أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد الحريزي - اعلان...نصائح بالمجان لحيازة كراسي البرلمان














المزيد.....

اعلان...نصائح بالمجان لحيازة كراسي البرلمان


حميد الحريزي
اديب

(Hameed Alhorazy)


الحوار المتمدن-العدد: 2914 - 2010 / 2 / 11 - 23:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا يمكن لأحد أن يلوم أدواة التصوير بمختلف أنواعها وأشكالها على ما تنتج
من صور، سارة أو مؤلمة ، صادقة أو كاذبة ولكن بالتأكيد إن هذه الأداة
الرائعة تمتلك روح تتعذب في عالم اليوم لأنها غالبا ما تكون شاهدا على
عدد هائل من الصور والظواهر المؤلمة والمخزية لبني البشر وحتى للحيوان
والنبات على طول وعرض المعمورة، الجوع، الكوارث المرض الجهل النفاق العهر
والبغاء العطش ، التعذيب والإعدام ….الخ
وتتألم كذلك من حجم الدجل والكذب والتضليل الذي يمارسه الحكام والسلاطين
واساطين السياسة والتجارة وأدعياء الدين والقيم وحقوق الإنسان
والديمقراطية وهم يحاولون أن يظهرون على خلاف حقيقتهم بينما يخفون قبحهم
وظلمهم وإجرامهم، فيظهرون بمظهر المحب والعطوف والعادل والكريم
والرءوف.
القصد من هذه المقدمة إن شوارع العراق وحاراته وحتى قراه تغص بصور
الرؤساء والزعماء والقادة بدءا بصورة القائد الضرورة والذي روي قبل
سقوط حكمه إن احد المواطنين البسطاء كان يتحدث مع نفسه وهو جالس في
السيارة مذهولا من كثرة صور الديكتاتور وكبر حجمها متسائلا كيف سيتم
جمعها وإتلافها بعد سقوطه الذي بات محتوما مرددا (( هاي شيلمه.. هاي
شيجمعه))؟؟!!
إما الآن فان الصور والشعارات أصبحت وكأنها غابة غير مشذبة الأشجار
تضم الأحياء والأموات متعددة الأزياء والألوان والإحجام وخصوصا قبيل
الحملات الانتخابية المحلية أو الوطنية فتظهر المرشح والحاكم مع طفل
مورد الخدين ، أو بمظهر عطف وحنو على معوق أو الابتهال والخضوع والدعاء
لولي من الأولياء..وو وان أبناء الشعب في قلوبهم وطبعا ليس في جيوبهم!!!
لك أن تقف أمامي أو تجلس بجانبي في الصورة طبعا ولكن اياك أن تحاول
الجلوس بمكاني على الكرسي؟؟!!!
يمكنني أن أسدي خدمة مجانية ولوجه الوطن لا اريد من وراءها لاجزاءا
ولا شكورا ولا حتى صورة وان ادلهم على ضمان كرسي في البرلمان وبالمجان
على أن:-
* أن يصوروا قرب مواقع الحرائق والانفجارات متعهدين بمنع حدوثها.
أن يصوروا وسط ركام البيوت المهدمة وعدا بإعادة تشيدها وبنائها من جديد.
التصوير الى جانب ((اللالة والفانوس)) مع التعهد باجتثاثها من حياة العراقيين.
التصوير في باب معمل مخرب متعهدا بإعادة الحياة إليه لتدور مكائنه من جديد.
التصوير مع متسول بائس في بلد البترول متعهدا بإعادة الكرامة إليه وليس
إصدار الفرمانات بمنع التسول تحت ذريعة الضرورات الأمنية.
التصوير وسط آلاف العاطلين عن العمل وهم يبحثون عن فرصة عمل تسد رمقهم وعوائلهم.
التصوير في مدرسة من طين آيلة للسقوط على رؤوس الأطفال.
التصوير مع من يبحثون في فضلات البيوت والفنادق عن بقايا طعام يسدون به جوعهم.
التصوير مع من اضطررن على بيع أجسادهن من اجل لقمة العيش لهن ولأطفالهن.
التصوير مع آلاف الشيوخ من المتقاعدين وهم يلاقون أصناف المشقة والذل
على صناديق الصرف لاستلام رواتب لا تغني عن جوع.
التصوير مع ملايين المهاجرين والمهجرين وهم يعانون غربة الداخل والخارج.
التصوير مع مئات الآلاف من خريجي الكليات والمعاهد ومن مختلف
الاختصاصات وقد شابت رؤوسهم دون أن يحصلوا على فرصة عمل.
تصوير ما كان عليه قبل دخول البرلمان وما هو عليه الآن.
تصوير رفضه للرواتب والمخصصات الخيالية لأعضاء البرلمان والرئاسات
التي فاقت حد الخيال، وإلغاء قانون تقاعد أعضاء البرلمان لأنه بدعة لا
قانونية فلااقاعد لخدمة اربعة سنوات!!!!!.
التصوير مع صحفي مجروح مهان من قبل حمايته.
بمعنى ان يكون مع مايحتاجه المواطن وما يعاني منه وليس بمايظن انه نفضل عليه بلقاء او قبلة او ابتسامة.
عذرا القائمة تطول في تعداد فرص التصويرمع هموم الناس، التي يمكن أن تضمن للمرشح
كرسي البرلمان،وهي عقد العهد بينه وبين من يصور معه في أعلاه مقابل
انتخابه تنص على:-
أتعهد أنا المنتخب من قبلكم بان لا يعاد تصوير تلك المشاهد المؤلمة في
الانتخابات التي تلي دورتي الانتخابية القادمة لأنها ستصبح من الذكريات
، وسأكون محاسب أمامكم إن لم أفي بوعدي وعهدي ولكم حق سحب ثقتكم مني
واختيار من ترونه كفأ لانجاز ما عجزت عن انجازه.



#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((حي السعد)) ماض مفقود وحاضر مؤلم ومستقبل مجهول
- رحلة صيد في نهر ((النمش))
- غياب النقد وأثره على الأدب والفن في العراق و الوطن العربي
- نداء طائر((الحجل))
- للوقاية من السكر والامتناع عن المنكر
- الظاهر والمستتر حول عسر ولادة قانون الانتخابات البرلمانية ال ...
- أجري اللازم - قصةقصيرة
- وفق اية آليات سنشارك في الانتخابات البرلمانية االقادمة؟؟؟
- اجري اللازم -قصة قصيرة
- الاسلام السياسي في ميزان العصر
- أرض الزعفران - قصة قصيرة
- الانتخابات البرلمانية القادمة - المواطن لعراقي يفتش عن بديل
- من فوازير العولمة الراسمالية( ماهي المادة المحللة على الجار ...
- هل سيكون للعمال قائمتهم الانتخابية الموحدة؟؟؟
- المتقاعدون خارج القرعة؟؟؟!!!
- شوربة ((لبه))؟؟!!
- في اي قطار سيركب اليسار في الانتخابات القادمة؟؟؟
- ((غيرة ))كلب
- متى يولد حزب ألمتقاعدين؟؟؟
- ماكانوا يوما...ولن يكونوا


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد الحريزي - اعلان...نصائح بالمجان لحيازة كراسي البرلمان