أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعيد علم الدين - لماذا شعلة ثورة الأرز لن تنطفئ!














المزيد.....

لماذا شعلة ثورة الأرز لن تنطفئ!


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2906 - 2010 / 2 / 3 - 14:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


خالدة انت يا أحلى وأجمل ثورة حضارية ديمقراطية بناءة عفوية بريئة انفجرت في لبنان على يد الشعب الثائر في 14 آذار عام 2005، ردا على عملية تفجير موكب الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لتعيد الأمور الى نصابها في هذا البلد المستباح، ولتكون شعلة نور على المدى الطويل للأجيال، وبارقة أمل لشعوب هذا الشرق العربي الغارق في سبات عميق.
هذا الشرق المتخلف الحزين المنكوب بثقافة الاستعباد وفكر الظلام والظلاميين، وعتاة العسكر وطغاة الحكام ومنهم المجرمين!
خالدة انت يا أروع ثورة شعبية لبنانية عربية حقيقية بشعبك المنتفض بالملايين لكرامته الوطنية المجروحة والمحروقة في عين المريسة موقع الجريمة النكراء.
كيف لا، والحرية لها عشاق يعطرونها بأرواحهم الطاهرة، ويشعلون مشعلها الخالد بدمائهم الثائرة في وجه الظلم والقمع والقهر والذل والاستبداد.
كيف لا، وكرامة الأوطان لها قادة وزعماء يقدمون لها الأرواح وأزكى الدماء، لكي تصان.
كيف لا، والحرية والكرامة لهما جماهير ترفض الخنوع الإذلال وتنتفض بالملايين انتفاضة الابطال عندما يدق النفير الى النزال.
وهكذا فساحة الحرية البيروتية اليوم هي في اشتياق عارم لاستقبال عشاقها من نساء ورجال وكل جماهير انتفاضة الاستقلال!
فأهلا بالملايين من كل المناطق وجميع الطوائف في 14 شباط لنجدد تعلقنا بثقافة الحرية والكرامة والبهاء، ونُعبر عن اجلالنا لكل الشهداء الذين قدموا الدماء الزكية من أجل حرية الشعب اللبناني، وتحرير أرضه المحتلة من الأعداء، في مقدمتهم شهيد الوطن الكبير ابو بهاء!
أهلا بثوار ثورة الأرز الخالدة وجماهيرها الرائدة لنجدد تعلقنا ب 10452 كلم2، واصرارنا على قيامة الدولة اللبنانية الديمقراطية التعددية المميزة القوية القادرة، الواحدة الموحدة، السيدة التي لا يشاركها بسيادتها أحد، والمستقلة الذي لا ينتقص من استقلالها أحد.
ولا سلاح الا سلاح الجيش اللبناني وقواه الأمنية الشرعي السيد الوحيد فوق أرضه.
لا لازدواجية السلاح المخربة للديمقراطية، والمدمرة لوحدة الشعب والدولة والمجتمع.
خاصة عندما يكون السلاح بيد طائفة واحدة تستقوي به على بقية الطوائف المسالمة.
فلا ديمقراطية حقيقية في ظل السلاح الميليشياوي الغير شرعي، الذي وجه وما زال يوجه الى صدر الديمقراطية لتشويه نتائج انتخاباتها، والشعب لترويعه وارهابه وتركيعه، والدولة لفرض معادلات وسياسات عليها، ليس لها علاقة بمصلحة الشعب اللبناني.
اصرارنا على تحقيق كل اهداف ثورة الأرز والتي هي اهداف الشعب اللبناني كافة، لا تقبل المساومة ومهما تعقدت الظروف وتوالت الاحداث وعصفت الرياح في وجه ثورتنا الديمقراطية الحضارية المسالمة البيضاء.
فاهلا بالملايين لنعلن ايماننا المطلق بانتصار ثورة الأرز الابية.
ولماذا شعلة ثورة الأرز ستنتصر وتحقق كل اهدافها على البطيء ولن تنطفئ؟
لانها وبكل بساطة وهدوء ثورة بناء وليست هدم وتكسير وتخريب.
هي تبني البلد او تعيد بنائه لبنة لبنة ومن دون قرقعة سلاح ومدافع واحتلال اذاعات ومواقع واعلان البيان الاول.
هي ثورة الشعب الثائر على الظلم والظالمين، والجماهير المنتفضة في وجه القتلة والمجرمين، والتي لم تحدث بانقلاب عسكري دموي يغتصب السلطة بالعنف ويقلب النظام بلحظات من فوق كالعادة السائدة في دول العرب البائسة وانظمتها العسكرية المخابراتية العشائرية المدمرة لإنسانها والقاتلة لروح الحرية فيه، والمدجنة لشعبها الذي حولته الى آلات وروبوتات مطيعة تعيش في مزرعة تسمى دولة وعلى رأسها ديك المزرعة يتمختر على الشعب المنكوب ويبطش به لكي يتوب عن مواجهة الزعيم المحبوب بكلمة او رشقه بالطوب.
فاهلا بالملايين لنجدد قسم جبران ونبقى موحدين مسيحيين ومسلمين!
اهلا بالصبايا والشباب، بالأمهات والآباء، بالشيوخ والاطفال، بالسيدات والأسياد، ممتشقين الاعلام اللبنانية في ساحة الحرية البيروتية.
أهلا بالأحرار في ساحة الشهداء الأبرار!
لقد تعطر لبنان بازكى الدماء الثائرة التي لم تذهب ولن تذهب هدرا فالمحكمة قامت، والحقيقة ستظهر شمسا تكتسح ضباب الكذب وتكشف القتلة، والعدالة ستطبق من اجل السلام وإحقاقا للحق.



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احسد الحيوانات
- نعزي اهلنا أقباط مصر
- الكويت تعلق وساما على صدر نصر حامد ابو زيد
- عندما يفتخر بعض ساسة لبنان بخجلهم(2)
- عندما يفتخر بعض ساسة لبنان بخجلهم(1)
- لا أقول عقبال مئة عام
- الإسلامُ السِّياسِيُّ والسُّقوطُ المدَّوي(6) الاخير
- الإسلامُ السِّياسِيُّ والسُّقوطُ المدَّوي(5)
- الإسلام السياسي والسقوط المدوي(4)
- الإسلام السياسي والسقوط المدوي(3)
- الإسلام السياسي والسقوط المدوي(2)
- الإسلام السياسي والسقوط المدوي(1)
- أين الدكتور زغلول النجار؟
- شكرا يا بطل الممانعة اللبنانية
- متى سنحترم حزب الله؟
- محاولات يائسة لإلباس لبنان قميص عثمان
- دولة الخلافة وأحلام اليقظة
- أبي نصر البرتقالي والحنين لكرباج الباب العالي
- مؤتمر الناشرين أم المنشورين العرب؟
- الكلمة الحرة كالوردة الجورية


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعيد علم الدين - لماذا شعلة ثورة الأرز لن تنطفئ!