أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - باسم عبد العباس الجنابي - المرشحون والناخبون في المعادل الموضوعي














المزيد.....

المرشحون والناخبون في المعادل الموضوعي


باسم عبد العباس الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 2900 - 2010 / 1 / 27 - 14:48
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



إن الانتقال من المنظومة الدكتاتورية إلى النظام الديمقراطي يحتاج فاصلا زمنيا لترسيخه في الحياة،وإذا كان قدر العراق هذا السيل الطاهر من الدماء التي رويت أرضنا،والتخريب المتعمد لمنجزاتنا الحضارية على قلتها (البنى التحتية )،والذي يعني أن هناك عقول رجعية راكسة في الوهم ،وهي تحاول بشتى الوسائل إعاقة تقدمنا،أو تعمل جاهدة من خلال وبائها الفكري الجامد والمنعزل عن مجرى التاريخ في نمو البشرية ومسيرتها الضافرة نحو التحرر وبناء الشخصية الفردية القادرة على التحليل والاستنباط ،فالتعليم لم يبق شاردة او واردة مع ثورة المعلومات لا يمكن الوصول إليها خلال وقت قصير جدا،على أننا نؤكد أن قدرات العراقيين تفوق قدرات جهة الجهل والخرافة والشعوذة،حتى صار الشارع العراقي يتندر بل يسخر من تلك الأفكار الفاسدة والمفسدة في مجالات عديدة،فمثلا (البطالة ) ماتزال قائمة ،والاخفاقات الأمنية المستمرة نراها كعجز للحكومة،والسؤال المهم هنا،إذا كانت الحكومة تعد بالقضاءعلى الإرهاب، وأنها بصدد الشروع بالاستثمار،فكيف نثق حقيقة بأن المتلكئين يستطيعون أن يبنوا العراق ؟
لابد أن العراقيين يستشفون خديعة كبرى تمارسها السلطة والحكومة،فلا بناء نظامنا الديمقراطي استكمل تشريعا،ولا بني العراق،ولا اجتث الارهابيين،ولا خدمات ولا هم يحزنون،والأدهى جيوش العاطلين تتسع وما من مجيب،والشخصيات الهزيلة (الفاقدة الشهادات او من ذوي الشهادات المزورة) يحتلون مواقع في مؤسسات دولتنا الفتية،التي نؤكد انها تحتاج لمن يزيل الصدأ عن تاريخنا القاتل والجارح (المتخلف في كل المعايير).نعم أغلبية من صعدوا عن طريق القوائم المغلقة لا يتمتعون ولا يمثلون الشعب ،بمعنى آخر هؤلاء ليسو ممثلينا (ليسو نوابا للشعب العراقي في مجلس النواب )فقد أستحوذت الأحزاب الحديثة والقديمة حتى ألغت صوت الشعب الذي يؤكد نص الدستور بأن العراقيين مصدر السلطات الثلاثة،فما عدا مما بدا،في ظل تنافس القائمة المفتوحة!!
هناك معايير أساسية في كلا طرفي المعادلة (المرشحون والناخبون) :
اول تلك العناصر المشتركة (الهدف )،وهو بالذات القصدية ،وهو أيضا الهوية العراقية الموحدة او الفدرالية وحتى التعددية وفق ضوابط دستورية،فهل يعي الناخب دوره الدستوري قبل المرشح،أم ان المرشح عليه ان يجاهر ويكشف مايريد لكي يثبت انه اهلا لهذه المسؤولية التاريخية !! نحن نعتقد أن هذا الموضوع يستدعي المثول امام وسائل الإعلام ،وهنا بيت القصيد ،فأحزاب السلطة بمخصصاتها الكبيرة وما تملك من تأثير على وسائل الاعلام ،وحتمية الظهور الأكثر سطوعا،سيأثر بالناخبين،ولكن حقيقة الأمر هذا تزييف للحقائق فهم من ابتلى العراق بفسادهم فخسرنا زمنا نحن احوج إلى استثماره لمعالجة فقر العراقيين وجهل الآلة السلطوية للمعالجات في مجالات الحياة الكثيرة.
وثاني تلك العناصر القدرات الذاتية،ما يتصف به طرفي المعادلة الجاذبة،( الصحة النفسية،والمؤهلات العلمية،والمبادىء الوطنية) .
والثالث منها ،أن علم السياسة يعرف السياسة بانها توافقا داخليا وازدهار المجتمع،وهو أيضا تراكم معرفي ،لتصب ثقافته في رعاية المصالح العراقية العليا،هنا لا بد ان يعرف المرشح حجم ومستوى الكتل السياسية داخليا وتأثير دول الجوار في الشأن العراقي،وتأثير القوى الاقليمية بالعراق وبالمنطقة،وملاءمة ومواءمة التوجهات العراقية مع الدول المتقدمة المتحالفة استراتيجيا،والمراعية حقوق الانسان والمواثيق الدولية في الأمم المتحدة. وهذا الموضوع في غاية الأهمية،فالتعددية والفدرالية شأن دستوري تحتاج التطوير والمضي قدما لانجاز الظرف التاريخي الحتمي للارتقاء بالعراق الديمقراطي . وهنا نؤكد أن الثقافة تشمل الطرفين.
ورابع الأسس البديهية تمتع كلا الطرفين بالذهنية والجسد السليميين، ومن دون لف او دوران ،روح العصر العلمية ضد نزعة التراجع لترييف المجتمع،وضد من يكفر العلمانيين والقوميين والمواطنيين والمذاهب المخالفة،وهناك حقيقة نرى طرحها ضروريا،وهي مسألة (الأخوان المسلمين في العراق طبعا (هؤلاء زعيمهم القرضاوي او مرشدهم )،الذي يكفر الملل والنحل ،والرأي الصحيح أن يتنبه طرفا المعادلة لما يجري ويحيط بالعراق من مؤامرات .
وخامس ما نريد ان نجهر به،البرامج السياسية والاقتصادية الخاضعة للقياس الحسابي،وما نقصده ،أن وحدة قياس البرامج ،فمثلا قائمة او مرشح يقول سنقضي على الفقر،هنا لا يمكن قياس هذا الادعاء لأنه كلام فارغ من دون حسابات نعتمد عليها في زيادة دخل الفرد العراقية،ومن أين وكيف سيزيد هذا الدخل،أننا امام معضلة حقيقية ،لابد ان نميز بين الادعاء وبين الحقيقة،والرأي الراجح أن التسويف ،ومهرجان اللغة والبلاغة هو القاعدة ،في حين الاستثناء هو الأصح( كم مدرسة نبني كم مشروع سننفذ،كم مستشفة سنفتح،كم نخصص للبحوث والدراسات،كم فرصة عمل سنخلق،وهكذا نتحقق من صدق الدعوات) وبالتأكيد سنحاسب الجهات على وعودها .
تلكم روابط قليلة من فيض كثير أردنا ان نعبر عنه قبل فوات الأوان.



#باسم_عبد_العباس_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنون احراق العراق الجديد
- الانتخابات .. نقطة الشروع لتنوير المجتمع
- متطلبات الحداثة في الانتخابات المقبلة


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - باسم عبد العباس الجنابي - المرشحون والناخبون في المعادل الموضوعي