طولكرم بوابات، حواجز،...حصار

ذيب عمارة

الحوار المتمدن-العدد: 2906 - 2010 / 2 / 3 - 21:12
المحور: القضية الفلسطينية
    

حاصرت قوات الاحتلال محافظة طولكرم كباقي المحافظات الوطن من كل الجهات بنقاط عبور وبوابات حديدية والكترونية وحوجز ثابتة وطياراة مؤقتة وجدار طويل من الجهة الغربية التي تشكل بطبيعتها خطا حدوديا مغلق بطبيعته قبل مجيء القوات الاحتلال ليمتد هذا الخط من منطقة قلقلية حتى الحدود محافظة جنين ويقتطع كل الاراضي الغربية والشمالية في بعض مقاطعة التي تشكل الرديف الاستراتيجي من الناحية الزراعية خاصة من منطقة قرى الشعراوية والكفريات الجنوبية .

المعابر والممرات
حولت سلطات الاحتلال المحافظة الى مدينة معزولة عن قراها من ثلاث جهات رئيسية تشكل مجموعها الشريان الحقيقي للمدينة
*معبر جبارة (حاجز جبارة ):يشكل حاجز فرعون أو جبارة الشريان لقرى الكفريات من الى المدينة المدينة من الناحية الجنوبية التي تضم قرى الراس ،كفر جمال ،جبارة ،جبارة،كفر صور فلامية ،كفر زيباد،كفر عبوش،شوفة،سفارين،عزبة شوفة،حتى قرية بيت ليد من الجهة الشرقية الجنوبية.
ويتصف هذا الحاجز بتشديد الدقيق على هويات المواطنين مع التفتيش البطيء للسيارات والامتعة عبر مسارب خاصة بالمواطينين والسيارات ،وأخرى للسرائيليين .
ويشكل هذا الحاجز الذي يقع على مفترق طرق رئيسية يربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب ويمتد على مساحة تزيدعن 20دونما صودرت من الاراضي المواطنين،واقيم عليها حواجز من نقاط عسكرية كثيرة،وابراج مراقبة ضخمة تسيطر على الحاجز وتطل على ضاحية فرعون المجاورة،مع وجود معسكر ضخم مجهز ومزود بكل المعدات العسكرية اللازمة للبقاء لفترات طويلة.
الى ذلك قامت سلطات الاحتلال بغلق وقائع جديدة على الاراضي من خلال اصطناع تحويلات فرعية قرب الحاجز ببناء نفق بحجة تسهيل مرور المواطينين الى القرى الجنوبية والشرقية دون الاحتكاك بالشارع الاستيطاني الذي يبدأمن بلدة الطيبة الواقعة على الخط الاخضرويتواجد حولها نقاط وحواجز ودورياتعسكرية كثيرة ،بالاضافة الى جدار شائك يفصلها عن قرية وضاحية ارتاح ،ليمتد هذا الشارع الى مستوطنة عناب وابني حيفتس حارمآبذلك قرى عزبة شوفة ،بيت ليد من المرور من هذا الشارع رغم انه يخترق ويقسم تلك القرى الى نصفين،فيجبر سكانها على الالتفاف مسافات طويلة للوصولالى مدينة طولكرم أو نابلس وقلقلية ،وخاصة ان تلك القرى تفتقر من الخدمات الطبية والاقتصادية والمعيشية الرئيسية.
