أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - زيتوني ع القادر - الاقليمية الثقافية والسياسية














المزيد.....

الاقليمية الثقافية والسياسية


زيتوني ع القادر

الحوار المتمدن-العدد: 2913 - 2010 / 2 / 10 - 23:51
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


الاقليمية الثقافية والسياسية
هل هناك من ينكر انه ليس هناك من بين كل اهداف النضالات العربية هدف يعلو على هدف الوحدة العربية.
وبما ان هذا الهدف-الوحدة-قفزة نوعية في اتجاه العصر وانها ثورة سياسية بل يجمع الكثير على انها ثورة الثورات فهي حركة اصدامية وكل خطوة في سبيلها هي خطوة ثورية تعبئء قوى وتصدم مع اخرى لذا لا بد من وجود نخبة مناضلة تكرس حياتها وتعطي نفسها وعمرها في سبيل هذه الوحدة.ان الوحدة الاروبية التي تحققت رغم اختلاف اللغة والثقافة والتاريخ الحافل بالحروب لم تكن ثورة اقتصادية قبل ان تكون ثورة سياسية .
وفي عالمنا العربي كل تلك المتناقضات غير موجودة فهناك من اسباب الوحدة الكثير: اللغة المشتركة التاريخ اوالجغرافيا الموحدتان والثقافة المشتركة لما نفلح في تحقيق المشروع العربي الوحدوي
لماذا
يخطيء من يعتقد ان خصوم الوحدة العربية قد تواروا او انقرضوا انهم لا يزالون بين ظهرانيتنا يقفون دون وحدتنا بكل الطرق والاسلحة الممكنة فهم يعمدون الى مسايرة الراي العام العربي الذي بطبيعة تكوينه الاجتماعي والسياسي والثقافي وحدوي عربي قومي ل انهم يسايرونه لا بالاذعان الى مشيئته بل بالاتفاف من حول هذه المشيئة والتحايل عليها.
فالاقليمية الفكرية والثقافية تتبع واتبعت طريقتين لالتفاف حول مشيئة الجماهير العربية
تارة برفع السلاح جهارا نهارا مثل ما حدث صبيحة 28/ايلول 1961
وطورا برفع شعارات بناء البيت الداخلي كخطوة للوحدة القوية اي خلق اوضاع متماثلة داخل كل كيان قبل الانتقال الى الوحدة متجاهلة حقيقة ناصحة وهي ان التقدم لا يمكن ان يتحقق ضمن كيانات مجزاة متشضية وان الكيانات الشظايا لا يمكن ان تجد لها مكانا في ظل الكيانات الكبرى المتماسكة.
ان تجربة 1958 ا اثبتت بان الوحدة ممكنة واعلنت عن دولة كان يمكن ان يكون لها شان كبير في المشهد السياسي العالمي لولا دعاة التجزئة والاقليمية السياسية والفكرية التي وادت التجربة ولا تزال تقف دون اي وحدة عربية ولعل ما حدث بعد مباراة الجزائر ومصر ليس الا اعلان ما كان يخجل الاقليميون من اعلانه صراحة ان هذه الصراخات لما يسمى تجاوزا بنخبة مصرية ليست الا امتداد لمباركة كثير من الكتاب المصريين لما فعله السادات بل ان هذا الفريق واتباعه يمضي الى ما هو ابعد بوضع ذلك كله في اطار فلسفي ايولوجي بحيث يصبح الامر كله نظرية فكرية متكاملة.
ان هذا الفريق يعلن دون لف ولا دوران ان مصر ليست عربية ولم تكن يوما كذلك وان ما فعلة ع الناصر بدعة تفود الى الضلالة ولا يجب الاخذ بها ابدا.
فسابقا اعلن فكري اباضة انه على مصر ان تكون محايدة في الصراع العربي الاسرائيلي لان معاهدة القسطنطينية قررت حيادة قناة السويس وما دامت هذه القناة مصرية تحتم على مصر ان تكون محايدة وان هذا الحياد لن يكون الا في مصلحة الشعوب العربية؟؟
بل ويذهب الى ان فكرة الوحدة العربية سراب لا غير.لذا لا نستغرب من الاصوات المرتفعة اليوم مثيرة الشكوك في عروبة مصر والمعلنة على ان العروبة عبء كبير على كاهل مصر ينبغي التخلص منه باسرع ما يمكن بل وتذهب اصوات الى ان العرب رعاة متخلفون لا يملكون القدرة على التعامل مع عقل متحضر مصري وان الذي يملك هذه القدرة هم اليهود لذا يجب التحالف معهم لمواجهة الشمال كما دعا مناحيم بيقن
وهذا سر صعوبة تحقيق الوحدة العربية:الفكر الاقليمي السياسي والفكري



#زيتوني_ع_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجوه الشرف
- الامل الاخير
- وشوشوة الجدران
- امومة
- جهنم الطرف الاخر من الحدود
- نهاية الطغاة
- هموم قزحية التقاطع
- الصقيع
- من ذاكرة الهنود الحمر
- هذه المدينة التي صفعتني
- قصة
- اخبار عاجلة
- نائب الفاعل
- ندى
- انتم
- قصة: قصة قصة
- انتهى الدرس يا غبي


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - زيتوني ع القادر - الاقليمية الثقافية والسياسية