أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - عصائب مقاومة وSILJANDER















المزيد.....



عصائب مقاومة وSILJANDER


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2910 - 2010 / 2 / 7 - 00:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الوطن فوق الآيديولوجيا

العراق فوق الميول والإتجاهات، كما قال صاحب ذكرى شباط، الزعيم الخالد "عبدالكريم قاسم"؛ و"الله يوتي الحكمة من يشاء" (قرآن).

وصمت كنيسة القرونوسطى "غاليلو" في حياته، بالتجديف، لأنه مثل (كريم قاسم)، جاء ليقول كلمته ويرحل قبل أوانه شهيدا لها، لأنه قال بكروية الأرض، مثله مثل صاحب التعليق رقم على الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=202103

ولم يكن فلاسفة التهافت من الحكمة بشيء، كما لم تكن الحكمة بؤس فلسفة لدى "كارل ماركس" (يهودي دفين لندن) الالماني الذي عاش في فرنسا وشهد كومونة فعلة باريس، يقتحم هتافهم الثوري عنان السماء، وكان شاهدا مثلما كان "غاليلو" شهيدا، حري به أنيقرر أن هكذا دين إنماهو بعينه أفيون الشعوب، ولم يسمع بأن محمدا يقبل يد العامل ويحض على الوفاء بأجره قبل أن يجف عرقه، وأن عليا يقول: لو كان الفقر رجلا لقتلته، وأن ثالثمها قاسم أب فقراء عراق الحضارات والخيرات والمقدسات، وحبه من الإيمان (الحديث الشريف).

وأن أبناء أبي الأحرار حسين وقاسم، أضيع من الأيتام على موائد مكرمات اللئام بين شباطين 1963- 2010م، تفرقت بهم سبل الفرق وعصائب مقاومة الإختلال، فحري بهم أن يكونوا عصبة أحق أن تتبع في محطات شتات الإضطرار أثر الوطن الجريح النازف عقول صفوة أحرار مثقفيه الذين يجسرون هوة الفرق بين الفرق، بالضرورة بناء على تجاريب حصاد العمر المر.

فيلم "مرحبا" (Welcome) للمخرج الفرنسي PhilippeLioret، ناقد لسياسة وطنه القطر الأوربي، حيال المهاجر المضطر
الشاب سمي أول مؤذن في الإسلام، أعجمي حبشي يلفظ (ش) أشهد شهادة الأذان س ، عند الله شينا (الحديث الشريف)، العراقي الكردي "بلال" البالغ من العمر 17 عاما حاول الهجرة - كبلال - إلى إنجلترا مهما كان الثمن. ليلتحق بخطيبته، التي هاجرت مع والديها إلى لندن، ولأنه يفتقد إلى الأوراق الضرورية وتأشيرة سفر فهو بحاجة ماسة إلى مساعدة المهربين. ورغم تمكنه من توفير المال إلى أوروبا، إلا أن خطته للسفر إلى بريطانيا باءت بالفشل، إذ ألقت الشرطة الفرنسية القبض عليه، حين كان يحاول العبور إلى بريطانيا من الساحل الشمالي الفرنسي. ويجد نفسه محاصراً مع عدد لا يحصى من المهاجرين السريين في مدينة كاليه الفرنسية. بلال عبر القنال الانجليزي سباحة، مخاطراً بذلك بحياته. لجأ ل سيمون، مدرب سباحة فرنسي في مدينة كاليه وبطل في هذه الرياضة، لكي يعطيه دروسا في السباحة. بسيمون، يواجه بدوره مشاكل مع زوجته، وافق على تعليم الشاب العراقي السباحة لتنشأ بين الطرفين قصة صداقة تتسبب في تعرض سيمون لمتاعب كتلك التي تعرض لها الشاعر والناشر أحمد شحاتة الجميلي (أطلقت نيابة أمن الدولة في مصر مساء الأربعاء الماضي سراحه بعد أن اعتقلته لعدة ساعات على خلفية نشره رواية للكاتب المصري "إدريس علي"، بتهمة أنها تسيء للمعمر بالسطة الليبية القذافي، حسب الإدعاء الرسمي. وقال الجميلي يوم الخميس إن التحقيق لا يزال مستمرا معه بخصوص الرواية التي تحمل عنوان "الزعيم يحلق رأسه"! وتعالج جوانب اجتماعية واقعية لحياة الليبيين في ظل أفكار الزعيم معمر القذافي التي نشرها في كتابه الشهير "الكتاب الأخضر" الذي وضعته لجنة تأليف السيد الرئيس وأهداه لليبيين مجانا مع ريع قصصه مقابل تفريطه لأربعين عام وعام(1969- 2010م) ثرواتهم النفطية على عبثه غير البعثي عروبي؛ بصفته القائد الإفريقي الضرورة لا الضرر "!. وينقل المؤلف على 80 صفحة، تجربته الشخصية التي عاشها في ليبيا أواخر عقد سبعينات القرن الماضي، لإثراء الذاكرة العربية والآدمية.

