أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد عبد الفتاح السرورى - لا فتات من زمن فات














المزيد.....

لا فتات من زمن فات


محمد عبد الفتاح السرورى

الحوار المتمدن-العدد: 2906 - 2010 / 2 / 3 - 14:06
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


اللافته المعني ... والسؤال

في مدينة الاسكندرية وفي حي العطارين العريق كانت البداية الفكرة ... وبداية السؤال؟!
من لافتة زيتيه عمرها يتعدى المائة عام ... مكتوب عليها أو على ما بقى منها (مكتبة إخوان الصفا وخلان الوفا ) ... فكان طرح التساؤل ....من كتب هذه اللافتة منذ اكثر من مائة عام ونحن نعلم جميعا مدى غموض جماعة اخوان الصفا وخلان الوفا في تاريخ وفكر الاسلام.
ومن حي العطارين العريق الي حي المنشية الشهير كانت رحلة اخرى ... رحلة مع لافتات الحال التجاري التي ترتكها الجاليات الاجنبية التي كانت تعيش في هذه المدينة ... رخلة مع سيدرس (وفيلكس لاهون وبلليجريني ونعوم....
وعلى ذكر سيديرس 1870 .... هذا الحل كان محلا البيع الاقمشة وكان صاحب هذا المحل الخواجه يقف على باب المحل بالبدلة كاملة لكي يهنئ كل سيدة تقوم بالشراء من عنده كما ذكر ذلك الدكتور محمد عوض الخبير بالتراث السكندري وتغير الحال وتبدلت الاحوال وعلت مكان لافتة سيديرس لافتة اخرى مكتوب عليها الهانم للطرح والعبايات ... إنها التغيرات الاجتماعية التي طلت كل شئ بما فيها لافتات لحال تمثل تراثا لا يجب ان يموت.
لافتة اخرى لكم للاسف لم أستطيع تصويرها وتوثيقها نظرا لوجودها على جدار مدخل قسم شرطة الرمل تعد هذه الرخامية جزاء من تراث وزارة الداخلية في مصر إنها رخامية (محل البوليس 1903) ... كان المصريون عام 1903 يقولون على رجال الشرطة (البوليس) كانت هذه هي الكلمة المتداولة آنذاك وتذكرت على الفور عمنا (نجيب محفوظ) حينما كان يتحدث لم يكن يقول إلا ) كلية البوليس)) ... بطبيعة الحال لم أستطيع النقاط صورة لهذه الرخامية الرائعة حيث ان الموضوع يحتاج لتصاريج وخلافه مما يخرج من نطاق القدرة هذا على إفتراض النجاح في ذلك.
لا يمكن أن نبرح هذه النقطة إلا بعد أن ننبه ونخدر ونلفت النظر إلى رخامية تراثية رائعة ضائعة أو مهملة .... ونقصد بها هذه الرخامية التي كانت تتصدر مدخل مستشفى دار إسماعيل في الاسكندرية واسمها الرسمي (عمارة الخديوي الصحية) تعد هذه الرخامية وثيقة بالفعل مدون عليها تاريخ افتتاح المستشفى وتخصصاتها وتفضل جناب الخديوي بافتتاحها طالت يد التجديدات مدخل المستشفى فضاعت أو ألقيت هذه الوثيقة في المخازن أو تحطمت لا علم الا لله بهذا الأمر فهل من يجيب؟!
تعد لافتات المحال وخاصة ما يخص الجاليات الاجنبية منها وثائق تاريخية لا يجب التفريط فيها أو تحطيمها أو العبث بها فإذا كان ولابد من التجديد فهذا لا يمنع من الحفظ والصون لهذه الاجزاء التي تشكل جزء من تاريخ النسق الاجتماعي والتجاري وتوثق لطبيعة المرحلة التي صنعت فيها.
ومنعا للتكرار وحتى لا نقع في فخه نسوق التحكيم بعد المتغيرات التي طرأت على لافتات المحال ونترك لحصاف القارئ وفطنته.
البنك السلطاني العثماني صار مبنى الشهر العقاري.
الفريد مجدلاني لتصليح الاسلحة صار المحتشمه لملابس المحجبات.
سيدريس (كما ذكرنا) صار الهانم للطرح والعبايات.
صيدناوي – عدس – ريفولي صار كارفور ...
ولا زالت اللافتات شاهده على ما حد وما يحدث
ملاحظة: للحصول على نسخة من الفيلم التسجيلى (لافتات من زمن فات ) الرجاء إرسال رسالة على البريد الإلكترونى المرفق بهذه المقاله
محمد عبد الفتاح السرورى



#محمد_عبد_الفتاح_السرورى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القيادات المنقادة
- إطلالةعلى السينما المستقلة
- قصيدة النثر والأدب
- حول نظرية المؤامرة
- حول بيع أراضى مصانع النحاس
- ضد البرادعى
- الأقباط والقومية العربية
- نضال المرأة من أجل الكرامة
- الطلاق الفورى و الطلاق الغيابى
- فى نقد العقل العربى
- الصمت الذى صنع فقها
- الصحافة الدينية والمرأة
- دفاعا عن سيد القمنى
- تناقضات البخارى فى روايات ليلة القدر
- السلفيةالارثوذوكسية
- الحرية فى الاسر
- حول كتاب برهان غليون- محنة العقل العربى
- عرض رواية مزرعة الحيوانات
- نقد فكر النقل
- الاسلام و الحداثة


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد عبد الفتاح السرورى - لا فتات من زمن فات