وبحجر وصول المواطن الى النفق والخروج منه فانه يصطدم بحاجز للدورية العسكرية الذي تقيمه بشكل شبه ثابت مع الحاجز اخر يبعد مئات الأمتار قرب نهاية الشارع الترابي الفاصل ويحيه مكعبات اسمنتية ،يدقق في هويات المواطنين ،وجزء من السيارات يستطيع المرور الى القرى الجنوبية .
تغلق سلطات الاحتلال الحاجز فترات طويلة في فترات الاعياد والحج لتشكيل حرما للمواطنين من قضاء حاجاتهم الضرورية والاقتصادية،وتعتبر اسرائيل هذا الحاجز نقطة حدودية استراتيجية صادرت من خلال آلاف الدونمات واجبرت الاهالي وسكان القرى على استحصال التصاريح الضرورية اللازمة،في فضيحة لاسابق لهايضطر بعض المواطنين والعمال الى شراء تلك التصاريحبما يزيد عن الف وخسمائية شيقل للدخول الى تلك القرى تحت بند العمل في الزراعة أو قطف الزيتون في تلك القرى،وبعدها يسهل الدخول الى المناطق الاسرائيلية للعمل وسد حاجاتهم اليومية من سوق العمل الاسرائيلي ،أو أن يضطر العامل الى السفر الى قرى رام الله والقدس للدخول الى المناطق الاسرائيلية القريبة من طولكرموالعمل فيها في ظل أخطار شديدة من رب العمل والشرطة الاسرائيلية والمتعصبين الشديدين .
ويمكن تشبيه حاجز اجبارة بمعبر قلنديا نع التنويه ألى كبر حجم الحاجز خاصة وأنه يقتطع أجزاء كبيرة من اراضي المواطنين من الاستمرار في تجهيز الحاجز بالجوانب الفينة والاجهزة الاكترونية.
الاحداث:تعرض الحاجز لعدة عمليات عسكريين من قبل المقاومين الفلسطينين سقط خلاله عشرات الشهداء والمواطنين الابرياءالين كانوا يبحثون عن مصدر رزقهم داخل الخط الاخضر قرب الحاجز من المدينة الطيبة التي احاطتها وهي وضاحية ارتاح جنوب مدينة طولكرم بالاسلاك الشائكة ومصادرة مئات الدونمات المزروعة بالزيتون واللوزيات،الاحتجاجات الجماهرية والدولية للمتضامنين مع الشعب الفلسطيني لم تجد نفعا وذهبت ادراج الرياح في ضل قيام سلطات الاحتلال بتطوير الحاجز يعبرعن نية مستقبلية لجعله نقطة حدودية وممرا للمستوطنين عناب (بني حيفتص)حتى مستوطنات نابلس عبر الشارع الالتفافي الذي يبدأ من مدينة الطيبة ويمر عبر قرى فرعون ،شوفة،سفارين ويتصل بالشارع الرئيسي طولكرم نابلس وجنين في نقطة التقاء بلدة دير شرف ويعاني اهالي تلك القرى من استفزازات المستوطنين وقوات الاحتلال التي تمنعهم من المرور عن الحاجز جبارة واجبارهم على الالنفاف مسافات طويلة للوصول الى حاجز عناب ،القريب من بلدة عنبتا المغلق في معظم الاوقات.

