أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجيب الخنيزي - هل يصلح أوباما ما أفسده بوش؟ ( 6 )















المزيد.....

هل يصلح أوباما ما أفسده بوش؟ ( 6 )


نجيب الخنيزي

الحوار المتمدن-العدد: 2908 - 2010 / 2 / 5 - 17:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يصلح أوباما ما أفسده بوش؟ ( 6 )
تبادر إلى ذهني على الفور القول العربي الشائع «هل يصلح العطار ما أفسده الدهر» لدى مقاربتي مغزى واستهدافات الجولة الأولى للرئيس الأمريكي باراك أوباما لمنطقة الشرق الأوسط، والتي دشنها بزيارة المملكة العربية السعودية، حيث استقبله على أرض المطار في الرياض خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وجرى خلال اللقاء المشترك بينهما، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. أهمية هذه الزيارة، تكمن في كونها الزيارة الأولى للرئيس الأمريكي وهي زيارة للتعارف والحوار وتبادل الآراء عن كثب، وذلك في ضوء العلاقة التقليدية القديمة، والصداقة والمصالح الثنائية المتبادلة، وبالتأكيد ستجري مقاربة واستطلاع لمواقف ووجهات النظر بينهما (في ضوء الأطروحات الأمريكية الجديدة) إزاء سبل تطوير العلاقات الثنائية، وتجاوز ما لحق بها من ضرر، في ضوء تداعيات الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة 11 سبتمبر 2001، والتي لم تسلم منها المملكة، التي كانت بدورها هدفا للعديد من الأعمال الإرهابية. تناولت المباحثات العديد من الملفات العربية والإقليمية الساخنة (فلسطين، العراق، لبنان، إيران والموضوع النووي) في المنطقة والتي من شأن استمرارها، تعريض الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي لأفدح الأخطار. لقد أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بما وصفه بعلاقات الصداقة التاريخية بين بلاده والمملكة العربية السعودية. مضيفا أن «الولايات المتحدة والسعودية لديهما تاريخ طويل من الصداقة ولدينا علاقات استراتيجية». كما نوه الرئيس الأمريكي بـ «حكمة وكرم» العاهل السعودي، وأكد أنه بينما ينطلق في جولته التي ستقوده إلى القاهرة، رأى أنه «من المهم جدا أن آتي إلى مهد الإسلام و«ن أطلب مشورة جلالته». بطبيعة الحال الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع تجاهل الدور والنفوذ والمكانة الدينية والاقتصادية والسياسية المميزة التي تحتلها المملكة، حيث تضم الحرمين الشريفين مهوى ومحط أنظار أكثر من مليار مسلم في العالم، وكونها تمتلك 26 في المائة من إجمالي المخزون العالمي من النفط والدولة الأولى المنتجة والمصدرة له العالم، كما هي من بين أكبر 15 شريكا تجاريا للولايات المتحدة، حيث بلغ حجم التجارة المتبادلة بين الدولتين في العام 2008 ، 67.3 مليار دولار أي نحو2 في المائة من إجمالي التجارة الأمريكية، فيما بلغت قيمة الصادرات السعودية (غالبيتها من النفط) للولايات المتحدة 54.8 مليار دولار ووارداتها منها 12.5 مليار دولار، كما أن مكانة السعودية الاقتصادية والنفطية والمالية هو ما أهلها لأن تحتل موقعها بجدارة في منتدى دول العشرين الذي يضم الاقتصادات الكبرى والناشئة في العالم. السعودية من جهة أخرى هي صاحبة مبادرة فرصة السلام الأخيرة التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز (حين كان وليا للعهد) وتحولت إلى مبادرة عربية للسلام في القمة العربية في بيروت (2002). العلاقة الأمريكية / السعودية التاريخية، ترسخت على مدى عقود، وخصوصا منذ اللقاء التاريخي الشهير في 22 يناير عام 1945 بين الملك عبد العزيز (رحمه الله)، والرئيس الأمريكي تيودور فرانكلين روزفلت على ظهر المدمرة الأمريكية «كوينسي» في منطقة البحيرات المرة الواقعة بين بور سعيد والسويس، وقد خلق ذلك اللقاء المشترك انطباعا قويا لدى الرئيس روزفلت، الأمر الذي دعاه للقول في جلسة الكونغرس التي عقدت في أوائل مارس 1945 " بالنسبة للمشاكل العربية، تعلمت الكثير عن مشاكل المسلمين ومشاكل اليهود، في دقائق قليلة مع ابن سعود، أكثر مما علمتني إياه الرسائل الكثير المتبادلة بيننا "
السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل سيستحضر الرئيس باراك أوباما سيرة ذلك النهج الواقعي والتفكير المتوازن للرئيس الأمريكي العظيم ( وهم بالمناسبة ديمقراطي ويعتبره أوباما مثله الأعلى) روزفلت، لدى مقاربته لقضايا المنطقة المعقدة والشائكة والعصية حتى الآن على الحل؟ لقد تحدث أوباما كثيرا عن التغيير واعتماده نهجا جديدا ومغايرا للإدارة السابقة، التي أوصلت الولايات المتحدة عبر سياساتها الفاشلة على مدى ثماني سنوات عجاف إلى الحضيض، وعلى المستويات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأخلاقية كافة. وفي هذا الصدد طرح أوباما خيار الحوار والمشاركة والمفاوضات والدبلوماسية الصبورة، كما عبر عن احترامه للإسلام والمسلمين ولتاريخهم وهويتهم، مبديا رفضه بصورة مباشرة للسياسات والممارسات السابقة التي تستند إلى مقولات عنصرية، على غرار صراع الحضارات والثقافات، والخطر الذي يمثله الاسلام، كما تعهد بالعمل على دفع العملية السياسية، وإنجاح الجهود السلمية لحل قضايا الصراع العربي/ الإسرائيلي، مشيرا إلى حق الوجود الشرعي لدولة فلسطينية قابلة للحياة إلى جانب إسرائيل. مع تأكيد أوباما على التحالف الأمريكي الذي لا ينفصم مع إسرائيل، واستمرار دعمها في جميع المجالات، غير أنه في المقابل دعا إسرائيل وبحزم إلى إيقاف بناء وتوسيع مزيدا من المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما جدد في الوقت نفسه التزامه الانسحاب من العراق وفقا للجدول الزمني (2011) المتفق عليه مع الحكومة العراقية، كما أكد عزمه على إغلاق معتقل غوانتنامو سيئ الصيت في نهاية عام 2010. وحول دعم الإصلاحات السياسية وقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنطقة والعالم، أشار إلى كونية تلك القيم وبأن الولايات المتحدة تؤيد الدعوة إلى تطبيقها وتعميمها، ولكن ليس عن طريق الفرض والإملاء، وانكشاف التناقض بين تلك المثل والقيم العظيمة وتطبيقاتها المتناقضة على الأرض كما كان في السابق، بل من خلال قوة التأثير والقدوة والمثال الأمريكي على أرض الواقع.