وحكومة الإحتلال في شغل شاغل؛ تأمين زاد عواقب الإحتلال، لا زاد التقوى، كانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت في وقت سابق السبت في بيان أن "عيسى سلومي" (60 عاما) المتحدر من ولاية كاليفورنيا فقد منذ 23 كانون الثاني عندما شوهد للمرة الأخيرة في بغداد، حيث يعمل لمصلحة القوات الأميركية. وإن الجهود متواصلة من أجل تحريره، فالإحتلال أيضا لا يعنى بالأحرار. وقال وزير النقل السابق أحد قادة عصبة شيعية معارضة للإحتلال الأجنبي عصائب الحق عضو لجنة الحوار مع الحكومة "سلام المالكي" في 27 كانون الثاني لوكالة فرانس برس إن قيادة العصائب تفكر في إلغاء الإتفاق مع الحكومة بسبب عدم التزام الحكومة بالإتفاق معنا، لأنها لم تقم بإطلاق سراح المعتقلين وما زال هناك كثير من عناصر العصائب رهن الإعتقال. وإن الحكومة والإحتلال قاما أيضا بإعتقال عدد من قيادات عصائب الحق، أن العصائب تفكر بشكل جدي إنهاء الإتفاق. وبثت العصبة على موقعها الالكتروني السبت شريطا مصورا يظهر رجلا في زي الجيش الأميركي خطف في العراق.
وقال الرجل كما جاء في الشريط: أود في البداية أن أرسل تحياتي الطيبة إلى كل أفراد عائلتي خاصة زوجتي العزيزة وأبنائي وأصدقائي، وأناشد الحكومة الأميركية أن تستجيب لمطالب المقاومة الإسلامية الشيعية في العراق. ودعا واشنطن إلى أن تطلق سراح المعتقلين المقاومين للإحتلال الذين لم تتطلخ أيديهم بقتل العراقيين الأبرياء، وإلى محاكمة موظفي شركة "بلاك ووتر" التي ارتكبت جرائم ضد الشعب العراقي وإرجاع حقوق ذويهم وتحقيق العدالة من خلال معاقبة الجناة الذين قاموا بهكذا جرائم. وعلقت خلف الرجل الذين لم يكشف اسمه، لافتة سوداء كتبت عليها عبارة (المقاومة الإسلامية، عصائب أهل الحق من العراق)، وحملت اللافتة توقيع (كتيبة الإمام علي الهادي).

عضو سابق مجلس النواب الأميركي في ثمانينيات القرن الماضي خلال إدارة الرئيس الجمهوري رونالد ريغن MARK SILJANDER‏، يضع كتابه "جسر الهوة بين المسيحية والإسلام" الضخم الذي استغرق إعداده سنوات عدة: اليمين المسيحي المحافظ يحب إسرائيل بالرجوع إلى نبوءة إنجيلية هناك اعتقاد مسيحي بأن نهاية العالم ستشهد قدوم اليهود إلى المسيح ليظهر المسيح من جديد، المفارقة هي أن كل من المسيحيين والمسلمين يعتقدون أن يسوع هو المسيح بينما ينفي ذلك معظم اليهود.
علاقات أميركا بالعالم الإسلامي
عن سوء الفهم بين العالمين الإسلامي والمسيحي
- تصحيح المفاهيم وفرص الدين في بناء الجسور
- مبادئ الإدارة السليمة في الموروث الإسلامي

أصبح SILJANDER عضوا في مجلس النواب ضمن جيل جديد من الساسة الأميركيين آنذاك كنيوت كينغرتش وتوم ديلاي وغيرهما من الوجوه التي بزغ نجمها في سماء السياسة الأميركية منذئذ فكان لها بالغ التأثير في صياغة مسار السياسة الخارجية الأميركية وإيصالها إلى قرارات ساهمت بشكل من الأشكال في خلق مزيد من التأزم في العلاقات بين العالمين المسيحي الغربي والإسلامي كغزو العراق مثلا.

