أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجيب الخنيزي - تحت شعار «التغيير».. انتصار كاسح لباراك أوباما ( 3 )















المزيد.....

تحت شعار «التغيير».. انتصار كاسح لباراك أوباما ( 3 )


نجيب الخنيزي

الحوار المتمدن-العدد: 2903 - 2010 / 1 / 31 - 13:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحت شعار «التغيير».. انتصار كاسح لباراك أوباما ( 3 )
كما كان متوقعا، وهو ما أشارت إليه سابقا كل نتائج الاستطلاعات الأمريكية المتعددة التي أجريت في الشهور الأخيرة ألتي سبقت إنتخابات الرئاسة الأمريكية ، وخصوصا إثر اندلاع الأزمة المالية/ الاقتصادية الحادة التي ضربت الولايات المتحدة وتداعياتها وإفرازاتها الخطيرة على مجمل النظام المالي/ الاقتصادي العالمي، والتي تفوق في حجمها واتساعها وعمقها وقوة تأثيرها أزمة الكساد الكبير (1929 – 19939)، فقد فاز المرشح الديمقراطي بارك أوباما كأول رئيس أسود، وبفارق كبير على منافسه المرشح الجمهوري جون ماكين، وهو ما يعد مفصلا تاريخيا بالنسبة للولايات المتحدة. حجم المشاركة الشعبية في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية هو الأوسع من نوعه منذ عام 1960 (انتخاب الرئيس جون كندي)، حيث أدلى حوالى 70% أو ما يزيد على 130 مليون أمريكي بأصواتهم في الانتخابات، والجدير بالذكر أنه ولأول مرة منذ عقود يفقد الحزب الجمهوري بعض معاقله التقليدية في بعض الولايات المهمة مثل فرجينيا وأوهايو وبنسلفانيا، وليصبح باراك أوباما بذلك الفوز الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية. و في يناير 2009 حل رئيس جديد أسود في البيت الأبيض إثر واحدة من أشرس وأطول المعارك الانتخابية وأكثرها كلفة (مليار دولار) في تاريخ انتخابات الرئاسة الأمريكية. فبعد مئة وخمسة وأربعين عاما من إصدار الرئيس إبراهام لنكولن قرار تحرير العبيد وإلغاء الرق في أمريكا، ومرور خمسة وأربعين عاما على الخطاب الشهير (لدي حلم) الذي ألقاه داعية الحقوق المدنية والزعيم الزنجي البارز د. مارتن لوثر كينج أمام النصب التذكاري للرئيس الأمريكي أبراهام لنكولن في الثامن والعشرين من أغسطس عام 1963 والذي أدى إلى إلغاء قوانين الفصل العنصري في الولايات المتحدة يصل إلى البيت الأبيض أول رئيس أسود، متجاوزا بسهولة ما سمي بعامل أو تأثير«برادلي»، ومفاده أن الناخبين الأمريكيين يميلون إلى عدم الإفصاح عن نواياهم الحقيقية للمستفتين باستطلاعات الرأي إذا كان قرارهم يوم الاقتراع هو التصويت لمرشح أبيض بدلا من آخر أسود.
ففي العام 1982, ترشح الأمريكي من أصل إفريقي توم برادلي (الذي كان يشغل عمدة لوس أنجلوس) لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا, وعشية الاقتراع أظهرت استطلاعات الرأي أنه كان متقدما على منافسه بفارق كبير. لكن يوم الاقتراع, خسر برادلي وفاز منافسه الأبيض الجمهوري جورج دوكمجيان, الأمر الذي جعل بعض الخبراء يرجعون انحراف الاقتراع إلى أسباب عنصرية بحتة (لون البشرة).
ما ميز انتخابات نوفمبر 2008 عن باقي سباقات الرئاسة في تاريخ الانتخابات الأمريكية، هو محافظة أوباما على تصدره وبفارق كبير في إستطلاعات سباق الرئاسة، وخصوصا في الشهر الأخير، حيث فشل ماكين في تضيق الفارق رغم محاولته النأي بنفسه عن سياسيات ومواقف الرئيس بوش الذي انحدرت شعبيته في الشارع الأمريكي إلى أدنى مستوى لها (27 %) بالنسبة للرؤساء الأمريكيين و توارى عن الأنظار عشية الانتخابات،. لاشك أن هناك عوامل عديدة أسهمت في فوز باراك أوباما، من بينها بل وفي مقدمتها الأزمة المالية/ الاقتصادية الأمريكية الطاحنة التي بات يعاني منها غالبية الأمريكيين وخصوصا طبقة العمال والأجراء والطبقة الوسطى منهم، والتي شخصها أوباما بأنها نتاج الممارسات والسياسات الداخلية والخارجية للحزب الجمهوري تحت قيادة الرئيس جورج بوش وفريقه من المحافظين الجدد الذين ينتمي إليهم حزبيا وأيدلوجيا المرشح ماكين معتبرا أنه يمثل امتدادا لتلك السياسات المنبوذة، وهو ما دفع بقطاعات واسعة من الناخبين الأمريكيين للتطلع نحو التغيير، وخصوصا بين الشباب والأقليات العرقية (سود، هاسبنغ، يهود، عرب ومسلمين) بل ولدى قطاعات واسعة من البيض، الأمر الذي يفسر هزيمة المرشح ماكين في ولايات تعتبر معاقل تقليدية للجمهوريين. لقد حصل أوباما على غالبية أصوات شريحة الشباب (25 % من الناخبين هم ما بين 18 -25 عاما) و على أصوات 96 % من الأمريكيين من أصول أفريقية، و67 % من أصوات اللاتينيين و63 % من أصوات الآسيويين، بحسب الاستطلاعات. في حين صوت 53 % من البروتستنت لماكين، مقابل 45 % لأوباما، كما صوت 53 % من الكاثوليك للمرشح الديمقراطي و45 % منهم للمرشح الجمهوري. أما اليهود، ويشكلون 2 % من الناخبين، فقد صوت 78 % منهم لأوباما مقابل 21 % لماكين.
العوامل الدافعة لفوز أوباما
