أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - نزار حسيب القاق - الفيسبوك ثورة تولد من رحم ثورة














المزيد.....

الفيسبوك ثورة تولد من رحم ثورة


نزار حسيب القاق

الحوار المتمدن-العدد: 2906 - 2010 / 2 / 3 - 08:32
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


لم تمض سنوات على ثورة الانترنت حتى انتفضت الثورة التالية من أحشائها التي نقلت وربما ستنقل الانترنت من التقليدية التي اتسمت بها متاثرة بالنقلة من العهد الورقي الى العهد الرقمي، فاذا كانت المواقع قبل الفيسبوك تابعت في تقديم المعلومات بالشكل القديم أي مقال و/او صورة في صفحات على شاشة بدل صفحة ورق، فان الفيسبوك انتقل الى التعددية الشاملة في نقل وتبادل المقالة والصورة ومقطع الفيديو والاغنية والمحادثة المباشرة وارسال الرسائل الخاصة او المعممة دون مخاطر الايميل في نقل الفيروسات وإبداء الرأي والتعليق وتشكيل المجموعات والدعاية والإعلان والإعلام.
انه يدجتل وينقل صداقاتنا وهواياتنا واتجاهاتنا الفكرية وآرائنا، يقربنا من بعضنا ويلغي الجغرافية ويضع الجميع في مركز الحدث، نتعرف على أهلنا المهاجرين من عشرات السنين، ونلتقي أصدقاء الطفولة والجامعة في أرجاء هذه الأرض الواسعة، انه يمحي الأساطير و يكشف الحقائق بدون ماكياج.
الرائع في الفيسبوك هو الديمقراطية المطلقة فيمكنك ان تفتح صفحتك في اقل من خمس دقائق أي في نفس الوقت الذي يحتاجه أي ملك او وزير او طالب إعدادي لفتح صفحة خاصة به، ويمكنك ان تجمع أصدقاء حولك حتى اكثر من أي شخصية مشهورة، ويمكنك ان تناقش رموز ثقافية ، ويمكنك أن تكتب أي مقالة تريد وتحّّمل أي مقطع فيديو وتنشر أي صورة تعجبك مثلك مثل أي صحفي متمرس، فهو بكل بساطة أكثر من فتح موقع على الانترنت واكبر بكثير من بلوغ يمر عليه بالصدفة بعض الفضوليين أو المهتمين.انه عهد سيقلل كثيرا من سطوة الصحافة التقليدية المؤسسية.وهنا جودة العمل و أهميته ومحتواه الفكري وميول المحيط المهتم هي التي ستطلقه الى الامام او تضيعه في دهاليز الاقراص الصلبة.

ًصحيح ان الفيسبوك محجوب في بعض الدول، ولكن هذا لا يمنع الفيسبوكية من ابتكار الطرق لخرق الحجب، انه طوفان لن تردعه العقول المتحجرة. وصحيح ان الفيسبوك ليس متوفر للجميع ولكن عندما نتكلم عن تطوير ثقافة المجتمع فلا بد ان نقول دائما ان الطليعة المثقفة هي التي تحرك قواعد المجتمع وهي المعنية اكثر من غيرها بوسائل نشر الثقافة والمعرفة سواء كانت ورقية او رقمية ويكمن دورها في تكوين ثقافة مجتمعية تنقلها ما آمكن للجميع.

لقد انقلت حواراتنا ونقدنا وتأييدنا ومعارضتنا وموافقتنا وشجبنا ورجعيتنا وتقدميتنا الى الفيسبوك، فيمكنك ان تشارك في مجموعة من المطوعيين للامر بالمعروف والنهي عن المنكر او في مجموعة من الملحدين يمكنك ان تبدي رأيك في قضايا ساخنة و ان كنت تخاف على عنقك فستحميه باسم مستعار او حركي.
صحيح ان كثير من الفيسبوكية يعتبرونه وسيلة تسلية وتواصل وصحيح ان الكثير من الاعشاب الضارة تنمو الى جانب النباتات المفيدة، ولكنها سرعان ما ستذبل او تقتلعها بقائية الأفضل.

