أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - فضيحة الاجهزة الكاشفة














المزيد.....

فضيحة الاجهزة الكاشفة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 18:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان موضوع الاجهزة الكاشفة للالغام والمتفجرات التي ورطتنا بها الحكومة العراقية او من كان مكلفا بشرائها من قبل الحكومة التي باستطاعتها الكشف عن التوابل وحشوة الاسنان
لا غير كلفت الشعب العراقي ألاف الشهداء والمعوقين عدا الاضرار المادية التي نحن بحاجة ماسة اليها,لقد كان هناك لغطا وتقولات منذ فترة غير قليلة ولكن ابواق الدعاية الحكومية كذبت الاخبار ووصفت الذين تناقلوها بالحاقدين والصحافة الصفراء والفضائيات المشبوهة من نعوت ما انزل الله بها من سلطان, ومنذ ثلاثة ايام القت الحكومة البريطانية
القبض على المدير العام للشركة التي باعت الاجهزة الى العراق ليس خوفا على الشعب العراقي لا بل خوفا غلى المواطنين البريطانيين الذين يتواجدون في العراق وخاصة في البصرة لتنفيذ اتفاقياتهم ومشاريعهم هناك, الثلاثاء الدامي والاربعاء الدامي واعقبه الاحد الدامي واليوم الاثنين الدامي وبالرغم من استدعاء المسؤولين الامنيين الممثلين بوزير الدفاع ووزير الداخلية والاستخبارات والمدراء العامين فلم نتوصل الى نتيجة.....وقد اكتشفنا اثناء الاستجواب الذي جرى في مجلس النواب مدى التناقض بين الاجهزة الامنية هذه,والسبب هو ان هناك كادرا بعثيا كبيرا مسؤول في الاجهزة الامنية هذه,عدا ان نظام المحاصصة هو اساس الاختيار والتوافق وتوزيع المسؤوليات بين الميليشيات ان كانت سنية او شيعية,وقد تم تشكيل لجنة تمييع في مجلس النواب للتحقيق في الامر ومن تاريخ الاستجواب لحد اليوم لم نسمع عنها شيئا, الا ان المسؤول الامني في مجلس النواب قال
بالحرف الواحد ان الارهاب موجود في كل العالم ان كانت امريكا او بريطانيا او افغانستان وباكستان فليس غريبا ان يتواجد في العراق,ان هذه الكلمات غير مطمئنة على مصير الشعب العراقي وابنائه وخاصة امامنا انتخابات برلمانية يشتد فيها الصراع وخاصة بين الاحزاب الكبيرة والخاسر الوحيد هو الشعب العراقي, المفروض ان تتم محاسبة الجهة المسؤولة عن شراء اجهزة الكشف الفاسدة , مع العلم بان المتحدث الرسمي للحكومة قال
بان الذين قاموا بتفجيرات يوم الثلاثاء الدامي قد القي القبض عليهم وصدرت بحقهم احكام الاعدام, واذا بالتفجيرات تعود الى نشاطها في الايام الدامية التي تلت يوم الثلاثاء,هل كان الذين القيت القبض عليهم حقيقة هم الجناة ؟الاحداث تتكرر واللجان التمييعية تتشكل وبعدها لا نسمع شيئا عن الموضوع اذكر بعض الاحداث الدامية المؤلمة والتي تسببت في قتل الالاف وشوهت واقعدت الالاف ماساة جسر الائممة-2 الثلاثاء الدامي والاربعاء الدامي واعقبهما الاحد الدامي اين وصلت التحقيقات؟ماذا فعلت اللجنة المكلفة بالتحقيق بسجن الجادرية السري ؟ اليوم الاثنين الدامي , الى متى الاستهتار بارواح الشعب ؟ من المسؤول ؟ ان الحكومة مؤتمنة على ارواح ابناء الوطن واموالهم وكان المفروض ان تعاقب المجرمين , حتى ترتفع درجة مصداقيتها امام الشعب وخاصة نحن مقبلون على الانتخابات المفروض ان تكون صناديق الاقتراع الفصل في بقاء الحكام انفسهم او يجري تغيير في مجيئ احزاب اخرى او تكتلات جديدة تظهر على الساحة كنتيجة للفشل الذريع في حماية المواطن العراقي, من السلبيات الكبيرة التي واجهها منذ 2003 الى يومنا هذا
ان على السيد نوري المالكي الذي صرح عدة مرات بانه يعرف الاشخاص والاحزاب المتورطة في عمليات الارهاب ان يقوم بفضحها ولا يتكتم عليها,اذ ان في هذا التكتم خطرا
كبيرا على ارواح المواطنين الذين انتخبوه...



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امثلة طيبة على احترام وتفضيل الهوية الوطنية على القومية والط ...
- ابو خلود في ذمة الخلود
- مضي عام على مجزرة غزة
- العراق عبارة عن زورق صغير
- هل كان مجلي النواب العراقي حريصا على المصلحة الوطنية ؟
- لا زالت ايران تحتل البئر الرابع في محافظة ميسان
- الاعتداء على سيادة العراق من قبل الجارة المسلمة ايران
- يوم الثلاثاء الدامي
- هل هناك نهاية لدوامة القتل والتنكيل في العراق ؟
- الحوار المتمدن منبر العدالة الاجتماعية
- القضية هي قضية اخلاق ليس غير
- الى متى ىيستمر كاتم الصوت في محاولة كم الافواه؟
- عملية ما قبل الانتخابات تبدأ بداية سيئة
- هل للسجين العراقي حقوق؟
- زوبعة في فنجان
- وقبل ان تجف دماء الشهداء الطاهرة لايام الاربعاء والاحد
- العدل اساس الملك
- المجلس الوطني للشعب
- الهولوكوست الصهيوني وموقف الدول العربية
- التركة التي ورثناها من صدام تركة رهيبة


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - فضيحة الاجهزة الكاشفة