أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - خلف السدة .. تعزيز الثقة بمقدرة الذات الروائية















المزيد.....

خلف السدة .. تعزيز الثقة بمقدرة الذات الروائية


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2913 - 2010 / 2 / 10 - 06:51
المحور: الادب والفن
    


أول ما أنهيت استمتاعي بقراءة رواية خلف السدة الصادرة عام 2008 عن دار المدى سألت نفسي : هل اكتسبتُ معنى روائيا عن التاريخ الإنساني لمجموعة غير قليلة من سكان بغداد النازحين إليها من جنوبها ..؟
ثم سألتُ : هل كاتب الرواية عبد الله صخي كان مرهقا نفسه أثناء كتابتها كي يوفر الأمان لقارئها اعتمادا على الثقة التي مثلتها ذاكرة كاتب عراقي له تجارب محسوسة ، كما بدا لي ، مع الظروف الاجتماعية لتلك المجموعة المنهكة من الناس وقيمها العاطفية ..؟
الحقيقة لم اشعر بوجود فجوة بين هذين السؤالين ، إنما وجدت فسحة كبيرة من اللقاء بين معاني التحولات الطبقية والثقافية في ( بلدة خلف السدة ) ضمن التفسير السياسي والتاريخ السياسي ، وبين الرواية المكتوبة بأسلوب فني واقعي معتمدا على اللغة الروائية وعلى الالتزام الفني ، وعلى العقل الروائي المتشعب . وقد وجدتُ في الرواية تداعيات تجربة أو تجارب عاطفية لعدد من أشخاص الرواية وأبطالها ، مثلما وجدتُ تداعيات سياسية وأحداثا سياسية ، طيبة وكريهة ، بإمكانها أن تمنح الثقة بكاتبها حال البدء بقراءة الفصول الثلاثة الأولى التي تؤكد أن أحداث هذه الرواية لا تنسى .
المعنى الممكن ، هنا ، أن كاتب الرواية خاض تجربة غاية في الصعوبة لتحويل العقد الانثروبولوجية إلى رؤية فنية تتولد منها محاكاة موضوعية بين الذات الروائية والآخر الموضوعي ، أعني بين الذات التجريبية للروائي نفسه والموضوعية التجريبية لأبطال الرواية كلهم من الرجال والنساء ، إضافة لهوامش حركتهم وصراعاتهم المتميزة بالاضطراب الخالي من أي تيار من تيارات الوعي السياسي أو الاجتماعي . كما مارس خطابا روائيا معقدا في مئة وستين صفحة من القطع المتوسط عن (بلدة ) ليس فيها أية مشاهد إنسانية سوى معاناة وآلام سكانها من فقراء الفلاحين الهاربين من ظلم وظلام الاضطهاد شبه الإقطاعي ، النازحين من جنوب العراق ، مما أوجد حاجة ماسة إلى الثقة التامة لدى عبد الله صخي بما يكتب .
في ظني أن هذه الرواية لم تكن سيرة ذاتية ولم تكن تصويرا محدودا لمناخ العيش السكاني ، الجمعي والفردي ، في بلدة فقيرة غريبة النشوء والتكوين خالية من داينميكية الصراع الطبقي مثلما كانت بلداتهم التي جاؤوا منها ، بل كانت رواية (خلف السدة ) سعيا ذاتيا لوصف دقيق عن نشاط كتلة إنسانية فقيرة لا تمتلك إلا ابسط درجات الوعي في مساحة ارض لا وظيفة فيها للدولة ، التي ينبغي أن تقدم للكائن الحي فيها وسائط قادرة على خلق نوع من المناخ يساعد هذا الكائن على الأكل والنوم بما يحقق الإشباع الغريزي الضروري لضمان استمرار الحياة .
من هنا جاء الكاتب ليروي للقارئ سيرة ذاتية لنشوء ( مدينة الثورة ) فيها صلة أساسية بالحياة الإنسانية بعد إزالة ( بلدة خلف السدة )التي تنعدم فيها أية علامة من علامات الإنسانية المتحضرة ، بل يمكن ملاحظة أن اغلب رجال هذه البلدة مخلوقات لا تخلو من العدوانية والآلام في ذات الوقت . بالتأكيد أن هاتين الصفتين ناتجتان عن العنف والقسوة اللذين كانا يواجههم في مجتمعهم القديم ، حيث المتسلطين من الإقطاعيين المسنودين من بوليس الدولة ووكلائهم يتميزون بشهوانية العنف والعدوان على الفلاحين الفقراء الذين ما وجدوا بديلا غير الهروب من العمارة والناصرية والكوت إلى بغداد التي كانوا يعتقدون أنها خالية من ظاهرة الخضوع ، بالعنف المسلح ، لإرادة الأقوى كما هو الحال في الريف شبه الإقطاعي حيث كانت الصدمات تتوالى على الفلاحين لتسلبهم ذاتهم إن لم نقل إنسانيتهم . علينا أن لا ننسى أن المهاجرين الأُول تحركوا لمغادرة ارض مدنهم بسبب المدرج العالي في فيضان نهري دجلة والفرات عام 1954 الذي أجبرهم على مغادرة الريف الجنوبي متوجهين وراء خدعة العالم الجديد في العاصمة بغداد .
