أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل مزهر الغالبي - عبد الكريم قاسم هو الأبقى وأنتم المقبورون














المزيد.....

عبد الكريم قاسم هو الأبقى وأنتم المقبورون


خليل مزهر الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2913 - 2010 / 2 / 10 - 09:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا هو الزعيم عبد الكريم قاسم الذي قال في اخر خطاب له (انما نحن نعمل في سبيل الشعب وفي سبيل الفقراء بصورة خاصة وتقوية كيان البلاد فنحن لا نقهر، وان الله معنا) واضاف كذلك في نهاية خطابه (واننا اقوي، وامضي، واشد عزما وكفاحا في سبيل الفقراء والنصر للشعب العراقي المظفر والنصر لكم ايها الغياري)...نلاحظ هنا تكراره المؤكد مصلحة الفقراء من الشعب، وهذا الحرص يدل دائما وفق الفهم التأريخي للاحداث علي نظافة وثورية الزعيم المؤكدة اصلاً من خلال تكاثر الخطوات المؤدية لهذا الغرض والذي تنصب علي جنباتها المدلوليات والمؤشرات والبراهيين المؤكدة قيمة وصدق خطواته المؤيدة لفقراء الشعب.ففي قراءتنا لتاريخ القادة نلاحظ احترام البشرية لهذا التوجه وأناسه بدءاً من الامام علي بن ابي طالب و ابو ذر الغفاري اضافة للمفكر كارل ماركس حتي من قبل المختلف معه،وهذا الاعتراف الأتي من الاخر المختلف هو الاكثر صدقاً ومعروفاً من غيره من الاعترافات والاتية من الاشخاص والجهات.لقد بني الزعيم –عبد الكريم قاسم - الف دار في بدئه الاسكاني الاول وخص بها فقراء بغداد واخرين،ثم راح لاسكان موظفي الدولة البسطاء بعد اقرار قانون لهم يساعدهم في البناء ايضاً،اضافة لالاف الدور الاخري في الوسع المدني العراقي،كل هذا والزعيم وهو رجل الدولة الاول لم يملك عقارا ملكا له، بل راح في تخصيص ارض ارث له في مدينة الصويرة لبناء قسم داخلي للطلاب. هذا ولابد ان نذكر لعظمة منجزه في بناءمدينة الطب ذات الالف سرير والتي كانت وفق الدراسات والمراجع العلمية الموثقة ، اكبر مؤسسة ومشفي طبياً في الشرق الاوسط،مكن المواطنين ذوي الدخل القليل من التطبيب والتداوي فيها.لذا راحت منجزات الزعيم تتزاحم في اولوية حجمها الانجازي والانساني،حيث يعد قانون الاصلاح الزراعي والذي حرر الاراضي من مملوكية الاقطاع، وراح يوزعها علي جموع الفلاحين والتي كانت ملك حصراً للاقطاع فقط،هذا الاقطاع الذي جعل الفلاح وهو المواطن العراقي الاصيل خادم لا اكثر وحاضر دوماً لعقوبة (سيده الاقطاعي)، هذا الاقطاعي الذي يعد خادم الاستعمار والرجعية واللصوص المتنفذين في البلد المسلوب من اليمين الي اليسار للاجنبي.
لكن يبقي قانون رقم 80 لسنة 1961م هو الحجر الفني فكرياً و الاساس في تأميم النفط العراقي من شركات الاحتكار النفطية العالمية هو الانجاز الاكثر ثورية لما له من مجابهة مع الجهات الاقوي والاخطر في المنطقة، حتي عد الاستعمار العالمي المناور من اجل هذه الطاقة العالمية ،هو المسبب الرئيسي في انقلاب 8 شباط المشؤوم، بعد توظيفه لبعض القوي الحزبية البعثية العنصرية الرديئة داخل البلد ، والتي اعترف قادتها بهذا التعاون مع الاستعمار العالمي بعد احساسها بالعار الذي صبغها بصبغته ويقينها بانكشافه امام الشعب وعدم ازالته منها.لقد اطلقت حكومة تموز قانون حرية الاحزاب والصحافة والطباعة وحرية تشكيل وتاسيس النقابات، رغم حساسية الوضع السياسي الجديد والذي يتربص به الاعداء من الداخل والخارج،وراحت الثورة في اصدار قانون الاحوال المدنية هذا القانون الذي اعطي حرية المرأة ضمن الضوابط الاجتماعية العامة.
هنا نقول لكل من يفهم ويظن ان حصول الثورة ما كان صائباً، وخير لها ان تسلك المسلك السلمي في نظام الحكم البرلماني،ان زعيم وقائد الثورة - الزعيم عبد الكريم قاسم - قال مرة...( لو اعتقدنا أنه كان باستطاعة الشعب أن يزيل كابوس الظلم الجاثم علي صدره، لما تدخلنا بالقوة المسلحة، ولكننا كنا نعرف أن الناس كانوا يائسين ولا من يدافع عنهم".



#خليل_مزهر_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتداول ..اللا متداول في تجربة - كزارحنتوش- الشعرية
- ضرورة عراق اليوم...نعم لسوط النزاهة ولا للمهزلة الديموخرافية ...
- همس الصراخ
- (( المربد عراقي النشأة والاسباب))
- ياوطني المبتلى.....
- عبد الامير جرص والنص المشاكس الاليم
- (النجمة والنجمة)
- تعبٌ ايها الصديق ))
- حجارة الحجارة
- ((واقفاَ حتى مجيئك ايها.....))
- بطاقات


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل مزهر الغالبي - عبد الكريم قاسم هو الأبقى وأنتم المقبورون