أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - أمير جبار الساعدي - من هو ...الناخب المنتظر














المزيد.....

من هو ...الناخب المنتظر


أمير جبار الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2905 - 2010 / 2 / 2 - 15:44
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


طرق الباب يُسمعك الجواب، إن عملية الاستعداد للانتخابات القادمة تجري على قدم وساق وتشمل جميع الميادين التي تبصر المواطن العراقي كونه الناخب المنتظر للتصويت في الانتخابات العامة في السابع من أذار القادم وتوضيح ما يحمله صوته من أهمية كبرى في تحديد وجه ونوع وإمكانية المشرع العراقي وصانع القرار في حكومته التنفيذية المرتقبة بعد الانتخابات، والتي ينتظرها الكثير الكثير من المسؤوليات الجسام في رفع حالة البلد الى مستوى أقتصادي وأجتماعي وحضاري وسياسي يلائم حجم التركات التي عانى منها الشعب العراقي قبل الاحتلال وبعده، وكان طرق الباب هنا هو عبر الفضاء الحر لاحد البرامج التثقيفية من خلال الفضائية العراقية والتي عملت على تنويع كم ونوع المعلومات المعطاة للمشاهد العراقي عند بدء الحملة الانتخابية يوم السابع من شباط 2010 وعكف البرنامج على جمع الاراء وإجراء الاستطلاعات من خلال الانترنت والبريد الالكتروني وكذلك المواطنين الحاضرين في برنامج الفضاء الحر وكان قد وجه سؤال الى الجميع هل تعلم الصيغة المعتمدة في توزيع المقاعد النيابية في قانون الانتخابات الجديد والمزمع إجراء انتخابات مجلس النواب لعام 2010 عليه، وما عدد مقاعد مجلس النواب بعد التعديل؟؟؟ فكانت نسبة الاستطلاع مخيبة للأمال جدا حيث تبين أن هناك ما نسبته 80% ممن يجهلون الاجابة على هذا السؤال من الذين أخذت أجوبتهم عبر الانترنت فأنظر الى حجم ما نواجهه من قلة وعي انتخابي ومستوى أعمق من جهل بالثقافة الانتخابية على مستوى العراق إذا كان المتعلمين ومن يفقه أستخدام الانترنت لا يعلم إجابة سؤال الاستطلاع فكيف هو الحال مع الشريحة الأكبر من النساء والشباب الذين بلغت أعمارهم الثامنة عشر مع مطلع عام 2010 وكيف الحال مع سكان القرى والارياف والأقضية والنواحي والمعضلة الاخرى مع المهجرين في الداخل، كيف سنتمكن من الوصول الى كل هؤلاء العراقيين؟؟؟ والمطلوب منهم استخدام حقهم الطبيعي في التصويت وانتخاب شخص يمثلهم بصورة تكفل لهم توفير فرص العمل والخدمات العامة والصحة وما تبقى من مفردات البطاقة التموينية وباقي ضروريات العيش الكريم، هل تصدر مؤسسات الاعلام بكافة أجهزتها ومنظمات المجتمع المدني ذات التأثير المحدود في الاوساط المحلية للمجتمع العراقي والحملة الإعلامية المرتقبة للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات ستتمكن من أن تخرق هذا الجدار من قلة الوعي والثقافة العامة بالعملية الانتخابية المقبلة على أقل تقدير، وكيف وقد مرت بالعراق أكثر من عملية انتخابية وأستفتاء ولم نستطع بالوصول الى حد يمكننا أن نستبشر خيرا بوصول الناخب العراقي الى المستوى الذي يعطينا الثقة بأن من سينتخبه مبني على وعي كبير قد يوصل الأشخاص المستحقين الى سدة السلطة التشريعة والتي رأى الشارع العراقي كيف كانت دون طموحاته خلال الفترة النيابية السابقة.
وعودا على ذي بدء، على جميع مؤسسات الحكومة وتفرعاتها الادراية وخاصة الصحفية والإعلامية وكذلك المؤسسات الاهلية الغير حكومية من منظمات المجتمع المدني والغير مرتبطة بحزب أو جهة مسيسة والحكومات المحلية متمثلة بالمجالس البلدية والمحلية مع ضعف إمكانياتها وجمهور المثقفين والمتبصرين بالعملية السياسية من الأكاديميين والباحثين وكذلك الدراسين من طلبة العلم في جامعاتنا أن يتحملوا مسؤوليتهم أمام الشعب العراقي بالنهوض بواقع الثقافة العامة التي تخص الناخب بشكل خاص وترفع من سقف الوعي الانتخابي لديه مع قلة الفترة الزمنية الممنوحة لهم والتي لا تتجاوز شهر من الآن الى حين بدء اليوم الموعود للتغير والأصلاح خلال الانتخابات التشريعية القادمة في السابع من أذار والتي نتمنى أن تتم العملية بكل شفافية ونزاهة بعيدا عن سرقة ومصادرة حق الناخب العراقي من خلال عمليات بعيدة عن ساحة الديمقراطية والحرية في تدوال السلطة وتأسيس لبناء حضاري جديد يمكن أن يشار له بالبنان.
*باحث وإعلامي: http://iraqiwill.blogspot.com



#أمير_جبار_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشتت الخطاب الاعلامي
- السياسيون يزايدون والعراقيون ينتظرون
- الضغوط الخارجية والتلويح بها
- أوباما يوشك أن يُخدع
- العدالة الأمريكية العمياء
- الأسئلة الحرجة: التحدي المستقبلي لحروب العراق وأفغانستان - ب ...
- كم قريبا سيكون آمن؟ تطور القوات العراقية وأساس ظروف انسحاب ا ...
- عصا مجلس النواب السحرية
- ممثلي الشعب من يمثلون رجاءً
- موقف الساسة العراقيين والعرب من الخلاف السوري العراقي


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - أمير جبار الساعدي - من هو ...الناخب المنتظر