أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زيد ميشو - تعال يا حمار . . ميخالف - روح يا حمار . . ميخالف تعال ( أركبك ) مايخالف














المزيد.....

تعال يا حمار . . ميخالف - روح يا حمار . . ميخالف تعال ( أركبك ) مايخالف


زيد ميشو

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 08:34
المحور: كتابات ساخرة
    


قالوا مازحين " في العراق ثلاثة أنواع من المياه ، ماي حلو ( المياه العذبة ) وماي خابط ( وهي مياه غير صالحة للإستهلاك البشري بل لري المزروعات ) ، وأخيراً المايخالف . إنما المايخالف فنوعيتها مختلفة ، فهي تعني عدم وجود إعتراض ، على سبيل المثال يطلب أحد الأشخاص من صديقه ويسأله ( هل تأتي معي اليوم ) فيجيب صديقه مايخالف ، وهو جواب موافقة . ويمكن تقييم المايخالف على مستويات مختلفة وبحسب الإستعمال , أرفعها وهي الموافقة على الأشياء المثلى والجيدة وأردأها مستوى وهي الموافقة السلبية على كل شيء دون إعتراض ودون قبول الشخص نفسه .
في فترة الحكم البعثي كان كل العراقيين شعارهم " مايخالف " إكراها لا طوعاً ، ومع ذلك كان هناك الكثير من الإنتهازيين يستعمل هذا الشعار وبكثرة وطوعاً ، وقد نقشت عبارة المايخالف على جباههم وفي صدورهم وأماكن أخرى تمنعني الأدبيات من البوح بها . وهؤلاء كانوا ينتعلوا حذاء ( قبغلي ) أي دون رباط ، لأنهم لايربطوا ولا يحلوا ، إذهب – ميخالف ، تعال – ميخالف ، بوس الإيد – ميخالف ، بوس الــ - ميخالف و لم يخالفوا يوماً في حياتهم ، وان خالفوا فسيخالفوا متى ما يطلب منهم ذلك .
ومنذ عام 2003 ولغاية اليوم نشاهد ونسمع كل يوم من يدعي معارضته للحكم قبل ذلك التاريخ ويتكلم عن امجاد سابقة ويريد منا أن نصدق وكإننا قد نزلنا من كوكب آخر مختلف ، ولاأعرف من أين أتى هذا الكم الهائل من الذين يتبجحون بمعارضتهم ومن أي مايخالف أتوا ؟
أما مانلمسه اليوم فهو المايخالف للسيد المؤقر دولار أفندي . إذ نشاهد الإزدياد الطردي والملحوظ في عدد المنحنين له ، فلا نجاح لحزب دون بركته ، ولا توجه سياسي دون الخضوع له . فلأجله يقتل الأبرياء ، وبشفاعته يصول ويجول المجرمون ، وبحكمته تكونت المليشيات ، وبرعايته فسد المسؤولين السياسيين والمدنيين والروحيين ، ومن سلطته وجبروته يتألم المساكين ويذوقوا الهوان . ومن ولع الشغوفين به قالوا لدناءة نفسهم " مايخالف " . ولاكرامة لكل من يعبد الدولار وينحني له .
إنتهى الحكم التعسفي وتحرر الشعب من عدم مخالفته ، إلا إنه لم يحتمل البعاد ، وكأن المايخالف في دمه ، وعاد لها صاغراً .
فبعد أن كانت تستخدم لحاكم واحد وفكر واحد ، أصبح لدينا عدد لابأس به من الشاذين لهم أتباع أشذّ منهم لايخالفون .
وإن إعترض السيد حمار يوماً ، فهؤلاء لايعترضون ، وإن لايعترض الحمار فهو على الأقل لايصفق . فهم أكثر حمورية من الحمار نفسه ، ومن يقودهم أحمر منهم .
والشعب المسكين إبتلى بإثنين ، حمار يقود وحمار لايعترض ، فهلك الشعب ودمرت أرضه ، وأصبح يترجى أسداً يقوده !.



#زيد_ميشو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى آدم وحواء شتمهم حرام !!
- إسمحوا لي أن أشتم - حلقة أخرة من سلسلة تنفيس
- بدل أن نطلق صفاة لإله واحد ، فليكن لنا أسماء لعدة آلهة
- وهناك أنواع أخرى من التنفيس وأنا لاأعرف
- الاديان والقوميات حافظت عليها البشريه .. ليس حبا بها بل كرها ...
- يوم الحرية الكوني
- الصحافة القندرية مكلفة مادياً
- أبوك يال H1N1 لحكتنة حتى عالسلام
- إلى لجنة إعادة صياغة دستور العراق .. إحذروا التقليد
- إلى أهالي الناصرية الطيبين ، لكم كل الحب
- المجلس الشعبي الطويل الإسم يسعى لتمثيلنا !!
- وأنا أيضاً أقترح تسمية لشعبنا
- إنظر إيها المتعالي – على ظهر من تتسلق
- إسطورة شعيط ومعيط وجرار الخيط
- صورة رجل الدين المشوهه لبدائيين من عصرنا
- وللأناني يوم عالمي
- الإنسان أم رأيه
- كم هي ثقتك عمياء بحكومة أميركا يامنتظر
- صلاة كلب
- لاتقولوا كلداني آشوري سرياني رجاءً - بل مسيحيي العراق


المزيد.....




- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زيد ميشو - تعال يا حمار . . ميخالف - روح يا حمار . . ميخالف تعال ( أركبك ) مايخالف