أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - مرافئ العودة














المزيد.....

مرافئ العودة


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2903 - 2010 / 1 / 30 - 19:31
المحور: الادب والفن
    



تعود المراكب
تعود المراكب مزهوةً منتشاة
تعود المراكب والموج من حملة الموسم الصعب
من ساحل العشق والأغنيات
……….
وعادت ….. وعادت
هي البرتقالات يا نجمة الفجر عادت على الموجة الزرقاء عادت
ومن ابد الزرقة التعتلي صهوة الانحسار والذكريات
………..وهذه السواحل يا نجمة الفجر عادت وعدنا أليها
وكم مرة لم تكن غير رمل وصخر
وكم مرة زرتها لم تكن غير رمل وصخر
وكم مرة علق القلب يا نجمتي رملها والصخر
ولكنها اليوم غصت بكل البهاء وكل الرجاء
فما عاد في a
هي الرمل والصخر أم تلويحه العائدين
………………
تعود المراكب مزهوة بين ارض وماء
في ساحل غص بالمستقبلين
تعود على متنها ساحة للانتظارات والشوق محمولة في العيون
فيا نجمتي ……….. مع البرتقالات ودعت عينيك محمولة بالخريف
…………
وعاما فعاما على ساحل الزبد الأبيض
والطير والانتظار
كتبت الحكايات…..غنيتها…. مزقتها
غيرت من صورة الأزمان غيرت من صورتي
ترهلت في داخلي مرتين تطاولت …ذبت وعدت نحيلا كخيط الضياء
تشتت في وحدتي والطريق
……………
فيا نجمتي …أن كل المراكب محمولة بالربيع وتلك التي صفراء كالذهب المنتقى
وقلنا ستثمر في زرقة البحر عادت
وعادت بها كل المراكب محمولة مزهوة منتشاة
…………
فيا نجمتي …..يا نجمة الفجر
يا صوتي الحلو أنت في أي مركبة تكونين
أم انك توزعت في رحم البرتقال



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسفة..مفهوماً ومسيرة بناء....
- ماجد الحيدر..... الخلاصة الرائعة للشعر العربي
- أرجوحة
- الجلوس الى البحر
- قبل الرحيل بخطوتين
- إشكاليات النمط الآسيوي للإنتاج(المجتمع العراقي انموذجاً)
- اوراق في الفلسفة
- وهل من أمل
- قصائد ل د.ه.لورنس
- مرثية
- الأزمة البنيوية للاقتصاد العراقي و تجليات للواقع الاجتماعي
- ذاكرات
- الفكر بين الذات والموضوع
- ديوان ..كلمة واحدة
- الاستدراجات
- الساحر
- حول الينبوع
- صورة
- الفساد الاداري والمالي
- لابداع داء ملهلب


المزيد.....




- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - مرافئ العودة