*معبر الطيبة (معبر الموت):يمر عبر اراضي قرية ارتاح وسكة حديد الحجاز،بصعوبة بالفة يمرمنه المواطنين بتصريح خاصة ويطلق المواطنين على الحاجز قديما والذي انتقل بضع مئات من الامتار عن مكانه الاصلي مستقطعا من الاراضي ضاحية ارتاح آلاف الدنمات والقريبة من واد التين وهومن اصعب الحواجز لان ضاحية ارتاح اضحت تشبه السجن لكثرة الاسلاك الشائكةحولها خاصة من الجهة الجنوبية.

حيث يخضع المواطنين حامل التصريح لكثير ممن الاجراءات الاسرائيلية للدخول من خلال حالات الانتظار الطويلة والاكتظاظ وحالات التفتيش المعتمدة احيانا التعري داخل حجرات اعدت خصيصا للفحص .ويذكر ان ذوي الاسرى الذين يردون زيارة ابنائهم داخل السجون الاسرائيلية من خلال المعبر المذكور.

*معبر عناب :(حاجز عناب)اغلقت قوات الاحتلال الشارع الرئيسي المار من طولكرم -عنبتا-نابلس مع بداية الانتفاضة،وحرمت الالف المواطنين من المرور فيه،مع اغلاق معظم الطرق الترابية المحيطة بحاجز مما جعل قرى رامين ،وبزاريا ،وبيت ليد قرى منعزلة لايمكن الوصول اليها نظرا لان معظم المداخلها الفرعية والرئيسية مفلقة بالاتربة والمكعبات الاسمنتية ،والحفر العميقة على جانبي الشارع مع تدمير كامل لتلم الطرق ،والتلاعب سلطات الاحتلال بين الفينة والاخرى اعلاميا بازالة الحاجز واعادته .
ويتشكل من حاجز حديدي ضخم مثبتة بمكعبات اسمنتية ضخمة،سبق لقوات الاحتلال أن ازالتها لفترة من الوقت عام 2004ضمن اتفاق مع السلطة الوطنية ثم اعادت الحاجز بطريقة أشدقسوة من السابق ،عهد الحاجز الذي شهد اغلاقات استمرت شهورا والعديد من الشهداء ولاتفتح قوات الاحتلال الذراع الحديدي ألا بحالات استثنائية محددة مسبقا من خلال التنسيق مع القوات الاحتلال،او اجبار المواطنين على النزول مشيا على الاقدام مع التفتيش جسدي الدقيق الى الجانب الامتعة الشخصية دون النظر الى المعاناة المواطن في حال عدم حضور الجنود اوالدورية والبقاء على حالة الانتظار الطويلة.
يمتاز هذا الحاجز الضيق المساحةالمقام على شارع رئيسي لايصل عرضه الى ستة امتار ،الامر الذي يخلق معاناة واختناقا وازحاما مستمر يختلط فيها المواطنون بالحافلات والسيارات والباعة المتجولون واصحاب الانتظار المواطنين أو البضاعة تجارية قادمة من نابلس أو رام الله الى طولكرم.
أن أخطر مافي الحاجز على حياة المواطنين انه يشكل مكرهة صحية وبيئية لايتأثر منه الاحتلال وجنودالدوريات على الحاجز بقدر ما يتأثر منه الاحتلال وجنود الدوريات على حاجز بقدر مايتأثر منه المواطنين وسائقواالحافلات الذين ينتضظرون ساعات طويلة على الحاجز أو قربه ،وتتمثل المكره الصحي بوجود مدبغة للجلود وتلقي بكل المواد الكيميائية الخطرة والاملاح في محيط ارض المصنع،خاصة الزرنيخ ومواد اخرى،وتتجلى المكرهةالصحية الثانية في الواد المار من نابلس حتى يصل من اراضي عنبتا ورامين وطولكرم (واد الزومر)الذي تبرعت عدت دول اوربية بتغطتيطه وتفطية مصاريفه،ونظرالكلفته الباهضة واسباب غير معروفةتوقف
المشروع وقد أثبتت العديد من الدراسات الصحية أن الواديسبب امراضا خطيرة كالسلطان والكبد الوبائي للمواطنين القاطنين على جنبات الواد وقد ظهرت العديد من الحالات المرضية خاصة في عنبتا ورامين.
يحاصر الحاجز عدة قرى في تلك المنطقة خاصة وانه يقع في منطقة منصلة وحساسة وحيوية،فهو يفلق الطريق نابلس وبزاريا،ببيت ليد،شوفة،سفارين،وفي احلال اغلاقه باحكام فأنه يقطع التواصل بين طولكرم ،ونابلس وجنين التي تجد متنفسا في الالتفاف على الحواجز من الطريق الترابية والفير معبدة،ولا يتوانى الاحتلال عن اغلاق الطرق الترابية بالاتربة والحواجز والخنادق والحفر العميقة، كما في بلدة رامين التي اغلق الاحتلال جميع منافدها الرئيسية والفرعية،واصبحت منعزلة عن العالم الخارجي، وقام العديد من المواطنين والمتضامنين الاجانب بازالتها الا انها تبقى مهددة بالاغلاق في قبل لحظة من الاحتلال وحاليا تبلور حاجز عناب سيطر الحتلال على نحو اكثر من 5 دنمات
من اراضي المواطنين وقام ببناء الحاجز بطريقة تشبه معبر مسارب دخول والخروج وساعات الانتظار تبعا للمزاج الشخصي لجنود الاحتلال الذي يتوفر لهم كل الامكانات للبقاء طويلا في منطقة مجهزة بكل الامدادات العسكرية والغذائية،ويمكن القول ان هذا الحاجز تطور ألى مايشبه المعبر الحدودي في اراضي فلسطينية يسلخ الاراضي عن المدينة والقرى المجاورة.