SILJANDER: إن فكر المحافظين الجدد غير مبني على الروحانية على الأقل لدى معظمهم لذلك فإن النبوءة الإنجيلية ستلعب دورا هامشيا في تشكيل وجهة النظر الأيديولوجية التي يحملها المحافظ الجديد خصوصا باتجاه إسرائيل فهي في معظمها سياسية وإستراتيجية وفكرة نشر الديمقراطية، ولكن الدور الهام الذي تلعبه هو أن المقاربة السياسية جربت مرارا وتكرارا، لقد قمنا بلعبة السياسة بإسرائيل وفلسطين والمنطقة على مدى أجيال بل لنقل مئات السنين. على المستوى اللاهوتي أنا لا أزال أحب ربي وأعتقد أننا مدعوون إلى حب الله وحب الجار وحب الأنبياء [COLOR="rgb(46, 139, 87)"]وأحب عيسى المسيحي الذي يسميه القرآن الصراط المستقيم وهو الحق وهو روح الله، فعندما يقول المسيحيون إن المسلمون لا يؤمنون بأن مسيح حق وصراط مستقيم ونور في حين أن تلك الصفات الثلاث مذكورة في القرآن حرفيا[/COLOR]. أما عن سؤالك فقد غير ذلك الاكتشاف نظرتي الإستراتيجية لأنني كنت أعتقد طوال حياتي أنه يتعين علينا تمسيح الجميع مسلمين وبوذيين وغيرهم ثم بحثت في الإنجيل عما إذا كان المسيح قد طلب إدخال أي كان في أي دين كان، بداية هو لم ينطق كلمة دين ولو مرة واحدة، ثانيا هو لم يتحدث أبدا عن المسيحية أو المسيحيين، أريد أن أوضح أنني لست ضد المسيحية فقد أقول إن المسيح لم يذكر الصليب الأحمر ولا الحزب الجمهوري ولا الديمقراطي ولا الولايات المتحدة الأميركية، أنا أحب بلادي دون شك ولكن المسيح لم يذكره أبدا، لذا فما أحاول أن أفعله كشخص يؤمن بالمسيح هو أن أتبع ما علمنا إياه و[COLOR="Green)"]هو لم يقل أبدا أدخلوا الناس في الدين، لقد ذكر في عدد من المرات مفهوم كلمة المهتدي أو المعتنق وعندما أقول لأصدقائي المسيحيين كيف يقال ذلك باللغة الآرامية يصابون بالصدمة لأن الكلمة بالآرامية هي قريبة جدا من كلمة مسلم بمعنى ذلك الشخص الذي يستسلم أو يتوجه للإله الأوحد[/COLOR]، هي لا تعني إنكار الأصل وإنكار الثقافة إنكار العقيدة وإنكار الوالدين والالتحاق بدين جديد فيسوع لم يبدأ دينا جديدا بل دعا إلى حركة تصبو بها النفس إلى الإله الواحد.
عندما يقرأ أحد لنقل النصوص الأكثر إثارة للجدل في القرآن بالنسبة إلى المسيحيين فلو نظرنا إليها من وجهة النظر الثقافية والتاريخية العربية ثم فعلنا الشيء نفسه بخصوص النص الآرامي أي من وجهة نظر اللغة التي تحدث بها عيسى المسيح من المثير أن تكتشف أن أمورا لطالما اعتبرناها هرطقة هي في الحقيقة محل اتفاق بين الديانتين، أمور تثير جدلا كبيرا بيننا وما فتئت تنشر الانقسام بيننا ودفعت بنا إلى حد التقاتل والتخاصم الحاد بين المسلمين والمسيحيين.
من الكتاب المقدس وبطبيعة الحال لم يعرفوا أي كتاب مقدس افترضوا أن الكتاب المقدس الذي كنت تتحدث عنه هو الإنجيل ثم قرأت لهم {إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ، وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ، قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ}[آل عمران:45، 46، 47]، أنت طبعا كنت تقرأ لهم من القرآن، كيف كان رد فعلهم عندما كشفت لهم عن أنك كنت تقرأ من القرآن وليس من الإنجيل؟
هذه أيضا نقطة وجيهة، لقد حدث هذا سنة 2000 تقريبا كنت عندها قد أنهيت مدتي في الكونغرس وكنت قد بدأت في دراسة القرآن وكنت أقف أمام هذا الجمع المتكون من 250 من المبشرين والقساوسة الإنجيليين وكانوا متحمسين جدا بعدما سمعوا النص الذي قرأته لتوك، بالطبع كانوا يعتقدون أنني كنت أقرأ من الإنجيل لأن ما قرأته علينا الآن موجود في الإنجيل كما هو موجود في القرآن، فعندما كنت أتلو عليهم الآيات بأن عيسى هو كلمة الله وأن خلقه كان معجزة إلهية وأنه كان يشفي المرضى ويعيد البصر لفاقديه ويحيي الموتى كانت حماستهم ترتفع ويهللون ويشكرون الرب، وعندما أعلمتهم أن هذه الآيات التي تلوتها هي من القرآن خيم صمت رهيب انتقلت القاعة من هتاف صاخب بالتهليل والتكبير إلى صمت تام لأن العالم المسيحي لا يفهم كما كنت أنا سابقا لا أفهم وأنا الآن لا أزال في بداية طلب العلم أحاول فهم ما يقوله القرآن فعلا عن عيسى المسيح.