خطاب تاريخي يحتاج إلى ترجمة على الأرض
لا شك أن خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في القاهرة الموجه للعالم الإسلامي، يعد خطابا تاريخيا، سواء من حيث الشكل والصياغة والأسلوب والترابط المتماسك لمجمل فقرات الخطاب، والتي عكست قوة الشخصية والكاريزمية، و سعة الثقافة الاطلاع التي يتمتع بها الرئيس الأمريكي الأسمر الشاب، والأمر ذاته ينطبق على محتوى ومضمون ودلالات الخطاب. لا شك أن الخطاب أحدث ردود فعل متباينة لدى النخب السياسية والثقافية وبين الناس العاديين في البلدان العربية والإسلامية على حد سواء، غير أن الانطباع العام في تقديري كان إيجابيا لدى قطاع كبير منهم.
يستحضرني هنا موقفان أولهما : إبان المنافسة الشديدة بين باراك أوباما وهيلاري كلينتون على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمرشحه للرئاسة، حيث استضفت في مطلع العام 2008 الدكتور شبلي تلهامي، أثناء زيارته للمملكة بدعوة من أحد مراكز الأبحاث والدراسات السعودية. الدكتور شبلي هو أمريكي من أصل فلسطيني، ويدرس في جامعة ماري لاند الأمريكية، كما يرأس أحد مراكز الأبحاث والدراسات المهمة في الولايات المتحدة، ويعتبر من الشخصيات النافذة في الوسط السياسي والثقافي الأمريكي، و قد حضر اللقاء في منزلي العديد من المثقفين والكتاب السعوديين من مختلف التوجهات والمشارب الفكرية والثقافية.
تخللت المناسبة الاجتماعية الخاصة، الحديث عن مستقبل العلاقات الأمريكية ـــ العربية، في ضوء الانتخابات التمهيدية الأمريكية، لحسم و تحديد المرشحين الجمهوري والديمقراطي للرئاسة، وفي الواقع كان الحزب الجمهوري قد حسم أمره مبكرا باختياره جون ماكين مرشحا له. أنصب الحديث حول سجايا و مواقف وأطروحات هيلاري كلينتون وباراك أوباما، وما يمكن أن يحدثاه من تغيير، حيث كان هناك شبه إجماع على أن جون ماكين يمثل امتدادا لسياسة الرئيس جورج بوش، وللإدارة الأمريكية الجمهورية التي يتحكم فيها المحافظون الجدد. غالبية المتحدثين من السعوديين وأنا من بينهم، أشاروا إلى أهمية هذا الحدث، الذي قد يكون استثنائيا في الحياة السياسية الأمريكية، كون هناك امرأة، ورجل أسود، مرشحين لقيادة دولة تعتبر أكبر قوة ( اقتصاديا وسياسيا وعسكريا) في العالم. كان هناك شبه إجماع واتفاق عام، من قبل الدكتور شبلي تهامي ( وهو بالمناسبة مسيحي)، وغالبية الحضور، في تحبيذ وتمني فوز باراك أوباما بترشيح الحزب الديمقراطي، باعتباره يمثل اختراقا حقيقيا للطبقة السياسية الأمريكية التقليدية التي تتحكم في أنساق السلطة والثروة والقوة في داخل الولايات المتحدة وعلى المستوى العالمي. والسبب الكامن في هذا التحبيذ لم يكن يعود فقط إلى أصول أوباما المتواضعة والذي ينحدر من أصول أفريقية ـــ مسلمة، بل إلى طبيعة خطابه السياسي، وأطروحته المغايرة، حيث كان شعاره الرئيس هو التغيير والأمل، وهو ما لامس شغاف وعواطف و طموح وآمال الشعب الأمريكي، بل وشعوب العالم قاطبة، في تجاوز الحقبة المريرة لعهد جورج بوش، وما أفرزته من نتائج مريرة في داخل الولايات المتحدة وخارجها، وخصوصا لدى البلدان والشعوب العربية والإسلامية. قبل نهاية اللقاء قلت بما معناه إن أمريكا تستطيع تغيير صورتها النمطية السلبية في العالم، وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط، بشرط أن تتغير هي وتغير تصورها النمطي السلبي عن العالمين العربي والإسلامي، وبالتالي تتفهم تطلعات وأماني شعوب المنطقة وتوقهم إلى العدالة والحرية والسلام، وخصوصا ما يتعلق منها بالقضية الفلسطينية التي تشكل الحلقة المركزية في الصراع العربي ـــ الإسرائيلي. اختتمت حديثي بالقول، أنا أتمنى وأعتقد أن الجميع هنا بل وغالبية الشعوب العربية تتمنى و تتطلع إلى فوز أوباما باعتباره رمزا للتغيير، مع معرفتي المسبقة، بأن الولايات المتحدة في التحليل الأخير هي بلد محكومة بمؤسسات وبثوابت استراتيجية كونية، وبقوى داخلية راسخة تتحكم بأنساق السلطة والقوة والثروة، وبمراكز ضغط قوية متعددة، وخصوصا الصهيونية منها. هذا الواقع سيحد من قدرة أي رئيس أمريكي حتى لو أراد تجاوزها أو التحرر من تأثيرها، ما لم يكن هناك مصالح أمريكية مستجدة، و قوى ضاغطة أخرى معاكسة، والذي يتمثل في مدى قوة ووحدة وتضامن النظام العربي الرسمي إزاء قضاياهم، أو لنقل إزاء قضيتهم المركزية ( الموضوع الفلسطيني) الأولى على أقل تقدير، غير أنه للأسف في ظل ما هو سائد دونه خرط القتاد. بعد 19 شهرا من الحملة الانتخابية وإعلانه سعيه للرئاسة فاز أوباما في أوغست 2008 بترشيح الحزب الديمقراطي له، على منافسته هيلاري كلينتون. علق أوباما على هذا الفوز قائلا، «أستطيع هذا المساء أن أقف أمامكم وأقول لكم إني سأكون المرشح الديموقراطي لرئاسة الولايات المتحدة». و أضاف «اميركا، هذه هي لحظتنا، هذه هي ساعتنا، وأوان طي صفحة السياسات السابقة، وأوان تقديم حيوية جديدة وأفكار جديدة لمعالجة الصعوبات التي نواجهها، وأوان تقديم توجه جديد إلى البلاد التي نحبها». لقد توج أوباما طريقه الصعب والوعر بالفوز بالرئاسة الأمريكية في انتخابات نوفمبر 2008 .



#نجيب_الخنيزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باراك أوباما والتركة الداخلية الثقيلة ( 5 )
- هل ينجح أوباما في إستعادة - الحلم الأمريكي - ؟ 4
- تحت شعار «التغيير».. انتصار كاسح لباراك أوباما ( 3 )
- ظاهرة أوباما في المشهد الأمريكي ( 2 )
- ظاهرة أوباما تعبير عن أزمة أم مؤشر للتغيير ؟ ( 1)
- الميزانية والميزان 3
- الميزانية والميزان 2
- الميزانية والميزان «1»
- الذكرى الأولى لرحيل المفكر والمناضل المصري الكبير محمود أمين ...
- ظاهرة الصالونات الأدبية الثقافية وتصدّر القبيلة والطائفة
- لايزال يحدونا الأمل.. برجوعك ياأبا أمل
- معوقات قيام مؤسسات المجتمع المدني ( 9 )
- ثقافة الفساد
- التمايز ما بين المجتمعين الأهلي والمدني ( 8 )
- نشوء الدولة المركزية السعودية والمجتمع المدني ( 7)
- السجال حول طبيعة الدولة في الإسلام ( 6)
- التيارات الاصولية والموقف من الدولة المدنية (5 )
- الدولة العربية الحديثة ومستلزمات المجتمع المدني ( 4 )
- مفهوم المجتمع المدني .. ترسيخ فكرة المواطنة ( 3 )
- مكونات وعناصر المجتمع المدني (2 )


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجيب الخنيزي - هل يصلح أوباما ما أفسده بوش؟ ( 6 )