أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - الحسين مرزوك - الحراك السياسي في جنوب المغرب :مجلس اصبويا -المزعوم- مزايدة على المخزن من اجل الكوركاس















المزيد.....

الحراك السياسي في جنوب المغرب :مجلس اصبويا -المزعوم- مزايدة على المخزن من اجل الكوركاس


الحسين مرزوك

الحوار المتمدن-العدد: 2902 - 2010 / 1 / 29 - 06:58
المحور: المجتمع المدني
    


تداولت الألسن مند أيام ما سار معروفا وسط ساكنة اصبويا بمدينة كلميم ب "مجلس قبيلة اصبويا " بالمدينة ، الفكرة أطلقها بعض الأشخاص لأجل تحقيق مجموعة من الأهداف و على رأسها النهوض بأوضاع اصبويا و تكثيف الجهود من اجل دعم أهلها و الإنصات لهم و هلم جرا من المرامي التي لا حصر لها و التي أطلقها الدجالون الجدد محاولين بدلك استمالة الرأي العام لجانبهم ، و إن كنا مسبقا نبرأ ساحة بعض المرشحين للولوج إلى هدا الهيكل الجديد بدعوى ما عرفوا به من ورع و حكمة.إلا أن ما يهمنا هنا أساسا ليس أهداف المجلس أو....، و لكن ما يهمنا هو الإجابة عن جملة من التساؤلات التي تفرض نفسها بشكل كبير في الوقت الراهن ، من قبيل من يحرك فكرة تأسيس مجلس يسمى مجلس قبيلة اصبويا؟ و من يقف وراء الفكرة ؟ و ما هي الدوافع الحقيقية وراء هكذا مجلس؟

إن ما يقع حالا من هرولة لعقد التجمعات يشبه تماما ما جرى قبيل تأسيس جمعية اصبويا بأسابيع وان اختلفت اللعبة في الإخراج هده المرة ، رغم أن الممثلين يكاد يتشابهون ، و الحقيقة أن هناك أسباب نفسها توجد عند من يقفون وراء هدا الفكرة القديمة و البالية ، نتوقف أولا عند المرشحين لهدا المجلس ، نأخذ مثلا فرع ايت عبد الله إبراهيم ، و باستثناء الحاج علي فان البقية اقل ما يقال عنها أنها خارج التاريخ و لا يمكن لها أن تسهم في إضافة للمشهد ، مع وجود أناس معروفون بانتهازيتهم و بكون الجماهير لفظتهم ، هنا أتوقف عند احد الحجاج الدي تعرفونه جيدا ، فقد سبق أن تقدم أمام الملا في مدرسة اصبويا العتيقة و أعلن عن الحل الدي تم التوافق حوله أنداك حتى يتم الحفاظ عليها من الهدم و الحقيقة أن الحاج خذل الجميع و فعل ما فعل دون أن يأبى للعنة الجميع ، نفسه الحاج يتحرك بنبرة عنصرية حادة و هدا ما سجله عليه التاريخ في جماعة أسكا أثناء مسرحية 12 يونيو ، حيث أطلق العنان للرقص و غيره من "الخصال" التي تأخر ظهورها على حاج لو استفاق عليه جده المقاوم للقنه درسا من دروس الرجولة و الإباء.فبالله عليكم لمادا يصلح هؤلاء؟ إنهم يصلحون لمن يحاول أن يجد له قدما في السياسة المحلية بانتخاباتها ووو....،قبل أن نواصل مسيرنا نتوقف قليلا عند ايت ياسين ، فنجد استادا شابا طموحا للرقي السياسي ، انتهازي من الطراز الأول ، يبيعك بابخس الأثمان، لا يريد أن تمر عليه فرصة دون أن يستغلها ، لكن و بأسف شديد يبدوا أن هدا الإستاد لا يريد أن يتعلم من الدروس التي يتلقاها ، فما زال يهرول و لا يفعل شيئا ، هدف استادنا واضح لكن تكتيكه مكشوف و لعنة الماضي تطارده أينما ولى وجهه،

أما عن ايد ياكو فالزمرة معروفة ، و تتكون وهي أرانب سباق لوجوه معروفة تتحرك تارة بين اليمن و الشمال دون ان تجد لنفسها ميناءا ترسو عليه

من أمثال علي و صاحب ستندار ، .....ونظرا لضيق الوقت لن اغوص في فضح كل هؤلاء شخصا بشخص ألا إنني سأزود القارئ المحترم بكل التفاصيل.