حدث لي "التغيير" في النظرة بشكل تدريجي وصل إلى حد تغيير تام لنظرتي إلى المسيح ونظرتي إلى المسلمين ونظرتي للإنجيل ونظرتي لثقافة الشرق ونظرتي للقرآن، كان أملي أن أبث ذلك التحول الذي حدث في قلبي إلى أخوتي المسيحيين، أعتقد أن الكثيرين منهم صدموا في طريقة تفكيرهم ونظرتهم إلى الواقع، وبعد صدور الكتاب كانت هناك كثير من المقالات والتعليقات السلبية خصوصا من المحيط المسيحي ولكن ذلك بدأ يتغير لأن هذا الكتاب ليس كتابا معتادا وهو ليس تقديما معتادا وهو كتاب لا يدعو المسلمين إلى اعتناق المسيحية ولا يدعو المسيحيين إلى اعتناق الإسلام بل هو يدعو الجميع إلى النظر إلى أنفسنا بشكل مختلف وإلى النظر بشكل مختلف إلى بعضنا البعض.
التوبة من القرآن {فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ...}[التوبة:5] وطبعا دون أن يقرؤوا بقية الآية وهي {..فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}[التوبة:5].
عندما يذكر أصدقائي المسيحيين ذلك النص بالذات وغيره من السور التي يعتبرونها تحث على العنف أسألهم عن النصوص المماثلة العديدة في العهد القديم وحتى في العهد الجديد وجوابهم هو أن تلك النصوص وردت في سياق تاريخي منذ آلاف السنين أو يقولون إنها سور بلاغية لا تعني القتل تحديدا، فهي إما في سياق تاريخي محدد أو هي سور بلاغية فأقول لهم طيب لماذا لا ننظر إلى نص القرآن بنفس المقاربة إذاً؟ لأن السورة التي تلوتها لتوك وردت في سياق تاريخي محدد منذ 2400 سنة لا علاقة لها باليوم تماما مثل السفر الذي يقول فيه الله إلى يشوع اذهب إلى قرية كنعان واقتل الرجال والنساء والأطفال وحتى الحيوانات، بالطبع المسيحيون اليوم لن يعتمدوا مثل تلك الدعوة تماما مثل 99% من المسلمين، لقد بحثت في معنى كلمة جهاد وهي كلمة من أصل آرامي استعملت في سفر دانييل بمعنى جهاد النفس لحثها على الأفضل فهي تعني المجهود الباطني والسعي القوي لكبح جماح النفس وقد استعلمت بشكل محدود للغاية في سياق عنيف وغالبا في إطار دفاعي، أعتقد أن هناك تفسيرا خاطئا في المفهوم ولكن مرة أخرى أقول إنني لست سوى طالب علم وأنظر إليها من وجهة نظري ولكني لا أعتقد أن القرآن عنيف بالشكل الذي يزعمه المتطرفون المسيحيون منهم والمسلمون.
مثلا عن سفر صموئيل في العهد القديم حيث يقول بشكل واضح، فالآن اذهب واضرب عماليق -قوم عماليق- وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة طفلا ورضيعا بقرا وغنما جملا وحمارا. عنف ؟!. لقد اعتبرت بأنني اعتذر باسم الإسلام وبصراحة أنا لا أعتذر إلا باسم المسيح فذلك هو النبي الذي أتبعه، أنا أتبع المسيح وجميع الأنبياء وأنا أحاول ألا أكون معتذرا بل أحاول أن أعبر عن حقائق ووقائع على الأقل كما أفهمها أنا، تذكر أنا احتجيت عندما قرئ القرآن في العاصمة واشنطن خلال فطور الصلاة السنوي ثم بعد ذلك اقتنعت أن القرآن ليس بالصورة التي كنت أراها من حيث أنه يدعو إلى الكراهية والعنف ومعاداة المسيح، القرآن بالنسبة لي -ولا أقصد الإساءة- هو إعادة للعهد القديم والعهد الجديد في سياق شبه الجزيرة العربية، وهذا يجب أن يحسب لمحمد كما تقول لي زوجتي دائما وهي من خلفية كاثوليكية أنه واجه ثقافة وثنية وأدخلها إلى التوحيد وإلى حب الأنبياء بما فيهم عيسى الذي يسميه القرآن 11 مرة بالمسيح.
