أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - فاتك السوم














المزيد.....

فاتك السوم


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2907 - 2010 / 2 / 4 - 20:53
المحور: كتابات ساخرة
    


حكايات أبي زاهد
بعد سقوط النظام البائد أصدر الحاكم المدني بريمر قراره المعروف اجتثاث البعث بمشورة من الأحزاب الدينية وعميلهم المعروف الجلبي وكان ما وراء القرار مصالح للطرفين فالأمريكان تخيلوا أن إنهاء البعث من الساحة السياسية بمؤازرة القوى الدينية المهيمنة على الشارع العراقي في فورته العاطفية تلك سيكون البوابة التي ينفذون من خلالها لكسب العراقيين،ولم يكن التطبيق في حينه هادفا للاجتثاث بقدر ما كان لأغراض الكسب الرخيص فتهافت البعثيون للدخول في الأحزاب الحاكمة القوية ومن خلالها نفذوا للعملية السياسية تحت واجهة جديدة فيما كانت بعض الأطراف البعثية تتخذ جانب المعارضة المسلحة وهذه القسمة كانت مخططا بعثيا ذكيا انساقت له تلك الأحزاب لأنها تشعر بفقرها الإداري والتنظيمي للمسيرة الجديدة لعدم امتلاكها أي مؤهل للقيادة أو لممارسة السلطة ،ومن هنا بدأ الخطر البعثي بالازدياد ،وسارت العملية السياسية بأشواط مختلفة تخيل البعض ممن ركبوا على الأكتاف البعثية أنهم قادرون على الانفراد بها وسط رفض لهؤلاء من قبل المحيط العربي والدولي ،وتعددت الولاآت لهذه الجهة أو تلك فهم يغازلون الأمريكان ويتعاونون مع دول الجوار بحسب مصالحهم وارتباطاتهم ،وكانت العملية السياسية تمر بأشواط مختلفة أتسمت بالركة والضعف فكانت التنازلات تترا للبعث من خلال المصالحة أو المفاوضات أو عمليات التصفية التي تعمل وفق أجندة خاصة وكان البعث يمارس دوره في العملية السياسية بموافقة جميع الأطراف،وبسبب الأخطاء الكبيرة التي ارتكبتها القوى الحاكمة أستطاع البعث أعادة وجوده للشارع العراقي مستغلا تلك الأخطاء لزيادة شعبيته وكان ممثليه خارج الحكومة وأتباعه في داخل الحكومة يلعبون لعبة ذكية في التوجيه لأحزاب السلطة لارتكاب الأخطاء ،ولأن الأحزاب الحاكمة وجدت أن رصيدها آخذ بالتضاؤل والانحسار وأن التيار ألبعثي وجد له أنصارا وقواعد كانت حكرا لهم،ولخشية المتغيرات المتوقعة تذكر هؤلاء قانون اجتثاث البعث وأن هذا القانون دستوري ملزم للجميع فكانت قرارات هيئة المسائلة التي هي الوريث لهيئة اجتثاث البعث صارمة هذه المرة فقد قامت بتطبيق القانون (عالريحة) وأبدت موقفا متصلبا لإشراكهم في الانتخابات العامة ليس حرصا على الدستور أو امتثالا للقانون ولكن خشية من حصول هؤلاء على أصوات مؤثرة تجعل لهم تأثيرهم في العملية وإدارة السلطة فكانت قرارات الهيئة شديدة جدا،وللرفض الدولي والداخلي لهذه القرارات ولأن الأمريكان وجدوا في حلفائهم الجدد تطلعات تحاول الخروج على ما يرسم لهم وأن البعث مستعدا لإعادة دوره السابق تحت واجهات جديدة بدأت الإدارة الأمريكية بالضغط على الحكومة العراقية فكان أن صدر قرار اللجنة التمييزية بناء على مقترح بايدن القاضي بضرورة أشراكهم بالانتخابات وتطبيق القانون بعد الانتخابات واثقا أن لا قوة قادرة على تنفيذه يعد أن يحصل هؤلاء على العدد المؤثر من المقاعد والذي يعطي رسالة بأن البعث لا يزال يحتل مكانة كبرى بين القواعد الشعبية،وبالتالي فان الموازنة ستختلف وستظهر أصوات جديدة تؤيد أبقاء هؤلاء لأنهم منتخبون من قبل الشعب وان الشعب يرغب في الحكم ألبعثي..قاطعني سوادي الناطور(( والله أنت بطران ليش هو من جاب البعثيين وخلاهم بالسلطة غير الأحزاب الإسلامية وهاي سبع أسنين همه وياهم وطبوا بأحزابهم وصارت مثل خلالات العبد (نكسانه..نظفانه) يكولون اكو عبد يشتغل يم واحد من الشيوخ يوم عدهم تمرات بال عليهن أبن الشيخ ،انطوهن للعبد وكالوله ذبهن للهوش سألهم ليشك كالوله لأن الطفل نكس عليهن هذه كام يفرز بيه هاي نظيفة وهاي نكسة،هاي نظيفة وهاي نكسه لمن أكلهن كلهن،عاد ولا البعثيين قسموهم صداميين وغير صداميين ملطخه أيديهم ونظيفة أيديهم وهمه مثل حجارات الطهارة وحده أنكس من الثانية،لكن أني أكلهم فاتكم السوم وبعد ما تكدرون عليهم وسالفتكم مثل ذاك الهبل اللي راد يخوف مرته وذبح البزونه بوره شهر،فكاللتله فاتك السوم يغبر لو بيك حظ جان ذبحتها أول يوم!!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أديب كن أديب
- البراءة..هل هي الحل؟
- الحزبية وليس الكفاءة هي المعيار الأول
- اجتثاث المطلق ...قبل اجتثاث صالح المطلك
- لو تزين لحيتك أحسن
- ما العمل لأنصاف ضحايا 8 شباط 1963
- محاكمة قتلة الشيوعيين .. العراق نموذجاً
- ما ضاع حق ورائه مطالب
- الفصل بين الرجال والنساء أنجاز تاريخي!!!
- لعبة الدجاج
- صورة رائعة للمقاومة العراقية الباسلة!!!
- وغاب النواب في السرداب
- الفنانة ألجميلة أنجيلينا جولي في النار!!!!
- حتى الزبالة ما دبرتوها
- من روضة الدارمي
- ترسبات الماضي في ما كتبه رضا الظاهر
- اتحاد الشعب الها الله!!!!
- متى تخرس الأبواق المأجورة
- ثورة الحسين بين الأمس واليوم
- الصرخة الشيوعية المناضلة هل تجد صداها لدى الآخرين


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - فاتك السوم