أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد القادر أنيس - قراءة في مقالة أدونيس: (رهبة، رهاب، إرهاب)















المزيد.....

قراءة في مقالة أدونيس: (رهبة، رهاب، إرهاب)


عبد القادر أنيس

الحوار المتمدن-العدد: 2903 - 2010 / 1 / 30 - 07:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نبهني الحكيم البابلي مشكورا إلى مقال أدونيس (رهبة رهاب، إرهاب)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=201332
فعدت إليه وقرأته وشخصيا وجدت أن تعليقات بعض أصدقائنا غير منصفة في الحكم عليه في كثير من الجوانب. المقال في رأيي، في غاية الحصافة. فهو أولا يشدد على البيئة العربية الإسلامية مفرخة الإرهاب. وهو ثانيا يشدد على نفاق بعض الحكومات الغربية التي تعميها مصالحها أحيانا كثيرة عن التعامل مع القضايا العالمية بحصافة. وهو أخيرا يشدد على الدور السلبي البغيض للمقدس عندنا الذي لا تزال شعوبنا رهينة له يمسك بخناقها ويوجهها نحو التيه والضلال.
نقرأ من المقال ((«الإرهابيّ» الذي لا يحاربون فيه إلاّ سلاحه «الظاهر»، مؤمنٌ أوّلاً، وقبل كلّ شيء، إيماناً كاملاً بمطلقه الديني. مؤمنٌ أنّ المعنى الأخير لوجوده نابعٌ من هذا المُطلَق. أنّ حياتَه، تِبْعاً لذلك، لا تجد حقيقتها إلا فيه، ولا تجد خلاصَها إلاّ به.))
ونقرأ في المقال: (( لماذا، إذاً، لا يستسلمُ لكل ما يعزّز هذا الإيمان؟ لماذا، إذاً، لا يعمل على هَدْم كل ما يناقضه؟))
وأنا بدوري أؤكد أن من يقرأ الإسلام لا بد أن يكون أحد اثنين: ملحدا خرج من قراءته الذكية للدين إلى الحرية والتسامح والعلمانية والديمقراطية وحكم عن وعي على الدين بأنه أساطير الأولين ولا بد أن ينحصر التعامل معه في هذا الباب فقط. أو يكون مؤمنا مصدقا لما جاء فيه ومن واجبه الشرعي العمل به عملا لا بد أن ينتهي إلى الجهاد ورديفه الإرهاب. أما من يزعم غير ذلك من المسلمين فهو لا يعرف الإسلام أصلا ويكتفي بما لقنه إياه وكلاؤه من رجال الدين ومعلمي المدارس من إسلام مدجن منتقى مصفى حسب الطلب.
وأنا شخصيا راودتني في شبابي، لما كنت تحت تأثير هذا الدين، نزعات تمرد ضد الواقع وكنت من أشد المعجبين بالقول المنسوب إلى علي بن أبي طالب: (عجبت لمن يدخل بيته ولا يجد قوتا كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه) وبأحاديث وآيات كثيرة اعتقدت أنها كل الدين. ولو صادف أنني وجدت في طريقي من قادني إلى الإرهاب فلعلني كنت فعلت غير أنني صادفت من وجهني يسارا ضد الدين بوصفه رديف الاستبداد وخادمه وحليفه رغم أن هذا المنحى هو أيضا قد قاد إلى الانغلاق والاستبداد والقمع في في غير ما مكان.
