أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سيمون خوري - في حفلة زيزي حتى القطط والكلاب/ تعلمت معنى المساواة..؟















المزيد.....

في حفلة زيزي حتى القطط والكلاب/ تعلمت معنى المساواة..؟


سيمون خوري

الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 18:40
المحور: كتابات ساخرة
    


كانت الساعة تشير نحو الثانية عشرة ظهراً ، إنهمكت نصف العائلة بوضع اللمسات الأخيرة للمستر ( اليكس ) كلبنا المحترم . الذي بدى عليه الوقار والهيبة في بدلته الزرقاء ، والببيونة الحمراء . للحقيقة ، لم تعجبني بدلته ، فقد شعرت أنه أصبح وقوراً جداً . وربما هكذا وقار قد لا يسمح له بمغازلة إحداهن ، أو التحرش بإحدى الكلبات . منظره أصبح مناسباً حتى للترشح للرئاسة ، رغم أنه لن يحلم هو أو غيره في الوصول إليها بإعتبارالرئاسة إرث شخصي أو إغتصاب شرعي مدى الحياة ؟
المهم ، إستقبلتنا السيدة أم ( زيزي ) المحترمة مع الأنسة زيزي بإبتسامة دافئة وحميمة . دون أن تكف عن شكرنا لتلبية دعوتها الكريمة . وشمشمة متبادلة بين كلبنا العزيز ، والأنسة زيزي الرقيقة ، وذنب الإثنان يتراقصان سروراً ، مع عناق قصير من باب المودة .
الأنسة زيزي إرتدت ( تنورة ) قصيرة زهرية اللون ، ومؤطرة عنقها بمنديل أخضر وبدت في منتهى الأناقة والجمال . لحسن حظها أنها لن تواجه عقوبة الجلد . وفي الداخل كانت بقية الكلاب في أشيك حالة . غابة من الألوان إنسجمت مع الزهور ، والزينة الملونة لهذه المناسبة المزدوجة عيد ميلاد الأنسة زيزي وعيد الحب معاً. الى جانب موسيقى ناعمة .
من بين المدعوات قطتين سياميتين ..؟ زينت رأس كل منهن وردة صغيرة حمراء .
ثرثرة العجائز وضحكاتهن الصاخبة ، مع مساحيق التجميل أخفت كل فصول الأعوام القاسية اللواتي عشنها خلال حروب القرن المنصرم . تجولت عيناي يمنة ويسرة ، أحزنني الوضع ، فقد كنا فقط ثلاثة ذكور في حفلة غلب عليها العنصر النسائي ، فقط كلبان وأنا . فقد دفعت ثمن عدم إصغائي لنصيحة زوجتي . وأصبحت أمام حالتين إما أن ( تهمهم ) مشاركاً الكلاب والقطط فرحتهن ، أو أن تثرثر مشاركاً العجائز في الحديث حول محبة الحيوانات ، وآخر إبتكارات التكنولوجيا في عالم الحيوان ، وأزواجهن ممن رحلوا أو على قيد الرحيل عن الحياة . بيد أني ( همهمت ) مع نفسي أسفاً على ما أضعناه من مهاترات تافة في تاريخنا المجيد ....؟
فأجئتني إحداهن بسؤال غير متوقع ، فقد أدركت من خلال شاربي أصولي الشرقية – وهو من بقايا الإنتماء الى خانة اليسار – تماماً مثل إطالة اللحى الراهنة ، الفارق أن جيوبنا كانت فارغة بيد أن عقولنا كانت غنية وما زالت مملؤة حباً ودفئاً نحو الآخر . سألتني العجوز : هل تهتمون وتحافظون على الحيوانات في بلادكم ..؟
وضعتني السيدة في حلقة مفرغة .. أو كما يقال ( حشرتني ) في أسفل علامة الإستفهام ( ..؟ ) ولتجنب الكذب قلت : نعم ياسيدتي نحن لدينا ( تماسيح ) ..؟ رمقتني زوجتي بنظرة جانبية ، فقد كانت تخشى ثرثرتي في السياسة . وأضفت بشئ من الجدية ، نعم لدينا تماسيح وكذلك كلاب وقطط سمان ، لكن ليس كهذه الكلاب المتعلمة المحترمة . . وبإشارات من يدي تحول القط الى حجم خروف العيد
لم تنبس السيدة ببنت شفة ، بل أدارت وجهها نحو كلبها الكانيش ، وحاجبها الأيسر فسر موقفها ... وبالمناسبة أليس لدينا تماسيح وخرفان .. هل كذبت على السيدة ..؟
