أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نزار أحمد - حتمية التمييز مابين ضرورة اجتثاث البعث وتسييس عملية الاجتثاث














المزيد.....

حتمية التمييز مابين ضرورة اجتثاث البعث وتسييس عملية الاجتثاث


نزار أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 02:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قبل كل شيء, ابارك الشعب العراقي على اعدام علي الكيمياوي متمنيا عدم تسخير الحدث لغرض الفوائد الانتخابية.

اما بخصوص قرارات هيئة المساءلة والعدالة باقصاء المشمولين بالمادة السابعة من الدستور, فشخصيا اتفق مع الحاجة الى ضرورة اجتثاث البعثيين المرتبطبن بجرائم النظام السابق من اجل استقرار العراق وسلامة العملية السياسية وحفظا لحقوق ومشاعر ضحايا النظام السابق ولكن اعتراضي على انتقائية وازدواجية التطبيق وتسييس العملية من قبل الاطراف المتنفذة من اجل تهميش حظوظ منافسيهم وتسخير العملية لغرض تحقيق مكاسب انتخابية. فشخصيا اعتقد أن الاشخاص الذين تنطبق عليهم الشروط التالية يجب استثناءهم من دخول العملية السياسية والعمل في مؤسسات الدولة الحكومية وخاصة اجهزتها الامنية:

1: جميع البعثيين بدرجة عضو فرقة فما فوق اثناء الفترة الزمنية مابين 1979 و2003 بضمنهم المنشقين عن الحزب في هذه الفترة ويستثنى منهم الذين حصلوا على درجات حزبية نتيجة مكرمة حزبية نتيجة اعمال لا علاقة لها بسياسات القمع وخدمة المؤسسات الامنية والقمعية كتلك التي كان يمنحها الحزب اثناء الحرب الايرانية بعد كل معركة ناجحة يخوضها الجيش العراقي.

2: جميع منتسبي اجهزة الامن العام والمخابرات والاستخبارات العسكرية وفدائيي صدام.

3: جميع ضباط الجيش العراقي والشرطة العراقية برتبة لواء فما فوق وبرتبة عضو عامل فما فوق.

يقدم من كان مطلوبا من العناوين اعلاه بجرائم ارتكبت ضد الشعب العراقي الى القضاء العراقي, اما من لم يكن مطلوبا من القضاء العراقي او قد تم تبرأته من التهم الموجه ضده فيحق له ممارسة عمله المدني ولايحق له ممارسة العمل الحكومي الا بعد اثبات ايمانه بالعملية السياسية التعددية وبعد تقديم براءة خطية يندد بها بجرائم النظام البعثي الصدامي.

اما البعثيون الذين لاتنطبق عليهم العناوين اعلاه والغير مدانين من قبل القضاء العراقي بتهم النظام السابق فيحق لهم المشاركة في العملية السياسية والخدمة في دوائر الدولة ولكن بعد تقديم براءة كاملة من حزب البعث.

اما قرارات هيئة المساءلة والعدالة بابعاد مجموعة من مرشحي انتخابات 2010 وعلى الرغم من ضرورة الاجراء ولكن الطريقة التي تم الاقصاء بها توحي بأن العملية كانت مسيسة لاغراض انتخابية بحتة وللاسباب التالية:

1: توقيت وتزامن عملية الاقصاء مباشرة بعد تصريحات نوري المالكي بان هناك مخطط تنفذه الدول العربية لاعادة البعث. حيث اين كانت هيئتا اجتثاث البعث والمساءلة والعدالة خلال الست سنوات الماضية؟, لماذا هذه الصحوة المفاجئة؟. ايضا لماذا هذا التوقيت الحرج الذي لايسمح للمشمولين بقرار الاقصاء من استنزاف جميع القنوات القانونية المتاحة لهم؟.

2: اقتصار الاقصاء على القوائم العلمانية والكيانات العلمانية المؤتلفة مع احزاب الاسلام السياسي.

3: عدم قانونية هيئة المساءلة والعدالة وذلك لان البرلمان العراقي رفض التصديق على اعضائها.

4: رئاسة هيئة المساءلة والعدالة من قبل علي اللامي الذي كان ولازال قائدا لاحد المليشيات الشيعية المتورطة بعمليات القتل والاختطاف والتهجير القسري الطائفي وقد سبق للقوات الامريكية من القاء القبض عليه عام 2008. ايضا علي اللامي هو احد المرشحين للانتخابات البرلمانية القادمة.

5: عدم شمول الاقصاء المرشحين البعثيين الشيعة المدرجة اسمائهم في قوائم الاحزاب الاسلامية.

6: التطبيق الجزئي للمادة رقم سبعة حيث هذه المادة الدستورية لم تكن محصورة على حزب البعث ولكنها تشمل جميع الاحزاب التي تروج وتدعم وتمارس الطائفية والعنصرية والارهاب.

وسؤالنا هنا هو هل الغرض من تمسك احزاب الاسلام السياسي ودفاعها المستميت عن قرارات هيئة المساءلة والعدالة المسيسة كان لتهميش قوائم الخصوم وتحقيق مكاسب انتخابية؟. حيث حال انتهاء العملية الانتخابية سوف يتم تهميش عمل هيئة المساءلة والعدالة بحجة ضرورة المصالحة الوطنية ومثلما عملت حكومة المالكي مع قرارات وواجبات وصلاحيات الهيئة العليا لاجتثاث البعث. على الاغلب هذا بالضبط ما سوف يحصل وغدا لناظره قريب.



#نزار_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة البعث اسطوانة مشروخة: الجزء الثاني
- ديمقراطية المنافقين
- بخصوص البيان الكاذب الذي اصدرته حكومة نوري المالكي ضدي
- عصائب اهل الحق ونفاق الحكومة العراقية
- انجازات احزاب الاسلام السياسي
- حكومة المالكي ينطبق عليها المثل (الماعنده شغل يلعب بدعابله)
- فضيحة من العيار الثقيل تدك مكتب نوري المالكي
- ما هي صحة حيادية المرجعية اتجاه العملية السياسية؟
- انقلاب ابيض داخل المجلس الاسلامي الاعلى
- دردشة مع مقالة د. موفق الربيعي -الأمام الحسين (عليه السلام) ...
- ديمقراطية اللاديمقراطيين وعدم شرعية انتخابات 2010
- وقفة قصيرة مع دور الاديان في تهديم الشعوب
- رسالة مفتوحة الى المفوضية العليا للانتخابات
- حكومة المالكي بحاجة الى رئيس وزراء
- اياد علاوي رئيس وزراء الحكومة العراقية المقبلة
- نوري المالكي المسؤول الاول والاخير عن جرائم الاربعاء والاحد ...
- الاربعاء + الاحد + الثلاثاء= اطرش في الزفة
- الطائفية: هل هي صناعة الامس ام اليوم؟
- دردشة مع السيد عمار الحكيم
- البرنامج الانتخابي لائتلاف مصلحة الوطن


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نزار أحمد - حتمية التمييز مابين ضرورة اجتثاث البعث وتسييس عملية الاجتثاث