أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - انتخبوا الدكتورة منصورة منصور المنصوري ..!














المزيد.....

انتخبوا الدكتورة منصورة منصور المنصوري ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2906 - 2010 / 2 / 3 - 14:48
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1723
رشحت نفسها في القائمة الانتخابية الدينية الفلانية أو رشحوها بنصيحة من زوجها الذي له الكلمة العليا قبل الانتخابات وأثناء المعركة الانتخابية لكن كلمته تصبح في أسفل سافلين إذا ما فازت الخانم بشكل قاطع وحاسم لتصبح هذه المرأة المحجبة شبه الأمية هي السيدة الأولى على زوجها رغم أنها تحمل شهادة جامعية متخصصة في العلوم البرانية التي تنام وتصحو على الشكشكة ..!
من يوم 7 شباط الحالي حتى يوم الانتخابات في 7 – 3 – 2010 ستظل الدكتورة منصورة مرشحة قلقة فلا هي تملك ميليشيا لتستخدمها سرا لضمان الفوز ولا هي تملك أنوثة حتى تستعملها كسلاح في المعركة الانتخابية ولا هي تحمل رصيدا عاليا من المال السياسي كي تحرك أبناء عمومتها وعشيرتها لبث الدعاية والتأييد . مع الأسف الشديد أن موهبتها الوحيدة هي في العض والترويض التي أتقنتهما من خلال تجارب حياتها الزوجية بعد إتقانها الغناء في الحمام عندما كانت فتية ..!
لأنها تبحث الآن عن نصائح حول أساليب (السلوك الانتخابي) المأخوذة من المرشحين والمرشحات في الدول الأوربية والعالمية فأنني أستجيب لطلبها واضعاً تحت أنظارها الوصايا أو النصائح التالية :
(1) التجربة الفرنسية تؤكد أن ( الغيرة الانتخابية ) هي السبب الرئيسي في (الفشل الانتخابي) تماما مثلما هو السبب الرئيسي في فشل الحب والزواج وغيرها من المشاكل النسائية ..!
(2) التجربة اليابانية تؤكد أن ضمان ( الفوز الانتخابي ) يأتي من خلال صرف ما في جيب الزوج والحفاظ على ما يأتيها من مال الجماعة الانتخابية المسمى ( المال الانتخابي ) ..!
(3) أهم شيء في الدعاية هو منح ( الأمان الانتخابي ) لزوجك الغبي الذي قرر أن يصرف ما في الجيب قبل الانتخابات انتظارا لما يأتيه الغيب بعدها ..! ولكي يتخلص الزوج من ( الهم الانتخابي ) عليك ِ سيدتي أن تكوني مهللة الوجه في آخر الليل الغرامي ..!
(4) لا تفسحي المجال لزوجك أن يبرطم وجهه أو يكتئب لأن ( البرطمة الانتخابية ) تسهل عملية وقوعه في الشرك النسائي المعد له من قبل المنافسات في قائمتك نفسها أو في قائمة الجيران ..!
(5) كوني متسامحة جدا مع الجيران اللي على يمين داركم ويسارها وابسمي بوجه الذكور منهم مثل أيام زمان ، أيام الطرب والغزل والابتسام .. تذكري دائما أن التنفيس يفتح كل كيس ..!
(6) لا تتركي التخطيط الإستراتيجي لتوزيع شوربة عدس صباح كل يوم ، قبل الانتخابات لا بعدها ، على جميع الأحباب والأصدقاء والأقرباء والمعارف فكل ( حبة عدس ) في الماعون هي ( صوت انتخابي ) في البطون ، خاصة في بطون ( الكورس الانتخابي ) ..!
(7) اتركي خلال ( الفترة الانتخابية ) مناقشة كل القضايا الأسرية . كوني ديمقراطية جدا في علاقتك مع زوجك أمام الأولاد والبنات ولا مانع من ممارسة الدكتاتورية في غرفة النوم المغلقة ..!
(8) أكثري المديح لزوجك عندما يطهو الطعام ولا مانع من تدريب العائلة كلها على ممارسة ( الطبخ الانتخابي ) خلال أوقات انشغالك في اجتماعات القائمة الانتخابية اليومية ..‍!
(9) كوني مثل المرأة الأفغانية المرشحة ، العاقلة والمحجبة ، قادرة على الظهور بمظهر وقور على الشاشات الفضائية الباكستانية.. !
(10) لا بأس أن تتهيئي من يوم غد للبكاء إذا ما تعثر حظك بالفوز الانتخابي فليس مهانة ولا مذلة إذ لا( شاويش) يأتي من دون دموع استغاثة ..!!
آخر نصيحة أقدمها للدكتورة منصورة هي تذكيرها بوجود فن انتخابي ممتاز يحقق الفوز هو الركوب فوق ظهر الطائفية بلا كوميشن وبدون توزيع شاطر ومشطور وكامخ مكدونالد بينهما ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• العقلية البرلمانية أعلى مراحل المشاريع الاستثمارية ..‍!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 3 – 2 – 2010



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موضة العراق الجديد بيتزا ومحرم وجواز دبلوماسي وشهادة دكتوراه ...
- هيئة النزاهة العراقية تلتزم بمعاهدة كامب ديفيد ..!
- المفوضية العليا للانتخابات تفتش عن سفينة نوح في هولندا ..!!
- حكامنا ما زالوا يسبحون في بانيو المنطقة الخضراء ..!
- خلي بالك من زوزو البرلمان العراقي ..!
- يا دولت الرئيس انتبه لمؤسستين : الأولى ماما والثانية دادا .. ...
- ملاحظات أولية عن المال السياسي والمال الانتخابي
- البصرة صارت دبي .. صلوا علنبي ..!!
- بلادنا حارة ومغبرة وفيها حكام منافقون ..!
- في وزارة الداخلية : الذكور بشر والإناث حجر ..!!
- أيها النواب العراقيون لا يشفيكم إلا بول البعير ..!!
- الأزمة والجدلية في الأغنية العراقية المعاصرة (2)
- يا عضوات البرلمان العراقي كيف السفر وأين المفر : ربي كما خلق ...
- علي الدباغ تعلم الكلام ولم يتعلم الصمت ..!!
- إذا أردت معرفة رقي وطننا العراقي فانظر إلى قادته ..!!
- الأزمة والجدلية في الأغنية العراقية المعاصرة (1)
- خرافات دينية ينشرها العربنجية ..!
- أنا احمل شمعة الكاريكاتير ..!
- طالعة من بيت أبوها رايحة لجبل عمان ..!!
- أويلاخ يابه .. قيادي شيعي يسرق أموال الوقف الشيعي ..!!


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - انتخبوا الدكتورة منصورة منصور المنصوري ..!