هناك جملة من العوامل الموضوعية والذاتية تظافرت لتعبيد طريق الفوز الكاسح بالرئاسة الأمريكية لأول مرشح أسود في التاريخ الأمريكي، في مقدمتها الوضع الاقتصادي/ الاجتماعي الحرج والمتدهور الذي بات يعيشه الشعب الأمريكي وخصوصا العمال والأجراء والطبقة المتوسطة، من جراء ما سمي بأزمة الرهن العقاري التي اندلعت قبل أكثر من عام، كما انعكس في اتساع نطاق البطالة التي وصلت إلى 6.5%، حيث فقد قرابة مليوني أمريكي وظائفهم منذ مطلع العام الحالي، ناهيك عن اتساع رقعة الفقر الذي يطول قرابة 36 مليون أمريكي، وقد بلغ عدد الأمريكيين المحرومين من التأمين الصحي حوالى 47 مليون مواطن، إلى جانب العجز القياسي في الموازنة العامة والبالغ 455 مليار دولار، وشمل العجز الميزان التجاري ، كما وصل الدين العام الأمريكي إلى مستويات قياسية حيث يقدر بحوالى 11 تريليون دولار . هذا المشهد الاقتصادي غير الزاهي على الإطلاق ترافق مع النهج التصعيدي والمغامر في مجال السياسية الخارجية، والذي أدى إلى توريط الولايات المتحدة في سلسلة حروب (العراق وأفغانستان) دامية ونزاعات إقليمية ودولية لا تنتهي، وذلك على حساب دافع الضرائب الأمريكي. وقد قدرت الكلفة المباشرة وغير المباشرة لغزو العراق فقط بأكثر من تريليون دولار وهو يتجاوز إلى حد كبير ما رصد من أموال (700 مليار دولار) حكومية لمواجهة تداعيات الأزمة المالية الحالية. تلك النتائج الكارثية اعتبرتها قطاعات واسعة من الشعب الأمريكي، وغالبية دول وشعوب العالم إنها نتاج تطبيقات «الليبرالية الجديدة» و«قوانين اقتصاد السوق» الحرة والغابيّة والمنفلتة من أي ضوابط، والتي اعتمدتها إدارة الرئيس بوش (الجمهورية) المحافظة واليمينية الحالية، وبالتالي اعتبر المرشح الجمهوري جون ماكين على نطاق واسع أنه يمثل امتدادا لها. لا شك أن الأرضية الشعبية في الولايات المتحدة كانت ناضجة للبديل ولشعار التغيير الذي رفعه باراك أوباما، والذي تمثل في برنامجه الانتخابي. لقد استطاع باراك أوباما تحقيق الفوز لأنه تمكن من قراءة الواقع والمتغيرات في الواقع الأمريكي وتعامل معها على نحو أفضل، وقد استطاع إدارة حملته بنجاح لافت حيث كان محاطاً بفريق وطيف واسع من الخبراء والأنصار والمتطوعين (أكثر من نصف مليون متطوع) وخصوصا الشباب منهم، كما استغل على نحو أفضل تقنيات الاتصال والتواصل الحديثة إلى جانب وسائل الإعلام (صحف ومحطات التلفزيون والإذاعة) المختلفة التي أبدت غالبيتها تعاطفها وتبنيها لأطروحاته حول التغير. كما لا يمكن إغفال المزايا والسمات الشخصية التي تعتبر من العوامل الحاسمة بالنسبة لقطاع مهم من الناخبين المنجذبين نحو ظاهرة التمسرح السياسي على الطريقة الهوليودية. لقد استغل أوباما ما يمتلكه من حيوية وشباب (47 عاما) وذكاء متوقد وملكة الخطابة التي كونت أهم سمات شخصيته الكارزمية في إقناع شريحة الشباب (صوت 70% منهم لصالحه) والأقليات العرقية (يمثلون قرابة 100 مليون نسمة) وقطاعات واسعة من الناخبين البيض ومن ضمنهم أعداداً ليست قليلة من القاعدة الانتخابية التقليدية للحزب الجمهوري، والسبب بكل بساطة أنه طرح نفسه ليس بصفته العرقية (أسود) بل كممثل للخيار الأمريكي الوطني البديل، وكان تركيزه على الهموم والقضايا الحياتية المباشرة التي تهم الناخب الأمريكي، والتي عبر عنها بوضوح في إجابته على تساؤلات السباك «جو» من ولاية أوهايو لدى حواره مع أوباما حول موضوع الضرائب، وحماية ذوي الدخل المحدود وصغار رجال الأعمال، حيث رد عليه أوباما أنه يؤيد«إعادة توزيع الثروة» بين شرائح المجتمع الأمريكي وبما يضمن مصالحهم، الأمر الذي أثار حنق ماكين وفريقه الانتخابي، حيث صرح ماكين في ردة فعل غاضبة، وفي محاولة لتخويف الناخبين، بأن أوباما يساري واشتراكي متطرف، علما بأنه سبق لماكين أن تحدث عن علاقة قديمة لأوباما مع جماعة يسارية أمريكية، لم ينفها أوباما غير أنه اعتبرها جزء من الماضي. أولوية القضايا والمشاغل الداخلية لم تغيب القضايا الخارجية تماما عن اهتمام الناخب الأمريكي، وخصوصا إزاء موضوعي ما سمي بالحرب على الإرهاب، والاحتلال والوجود العسكري الأمريكي في كل من العراق وأفغانستان لأنهما في التحليل الأخير يؤثران ويصبان في الشأن الأمريكي الداخلي، سواء لجهة التكاليف المادية (أكثر من تريليون دولار) والبشرية (الآلاف من القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى والمعاقين) الباهظة التي يدفع ضريبتها المواطن الأمريكي، خصوصا بعد ما تبين على أرض الواقع فشل سياسة الحروب الاستباقية، والفشل في التصدي للتحديات الأخرى في مناطق التوتر في العالم، وخصوصا إزاء النزاع والمواجهة مع إيران حول الموضوع النووي، وإزاء قضايا إقليمية (لبنان، فلسطين، سوريا) ودولية (روسيا، الصين، كوريا الشمالية، جورجيا) ساخنة. كل ذلك أدى إلى تآكل المكانة الاقتصادية والسياسية والأخلاقية للولايات المتحدة وتزايد موجة الرفض العالمي وعلى نحو غير مسبوق لتلك السياسات والممارسات، ومن بينها الانتهاكات والتعذيب والاعتقال التحوطي وغير القانوني الذي شمل أعدادا كبيرة من الناس، والتعدي على الحقوق والحريات المدنية في داخل الولايات المتحدة وخارجها على غرار المراقبة والتصنت الفردي والجماعي، وما تكشف من فضائح مقرفة في سجون أبو غريب وغوانتانامو وغيرها من السجون السرية الأمريكية حول العالم.
خطاب باراك أوباما وتوجهاته العامة كانت أكثر إقناعا للناخب الأمريكي، غير أنه في الوقت نفسه لا نستطيع تجاهل حجم التغير النوعي الحاصل في وعي الشعب الأمريكي، وتجاوزه إلى حد بعيد المرحلة البغيضة لعهد العبودية وسياسة التمييز العنصري التي سادت في المجتمع الأمريكي لعدة قرون. السؤال الذي يفرض نفسه هنا هو : هل سينجح أوباما في مواجهة جملة الاستحقاقات والتحديات الداخلية والخارجية، ويجسد شعار التغيير والإصلاح الذي دشن به حملته الانتخابية على أرض الواقع ؟ صدقية وقدرة أوباما في كل ذلك ستكون على المحك، في غضون الأشهر القليلة القادمة.



