أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محسن ظافرغريب - الحكيم في ذكراه














المزيد.....

الحكيم في ذكراه


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 19:00
المحور: القضية الفلسطينية
    


أوحت جولة الرحالة الأردني الستيني "فؤاد مدانات" العالم لجمع تواقيع لمؤازرة القدس تحت شعار القدس مدينة السلام وزيارة الفنان العراقي "إلهام المدفعي" ( مغني أغنية "ابن الحمولة" ويعيش في الأردن) رام الله بالضفة الغربية - أول مرة - صيف 2009م وصدمة وجود الجدار الإسرائيلي فقرر تلحين أغنية كتبها شاعر عراقي عن الجدار!. وفي ثاني لقاء له بالجمهور الفلسطيني وصل "المدفعي" مدينة بيت لحم في 22 - 29 كانون الثاني 2010م لإحياء حفل مهرجان الأعياد في الضفة الغربية تتولى غرفة التجارة والصناعة في بيت لحم تنظيمه.

وأوحى لي "تعليق" (منولوج "ابن الحمولة") مكرور باسم تبع الفتى "عمار الحكيم"، (ابن الحمولة) "عبدالكريم النقيب" موضوع (الديمقراطية صور لأيقونة ٍأصل) على الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=200786

بسيرة "جورج حبش" (1925- 2008م) ذكريات طريق التحرير والوحدة يتبعه عدل وحرية ومساواة وحداثة مثل التزمها صاحب السيرة وكرس لها حياته الحافلة بالعطاء .

"الثوريون لا يموتون ابدا"
حاوره: "جورج مالبرينو"
ترجمة: "عقيل الشيخ حسين"
دار الساقي/ 2009م

في سؤال للفرنسي "جون مالبرينو" للمناضل الفلسطيني "حبش" عما حققه المناضل خلال مايربو على نصف قرن الزمن الرديء من نضال، اجاب الزعيم المعروف بـ الحكيم : من حين لآخر، استيقظ خلال الليل افكر ما الذي تم تحقيقه خلال تلك العقود الستة المنصرمة على صعيد الكفاح المسلح، استعادة الارض، قيام الدولة عودة اللاجئين؟! ما الذي حققناه من مكتسبات بالقياس الى هذه الشعارات التي رفعت عند انطلاق المسيرة؟ فرغم مرور 60 عام التضحيات الجسيمة ووضع القضية الفلسطينية على خارطة العالم وتقديم عشرات آلاف الشهداء، لم نحقق اهدافنا الوطنية بعد. بيد أنني اشعر باعتزاز لمشاركتي الفاعلة في تحرير اليمن الجنوبي بذات قدر التفاني في نضالي لاجل القضية الفلسطينية .

عام 1944م غادر فلسطين طالبا لدراسة الطب، بالجامعة الامتركية، ثم العودة إليها عبر الاردن والضفة الغربية ليسجل لنا اقوى شهادة عن سقوط مدينته اللد عام 1948م وتشريد اهلها وفظائع العصابات الصهيونية التي قتلت الرجال والنساء وسرقت حليهن. وعن طريق الجلجلة الذي ساره الفلسطينيون اياما دون ماء هربا من جحيم ما حدث في مدينتهم. يقول حبش ان اهل مدينة اللد التي سقطت في تموز 1948م لم يكونوا يتصورون انهم يقتلعون من ارضهم ووطنهم ومن حدائق الصبار والجميز. ويتذكر صرخات الجنود اليهود في ذلك اليوم المحزن وهم يقولون للفلسطينيين: اذهبوا الى الملك عبدالله انه مسؤول عنكم !. مع سقوط "اللد" وجدت عائلة جورج نفسها لاجئة مع ان العديد من العائلات دفنت مقتنياتها الثمينة على امل العودة السريعة. الحكيم مناضل رومانسي لم يدع رومانسية الثائر تقف امام فهمه للواقع وحركته مع تمسك بالمبادىء حتى النهاية ورفض كل اشكال التنازل ودعم خيار المقاومة حتى لو تعارضت الرؤى الايديولوجية.

ويتناول كتاب السيرة هذا:
قطعة حية من التاريخ.
العروبة اولا.
الحزن على رفاق الطريق.
عبد الناصر الثابت على المبدأ.
جيل يا ظلام السجن.
في سجن المخابرات.
الانشقاق.
اخطاء الثورة.
الخروج من بيروت.
عرفات الاحترام المتبادل.
بريق للاجيال.

وتحت العنوان الأخير مسك الختام:

علاقته بصدام الذي يقول انه لا يمكن التكهن بتصرفاته وثقته البالغة بالنفس!. ويشير الى ان معارضته لغزو الكويت تغيرت عندما استعانت الكويت بالقوات الاجنبية. ويتحدث عن العراق الجديد وازمته الطائفية التي اصطنعها وزعمائه الجدد منهم صديقه الرئيس العراقي طالباني الذي يقول انه لم يعد صديقي بل صار صديق اميركا وتأكيده على اهمية عروبة العراق وعدم تقسيمه. واشار الى ان هزيمة العراق السريعة امام الاميركيين جاءت لعدة اسباب منها غياب خطة المقاومة الطويلة وخيانة داخل قيادة الجيش العراقي. في رؤيته لمظاهر الاسلمة التي تنتشر في العالم العربي يرى انها بسبب انهيار الحلم العربي ورد على الهيمنة الاميركية، فادارة "بوش" مسؤولة عن تغذية النعرات الدينية. ومع انه متشكك من نموذج القاعدة الا انه يرى ان بغض العرب لاميركا يجعلهم يمتنعون عن الاحتجاج على بن لادن!!. ويفهم "حبش" تنوع التيار الاسلامي وتوجهاته فيرى في حماس وحزب الله تيارين وطنيين يستحقان الدعم مؤكدا ان قادتهما ليسوا دمى لاحد. وكثوري استقال من منصبه ليحرج القادة الذين يموتون على كراسيهم يرى ان الديمقراطية هي المفتاح الذي يمتحن برامج الاسلاميين. وفي احيان كثيرة يرى انه لا بد من تجاوز عدد من القضايا والتركيز على ما يخدم النضال ومعركة التحرير بالنسبة لحماس، فانا لا اريد ان انظر في الوقت الحالي الا الى نضالها العسكري والسياسي دون النقاش في قناعاتها الدينية ورؤيتها للمجتمع.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملا أو آغا يقتل الأنثى الكردية
- سماحة . . -داعية- تسامح
- الديمقراطية صور لأيقونة ٍ أصل
- بطل معاق في العراق‏
- Miguel Hernandez
- صدام اجتث البعث
- مقصر، قاصر، خيانة عظمى
- موضوع على هامش تعليق
- العراق تغير المحتوى لا المضمون
- هُويتنا الحضارية ومدنيات
- ثلاث فرق شيعة البصرة
- بصرة - لاهاي
- الأدب الصفوي مذ عصر الجامي
- بدءً بمشروع السليمانية
- بصرة - سليمانية
- ظافرعريفي وجلال سيستان
- وادي الذئاب/ يهود هولندا
- تأجيل إنتخابات الإقليم عرف سلبي
- المساءلة على بينة
- نرحب بدعوة بارزاني


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محسن ظافرغريب - الحكيم في ذكراه