كما هو الواضح ان طولكرم ليس لها سوى ثلاث جهات رئيسية منافذ ضيقة ومحدودة،جنوبا مغلق بحاجز اجبارةالرئيسي ،وشرقابحاجز عناب ،وشمالا بالبوابات الحديدية والحواجز الثابة والجدار الفاصل والشوارع الالتفافية ومن أجل الوصول الى طولكرم من قرىالمحافظة الى الداخل يستغرق عشرة دقائق في حين يستتغرق الان اكثر من ساعة بالالتفاف عبر قرى وشوارع ترابية مجهورة في ظل وجود حواجز الطيارة يتم تثبيتها ووضعها في مفارق حيوية ومفصلية للشوارع الرئيسية للبلدات والقرى الشمالية في منطقة الشعراوية مثل بلدات قفين والكفريات ودير الفصون وعتيل والنزلات الغربية والشرقية ونزلة عيسى ونزلة ابو نار وبعد أن وجد انفسهم مقيدون بالحواجز والجدار

الفاصل والبوابات الحديدية ،ويعاني اهالي تلك القرى من جراء الاغلاقات المتكررة ودمارا اقتصاديا وزراعيا منتظما خاصة ان الاراضي السهلية الخصبة قد تضررت بشكل كبير بحكم قربها من الجدار الفاصل ،ولا يسمح للمزارعين بالدخول الى الاراضي خلف الجدار ألا بتصريح من الادارة المدينية في الساعات محددة مع عدم امكانية ادخال اي آلاف المواد زراعية هذا الى جانب وجود مشكلة مائية كبيرة رغم توفرها ،خاصة وان الاراضي السهلية في قرى الشعراوية تصنف ضمن اكبر ثلاث اراضي سهلية بعد اراضي طوباس،وجنين.

*حواجز الطيارة: وهي شبه ثابته تتواجد بشكل يومي في معظم الاحيان وتزال في بعض الاحيان دون معرفة الاسباب مثل ما تواضع دون معرفة الاسباب في الحين يتوقع الناس من خلال التحليل الذاتي ان وجودها ناجم عن محاولات رصد استخباراتي أو اعتقالات نتيجة معلومات اخبارية لعدد من المطلوبين ،مما يضطرهم لسلوك طرق ترابيةووعرة ،وقد استعملت سلطات الاحتلال سياسة الفتحة او المتنفس في تلك الطرق لتخفيف الضغط الناجم عن مثل هذه الحالات،واحيانا تكون مثل هذه الحالة ،خاصة وان معظم المطلوبين يدركون مثل هذا الحالات ،واحيانا تكون مثل هذه يسمح للمواطنين وبصعوبة بالغة المرور بعد عملية ممنهجة نفسيا تهدف الى اذلال المواطن
وتكبيله في ظل ظروف جوية حارقة أو الباردة يصعب خلالها التنقل البحري .
ولقد اعتاد المواطنون على رؤية مثلهذا الحواجز الطيارة مع تغير طفيف في اماكنها وتواجدها :

