أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حسين محيي الدين - ما هو المطلوب من البرلمان المقبل ؟ وهل أتوجه لصندوق الاقتراع ؟ ( 2 )














المزيد.....

ما هو المطلوب من البرلمان المقبل ؟ وهل أتوجه لصندوق الاقتراع ؟ ( 2 )


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2914 - 2010 / 2 / 11 - 08:58
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


إذا كنت قد استبعدت كل الكيانات ذات النهج الطائفي والعنصري تجنبا لعودتها وممارسة نهجها في إثارة النعرات الطائفية والعنصرية واخترت الأيدي النظيفة لمحاربة الفساد الإداري والمالي واقتربت من كيانات وتحالفات ساهمت في الحكم واختبرت على مدى السنوات الماضية فترفعت عن مد يدها لأحد أو من أحد , فلا بد لي أن أكون أكثر وعيا بحقيقة المشاكل التي يعاني منها العراق الجديد . وهي مشاكل لا حصر لها , فيها ما يمس حياة المواطن وتوفير لقمة العيش الشريف , فلا بد لي من أن أختار تحالفا أو كيانا معروف باهتمامه بالشرائح المحرومة من أبناء الشعب فيدعوا إلى بناء شبكة الضمان الاجتماعي وتطوير وتوسيع مضلتها لتشمل كل المحتاجين إليها , ووضع برامج ملموسة لمكافحة البطالة المتفشية في أوساط الشباب ويجعلها أحد الأهداف الرئيسية لسياساته الاقتصادية , ويضع حدا أدنى للأجور ليؤمن عيشا كريما للناس ,ويضع سلما لرواتب الموظفين والمتقاعدين يضمن فيه العدالة للجميع . ويعيد النظر بمخصصات ذوي الدرجات الخاصة من كبار موظفي الدولة . ويعمل على تطبيق معالجات خاصة وملموسة لتحسين الخدمات مثل الماء والكهرباء والنقل والطرق والمواصلات ويضمن خدمات مجانية في مجال التعليم والصحة وتوفير السكن اللائق لكل من ليس له سكن خاص . وأنصاف المفصولين سياسيا وعوائل شهداء وضحايا النظام السابق . من كل التيارات وإطلاق صراح من شملهم العفو من السجون والمعتقلات . كما حلمت بان لا أختار كيانا أو تحالفا ليس له أهداف سياسية تتماشى والمرحلة القادمة حيث تعمل على توطيد الأمن ومحاربة الإرهاب والتخريب وذلك بمواصلة بناء الجيش والشرطة على أسس وطنية وبكفاءة عالية بعيدة عن المحاصصة والمحسوبية والمنسوبية , وانجاز مستلزمات إنها ء الوجود العسكري الأجنبي من العراق في موعده المحدد وهذا ما يحتاج إلى إصلاح العملية السياسية وتخليصها من المرتكزات الطائفية وتعزيز الوحدة الوطنية والعمل على إشراك كل القوى السياسية في عملية صنع القرار و اعتماد الكفاءة و الوطنية و النزاهة في إدارة شؤون الدولة وعدم استخدام التوظيف كورقة انتخابية وذلك بتشكيل مجلس للخدمة العامة يقوم بإدارة هذا الملف وفق شروط خاصة وضوابط إدارية وقانونية . إن ضمان صدور قانون للأحزاب يتضمن مراقبة شديدة على ألإنفاق وتحصيل الأموال يجنب البلاد من تدخلات أجنبية وإقليمية ازدادت وتيرتها في الفترة الأخيرة . وان تشجيع قيام نقابات عمالية وجمعيات مهنية ومنظمات مجتمع مدني كفيل بحماية هذه التجمعات الشعبية من الاضطهاد . كما آن الأوان لانتهاج سياسة خارجية عربية ودولية تقوم على مبادئ الصداقة والسلم والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشأن الداخلي للدول ودعم الأنظمة الديمقراطية وعودة العراق في الأسرة الدولية .

كما لا بد لي من أن أضع نصب عيني إن من أنتخبه ليمثلني في مجلس النواب أو البرلمان القادم لابد أن يكون قد فكر مليا بالأهداف التنموية والاقتصادية والثقافية لهذا البلد الذي أنهكته الحروب الخارجية والداخلية وأن لا يجعله سوقا لتصريف البضائع الأجنبية الرديئة على حساب المنتج الوطني وان يعطي للإنتاج الوطني الأولوية في الاستهلاك والتصدير ويدعم الصناعات الوطنية ويعيد تأهيلها بعد هذا الدمار والإهمال الذي حل بها . ويدعم القطاع الإنتاجي العام والمشترك والخاص ويقف بوجه الخصخصة التي تروج لها القوى الاقتصادية الدولية . والاهتمام بالزراعة والري وصولا للاكتفاء الذاتي وضمان الأمن الغذائي . وحماية الثروة النفطية وجعلها حقا لكل الأجيال القادمة وتجنب عقود المشاركة والعمل على حماية المنجز الوطني بتأميم الثروة النفطية و الاستثمار الوطني وتوفير القروض العقارية والصناعية .

هذا ما أستقر عليه رأي بعد صراع طويل مع الذات حول ما أذا كنت سوف أتوجه لصناديق الاقتراع و أمنح ثقتي لمن أعطيه صوتي . على أمل أن تبدأ الحملة الانتخابية والاطلاع على برامج الكيانات السياسية وتحالفاتها .



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو المطلوب من البرلمان المقبل ؟ وهل اتوجه لصندوق القتراع ...
- حوار بين رجل دين وعلماني 4
- حوار خاص بين رجل دين وعلماني 3
- حوار خاص بين بين رجل دين وعلماني(2)
- حوار خاص بين رجل دين وعلماني
- ليس كل فكر عربي ((عفلقيا))
- اقتلوا اطفال غزة!؟
- الإسلامويون يحاولون سحب بساط الثورة من تحت أقدام الإمام الحس ...
- ما قيل وما لا يقال بما فعلة حذاء منتظر الزيدي بالرئيس بوش وب ...
- الدعاية الانتخابية و غياب مبدأ تكافؤ الفرص
- من رحم الحوار المتمدن إلى نخبة المستقلين (( 201 ))
- ما قبل وما بعد الحوار المتمدن
- هل الدين أفيون الشعوب أم رجال ألدين أفيونها ؟؟ الجزء الاول
- ألا يحق لنا ان نسميه(( مطار السيد عبد الحسين عبطان الدولي )) ...
- ألنجف تركل التيار الديني على مؤخرته وتستشيط غضبا من محاولاته ...
- لماذا نقول لا للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ؟
- ديمقراطيون أم إسلاميون على الطريقة الأمريكية؟
- ابعدوا الدين عن السياسه. النصحيه بعد الاخيره لمراجع الدين
- امام جمعه ام داعيه حرب!؟
- فدرالية الجنوب ام عربستان ثانية ؟!


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حسين محيي الدين - ما هو المطلوب من البرلمان المقبل ؟ وهل أتوجه لصندوق الاقتراع ؟ ( 2 )