ذهبت ذات مرة إلى مدرسة لاهوت مسيحية في بنسلفانيا وكانت مدرسة محافظة جدا وسألتهم كم مسلمون هناك، فظنوا كلهم أنني مجنون وقالوا أتبحث عن مسلمين في مدرسة لاهوت مسيحية؟ فقلت لهم أتعرفون كلمة مسلم؟ فرفع أحدهم يده وأجاب مسلم يعني ذلك الذي يستسلم لله، فقلت هل تعرفون أن القرآن ينعت المسيح بالمسلم وكذلك موسى وإبراهيم ونوح فهم كانوا مسلمين قبل نزول القرآن وظهور الدين الإسلامي وظهور السنة والحديث، السبب هو أن كلمة مسلم تعني ذلك الذي يستسلم لله، ثم سألت هؤلاء الطلاب من منكم يريد أن يستسلم لله؟ فرفعوا أياديهم كلهم بدون استثناء بما في ذلك أساتذتهم.لذلك فمن وجهة نظر تقنية كلنا مسلمون بمعنى أننا نريد أن نسلم لله الأوحد وأن نؤمن بالأنبياء واليوم الآخر ذلك ما أحاول أن أقوله، لا أعتقد أننا مختلفون فلو حاول المسيحيون إعادة قراءة الإنجيل وقارنوه بالقرآن مثلما أفعل أنا في كتابي فسترى ملايين المسيحيين يقولون إنه نفس الدين، والدين لا يتعلق بالمؤسسات بقدر ما يتعلق بالعقيدة التي نحملها شخصيا وأعتقد أن عقيدة المسلم وعقيدة المسيح تتقاربان بشكل قد يحدث صدمة لدى الكثيرين.
أريد أن أؤكد على أمر مهم حتى لا يخفى على أحد أنا لا زلت مؤمنا وأحب الرب وحياتي ملتزمة تماما بالله وبالسيد المسيح، أما من وجهة نظر إستراتيجية لقد كان نيوت كينغرتش صديقا مقربا وأيضا توم ديلاي خصوصا في الثمانينات عندما كنا في أوج نشاطنا وكنا نلقب بالأتراك الشبان -مع احترامي للأتراك- وكان هدفنا هو نشر الديمقراطية في العالم مهما كلف ذلك وأيضا الانتصار على الإمبراطورية السوفياتية، لقد شعرنا أن الإمبراطورية السوفياتية قد هزمت وما إذا كان عملنا قد ساهم في ذلك أم لا هذه مسألة أخرى ولكن هذه النظرة إلى العالم أي نشر الديمقراطية مهما كان الثمن فأنا لم أعد أحمل تلك النظرة السياسية والإستراتيجية. أعتقد أن الديمقراطية هي شيء جيد وحسبما رأينا في سبر للآراء الكبير الذي أجرته مؤسسة غالوب على مدى ست سنوات في 32 دولة مسلمة أن المسلمين يؤمنون بأن الديمقراطية هي أفضل شيء يرغبون في نقله عن الغرب وحرية المعتقد وحقوق المرأة كل هذا ظهر جليا في هذا السبر الذي نشرته غالوب السنة الماضية، وبإيجاز أقول إن توم ديلاي ونيوت كينغرتش هما صديقان أما نظرتي إلى العالم الآن فهي تتعلق أكثر ببناء الجسور دون استخدام الأسلحة، أعتقد أننا ربما كان يجدر بنا أن نفعل أمرا مختلفا في العراق ولقد كنت الشخص الوحيد -حتى وإن كنت قد أنهيت عملي في الكونغرس- الذي سافر إلى العراق وتقابل مع صدام سنة 2002 قبل الحرب ثم عدت وتحدثت بأعلى صوتي قائلا إلى الإدارة أن الحرب على العراق ستكون خطأ فادحا ولكن بالطبع احتقروني وكانوا يقولون لنا إن صدام لديه أسلحة دمار شامل وهو يتعاون مع القاعدة وإلى آخره وهو ما تبين للجميع لاحقا أنه خطأ لسوء حظ أميركا.
