أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق الحر - ما ريا














المزيد.....

ما ريا


صادق الحر

الحوار المتمدن-العدد: 2900 - 2010 / 1 / 27 - 22:19
المحور: الادب والفن
    



ماريا عذب الوصال فوق هضابك .. بين أعطاف حاميات كحد السيوف
سرت بخافقي جحافل عشقك هولا ..تلملمن من حروف هواك بالألوف
كم ليلة ليلاء بت بأندلس ودارس نهرها عطشاً
قَمرُ الهم صار نديمي ببكائهِ فيه سقماً وخسوف..
والآهات وشاحُ سواد أليل والشهابُ ضيوف
أعلل الروح بلثمِ الطيف .. رشف إكسيرها
فتشفى علة الذكرى بقلبي الملهوف
ماريا لو أبصرتني بحالي حائراً.. لصرت حنيناً دافئاً و عطوف
ومشيتي لي نهرا جارياً .. ووصيف
أبرى الصبر جسمي حتى كأنني ..
ريشةُ عودٍ في كَف عازفةٍ رهيف

تسائلني دلالا وغنجاً بمَيلها .. من رَماك على حينا
أهي أهوالٌ للزمان بك قاسياً وصروف
من أنت يا عاشقاً .. هل أضناك الجوى
من أي نوءٍ أتيتَ هضابنا حيرةً حرى تَطوف
أتراه عشقً أتاه الزمان أركابكَ.. فتاهت رمالا بريح هفوف
أم علةً ترتجي برائَها بنسمةٍ عَذراءً من عَبير مُغمسة برحيقٍ لطيف

أجَبتها والدمع في عيوني لوعةً على أطلال شوقٍ أسف مأسوف
أنا ابن العراق يا ماري عاشقا أبدا ..
أنا ابن ذاك المذبوح طريح عشقٍ دافقاً بالطُفوف
لذع الجَوى مني الضُلوع بِناره وإنني
لا أنثني عن الهوى .. بالحديد نارَ صدودٍ والجُند صُفوف
وان سقَط الدمُ قَطراً فإنني اجمعُ حباته حبراً لشعري .. حروف
اعبر بحورا بنور حقٍ لداجياتُ ليلٍ .. أمواجَها زئير وحوشاً بكُهوف
الحقُ ديني ووصالكِ جَنتي والعشقُ زادي
أنهى بحُبكِ مُنكرا كافراً فلا تبخلي على عاشقٍ يهواكِ بمَعروف
أمدُ طَرفي لحُسنك وللجيد لثما واطرق بابا لقطف كرم كواعب
بأرض شفار نار ولو فيها حتوف

تبسمت ماري وقالت يا فتى تعال واقطف ما تشاء أعناب عاشقات..
فالشوقُ فينا لتلك الشفاه لثما .. وضما بكفوف حناء .. عروساً
لشامخات الكتوف



#صادق_الحر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمي
- آه فورتونا *
- دم الذكرى
- لهب الأيك
- لا تحزني


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق الحر - ما ريا