ليس غريبا ان تنتقل معظم الأحزاب والتيارات والاتجاهات الفكرية والدينية والشخصيات السياسية والفنية، الشعراء والأدباء والرسامين والمبدعين والكتاب والسحرة والمشعوذين ورؤساء القبائل و ..و..ألخ..الى الفيسبوك.فالكل يبحث عن ذاته فيمن حوله للخروج بقناعات مشتركة تهدف لخدمة أفكاره وطموحاته ومشاريعه.


ما هي ألافاق التي يمكن للفيسبوك تطويرها وتخدم في تطويره بنفس الوقت؟

اولا: بدات منذ مدة مواقع تسعى لمشاركة ملفات PPS Power point slides و باعتقادي انها تمثل يوتوب السلايدات(تلك الملفات التي نتلقاها من الأصدقاء بشكل صور مع ملف صوتي بشكل موسيقى غالبا يجعلنا نتمتع بتصفح الصور)

مثل موقع
Slide share
Authorstream
Zoho show
SlideBurner
ThinkFree
Scribd
وهي مهمة في تطوير المقالة او القصيدة او أي عرض علمي او سياسي او تاريخي الخ.. بسماحها بنقل الديابوراما اي السلايدات بنفس طريقة اليوتوب في عرض الفيديو ، فان كنا نتحدث عن موضع علمي او غيره فيمكننا عبر هذه المواقع عرضه على الفايس بوك بشكل سلايدات مع صوت بعد تحضيره طبعا كملف PPS
وهكذا نجعله متوافر لكل الناس او بعض الأصدقاء حسب خيارنا دون عناء إرساله بالأيميل لعدد محدود فقط. و يمكننا هنا اضافة الصورة والصوت او الموسيقى الى المعلومة.متجاوزين بذلك الصحافة التقليدية على النت بعرض المعلومة مع بعض الصور فقط .
اعتقد ان سماح المشرفين على الفيسبوك بتحميل ملفات الديابوراما او السلايدات مباشرة ودون تلك المواقع الوسيطة و بحجم معقول حتى 10ميغابايت امر ممكن تقنيا وسيحسن ادائية الفيسبوك فبدل من ان تشاهد البوم صور عادي بالطريقة التقليدية الحالية يمكنك مشاهدته على شاشة كاملة مع الموسيقا وتنقل بين الصور تلقائي او بالنقرة على سبيل المثال.ويمكننا عرض أي موضوع بطريقة المؤتمرات.
وهنا حل اخر حيث يمكن عبر برنامج الاوفيس ك 2010 لمايكروسوفت مثلا تحويل ملف السلايد الى فيديو وهنا يمكن تحميله لليوتوب(موقع وسيط) ومن ثم للفيسبوك لكن الحجم اكبر بكثير ولايوجد حرية بالتنقل بين الصفحات بالنقرة فالعرض هنا متواصل.

ُثانيا:يوجد مشكلة مهمة عند تشكيل مجموعة على الفيسبوك وهي عدم امكانية تقسيم الصور في البومات فاي صورة جديدة تضاف من قبل أي مسؤول او ضيف او معجب تضاف الى المجموع العام للصور وهذا يمنع التصنيف الذي قد يكون ضروريا احيانا ، والحل هنا بسيط وممكن تقنيا لمشرفي الفيسبوك بالسماح باضافة البوم او مجموعة صور مثل الصفحات الشخصية.

ُثالثا: كما في السلايدات اعتقد ان السماح بالتسجيل المباشر لمقاطع الفيديو على الفيسبوك دون المرور بالمواقع الوسيطة كاليوتوب تطور قد نجده يوما على الفيسبوك.

رابعا:اعتقد ان زيادة عدد الصور المسموح بتحميلها في نفس الألبوم وزيادة حجم ملف الفيديومع زيادة سرعة التحميل ستكون خطوات تلقائية في ظل التقدم اليومي في عالم النت.

صحيح انه لامطلق في العلم والتطور ولكن حقق الفيسبوك الى الان ثورة ثانية في النت ولا احد يعرف الى أي افاق سينطلق وما هي صورة الثورة المقبلة.

د.نزار حسيب القاق
فرنسا




#نزار_حسيب_القاق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - نزار حسيب القاق - الفيسبوك ثورة تولد من رحم ثورة