كتبت آنذاك رسالة غاضبة إلى منظمي فطور الصلاة السنوي annual pray breakfast بعدما سمحوا -كما تقول في كتابك- لشخصية لبنانية بأن تقرأ القرآن خلال فطور ذلك العام، في كتابي"بعد ذلك بسنوات عديدة وفي أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول على مركز التجارة العالمية والبنتاغون عندما بدأ زعماء مسيحيون ينددون بالإسلام والقرآن من كنائسهم وعلى أمواج الإذاعة عبر الأراضي الأميركية كان جام غضبهم مرعبا وفي الوقت نفسه كان في نبرة كلامهم شيء مألوف لدي، تذكرت رسالتي لقيادة فطور الصلاة السنوي، لقد سمعت صوتي في تلك التصريحات" ما الذي غير موقفك من كل هذه الأمور تحديدا؟
SILJANDER: كل من القرآن والإنجيل يقولان إن يسوع هو البشرى وغالبية المسيحيين في نظري عندما ينظرون إلى الإسلام كثيرون منهم يرون الخبر السيء فهم يحاولون التركيز على الأمور التي يعتبرونها سلبية أو الأمور التي لا نتفق حولها وبصراحة أي رجل سياسة يعرف أنه لن يحصل على أصوات الناخبين إذا ما ذكر لهم مساوئهم بل أنت تحاول أن تجد الأرضية المشتركة وعندما تجدها مع شخص يختلف عنك وتتقاسم الخبز معه وتصل إلى حد الصلاة معه فجأة تصبحان أصدقاء وتبنيان جسور الثقة وعندما تتمتن تلك الثقة يمكنكما الحديث حول قضايا تعتقدان أنكما تختلفان حولها، وكما اكتشفت بعد دراسة القرآن والإنجيل حتى هذه المسائل التي طالما اعتقدنا أنها خلافية وتقاتلنا من أجلها خلال التاريخ ولا زلنا ننعت بعضنا البعض بالكفر والزندقة هي في الحقيقة سوء فهم للنصوص من خلال الترجمات إلى العربية والإنجليزية والآرامية، فعندما نقارن الإنجيل والقرآن من خلال الترجمات نجد فيها تصادما ولكن عندما نقارن الإنجيل والقرآن في اللغات الأصلية أي العربية والآرامية -وهي لغة المسيح- اكتشفت ألا صدام بينهما تقريبا.
سيبدو الأمر مضحكا كما لو قرأت رسالة خاصة أنوي الانتهاء من كتابتها خلال اليومين القادمين وأنوي إرسال 25 ألف نسخة منها لنفس العدد من رجال الدين المسيحيين الأميركيين أحدثهم فيها عن البشرى التي يمثلها الإسلام وأدعوهم إلى إعادة التفكير في الإسلام وأتحدث فيها عن العهود المظلمة التي مرت بها المسيحية مثل الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش ومعتقلات اليهود في أوروبا والاستعمار وحتى عن العبودية فأنا أذهب إلى أبعد مما تقول، هناك أمور في الماضي علينا أن نندم عليها ونطلب الغفران. وأنت تسأل من أين نبدأ؟ نبدأ منا أنا وأنت معا من هذا البرنامج التلفزيوني نبدأ بمد الأيدي إلى المسلم والمسيحي الذي يعترضنا ونسأل بعضنا البعض أن نجلس معا ونتحاور وحتى لنصلي معا. أنا قابلت زعماء من دول إسلامية تعتبرهم الحكومة الأميركية حكاما مستبدين، أنا سافرت إلى العديد من هذه البلدان في خطوة مثيرة للجدل أحيانا وحاولت إيجاد الأرضية المشتركة مع هؤلاء الزعماء من خلال الإنجيل والقرآن والأنبياء وتقاسمت الطعام معهم والصلاة معهم ومن خلال ذلك بدأت أمور كثيرة في التحول، وعندما تقرأ كتابي تكتشف قصصا عديدة عن بناء هذه الجسور والتعرف إلى نقاط التلاقي والبشائر وترك المقاربات السلبية جانبا وتقديم المقاربات الإيجابية وبذلك تصل إلى نتائج أكثر إيجابية.