هنا حتى القطط والكلاب تعلمت معنى المساواة ، والعيش المشترك وتخلصت من عدائها التاريخي القديم . وتلك السمعة السيئة التي صبغت علاقتهم السابقة . في بلادنا هاجرت كافة الطيور ، حتى عصافير السنونو رحلت ، ونحن بإنتظار مطر ( بدر شاكر السياب ) مطر .. مطر .. مطر .. لكن لم يبتل العالم العربي يوماً بهذا المطر . . فهاجرت كل الأحبة أوطانها . كان مطر إصطناعياً أسميناه ( ثورة ) زوراً وبهتاناً .
في زمن مضى وحتى الأن ، أستمتع بمشاهدة أفلام ( توم وجيري ) الكرتونية ، أو بمطاردات الكلب للقط ..الخ وأحياناً يشاركني مستر ( اليكس ) مسترخياً بكسل جميل أحسده عليه بمشاهدة بعض الأفلام . أو بقصص ( شارلي شابلن ) في هذه الأفلام الجميلة لم يحدث أن تغلب أحدهم على الأخر . ويبدو أن شركة ( وولت ديزني ) إنتبهت الى التطورات السائدة في العالم فيما يتعلق بالحقوق الإجتماعية ، والأثار السلبية على ثقافة الأطفال ، فأدخلت تعديلات جديدة على مضمون أفلامها بحيث أصبحت تتناول مسائل الصداقة بين الحيوانات مثل علاقة الصداقة التي تربط بين الثور والفأر . ومن محاسن القدر أن أطفال العالم لا يشاهدون محطاتنا الفضائية ، لاسيما تلك التي تبث ثقافة ليس قتل الحيوان بل الإنسان .
قطتان من بين المدعوات ، جلستا بأدب جم . لكن أحداً من الكلاب المحترمة ، لم يبدي إنزعاجه أو إعتراضه على حضورهن . لم اسمع نباحاً واحداً ، مثل ذلك النباح السعيري ضد الرأي المخالف في بلادنا .. ترى هل العلم والتربية والثقافة هي السبب ..؟ فإذا كانت الكلاب والقطط تخلت عن عدائها التاريخي ، حتى الأسود جرى ترويضها وتعليمها كيف تلعب بالسيرك . لكننا لا نزال في بلادنا نرفع شعار الفردية والتعصب وكراهية الآخر المختلف . نقدس أفكار منسلخة عن عصرها ، تلغي قيمة الفرد الإنسانية وتحوله الى موضوع وآداة للقتل . حتى داحس والغبراء لم تنتهي فصولها بعد . فما بالك بحروب الأفرنج ، وقصص كربلاء و تغريبة بنى هلال .
القطط والكلاب في حفلة واحدة ، تخلصت من عقدة الشعور بالتفوق والتعالي على الآخر . فكما دفعت أوربا ثمن ذلك الشعور النازي بعقدة تفوق العرق الألماني ، يبدو أن شعوبنا مقبلة على مرحلة قد تدفع فيها ثمن نظرية ( التفوق الديني ) على الآخرين . وهي الوجه الآخر لنظرية التفوق العرقي النازية . ولمن لا يصدق ندعوه الى مشاهدة القنوات الدينية الفضائية لكي يدرك كيف تحولت هذه الفضائيات الى وسيلة شحن للصراعات المذهبية ، حتى بين أفراد الديانة الواحدة . بل كيف تتزاحم ( الأبوات ) الدينية على منافسة بعضها في مجرى تعميق الجهل وبث النعرات الطائفية ، وكل منهم يدعي إحتكارة للمعرفة والعلم بالله العزيز القدير..؟
وربما ملامح هذه الحالة يمكن ملاحظتها في حوادث طائفية مقيتة في مصر والسودان والعراق وحتى اليمن ..الخ بفعل فتاوي الجهل .. ترى من الذي إستبدل مكانه مع ( الحيوان ) القديم ؟؟
ولا أدري إذا ما سيأتي يوماً ُتحرم فيه ثمرة ( التفاح ) بإعتبارها كانت الوسيلة التي أغوت ( حواء ) بها أبوهم ( آدم ) على حد رأي الكاتب العزيز ( عادل عطية ) في مادته على موقع الحوار الجميل ...؟ . وقد تطال موجة الفتاوي الخضروات والثمار خاصة ( الموز والخيار وقصب السكر والطماطم – البندورة ) لأن منظرهم يثير الفاحشة ويؤدي الى فعل المنكر . فيما قد ( ُيحلل ) أكل البصل والثوم .. ومن يدري فكل شئ جائز ..؟ قد يبتسم البعض لكن الموضوع جدي .. فمن أفتي بنقاب المرأة قد يفتي بمنع الإبتسامة ، عبر وضع قفل خاص على الفم أشبه بقفل العفة في العصور الوسطى . وكليهما الأدنى والأعلى مصدر الحياة . طالما أن الأمور تفسر بمنطق المؤامرة ، فتصبح أمهم ( حواء ) أول المتأمرين على أبوهم ( أدم ) المسكين . هكذا نحن كل شئ لدينا يفسر من منظار كوني الجميع ضدنا الغرب والشرق والشمال والجنوب . فالبحر ورائكم ، والعدو أمامكم فإما أن تقتل أو ُتقتل ..؟