طبعا أنا اليوم مقتنع باللبرالية الديمقراطية كأفضل الحلول السلمية لإدارة جميع أنانيات الناس ولتنظيم أنفسهم والدفاع عن حقوقهم، بل أعتبرها من صميم اليسار بما كان يعنيه من تقدمية وحرية وحداثة. أما الجهاد على طريقة القاعدة بل حتى على طريقة حزب الله وحماس أو الثورة على طريقة الدرب المنير فهي ضلال في ضلال ولا تساهم إلا في زرع الأوهام في خلاص لا يأتي عن طريق العمل والعلم والإبداع والتنظيم، لأن أغلب الثورات انتهت إلى إقامة أنظمة استبدادية أبغض من تلك التي ثار الناس ضدها. ولعلني، إذا صدق فهمي لأدونيس، لا أشاركه مواقفه تجاه الإرهابيين حتى وهو يدينهم ويدعو إلى استئصالهم، كما لا أشاركه في أحكامه على مواقف البلدان الغربية ولا حتى فهمه لمأساة الفلسطينيين لأن استعصاءها على الحل في نظري يعود أصلا إلى اصطباغها بالطابع الديني والرفض المتبادل بالإضافة إلى التناحر المرير أيضا كما هو حال الصراع الفلسطيني الفلسطيني حاليا والعربي العربي دائما. وتقديري أن العالم كان ومازال وسيظل عالما نيتشويا البقاء فيه للأقوى والأصلح والأقدر على الإبداع والإنتاج والتنظيم. وإذا كان معذبو العالم يعانون فهم يتحملون مسؤولية معاناتهم إلى حد كبير، فلا أحد يحرر أحد. وحتى الحياة الغربية الرغدة مقارنة بحياتنا الشرقية الخالية من أي طعم، طبعا لمن حالفه الحظ منا وملك ذوقا سليما وحسا مرهفا، فهي ليست منة من حكوماتهم بل هي محصلة نضالات بشر لا تأخذهم سنة ولا نوم منذ بداية نهضتهم وهم يدافعون عن المكتسبات التي حققوها بالدماء والدموع والتي لا تزال تهددها قوى الماضي البعيد والقريب من رجال دين قروسطيين وقوميين عنصريين ومصرفيين جشعين يتغذون من الأزمات التي يتسببون فيها ولا يجب أن ننتظر منهم تخليصنا من أوبئتنا الروحية والمادية ما دمنا غير جاهزين لقبول حلولهم.
ولهذا أشكك في جدوى قوله: ((لماذا لا ينظرون، في هذا الأفق، الى «براكين» الإرهاب: الفساد، الفقر، الأمية، البطالة، القمع، الطغيان، العدوان الخارجي على جميع المستويات، الكارثة الإنسانية المتواصلة منذ أكثر من نصف قرن، في فلسطين، والنزعة الجامحة في السياسة الإسرائيلية - تشريداً، وتهديماً، وعَزْلاً، وتوسّعاً، واستملاكاً، وطَرْداً، وسجناً، وقتلاً، ولا مبالاة))ً.
فأنا لا أعتبر الإرهاب رد فعل للفساد والفقر والأمية والبطالة والقمع والطغيان والعدوان الخارجي. فهذا شرف لا يستحقونه. الإرهابيون ليسوا ثوارا من أجل قضايا إنسانية دنيوية علمانية كهذه. ويكفي أن نعرف أن من قاموا بـ(مأثرة) نيويورك كانوا في أغلبيتهم ينتمون إلى أسرة ميسورة الحال، واستفادوا من رعاية كبيرة ومنح دراسية وأمامهم مستقبل زاهر لو أنهم سلكوا سبيل التحصيل العلمي ولم يكونوا من الصنف المؤمن الذي أشرت إليه آنفا. وحتى في الجزائر، بحكم أنني عايشت مأساتها، فإن برامج الإرهابيين الإسلاميين وحلولهم هي أبعد عن أن تكون تعبيرا عن ((«براكين» الإرهاب: الفساد، الفقر، الأمية، البطالة، القمع، الطغيان، العدوان الخارجي على جميع المستويات)). لقد مارسوا بمنهجية مقصودة القمع والتقتيل والسبي والذبح ضد مواطنين وقعوا بين المطرقة والسندان متهمينهم بالنفاق والابتعاد عن الصراط المستقيم.
