...............السلوك مرهون بتغيير الواقع
- العقلانيه بين الاسلام والعلمانيه
- مظلومه دنيا واخره
- لا يقراون واذا قراوا لا يفهمون واذا فهموا لا يعملون
- السياسه الامريكيه في الشرق الاوسط
- القوميه العلمانيه
- الطائفيون و اليبراليون الطفوليون
- حول مقال توني بلير ما اشجعك
- اوباما تحول الى طرفه بن العبد
- العلمانيه ليست ترفا اجتماعيا
- حرية التعبير والتشهير بالاديان
- المشهد الفلسطيني2
- التجربه الماليزيه ونجاحها لم يات من فراغ
- وفاء سلطان لم تات بجديد
- المصالحه الفلسطينيه
- جولد ستون والسلطه الفلسطينيه العظمى!
- لماذا نعهر مفكرينا؟


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادم عربي - هل نحن لا نتغير؟