#نجيب_الخنيزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة أوباما في المشهد الأمريكي ( 2 )
- ظاهرة أوباما تعبير عن أزمة أم مؤشر للتغيير ؟ ( 1)
- الميزانية والميزان 3
- الميزانية والميزان 2
- الميزانية والميزان «1»
- الذكرى الأولى لرحيل المفكر والمناضل المصري الكبير محمود أمين ...
- ظاهرة الصالونات الأدبية الثقافية وتصدّر القبيلة والطائفة
- لايزال يحدونا الأمل.. برجوعك ياأبا أمل
- معوقات قيام مؤسسات المجتمع المدني ( 9 )
- ثقافة الفساد
- التمايز ما بين المجتمعين الأهلي والمدني ( 8 )
- نشوء الدولة المركزية السعودية والمجتمع المدني ( 7)
- السجال حول طبيعة الدولة في الإسلام ( 6)
- التيارات الاصولية والموقف من الدولة المدنية (5 )
- الدولة العربية الحديثة ومستلزمات المجتمع المدني ( 4 )
- مفهوم المجتمع المدني .. ترسيخ فكرة المواطنة ( 3 )
- مكونات وعناصر المجتمع المدني (2 )
- بمناسبة العيد الثامن لانطلاقة الحوار المتمدن
- المسار التاريخي لظهور وتبلور مفهوم المجتمع المدني ( 1 )
- الحداثة والأزمة الحضارية 2 - 2


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجيب الخنيزي - تحت شعار «التغيير».. انتصار كاسح لباراك أوباما ( 3 )