انطلق الكاتب عبد الله صخي في روايته خلف السدة لا من غرائز العدوانية الإقطاعية في الريف ، بل من مفهوم وواقع الحرمان المركــّز في بلدة (خلف السدة ) ببغداد ، التي وجد فيها حياة الجماعة ممكنة من خلال الاحتشاد العائلي في زقاق من أزقة البلدة أو في احتشاد عشائري في مجموعة أزقة . بهذه الصورة غدت ( البلدة ) حارات متجاورة غير منفصلة ، كما جاء في الصفحة 12 ، أي أن البقع الجغرافية المحدودة صارت هي ، وليس الوعي ، توحد هؤلاء النازحين . اعتقدوا أن توحدهم يمنحهم القوة ضد أي فرد ، ما عدا الحكومة ، وهو شيء ما كان ممكنا في الريف . هكذا ابتدأ الفصل الأول من الرواية بحلم سلمان اليونس .
الأحلام في هذه الرواية ليست قليلة . كل واحد من أناس هذه المجموعة البشرية المقهورة له حلم ، بل أنهم يخضعون إلى كوابيس أحلام ، صوّرها ببراعة عبد الله صخي بصورة توضح واقع انغماس رؤية هؤلاء الناس بروح ماضيهم السابق في ريف الجنوب ، حين كانت حياتهم كلها كابوسا . كان تكرار الأحلام الكابوسية لعبة مقولبة أتقنها المؤلف كتعبير جديد عن ( كابوس التيه ) في المدينة الكبيرة أرادها أن تكون شهادة عن استمرارية صدمة الواقع البغيض في ( كابوس العنف اليومي ) في الريف الإقطاعي . هنا حاول مؤلف الرواية أن ينتقل بسكان ( خلف السدة ) من شكل إلى آخر من أشكال الحياة القاسية ، ومن مستوى إلى آخر من القسوة ، تماما مثلما أراد أن يظهر لنا شكلا من الحياة الجديدة حين أضاء لنا ، ذات يوم ، شارعين رئيسين من شوارع ( البلدة ) بنور الكهرباء ، الذي لم تعرفه الأرياف العراقية حتى اليوم . بذلك حاول المؤلف إنقاذ قارئ روايته من الشعور بأنماط العنف المسلط على رقاب الفلاحين العراقيين ، كما حاول تقديم نموذج من أشكال تغيير حياتهم الكادحة في بغداد بنموذج من العدالة الخدمية قدمته الحكومة في استعادة بعض العافية الإنسانية بوساطة نور الكهرباء .
مثل هذه اللقطات الصغيرة تنتمي إلى جوهر الكتابة الروائية في العادة ، إذ يتطلب من الكاتب وعيا بمعاينة واقع أبطال روايته معاينة تفصيلية دقيقة وليست معاينة عمومية لما يحدث لها ولهم من تغيير ، وقد كان من المفترض والممكن في رواية ( خلف السدة) أن يتحيز مؤلفها للتفاصيل الكثيرة عما يكتب لكي تتكامل أفكاره التنويرية . لكنني وجدته في اغلب صفحات الرواية مهتما بتكثيف شديد في الكلمة والعبارة والجملة والفقرة إلى حد ساعد في هدر الكثير من إمكانياته القابلة في استخدام لغته التفاعلية المثيرة ذات المنال السهل عند القارئ .
