أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - السيستاني والعريفي والكاتبة الجميلة سمر المقرن ..!














المزيد.....

السيستاني والعريفي والكاتبة الجميلة سمر المقرن ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2908 - 2010 / 2 / 5 - 21:50
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1725
السيستاني والعريفي والكاتبة الجميلة سمر المقرن ..!
اعترف أولا أنني من المعجبين بالكاتبة السعودية سمر المقرن فليس من الصعب على أي قارئ لكتاباتها أن لا يعجب بجرأتها . كنت قد قرأت الكثير عن روايتها (نساء المنكر) فأحسست أن المملكة العربية السعودية أنتجت كاتبة شجاعة تكشف صورا نسائية واجتماعية وثيقة الصلة بأعماق المجتمع السعودي المتخلف باطنيا إلى الحد الأدنى والمتطور ظاهريا إلى الحد الأعلى ..!
قلم سمر المقرن كابح لكل غلط . تكتب بشعور فياض من الحيوية ضد أنواع الغلط الديني والسياسي . من هذه الحيوية وُلد لها مقال جريء عند خوضها غمار النقد والإدانة لتصريحات احد رموز التخلف السعودي بكل إشكاله وأشكاله المدعو الدكتور محمد العريفي داعية الصحوة الطائفية الجديدة ، الذي أصابه ذات يوم من أيام شهر يناير الماضي حال مريع من القنوط الطائفي رافعا لسانه باتهام مرجع الشيعة في العراق السيد علي السيستاني بما افرزته لغة المرض النفساني العقيم من شتائم وصفات غرضها الأول والأخير هو افتتاح جبهة صراع طائفية جديدة يطن فيها البعوض القذر بآذان الشيعة والسنة من أبناء السذاجة وقلة المعرفة ، ممن لم تدخل إلى بيوتهم على شواطئ الخليج أنوار معارف الإنسانية في القرن الحادي والعشرين رغم دخول أرقى التكنولوجيا والستلايت إلى دواوينهم . بكل الأحوال فأن أعماق فقهاء سفهاء يمكن التعرف عليها لدى تصريحات أمثال العريفي قبل شيخوخته وقبل بلوغه ذكرى زواجه العاشرة العاثرة ..!
كتبت الروائية السعودية سمر المقرن في صحيفة خليجية مقالة إدانة مختصرة بمواجهة البعوض الطائفي المنحرف باتجاه افتعال معركة طائفية على أمل توسعها فوق أجنحة البعوض الطائفي المتطاير في البلدان العربية والإسلامية في هذه الأيام خصوصا .
أنا شخصيا لا اعرف مذهبية سمر المقرن ولا اتجاهها السياسي لكنني اعرف واقعيتها الروائية . حقا أنا لا أعرف سمر المقرن إذا كانت شيعية أو سنية أم أنها ليبرالية أو شيوعية أو وجودية أو غير ذلك لكنني عرفت من كلامها يوم أمس أنها امرأة سنية 100 %، وتختلف مع السيستاني عقيدة وخطاً سياسياً ــ كما قالت بنفسها ــ لكن لا يسرها (( ما فعله العريفي من شق للصف، وبث للفرقة، ونشر للكراهية والبغضاء، فما قام بشقه العريفي أوسع من الرقعة ، إذ كيف لرجل بالغ عاقل يصف رجلاً آخر أكبر منه وزناً وقيمة وله ثقله الديني والسياسي، بالزنديق الفاجر؟ )) .
أنا اعرف أن هذه الكاتبة الجميلة المبدعة تحاول في كتاباتها على الدوام أن تزرع أزهارا على الأرض السعودية لكي تصبح تلك البادية ليست مقفلة أمام تعدد عقائد الناس وانتماءاتهم في هذا العالم الذي يحاول الخلاص من طنين البعوض والدبابير التي لا يسترخي عقلها إلا في القوة الطائفية الميتة الملطخة بالكذب على المتدينين والافتراء على الدين والتي تحركها أفكار صادرة من فوق لحى أسامة بن لادن وايمن الظواهري والملا عمر وغيرهم من الغارقين في لجة متاهات التخلف .
ترى متى ينتهي من على وجه بعض المؤسسات الإعلامية الدينية مرض العصاب الوحشي العاجز عن الرجولة وهو يحاول القفز بعصا السباب والشتيمة والاتهامات وتخويف الكاتبة سمر المقرن بالقتل لأنها أفصحت عن رأيها السديد في إدانة برامج الطائفيين المجانين الذين يريدون إرهاق الشعوب الخليجية والعربية والإسلامية بحروب وصراعات طائفية تبدأ من الجهلة من أمثال الدكتور الطفيلي العريفي .
يا سمر المقرن كوني دائما في شوق إلى السفر بحرا وفضاء من اجل الحقيقة .
يا سمر المقرن أن جرأتك أقوى من خناجرهم السادية المتكسرة .
يا سمر أنا غير قلق عليك لأنك تحملين شعلة الحرية في مسار خطير لكنك تنتصرين حتما على أولئك المصابين بمرض السير في منامهم في ضباب العصر الجاهلي .
يا سمر المقرن لا تضيعي وقتك مع فقهاء سفهاء ولا مع سفهاء يعتقدون أنهم فقهاء .. صدقيني يا سيدتي أن ليس ضروريا إقناع الإبل في الصحراء السعودية بأن شهادة الدكتور العريفي عن الدين والمتدينين يمكن الاستغناء عنها ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• رعشة الجبناء تظل بلا قوة لأنها رعشة الجاهلين من على ظهر الإبل ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 4 – 2 - 2010



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخبوا الدكتورة منصورة منصور المنصوري ..!
- موضة العراق الجديد بيتزا ومحرم وجواز دبلوماسي وشهادة دكتوراه ...
- هيئة النزاهة العراقية تلتزم بمعاهدة كامب ديفيد ..!
- المفوضية العليا للانتخابات تفتش عن سفينة نوح في هولندا ..!!
- حكامنا ما زالوا يسبحون في بانيو المنطقة الخضراء ..!
- خلي بالك من زوزو البرلمان العراقي ..!
- يا دولت الرئيس انتبه لمؤسستين : الأولى ماما والثانية دادا .. ...
- ملاحظات أولية عن المال السياسي والمال الانتخابي
- البصرة صارت دبي .. صلوا علنبي ..!!
- بلادنا حارة ومغبرة وفيها حكام منافقون ..!
- في وزارة الداخلية : الذكور بشر والإناث حجر ..!!
- أيها النواب العراقيون لا يشفيكم إلا بول البعير ..!!
- الأزمة والجدلية في الأغنية العراقية المعاصرة (2)
- يا عضوات البرلمان العراقي كيف السفر وأين المفر : ربي كما خلق ...
- علي الدباغ تعلم الكلام ولم يتعلم الصمت ..!!
- إذا أردت معرفة رقي وطننا العراقي فانظر إلى قادته ..!!
- الأزمة والجدلية في الأغنية العراقية المعاصرة (1)
- خرافات دينية ينشرها العربنجية ..!
- أنا احمل شمعة الكاريكاتير ..!
- طالعة من بيت أبوها رايحة لجبل عمان ..!!


المزيد.....




- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - السيستاني والعريفي والكاتبة الجميلة سمر المقرن ..!