أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مدحت قلادة - شكرا إخواني السريان














المزيد.....

شكرا إخواني السريان


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2906 - 2010 / 2 / 3 - 10:44
المحور: حقوق الانسان
    


حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه والإمام أحمد في مسنده والترمذي في سننه وغيرهم ولفظه في البخاري عن أنس رضي الله عنه قال (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره).
على أرض الواقع لا يعرف معظم المسلمين سوى انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً!! بل صار العرف السائد هي نصرة المسلم لأخيه المسلم ظالم ومظلوماَ مما حذا بمهدي عاكف يصرح أنه يرحب بحكم ماليزي أو تركي لمصر وصرح سابقاً الشيخ صلاح أبو إسماعيل "إن المسلم الهندي أقرب للمسلم المصري من القبطي لذا ليس بغريب أن يثور مسلمي معظم دول العالم حيال إخوانهم المسلمين في كل بقاع الأرض ويستميتون في دفاعهم عن إخوانهم المسلمين غير مهتمين ما هي صفات من يدافعون عنهم قتلة أو سفاحين أو سافكي دماء الأبرياء.
فعلى سبيل المثال تدافع الحركات الإسلامية عن صدام حسين وتلقبه بالشهيد وهو القاتل السفاح لشعب قتل في حلابجة وحدها (خمسة آلاف نفس من الأكراد) وقتل كل من تسول نفسه للاعتراض فشهدت حفل حزب البعث العراقى قتلى كثيرين بتهم الخيانة والعمالة علاوة على قتل مليون عراقي في معركة الدينكوشوتية مع إيران.
وإخوان الأردن شاركوا في جنازة شهيدهم أبو مصعب الزرقاوي السفاح التي هلل بالتكبير مع الذبح ونحر البشر وهم أحياء وما زال الكثيرين يتباكون على هؤلاء السفاحين ويؤازرونهم رغم كونهم سفاحين قتلة خونة لبلادهم وبني وطنهم.
فمبدا انصر اخاك ظالما او مظلوما لايهختلف فيه المسلم السنى او الشيعى !! وها أقباط مصر يعانون من هذا المبدأ (انصر أخاك المسلم ظالما أو مظلوماً) فاخترق التطرف جميع مناحي الحياة ووقف القضاء المصري مكشوف العينين ليفحص بين البشر عن دينه ومذهبه فليس بغريب أن يحكم على قاتل قبطي بسنة مع إيقاف التنفيذ فى سمالوط بمحافظة المنيا ويحكم على اخى " قبطي " بالإعدام كما حكم على رامى وخاله بالإعدام لقتله زوج أخته المسلم فضياع العدل صفة اساسية فى القضاء المصرى المخترق من ايدلوجية المتاسلمن بدليل إلصاق تهمة الجنون والعته لقاتلي الأقباط من الإسكندرية لأسوان.
أما نحن الأقباط يقف معنا ضد الظلم بعض الكتاب المسلمين الشرفاء يعضدوننا انطلاق من مبداء انسانى وحقوقى يرطبون جروحنا بكلمات ومشاعر انسانية سامية, كما ان هناك شعب أصيل هو الشعب السرياني الذي ذاق الظلم والمر وألهوان، كما ذاق التهجير من أرضه منذ مئات السنين نجده يقف معنا ويشاركنا ألامنا وأحزاننا ليس من منطلق ديني فقط بل من منطلق حقوق فها أخوتنا السريان لبوا نداء المحبة، والعدل، والإنسانية، والدين،... فانضموا إلينا في مظاهراتنا ليس كأفراد فقط بل ككنائس شاركونا كلهم برجال الإكليروس من مطارنة وقساوسة، فعندما قامت مظاهرات الاقباط ببرن فى سويسرا شاركنا أخوتنا السريان بعدد أكبر من عدد الأقباط وشاركو فى مظاهرات الاقباط بالمانيا ايضا بل مظاهرات الاقباط فى القارات الخمسة، وها التلفزيون السرياني يسجل تحقيق كامل عن أحداث قتل الأقباط أيام أعياد الميلاد في نجع حمادي ومصائبها من قتل 7 أقباط وحارس أمن مسلم بطريق الخطأ واستضاف اثنان من أقطاب الهيئة القبطية الهولندية وشخصي للتحدث عن الآلام ومآسي الشعب القبطي بمصر.
أخيراً طبَق الأخوة السريان مقولة القديس بولس الرسول " فلان أعضاء كثيرة ولكن جسداً واحداَ " رسالة القديس بولس الرسول لاولى لاهل كورنثوس شكراَ لإخواني السريان والآشوريين والأثيوبيين والإرتريين والموارنة والأرمن وكل أخ شاركنا المظاهرات لرفع الظلم عنا.
مع أملي في لقاء دائم للبحث كيفية رفع الظلم عن أهلنا جميعا في منطقة لا تحترم سوى القوى منطقة أنظمتها قمعية تلعب بالدين كورقة لبقائها تتلون مع كل التيارات المتطرفة لتتربع على كراسي الحكم .
اخيرا إن أقباط مصر أكبر أقلية دينية في المنطقة ولكن مهما حاولوا اقتلاع الاقباط لن يستطيعوا، لأن أقباط مصر هم روحها وقلبها النابض.

"إن رأيت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل فى البلاد فلا ترتع من الأمر. لأن فوق العالى عاليا يلاحظ والأعلى فوقهما" ( الجامعة 5 : 8 )



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من قبطى متطرف إلى متأسلم
- إلى شركاء الوطن
- مظاهرات يوم الاحد بباريس
- الدماء الرخيصة
- مهندس عدلي أبادير شمس لا تغيب
- شهداء المسيحية وشهداء الاسلام
- اطفال الحجارة واطفال الاقباط
- شيزوفرنية المتاسليمن
- رسالة قبطي لمفتي الديار المصرية وشيخ الأزهر الشريف
- النهاردة الأحد
- العلمانيون والإنتماء للكنيسة
- الدخول ببطاقة الرقم القومى
- سفير مصر بالنمسا لا يتجمل
- هل أصابت العنصرية غالبية المصريين؟
- لي حيلة فيمن ينم
- الإخوان والنظام والمزايدة على حرق مصر
- لماذا لايثور نشطاء الاقباط؟
- استيراد التخلف
- محمد ومرقص رفعوا العلم
- وجيه إقلاديوس


المزيد.....




- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مدحت قلادة - شكرا إخواني السريان