لهذا أقول إن من يؤمن إيمانا عميقا أعمى بما جاء في الكتاب والسنة فليس له خيار آخر إلا الجهاد والإرهاب مستهديا بنصوصهما، ويمكن بسهولة مدهشة أن يصنف جميع الناس مسلمين وغير مسلمين في خانة أعداء الله الذين يجوز فيهم الجهاد والإرهاب كونهم من قبيل الساكت عن الحق شيطان أخرس، باعتبار الحق في صفهم وغيرهم الباطل بما في ذلك من لم يؤيدهم أو يعارضهم . وشخصيا لو كنت أنتمي إلى هكذا إيمان فلن أتردد لحظة واحدة في العمل على تعجيل رحيلي لأنتقل إلى جنات عرضها السموات والأرض، تجري من تحتها الأنهار، خالدا فيها أبدا، فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة، فيها حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون، فيها.. فيها..
ولقد اكتفى أدونيس بسوقه («عليكم بالجهادِ فإنَّهُ رَهْبَانيّةُ أمّتي» (حديث)، وإلى القول السائر: «سَنَامُ الإسلام الجهادُ في سبيل الله».
وأنا بدوري أضيف غيضا من فيض حول ما ورد عن الجهاد من أحاديث وآيات لا تزال حية تفعل فعلها في حياتنا:
نقلا من موقع إلكتروني باسم "أنا المسلم" !!! ((فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مثل المجاهد في سبيل الله- والله أعلم بمن يجاهد في سبيله- كمثل الصائم القائم وتكفل الله للمجاهد في سبيله إن توفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه سالما مع أجر أو غنيمة " أخرجه مسلم في صحيحه ، وفي لفظ له " تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي وإيمان بي وتصديق برسلي فهو علي ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلاً ما نال من أجر أو غنيمة".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من مكلوم (مجروح) يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يدمي؛ اللون لون الدم والريح ريح المسك " متفق عليه،
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم"
رواه أحمد والنسائي وصححه الحاكم ،
وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل: أي العمل أفضل ؟ قال إيمان بالله ورسوله قيل ثم ماذا قال الجهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا قال حج مبرور ."
وعن أبي عبس بن جبر الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما أغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار. رواه البخاري في صحيحه ، وفيه أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه به مات على شعبة من نفاق "
وأيضا آيات الجهاد والقتال والنفير وهي كثيرة تزيد على السبعين، مثل:
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} سورة البقرة: 218)