من الناحية الفنية يـُنظر إلى الرواية والراوي من خلال قدرتهما على بناء العلاقات الواسعة بين أشخاص الرواية وأحداثها . أظن أن ( خلف السدة ) يمكن أن تتحمل طقوسا كثيرة من التفاصيل الدقيقة عن الوصف والصراع لكي تصاغ بنموذج اكبر وأوسع عن سيرة نشوء مدينة من اكبر مدن بغداد وضواحيها . أنا على يقين أن عبد الله صخي ، من خلال قراءتي لروايته ، يملك رؤية واعية ودائمة ومتواصلة لمضمون علاقات تجارب أبطال روايته خاصة مما يجعلني أخمن انه عايش تلك التجارب وأنه خلق بيئة روائية فيها الكثير من العلاقات والارتباطات والتحولات التي تحتاج إلى (الانفصال) عن الكثافة اللغوية و(اقتحام ) التفاصيل القادرة على تصوير مصاعب وأهوال سيرة نشوء (مدينة الثورة ) للأجيال القادمة التي سيمتد وجودها القادم في محيط إنساني – سياسي – تكنولوجي مختلف ، مثلما كان جوهرها قد امتد عبر نمو موروث بورجوازي صغير في مجمل العلاقات الاجتماعية والثقافية في هذه المدينة بوصفها التأكيد العميق لهويتها البورجوازية الصغيرة ، المتحولة عاطفيا وطبقيا ، من بلدة ( خلف السدة ) كمحيط انعزالي قلق إلى ( مدينة الثورة ) التي تغذت في أرواح سكانها سياسات و رغبات وشهوات حب الأرض وملكيتها بورقة طابو ، ومن ثم تحولها إلى (مدينة الصدر) ذات القالب الاجتماعي الخاص وذات الطاعة الدينية التي تؤمن لأغلبيتها سلطة ميتافيزيقية خاصة .
أتمنى أن يقر الروائي عبد الله صخي اقتراحي بالمضي عميقا نحو كتابة رواية الجزء الثاني ( مدينة الثورة ) كي يواصل بمزيد من التفاصيل متابعة النزعة الغريزية لدى سكان مدينة الثورة طيلة الفترة السابقة لعام 2003 على أن يكون الجزء الثالث ( مدينة الصدر ) إشباعا روائيا لسيرة هذه المدينة وأخلاقياتها والتغيرات الجارية في علاقات سكانها منذ نيسان عام 2003 حتى الآن . اعتقد أن فرصة كبيرة متاحة أمام هذا الكاتب للتعامل بخطاب روائي هو الأقدر عليه من غيره لوصف ومتابعة التغيرات العقلية والسياسية لسكان المدينة .
لا بد لي من القول أن طاقة ( خلف السدة ) كانت تركيزا مكثفا نشيطا لتقديم رواية طبوغرافية – سيكولوجية لكن ما يميز الطاقة اللغوية لدى عبد الله صخي يمكن أن تتدفق بواسطتها طاقة عضوية جديدة عن جسد ( مدينة الثورة ) وعقلها خاصة وان عبد الله صخي كان في روايته حذرا في ربط النشاط اليومي لسكان بلدة خلف السدة مع المناخ السياسي السائد في ذلك الوقت بحيث جعله هذا الحذر مؤرقا في موقفه من عبد الكريم قاسم زعيم ثورة 14 تموز 1958 حتى راح في التوجه الوصفي له بأنه ( رئيس وزراء العراق ) في وقت أنا متأكد فيه أن مستوى وعي سكان خلف السدة لا ينسجم مع توصيف وظيفي مجرد لمنصب حكومي لعبد الكريم قاسم اسمه (رئيس الوزراء) ، بل أنهم ، جميعا ، واجهوا انشطارا جديدا في وعيهم البسيط فراحوا يميزونه عن أي مسؤول حكومي آخر بوصفه الزعيم العراقي ( المنقذ والمخلص ) الذي كانوا يرتقبونه منذ بدء حياتهم في الريف الجنوبي لإنقاذ حياتهم من البؤس والفاقة .
ربما من حق عبد الله صخي أن يكون متأملا في دقة الأوصاف غير أن تأمله الحذر اوجد صورة ذهنية مرتبكة لدى قارئ الرواية وأتوقع نفس الارتباك لدى الأجيال القادمة من أبناء مدينة ( الثورة ) عن وجود شخصية سياسية قيادية على رأس السلطة و(الثورة ) التي زلزلت ارض بغداد حين غيرت نظام الحكم من ملكي إلى جمهوري . كان بإمكان لغة الروائي عبد الله صخي أن تتضمن تصويرا للحقائق السياسية والاجتماعية الخاصة بزمن (خلف السدة ) وان تتناول الظواهر العامة التي أثرت بعد ثورة تموز على العائلة ، وعلى المجموعات الإنسانية الفقيرة والكادحة ، وعلى الموروث الديني ، وعلى القوى السياسية وصراعاتها وغير ذلك بدون أن يقع المؤلف بأي شكل من أشكال الانتقائية السياسية ، خاصة وان تجربتي في قراءة وتفكيك رواية (خلف السدة ) جعلتني اعتقد أن إدراك مؤلفها اللغوي ، وأن قدرته في بناء المعمار الروائي ، وأن افتراضاته وتأثيراته في تسلسل هذا البناء ، كلها تشكل عنده قدرة على استخدام الرمزية في إبقاء نقاوة الأشكال التاريخية في روايته من دون أن يقع بالانتقائية السياسية فقد شق طريقه المتزن عبر جميع فصول الرواية بقدرة فائقة على تثبيت الحدود الروائية في (خلف السدة) رغم أنني لاحظت عدم انفصاله عن الصياغة التقريرية في بعض فصول الرواية كما في الصفحة 116 حين يقول هو وليس احد أبطال روايته : ( نقلوا جثته سرا وأمروا بدفنه وهو بملابسه العسكرية في موقع قرب معامل الطابوق أهالت عليه مفرزة عسكرية التراب عليه واخفت معالم الحفرة .. ألخ ) . يستمر صوت الروائي ، بلا صوت أبطاله ولا حوارهم ، إلى نهاية الصفحة 117 كما لاحظت صورة تحقيق صحفي وليست الصورة الروائية في الصفحة 114 – 115 عن قصف طائرات الانقلابيين لوزارة الدفاع وعن القتال في الشوارع يومي 8 – 9 شباط 1963 . هنا لا بد من التذكير أن جميع منظري الرواية يحذرون دائما من تحويل أية رواية في بعض فصولها أو فقراتها إلى صفة الخطاب المباشر بتدخل عقل الروائي أو نظرته . من الناحية التقليدية كثيرا ما يقع روائيون في هذه النقيصة متجاهلين تثبيت ما يريدون على لسان احد أبطال الرواية وليس على لسان الروائي نفسه . مثل هذا واجهني شخصيا في أكثر من رواية من رواياتي لم انتبه له إلا بعد النشر . إن الفردية الحصينة باعتماد الكاتب الروائي على نفسه في صياغة مباشرة منه لبعض الأفكار أو المواقف داخل روايته هي نقطة ضعف بالعمل الروائي.
لا شيء انتهى في رواية خلف السدة . هذا ما لاحظته في الصفحة الأخيرة من الرواية التي لم أجد في نهايتها المفتوحة شيئا أو مشهدا أو عبارة ذات قوة كابتة للجزء الثاني الذي اقترحه والجزء الثالث فيما بعد لتحقيق الثقة التي ينشدها عبد الله صخي في كتابة سيرة حياة مدينة .
في ظني أن هناك فرصة كبيرة أمام كاتب رواية (خلف السدة ) لتلبية الحاجة إلى مواصلة إبداعه وفق حرية التنمية الروائية وبتوسع تفصيلي في جزءين جديدين . ذلك سيدعم فعليا الإمكانية الروائية الهائلة التي يمتلكها عبد الله صخي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 5-1- 2010



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المزاج السياسي وتأثيره على القرار السياسي
- أهم ما يشغل القادة الكربلائيين نهارا هو الشغل ليلا ..‏!
- تنزيلات لمؤسسة السجناء السياسيين العراقيين في زواج المتعة في ...
- السيستاني والعريفي والكاتبة الجميلة سمر المقرن ..!
- انتخبوا الدكتورة منصورة منصور المنصوري ..!
- موضة العراق الجديد بيتزا ومحرم وجواز دبلوماسي وشهادة دكتوراه ...
- هيئة النزاهة العراقية تلتزم بمعاهدة كامب ديفيد ..!
- المفوضية العليا للانتخابات تفتش عن سفينة نوح في هولندا ..!!
- حكامنا ما زالوا يسبحون في بانيو المنطقة الخضراء ..!
- خلي بالك من زوزو البرلمان العراقي ..!
- يا دولت الرئيس انتبه لمؤسستين : الأولى ماما والثانية دادا .. ...
- ملاحظات أولية عن المال السياسي والمال الانتخابي
- البصرة صارت دبي .. صلوا علنبي ..!!
- بلادنا حارة ومغبرة وفيها حكام منافقون ..!
- في وزارة الداخلية : الذكور بشر والإناث حجر ..!!
- أيها النواب العراقيون لا يشفيكم إلا بول البعير ..!!
- الأزمة والجدلية في الأغنية العراقية المعاصرة (2)
- يا عضوات البرلمان العراقي كيف السفر وأين المفر : ربي كما خلق ...
- علي الدباغ تعلم الكلام ولم يتعلم الصمت ..!!
- إذا أردت معرفة رقي وطننا العراقي فانظر إلى قادته ..!!


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - خلف السدة .. تعزيز الثقة بمقدرة الذات الروائية