وأقول لكم بجملة واحدة إن الجبل سيتمخض و يلد فأرا، كل هؤلاء تحركهم فئة محدودة هدفها واحد هو التقرب من السيد عبد الوهاب بلفقيه ، و لا يستبعد أن يكون هو من يحرك بعض من هؤلاء في محاولة لإعادة صناعة المصطفين إلى جانبه.

بل إن الأمر أكثر يقينا هده المرة و هو أن عبد الوهاب هو من يتحرك خلف هده الأحداث و يحرك بعضا من أنصاره لعقد مثل هده التجمعات و دلك لحسابات تتعلق بالمجلس الملكي للشؤون الصحراوية خاصة و أن هدا الأخير على مقربة من إعادة هيكلته ، والسؤال المطروح أين هؤلاء الانتهازيون من ما يقع في اصبويا من فقر و تهميش و معاناة؟ ما حصيلة هؤلاء في اصبويا؟ مادا فعلت جمعياتهم في هده البقعة؟ أم أنها نصبت شخصا رئيسا بعدما تلقت أوامر من المخزن؟ مادا جلب بعض من حفدة بعض الفاعلين في اصبويا سابقا؟ الم يجلبوا غير المحسوبية و الزبونية و امتصاص دماء المواطنين ، انه سيل من فيض من الأسئلة التي تطرح نفسها في الوقت الراهن خاصة بعد التحركات التي يباشرها الانتهازيون لمساومة المخزن في دخول الكوركاس و يقوم بها بعض من أحصنة طروادة لفائدة السيد عبد الوهاب مقابل أن ينعم عليهم ببعض من فتاته.

الم ينكشف موقف اغلبهم حينما حاولوا جمع التوقيعات لأجل عزل اصبويا عن ايت بعمران؟ لكنهم فشلوا بوجود شباب كان لهم بالمرصاد و هنا اذكرهم بالاجتماع الذي عقد بدار "عبيد" وحضره عمر و الراجي ووو.....، اذكرهم أيضا باجتماع العيادة ....، و هلم جرا من المواقف التي لا نريد أن نعيد فضحها للرأي العام و التي تميط اللثام بشكل مكشوف عن هدا السرب المفضوح وسط الرأي العام.

وعليكم معشر القراء أن تميزوا وسط هدا السرب من الذئاب الماكرة والتي خالطناها جمعيا و تبين لنا أن ليس في القنافذ أملس ،لا وجود لرجل المواقف ينفضون في الوقت التي يتطلب فيه الأمر تكتلا و عليكم أن تتذكروا ما جرى في سيدي افني و كيف هرولوا مع المخزن ونصبوا أنفسهم لجنة تدبير الأزمة ؟ أزمة من ؟ أزمة افتعلها المخزن و تورط فيها و تتدخل اغلب هؤلاء لانقاد ماء وجهه، بعدما عجز المخزن بكل ما أتي من قوة عن تركيع أهل افني .

و الحالة هاته ، لا يسعنا إلا أن نعيد التأكيد على أن اجتماعاتهم ليس لأجل سواد عيون اصبويا و إنما للركوب عليها للوصول إلى غايات أسيادهم الدين يقفون وراء هده الأمور ، و اعتقد بأنهم جميعا لم يفهموا خطاب الملك جيدا ، فقد ولى زمن المناورات بهده الأساليب.

أين هم من ما يجري في" افيول" من صراع بين إخوة من نفس المجال ؟ مادا عساهم يفعلون لإصلاح ذات البين ؟ أين هم من واقع التعليم بالمنطقة المتدهور ؟ أين هم من واقع عشرات الطلبة الباحثين الدين يتابعون دراستهم العليا دون أن يستفيدوا من منحة دراسية رغم أنهم من سكان كلميم ، ذنبهم الوحيد أنهم يحملون عقد ازدياد أصلي مؤرخ بجماعة اصبويا التابعة لتزنيت بينما يستفيد زملاء لهم من نفس الامتياز ؟ مادا عساهم يفعلون في مثل هده المشاكل التي تواجه الطلبة الباحثين أما غير دالك من المناورات و المراوغات فانه لن يفيد الساكنة في شيء وستنتهي بانتهاء مسبباتها.

وكما يقول المثل المعروف "حوتة تخنز شواري "، فانه رغم وجود بعض رجال التعليم و بعض الاشخاص دووا النيات الحسنة في هدا الزخم من التجمعات ، فان كل دالك لا ينفي عنهم تحملهم للمسؤولية في فضح و نبش ما وراء كواليس هدا الحراك .
الحسين مرزوك



#الحسين_مرزوك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات الشكلية في المغرب


المزيد.....




- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - الحسين مرزوك - الحراك السياسي في جنوب المغرب :مجلس اصبويا -المزعوم- مزايدة على المخزن من اجل الكوركاس