في البداية علينا أن نبني العلاقة الروحانية فنحن ننظر إلى بعض على أننا مهرطقين لذلك لم نتمكن أبدا من إيجاد أرضية مشتركة وما أقوله أنا هو أننا قد وجدنا الأرضية الروحانية المشتركة وبشكل عميق وتوصلنا إلى حالة من الصداقة حتى مع ألد أعدائنا وأشد منافسينا ثم انطلاقا من تلك العلاقة الروحانية يمكننا أن نصل إلى كل الحلول السياسية.
أريد أن أوضح أنا لم أقدم أي اعتذار عندما تحدثت عن مسألة لوكربي فالاعتذار الذي قدمته للقذافي عبر وزير خارجيته هو لقتل ابنته سنة 1984 بالصاروخ الأميركي الذي أطلق على مقر إقامته وتسبب في قتل ابنته، أعتقد أن أميركا أكثر نبلا من أن تطلق الصواريخ لقتل أطفال الزعماء، بالطبع الصاروخ كان موجها ضد القذافي ولكنه أصاب ابنته ولذلك قدمت الاعتذار وطلبت الصفح وسرعان ما تغير جو المقابلة وبدأنا نتحدث عن نقاط التلاقي وكنت لا أزال في بداية بحثي آنذاك في القرآن والإنجيل وبسرعة تحول الجو من جو عدائي إلى جو أكثر ارتياحا وثقة وصلينا مع بعضنا في نهاية المقابلة، وبعد ذلك قررنا عدم مواصلة السفر إلى طرابلس لأن الأمر كان صعبا للغاية إذ كان علينا أن ندخل ليبيا بدون جوازات السفر ولم نحصل على تأشيرة ولم نستطع شراء تذاكر إلى ليبيا أو من ليبيا فكان الأمر في غاية الصعوبة ولم يكن ممكنا أن نقوم بذلك بشكل قانوني فقررنا أن نتقابل مع أحد ممثلي القذافي من خلال الأمم المتحدة وتقابلنا معه مرارا وتكرارا في نيويورك وحصلنا لاحقا على تأشيرة لهذا الشخص ليحضر إلى واشنطن إذ كما تعلم لم يكن يسمح للدبلوماسيين الليبيين مغادرة نيويورك نظرا للحظر على ليبيا، وأعتقد أن قراءة الكتب المقدسة مع بعضنا البعض والصلاة الجماعية وكثير من الناس يستغربون ذلك ويقولون ما علاقة ذلك بأي شيء؟ معظمهم يعتقد أننا لأننا غزونا العراق خاف القذافي فأقول لهم إذ لم تخف بعد سقوط صاروخ على بيتك وقتل ابنتك فلن تخيفك حرب في بلد آخر. أعتقد أن هناك عنصر روحاني وهي الأمور التي لا ترى كما يتحدث عنها القرآن والإنجيل، أنا أؤمن حتى وأؤمن بذلك فعندما نصلي معا ونتقارب ونحترم بعضنا البعض حتى وإن كانت بيننا عداوة سياسية ولكن الصداقة الروحانية موجودة يصبح كل شيء ممكنا، رأيت ذلك في هذه الواقعة وقال بعضهم كانت تلك مصادفة وأقول اقرؤوا واقعة أخرى ويقولون تلك أيضا مصادفة، أقول طيب دعونا نعيش مصادفة تلو الأخرى!
أولئك الذين يعارضونني يقولون هذه مصادفة وكانت هناك عوامل أخرى، طبعا دائما هناك عوامل أخرى ولكن لماذا نرى كل هذه الطرق المسدودة؟ مثلا في قضية السودان وقضية إرسال قوات حفظ السلام الدولية هناك طريق مسدود وأنا أعتقد أنه من خلال بناء صداقات والصلاة معا بالإضافة إلى المحادثات السياسية هناك الآن قوات حفظ سلام في دارفور، وأنا لا أزعم أن الحدث كان خارقا بل كان هناك تدخل لعامل أسميه أنا المسار الخامس، يعني الدبلوماسية والاقتصاد والقوى العسكرية والسياسة هذه المسارات الأربعة الأولى والمسار الخامس هو الروحاني الذي يكمل العوامل الأخرى ويجمع بينها وأعتقد أن الجانب الروحاني هو ما ينقص الدبلوماسية.
اتخذ الكثير من رجال الدين اليهودي والمسيحي الآيات القرآنية التي تنسب إلى أنبياء الله جميعاً وتحديداً إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام قولهم أنهم مسلمون، منطلقاً لتسويغ التكذيب بالقرآن العظيم، على اعتبار أنه لا يوجد ثمة شك لدى اليهود والنصارى بأن موسى كان يهودياً لأنه جاء باليهودية، وعيسى نصرانياً لأنه جاء بالمسيحية. هل كان عيسى مسلماً أم مسيحياً ؟!.