بمناسبة يوم النحر والذبح ( الحلال ) بحق الخرفان المساكين نشرت إحدى الصحف المصرية كاريكاتيراً معبراً : خروف سأل زميله ، متى موعد ذبحك ..؟ أجاب الخروف الأخر لن أذبح فقد سجلني صاحبي في سجل الأحوال الشخصية ( حمار ) . ترى هل المطلوب أن تغير كافة الأقليات بطاقة أحوالها الشخصية .. ومن يدري فكل شئ جائز . من نعمة القدر أن الحيوانات بدون ديانة .. وإلا لكانت حالة العالم بالويل من صراع الحضارات الى صراع الحيوانات . ربما قد يطول بنا العمر ونشهد ثورة ( الحمير ) ضد الديوك .. من يدري في عالمنا العربي كل شئ قابل للتحقق بإستثناء عوامل التطور العقلية – المعرفية . هل السبب هو سيادة التفكير الكلاسيكي الإحادي في ثقافتنا .. لا أدري .. جاء عبد الناصر الشمولي فصفقنا له .. جاء صدام الديكتاتوري فصفقنا له.. جاء الأسد فصفقنا له جاء القذافي فصفقنا له جاء الشاويش والمشير وصفقنا لهما . ذهب أبو عمار فصفقنا له ثم طلقناه بالخمسة .. جاء هذا الأمين العام ولازلنا نصفق له .. جاء غورباتشوف وذهب فصفقنا له جاء أوباما فصفقنا له كلهم أنبياء ياسبحان الله .. بإستثناء الرفيق عيسى ليس بصفته ( نبياً ) بل بسبب قوله أحبوا أعدائكم وأحسنوا الى مبغضيكم . ترى هل نحن أمة من المصفقين ، أشبه بتلك الدمية الأرنب {صناعة صينية} التي تحمل طبلاً أجوفاً وتعمل على ( الزنبرك ) بدل البطارية ، كل شئ جائز..؟ وسنصفق للصين بعد وقت قصير عاش النقاب الأسود الجميل ، ونعم للدشاديش ومسابح الكهرمان ، ويسقط العقل والحب ...
في روسيا القيصرية منع الأمبراطور( بطرس الأكبر) القبعات المخروطية الطويلة ، وكذلك اللحى ، التي كادت أن تتحول بسبب طولها الى مكنسة يدوية قبل عصر إكتشاف الكهرباء . أما نحن فقد حولنا الدين من علاقة فردية إيمانية الى رأس مال . فمن ليس لديه مهنة ، يكفي أن يطيل لحيته لكي يصبح عالماً متفقهاً برب الأرباب .
وقاضياً في علم الحجاب والنكاح وعلم الإستمناء الغريزي الكوني – الفضائي .
في حفلة ( زيزي ) لم تسجل حتى مجرد حادثة تحرش واحدة ، وليس إغتصاب غير شرعي . الى درجة أعتقدت أن في الأمر سراً ، وهو أن الحيوانات تحب وتعشق كما يعشق الإنسان بل تفرح وتبكي .. قد لا يصدق البعض لكنها حقيقة ..
لو كان لشيوخ الإفتاء قلب كلب .. لكان العالم العربي بألف خير .. عالم من المحبة والصداقة والتعايش الأخوي .. بيد أن المشكلة هي كما قال الحمار الحكيم في قصة كليلة ودمنة ( لإبن المقفع ) لا خير في ثعلب ، وما أكثر ثعالبنا وذئابنا و تماسيحنا .
في حفلة عيد ميلاد ( زيزي ) الجميلة وزعت الحلوى على الكلاب ، التي إصطفت بهدوء في الطابور دون عراك ، وقطع من الشكولاتة على شكل عظمه ، وهدايا من مناديل قصيرة الى ألعاب وأجراس صغيرة . أما الكبار فقد إلتهمن شطائر التفاح بتلذذ شهي ، وشربن قدح من ( اللكير) الخفيف نخب زيزي وكافة حيوانات العالم .
أما صديقي ( أليكس ) فقد فاز بقبلة سريعة علنية من ( زيزي) الى جانب قطعة شكولاته كبيرة تتناسب وحجمة الرئاسي المحترم .
وأنا العبد الفقير لله ، للحقيقة فقد شربت قدحين من ( اللكير ) واحد بصحة زيزي وعيد الحب والآخر بصحة كافة أصدقائي ممن يملكون قلب كلب بوفاءه وحبه .