1:حاجز ومفرق بلعا (لية بلعا):وهو حاجز عبارة عن عدة دوريات على الشارع الرئيسي الواصل من طولكرم الى بلدة عنبتا ،يوقف خلاله المواطنون والسيارات في طوابير طويلة ،ويستعمل احيانا سياسة مرور الاتجاه الواحد دون السماح للاتجاه الآخر بالمرور الا في حالات مزاجية جيدة بين الجنود
2:حاجز الجاروشة:يقطع طريق الشعراوية بالكامل ويفصلها عن المدينة بالكامل .
3:حجز مفرق فرعون :يقطع الطريق على قرى الكفرياتالجنوبية وقرى فرعون ،وشوفة،وعزبة شوفة،سفارين...
4:حاجز واد التين :يقطع الطريق عن قرى الكفريات فلامية(الراس)،كفر زيباد،كفر جمال ،كفر صور ،جيوس ... وهوقريب من محطةالمحروقات وعدد من المصانع الفلسطينية التي تتفرد جراء ذلك الحاجز
5:حاجز النفق قرب الراس :وهوحاجز متغير يوميا يقوم بايقاف السيارات والحافلات بعد تفتيشها على حاجز اجبارة.
6:حاجزمفرق السلام :يمنع الوصول الى المدينة ويقطع على المواطنين في الضواحي الجنوبية من المدينة التواصل فيما بينهما.
7:حاجز دير الغصون :يقطع الطريق على قرى الشعراوية.
8:حاجزعتيل:يقطع الطريق على القرى الشعراوية .
9:حاجز الحفاصة :يقطع الطريق الواصل بين طولكرم وكفر اللبد وعنبتا.
10:حاجز اكتابا :يقطع الطريق الرئيسي من والى طولكرم من الناحية الشرقية ويفصل المدينة عن بلدة عنبتا وبلعا.
11:هناك العديد والعشرات من الحواجز التي توضع دون سابق انذار في اماكن متفرقة من المحافظات لايمكن رصدها بشكل دقيق لأنها تتفير في مواقعها.
السواتر الترابية والخنادق والمكعبات الاسمنتية:-
1:طريق صور وواد التين :مغلق بالسواتر وخندق على عرض الطريق يهدف لاغلاق الطريق على قريتي بيت وسفارين.
2:طريق بيت ليد -طولكرم:مغلق بالمكعبات الاسمنتية (تحت ازالته).
3:طريق رامين -عنبتا:مغلق بالسواتر الترابية بهدف قطع الطريق الموصلة الى قرى جنين (مغلق بسبب الحاجز الرئيسي عناب)
4: طريق بيت ليد _كور: مغلقة بالمكعبات الاسمتنية بهدف اغلاق الطريق الؤدية الى رام لله _(تحت ازالته )
5_المدخل الجنوبي لباقة الشرقية :مغلق لعزل باقة عن قرى قفين ونزلة عيسى والغربية والشرقية والوسطى وعن طولكرم وجنين .(تحت ازالته)
6:طولكرم _بيت ليد :مغلق بالمكعبات الاسمنتية (تحت ازالته )
7:قفين :مغلقة ببوابة .(تحت ازالته )
8:مقطع حرميش دوتان :مغلق ببوابات حديدية من الغرب وحاجر عسكرية من الشرق تم فتحه حديثأ (الحاجز والبوابه موجودان )

البوابات الحديديه :
في تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية للامم المتحدة (اوشا) فقد رصد المكتب نحو 42 بوابة في طولكرم وقلقيلية وسلفيت منها 21 بوابة مفتوحة للذين يحملون تصاريح رسمية
في حين يقدر عدد البوابات نحو 12 بوابة يتركز اغلبها في قرى الشعراوية والكفريات الجنوبيه كان ابرزها بوابة باقة الشرقية التي اقامت قوات الاحتلال سياجا طويلأ على طول وامتداد الخط المحاذي لباقة عام 2003, اغلقت فيها قوات الاحتلال عبر بوابة حديدة يصعب الدخول والخروج منها , ومع تزايد الضغط الدولي والمحلي ثم تعديل المسار استفادت منه السلطات الاحتلال بشق شارع التفافي عريض يمتد من اراضي الخط الاخضر الى مدخل قرية قفين مطوقأ قرى نزلة عيسى , ابو نار , نزلة الشرقية ويحرم المواطنين من التواصل المدني والزراعي الجوانب الحياتية مع وجود فتحة في السياج كانت البوابة الرئيسة للدخول الى باقة الشرقية ....

#ذيب_عمارة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات