أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مركز حلب?ه لمناهضة انفلة وإبادة الشعب الكوردي - البعث يعود الى السلطة فى العراق بثوب اخر رغم سقوط صدام















المزيد.....

البعث يعود الى السلطة فى العراق بثوب اخر رغم سقوط صدام


مركز حلب?ه لمناهضة انفلة وإبادة الشعب الكوردي

الحوار المتمدن-العدد: 885 - 2004 / 7 / 5 - 02:31
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


بعد ان تنفس العراقيون و بالاخص الكورد الصعداء بسقوط الطاغية صدام و نظامه البعثي المتمركز على عدة مفاهيم منها :
: ان الكورد في العراق وسوريا والبربر في المغرب العربي يشكلون العرقلة امام مشروع الوحدة العربية ويجب افناءهم).من مقولات مؤسس البعث ميشيل عفلق.
: البعثي = الانسان المتميز في كل مجالات الحياة.
: اله واحد في السماء و قائد واحد على الارض له كافة صلاحيات الاله.
: الدكتاتورية افضل انظمة الحكم.
: قتل الابرياء ، سبي النساء ، سلب اموال الغير من شيم الرجال و بالذات ذوي السواعد السمر.
: الغاية تبرر الوسيلة وان كانت وحشية.
و لغرض الوصول الى تلك الاهداف فلابد من كسر كبرياء الرجال و اباحة اعراض النساء و جعلها الثمن الذي يدفع للخبز، وتقسيم المجتمع الى الشرائح التالية:
: الاله على الارض المتمثل بالقائد.
: الحاشية و الاهل.
: الخدم المتمثلين بالرموز الذين يجمعون الغنائم والجواري .
: العبيد اي عامة الناس.

لغرض السيطرة على ولاء جميع الشرائح يجب ان يتبع الجميع مبدأ الطاعة العمياء(نفذ ثم ناقش) و ارضاء المتنفذ عن طريق تقديم القرابين والهدايا .
ها وقد مر 14 شهرا على سقوط كبير الطغاة صدام حسين و لكن الطغاة الصغار لايزالون يحتفظون بمراكز حساسة في الحكم الجديد، و تلامذة المدرسة البعقثية يستلمون زمام الحكم و في مقدمتهم رئيس الوزراء اياد علاوي الذي ترعرع في احضان المدرسة البعثية رغم تستره بالتوجه الديمقراطي ولكن من الناحية العملية يعمل على قدم و ساق على إعادة البعث الى دفة الحكم و تركيز الاركان الاساسية للبعث و المذكورة اعلاه في جميع تفاصيل الحياة في العراق الجديد، و بالطبع التخطيط لجرائم جديدة باسم القانون الجديد.
ان فكرة و عقلية البعث بدأت واضحة منذ بداية الشروع بتدوين مسودة الدستور و قانون الدولة الجديد للمرحلة الانتقالية من خلال التنكر للحقوق القومية للشعب الكوردي على ارضه و اتباع الديماغوجية على نفس النمط القديم و تثبيت التغيير الديموغرافي و التكوين السكاني لجنوب كوردستان خاصة في مدينة كركوك و الموصل و غيرها من المدن الكوردية.
ان بوادر استمرار فكر و توجه البعث في الحكم و احتمالية عودتهم العلنية يمكن تجسيده في الحالات التالية:
1- العفو عن جميع البعثيين عدا الاسماء الـ55 التي نشرتها قوات التحالف كمطلوبين علما بان الشعب العراقي و العالم يعرف تماما بان الية الابادة الجماعية وسحق كل من يعادي الدكتاتورية كان يتمثل في شخصيات تحمل اسماء و القاب معروفة مثل ( عضو فرع ، عضو شعبة ، عضو عامل الخ...) في حزب البعث بالاضافة الى الرتب العسكرية العليا في الجيش.
2- محاولة ربط جميع جرائم النظام السابق بشخصية صدام و كأن البعث كان من نتاج صدام و ليس العكس، علما بان المبادئ الاساسية للمدرسة البعثية كما ذكرنا بعضها اعلاه لايربي الا مجرما ، صحيح ان صدام حسين كان من افضل تلامذة المدرسة البعثية ولكنه ليس الوحيد و التلامذة الاخرين امثال نزار الخزرجي و وفيق السامرائي و مشعان الجبوري و غيرهم لايقلون اجراما عن صدام حسين. كذلك فان اياد علاوي وحازم الشعلان وطاهر البكاء و وائل عبداللطيف و اخرين ممن تضاربت مصالحهم مع الرمز السابق لإسباب شخصية بحتة بقوا اعضاء مخلصين لهذا الفكر الدموي الشوفيني و ها نحن نرى الان كيفية اتباع نفس الاسلوب السابق للسيطرة على دفة الحكم و بغية اتمام البرامج التي لم تكتمل من قبل العهد البائد.
3- تعميق الطائفية و تثبيت العقلية و الصبغة العربية على العراق المتعدد القوميات، هذا الشئ يتجلى في توجهات و تصرفات رئيس الجمهورية غازي عجيل الياور و زيه العربي البدوي (الدشداشة و العقال) متحديا مشاعر الكورد مرسخا مقولة المجرم على كيمياوي الذى كان يقول عن الكورد (لو البسهم العقال او يلبسوني الشروال).
اننا عندما نرى السيد الياور و لباسه يمكن ملاحظة مدى إعجاب السيد الياور بشخصية صدام و محاولة تقليده، علما بان اي رئيس دولة في العالم ليس ملك نفسة وعليه تمثيل الشعب الذي يراسه، ويجب ان يتجلى هذا التمثيل فى جميع تصرفاته من الملبس الى الاكل والكلام فى جميع المقابلات و المحافل الرسمية.
ولكن السيد الياور يريد اظهار العراق المتعدد القوميات و الاديان بالمظهر العربي البدوي الاصيل الذي لايتجزأ من الوطن العربي ناسيا او متناسيا انه احد الذين وقعوا على قانون الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية الذي ينفي بكل ما فيه توجهات و تصرفات هذا الرجل.
ان ما نستخلص من ما نراه على الساحة السياسية العراقية هو ان نظام البعث لايزال يحكم البلد بوجوه مختلفة نستطيع تسميتها بالحركة التصحيحة العراقية على غرار ما جرى في سوريا ولكن هذه المرة بمساعدة امريكية.

إننا نلفت انتباه الشعب الكوردستاني خاصة و العراقي عامة بان النظام الحالى و تصرفاته بداية لتكوين نظام دكتاتوري اخر على نفس اسس البعث و النتائج سوف لن تكون افضل من النظام السابق اي تكرار حلبجة ثانية و انفال اخرى و ابادة الاهوار و حرق المدن و التفرقة العنصرية و التناخر الطائفي.

اننا نناشد الشعب الوقوف ضد تصرفات هذا النظام و الضغط عليه لتغيير ممارساته على النحو التالى:
1- طرد البعثيين من المراكز الادارية والعسكرية و السياسية المتقدمة و تفديمهم الى المحاكم لنيل جزائهم.
2- عدم إجراء التعداد السكاني او تأجيله لحين المسح الكامل لاَثار التعريب و الترحيل.
3- تثبيت الحدود الجغرافية لكوردستان في العراق الفدرالي ، والذي يجب ان يشمل كافة المدن المشمولة بحملات التعريب و التغير القومي للسكان وفي مقدمتها مدينة كركوك و الموصل و خانقين.
4- تغييرعبارة (المتنازع عليه في الدستور) الى عبارة (المناطق المستعربة) .
5- تعويض جميع المتضررين من حملات الابادة الجماعية من ضحايا الاسلحة الكيمياوية و الانفال و حرق المدن و القرى الكوردية و حرق الاهوار تعويض السجناء السياسيين.
6- سن فانون يلزم رئيس الدولة مراعاة الواقع التعدد القومي للعراق من خلال المظهر و التصرفات في المحافل الرسمية. و حث السيد غازي عجيل الياور التخلي عن الظهور بمظهر قومي عشائري.
7- اصدار قانون لمنع الفساد الاداري و المحسوبية و معاقبة مرتكبيها.

مركز حلب?ه لمناهضة انفلة وإبادة الشعب الكوردي – ?اک –
28/6/2004



#مركز_حلب?ه_لمناهضة_انفلة_وإبادة_الشعب_الكوردي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مركز حلب?ه لمناهضة انفلة وإبادة الشعب الكوردي - البعث يعود الى السلطة فى العراق بثوب اخر رغم سقوط صدام