SILJANDER‏ قال أنه درس معمقاً الإنجيل باللغة الأرامية وهي اللغة التي كان يتحدثها المسيح عليه السلام ونزل بها الإنجيل، فوجد أن عيسى كان يعرف نفسه والأنبياء من قبله على أنهم " مسلمون "، ليس هذا فحسب، بل أن الإنجيل بهذه اللغة لم يأت على ذكر المسيحية تماماً. ويؤكد سيلجاندر أن أخطاءً كبيرة وقعت عندما ترجم الإنجيل للغات الأوروبية.
SILJANDER‏ يؤكد أن موقف العالم المسيحي الحالي من الإسلام ناجم بشكل أساسي من الجهل بحقيقة القرآن. ولكي يدلل على ذلك ينوه SILJANDER إلى أنه جمع 200 من كبار المبشرين المسيحيين في إحدى الكنائس بولاية فيرجينيا، وقال لهم أنه سيتلوا على مسامعهم ما جاء في الكتاب المقدس بشأن المسيح، دون أن يبلغهم من أي كتاب مقدس سيتلو، فاعتقدوا أنه سيتلو عليهم من العهد الجديد ( الإنجيل )، لكنه تلا عليهم ترجمة الآيات ( 45-50) من سورة آل عمران، التي جاء فيها { إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47) }{ آل عمران }، إلى آخر الآيات. وينوه SILJANDER إلى أنه عندما كان يتلو عليهم ترجمة هذه الآيات كانت مظاهر الإرتياح والسعادة بادية على وجوه المبشرين الذين كانوا يسبحون الرب، لكنه سرعان ما صعقهم، عندما قال لهم" هل تدرون أن الآيات التي تلوتها كانت من القرآن وليست من الإنجيل "، مشيراً إلى أن صمتاً أطبق على المكان وشعر المبشرون بالحرج الشديد ولم يستطيعوا الرد ولو بكلمة واحدة.
SILJANDER‏ يقول عن نفسه أنه كان يشعر بعداء شديد للإسلام والقرآن لدرجة أنه أرسل في العام 1998 رسالة احتجاج شديدة اللهجة للبيت الأبيض لأنه سمح بتلاوة آيات القران الكريم في احتفال إفطار نظمه الرئيس الأسبق بيل كلنتون لعدد من ممثلي الجالية المسلمة في واشنطن. ويهاجم SILJANDER في كتابه بشدة إزدواجية المعايير لدى الغرب ومنظريه وتحديداً مستشرقيه الذين يهاجمون الإسلام بسبب الآيات التي تتحدث عن الجهاد، مشيراً إلى أن كلمة " الجهاد " وردت في النسخة الأصلية للإنجيل باللغة الأرامية. وينوه إلى أن تركيز الغرب على ما يسميه بالآيات التي تحث على " العنف "، وتحديداً التي وردت في سورة " التوبة " تدلل على النفاق الغربي، مشيراً إلى أنه منظري الغرب يتجاهلون ما جاء في الإنجيل حيث ورد على لسان المسيح " إذهب إلى قرية كنعان اقتل الرجال والنساء "، وما جاء في سفر " صموئيل " من العهد القديم ( التوراة )، حيث جاء " اقتل قوم علقيم، إقتل الرجال والنساء والأطفال، لاتترك بقراً أو حميراً"!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغيير؛ لاحقل للديانة ولا للنسب
- شعار التغيير الأميركي بدأ بالشمال العراقي
- My Name Is Khan‏
- چاڤدێر؛ كرد العراق من الشخصنة إلى الترشيد
- الإجتثاث بالإتهام أسلوب بعثي
- ضيعة ضايعة بين كوت وكويت
- سلطة خامسة لا انفلونزا رتل خامس
- فضيحة بغداد في دمشق
- البصرة محجة ومثابة رئاسة الجمهورية
- أضواء على مدلولات تعليقات
- شعار الحر للعبيد؛ التغيير
- البيان ش3 س
- مثل عراق التآخي كركوك
- الحكيم في ذكراه
- ملا أو آغا يقتل الأنثى الكردية
- سماحة . . -داعية- تسامح
- الديمقراطية صور لأيقونة ٍ أصل
- بطل معاق في العراق‏
- Miguel Hernandez
- صدام اجتث البعث


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - عصائب مقاومة وSILJANDER