#سيمون_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة الى صديقي الكلب المحترم / لحضور حفلة عيد ميلاد..؟
- خمرُُ في الجنة .. وشاي في الدنيا للمؤمنين..؟
- قبطي يولم في رمضان / ومسلم يحتفل بعيد الميلاد ..؟
- ثقافة الغريزة الجنسية في الجنة ..؟
- مطلوب أنسنة الأديان..وليس ثقافة الكوارث
- هل الجلد والرجم والقتل هي قوانين ( إلهية )
- هولوكست التاريخ / ج4 سفر التكوين والخلق في الأسطورة المصرية ...
- هولوكست التاريخ ..أنبياء أم قادة سياسيون ..؟
- هولوكست التاريخ / إعادة قراءة لإسطورة الخلق والتكوين ومصادر ...
- هل أدم هو الأسم الحقيقي للإنسان الأول ..؟
- طرقت الباب ... ( حتى ) كل متني ..؟
- الحوار المتمدن و تجديد الخطاب العقلي
- الله .. المزوج .. وجبريل الشاهد ..؟
- إختراع صيني جديد ... خروف برأسين ..؟
- لا حضارة بدون نساء.. ولا ديمقراطية بلا تعددية/ ولا ثقافة بلا ...
- عندما يحمل( النبي ) سيفاً .. يحمل أتباعه سيوفاً
- ينتحر العقل عندما يتوقف النقد
- تحرير العقل من سطوة النص المقدس
- رداً عل مقال شاكر النابلسي / الإنقلابات والثورات والأحزاب ال ...
- وجهة نظر في الرأي المخالف / من قريط الى شامل ومن طلعت الى تا ...


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سيمون خوري - في حفلة زيزي حتى القطط والكلاب/ تعلمت معنى المساواة..؟