رياض خليل
الحوار المتمدن-العدد: 882 - 2004 / 7 / 2 - 07:44
المحور:
الادب والفن
حينما أصحو على إيقاع حزني ....
أبدأ الأفراح ,
أستل من الجرح ابتسامة
* * *
اجعلوا من قطرة الدم مدادا ,
و اكتبوا في دفتر الأرض . . .
تواريخ البلاد ,
و اخلعوا ثوب الحداد
* * *
لم نزل نملك قلبا . . .
تحت سقف الذاكرة.
لم نزل نملك أبوابا إلى الشمس
و دربا . . . .
نحو أحلام العيون الآسرة
و النجوم الزاهرة
* * *
افتحوا نافذة الصوت
أقرأوا سرّ الحروف العاشقات
و أضيفوا صفحة
تتخطى رحلة التاريخ . . . .
أفق الأبجدية.
* * *
وطني رقصة حب و طفولة,
و ابتسامات جميلة
وطني شوق العيون الناطقات
وطني بوح الشفاه الصادقات
و أنا, والآخرون
* * *
يسأل البحر جيوش الموج عن شاطئه
يسأل الشط طوابير الرمال . . . .
عن أغاني البحر , عن هم العباب . .
و اعترافات السحاب
وأنا أسأل عن وجهك في تيه الغياب
* * *
أيها البركان . . . .
يا صرخة حب و مخاض
إنها الأرض التي تولد
كي تمنحنا طفلا و جنّة
* * *
حينما يصبح أفقي ضيقا
و سمائي موصدة . . .
أعكس الخطوة . . .
و السمت
و أمضي في سماء مشرعة
* * *
انفخوا اللوحة روحا
و ارسموها عالما
يزخر بالألوان
و الأشكال . . . .
بالأحلام والآلام . . .
بالضحكة و الصرخة . . . .
إلا الصمت . . .
فالصمت هو الخنجر و السم الذي يغتالها
* * *
مرة . . أخبرني البلبل قال :
أنا صوتي ما يزال . . .
يؤنس الأطلال . . .
يستوحي من الماضي . . . .
و يسترسل في لحن الخيال
ثم يصطاد جوابا للسؤال
* * *
انثري من شفة الورد
رسالات العبير
أطلقي سرب الفراش
والطيور العاشقات
واقرأي شوق العيون الناطقات
وامنحيني أفقا
* * *
دمشق- سوريا- رياض خليل
#رياض_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