أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - الألوان ..والمزاج














المزيد.....

الألوان ..والمزاج


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 2900 - 2010 / 1 / 27 - 19:38
المحور: كتابات ساخرة
    


هل تعتقد بوجود علاقة بين اللون الذي تفضله ومزاجك ؟ وهل تعتقدين – سيدتي- أن لون غرف بيتك ولون ستائرها له علاقة بمزاجك ؟. وأزيدك أكثر ، ان البرود العاطفي وكثرة الشجار بين افراد العائلة قد تكون لها علاقة بألوان البيت ؟!
جرّب أن تدخل حديقة مزروعة بورد الجوري فقط ، وأخرى مزروعة بالقرنفل الأحمر والبنفسجي ، والياسمين الأبيض ، والجوري الرمّاني ، والكردينيا الأبيض ..ولاحظ مزاجك في الحالين .اكيد سيكون مزاجك رائقا في الحديقة المتعددة الألوان . وهذا يعني أن اللون يؤثر في مزاجك او حالتك النفسية ..والدليل على ذلك أننا اذا صنفنا الألوان الى حارة مثل : الأحمر والبرتقالي ، وباردة مثل : الأزرق والأخضر ، فان اختلاف الناس في تفضيلهم للون معين له علاقة بنوع مزاجهم ، اذ تبين أن الانبساطيين ..يعني المرحين ، يفضلون اللوحات الزاهية الملونة فيما يفضل الانطوائيون اللوحات المعتمة وألوان البني والزيتوني والبيج. والسبب ، أن الجهاز العصبي عند الانطوائي يكون حساسا ونشطا وعليه فانه يتجنب الألوان الصارخة مثل الأحمر فيما يكون عند الانبساطي اقل تحسسا للاستثارة فيسعى لمشاهدة الألوان الزاهية والبراقة بهدف تنشيطه .
ويبدو أن الاناث يختلفن عن الذكور في تفضيلهن للألوان :فهن يفضلن الخفيفة منها مثل الوردي والأزرق الفاتح فيما يفضل الذكور الألوان الأكثر كثافة مثل الأزرق النيلي والجوزي.
وهنالك اعتقاد بأن لكل لون دلالة خاصة به . فالأحمر مثلا يدل على ( الثورة )ولهذا اتخذته بعض الحركات الثورية رمزا لها ، او قد يعبّر عن غضب شديد او الحاجة الى الدفء والمحبة ..وقد يرمز الى القلب بدليل انك تهدي من تحب وردة حمراء!.
واذا اعتبرنا اللون هو في الأصل ضوء (وهو كذلك فعلا ) فان هناك غددا معينة في جسم الإنسان يؤثر عليها الضوء الذي يعدّ مصدر الألوان ويحفزها على إفراز هرمونات معينة .. ولذلك نجد الإنسان يميل إلى الحيوية والنشاط في النهار ويميل إلى الهدوء والسكون في الليل.
ومعلومة جديدة قيد الدراسة تقول : إن كل عضو او عظمة او عضلة في جسدنا له ذبذبة محددة تتوافق في ترددها مع أحد الألوان . وعليه فان المرض يحدث عندما يتغير التردد أو الذبذبة في أي جزء من أجزاء الجسم ، ويتم علاج المرض ببساطة عن طريق إمداد ذلك الجزء بلونه المناسب له . فالذي يشكو من مرض القلب قد يعالجوه باللون البرتقالي لأنه منشط للقلب !. ولا تستبعد حضرتك يأتي يوم نعالج مزاجك (ضايج مثلا)بلون معين . واحتمال أن مزاجك سيدتي ( المضوجك ) سببه لون ملابسك !. او اذا كان ( أبو الجهال قالب خلقته )..فقد يكون السبب لون غرفة النوم مثلا . فاللون الأحمر هو أعلى الألوان طاقة ً ولذلك لا يناسب غرف النوم وأماكن الراحة والاسترخاء لأنه يصدر ذبذبات عالية قد تؤدي الى زيادة في حركة ونشاط الخلايا وتسارع دقات القلب ، وبالتالي فان النوم في غرفة مطلية باللون الأحمر قد تؤدي الى الأرق والكوابيس والأحلام المزعجة .. بينما اللون الأزرق السمائي يقلل من الشعور بالغضب ويجعلك تميل للهدوء. واللون الأزرق الغامق يناسب الأشخاص العصبيين ويقلل من سلوكهم العدواني ويلطف الجو ويبرّد الأعصاب وبالأخص الذين يعيشون في اجواء حارة ورطبة ..مثل البصرة !(ولوكل أهل البصرة خفيفي الدم).
ونصيحه أخرى لك سيدتي : لا تجعلي ستائر الغرف بلون واحد ، حاولي تشكيلها بلونين منسجمين .( بس مو تلحّين عالرجّال يبدّل الستائر وتذبيها براسي وتقوليله : ابو علم النفس قال!.).



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأحتراق النفسي ..والعراقيون
- الناخب العراقي ..وسيكولوجيا الاحباط
- الثابت والمتحول في المجتمع العراقي المعاصر 5-5 العراقيون بري ...
- الثابت والمتحول في المجتمع العراقي المعاصر 4-5 سادية طائفة.. ...
- الثابت والمتحول في المجتمع العراقي المعاصر 3-5 .ثقافة الولاء ...
- الثابت والمتحول في المجتمع العراقي المعاصر 2-5
- ما هكذا تكون الدعوة لتحرير المرأة
- الثابت والمتحول في المجتمع العراقي المعاصر 1 - 5
- ميكافيللي الشرير القابع في زعاماتنا
- السياسيون وبذيء الكلام
- انتخبوا ..القائمة النفسية!
- التعصب والاتجاهات
- نهاية العراق :في الانتخابات المقبلة!
- سادية حاكم ..مازوشية شعب
- زيارة لمدينة الناصرية - قراءة في ثقافة العشيرة
- الفؤوق الجندرية بين العلم والخرافة
- رسالة إلى نفسي
- الانتخابات العراقية ..وسيكولوجيا الاحتواء -قراءة نفسية-سياسي ...
- سيكولوجيا الفوضى بين بغداد وبيروت
- نحو فهم جديد لسيكولوجيا الشيخوخة


المزيد.....




- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - الألوان ..والمزاج