(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} سورة آل عمران 142)

(لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا} سورة النساء: 95)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} سورة المائدة: 35)

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} سورة الأنفال: 72)
(وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} سورة الأنفال: 74)
كيف لا يتحول البعض من أبنائنا الذين يحقنون لسنوات طويلة في مدارسنا ومساجدنا بهذا الكلام إلى إرهابيين؟
لهذا فقد أبدع أدونيس عندما كتب ((كذا لا يرون منه إلا سلاحه. لا يرونَ من هذا السلاح إلا فعلَه المخرِّب. أَما تلك الطاقة الداخلية التي تحرِّكه، فلا يعبأون بها. هكذا، يطاردون السلاحَ ويُهملون «الرّوح» التي تقودُه وتوجّهه. يحاربون «الرَّهبةَ» وينسون «الرَّغبة». يقفونَ عند «الإرهابي» في الإنسان، اختزالاً، وتبسيطاً، لا يقفون عندما يخبئهُ «إرهابهُ» من «الرَّغبة»، إنسانياً، ومن «الرَّغيبة»، و «الرُّغْبَى»، دينياً)).
أفلم تكن غالبية الشباب الذين شاركوا في غزوة نيويورك سعوديين نهلوا من نفس التربية التي لا تزال مدارس ومساجد هذا البلد وغيره يفرضونها على ناشئتنا، ومع ذلك لا أحد يضايق هذه الحكومات بصورة جدية مثلما هب الجميع لمحاربة الإرهاب بعد أن طرق أبوابهم بل المضحك المبكي أن الغرب قد ساهم من خلال تكنولوجيا المعلومات في توسيع تأثيرها عبر الفضائيات وأنترنت وغيرها. ولعل هذا ما أحبط أدونيس وهو يلاحظ بعين المراقب النبيه ما يسود العلاقات الدولية التي يشرف عليها العالم الغربي من نفاق وتشوه. ولن يلقى سؤاله آذانا صاغية ((لماذا لا يخطر في بالهم أن القضاء على الإرهاب، إن كانوا يريدون ذلك حقاً، لا يبدأ من مطاردة السلاح، وإنما يبدأ بالعمل على الخلاص مِن هذا كلّه؟)).
هل لدى من يعنيهم أدونيس الرغبة والإرادة للضغط الكافي على العالم الإسلامي حتى تتوقف مدارسه ومساجده وفضائياته ومواقعه الإلكترونية عن حقن الناشئة بنصوص الإسلام الإرهابية؟
ويبدع الكاتب مرة أخرى وهو يكتب ((«الإرهابيّ» الذي لا يحاربون فيه إلاّ سلاحه «الظاهر»، مؤمنٌ أوّلاً، وقبل كلّ شيء، إيماناً كاملاً بمطلقه الديني. مؤمنٌ أنّ المعنى الأخير لوجوده نابعٌ من هذا المُطلَق. أنّ حياتَه، تِبْعاً لذلك، لا تجد حقيقتها إلا فيه، ولا تجد خلاصَها إلاّ به)). ((لماذا، إذاً، لا يستسلمُ لكل ما يعزّز هذا الإيمان؟ لماذا، إذاً، لا يعمل على هَدْم كل ما يناقضه؟))
ويستمر الكاتب في إتحافنا بنظراته الثاقبة مثل:
((لماذا لا ينظرون، في هذا الأفُقِ «الإرهابيّ» أو «الرُّهابيّ»، الى الحياة العربية - الإسلامية في واقعيتها المرئية والملموسة؟ ألا يكاد السُّبَات الذي يُهيمن عليها أن يكون أشدَّ خطورةً من الفوضى؟ الأول دليل الجمودِ واللامبالاة والتعفّن. الثانية دليل قلقٍ وحيوية، وإن كانت دليل استهتارٍ ولا مُبالاة. ويمكن السيطرة على الفوضى، بحيث يحلّ محلها الاستقرار. غير أن التغلّب على السُّبَاتِ يحتاج الى ثورةٍ ليست الحياة العربية، الآن على الأقل، مهيّأةً لها)).
أتوقف هنا حتى لا يطول مقال إلى حد الملل رغم أن في كل فقرة من الفقرات السابقة واللاحقة نظرات عميقة ثاقبة بقدر ما هي مثيرة للإعجاب بقدر ما تثير الاعتراض شأنها شأن كل فكر مبدع.



#عبد_القادر_أنيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يحق للعرب المسلمين الاحتجاج على منع المآذن في سويسرة؟
- قراءة في إعلان القاهرة حول حقوق الإنسان في الإسلام
- قراءة في الميثاق العربي لحقوق الإنسان
- قراءة في حوار مع الدكتور حسن الترابي
- نظرة الإسلام إلى الشر
- قراءة في مقالة: التحرير الإسلامي للمرأة من نصوص ومنطق وفقه ا ...
- من أجل حوار متمدن بأتم معنى الكلمة: رسالة مفتوحة
- أيهما أصدق: وفاء سلطان أم الحاخام شتاين؟
- قراءة في مقال تانيا جعفر الشريف حول وفاء سلطان
- قراءة في حوار مع نوال السعداوي
- قراءة في مقال: رد هادئ على السيدة وفاء سلطان
- حول الحكم الراشد بين الإسلام والعلمانية: قراءة في مقال
- قراءة في مقال:إشكاليات العلمانيين ..رشا ممتاز نموذجا 4
- لإسلام والأقليات: قراءة في مقال: إشكاليات العلمانيين ..رشا م ...
- قراءة في مقال: إشكاليات العلمانيين ..رشا ممتاز نموذجا (5) لل ...
- قراءة في مقال: إشكاليات العلمانيين ..رشا ممتاز نموذجا (5) لل ...
- قراءة في مقال: هل الذهنية العربية تقبل ثقافة التغيير والديمق ...
- دولنا إسلامية بامتياز
- شامل عبد العزيز بين الإسلام والعلمانية


المزيد.....




- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...
- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد القادر أنيس - قراءة في مقالة أدونيس: (رهبة، رهاب، إرهاب)